الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  Empty
مُساهمةموضوع: لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات    لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012 - 1:02

لماذا السّكوت عن طعن الطّاعنين؟

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فحيّاك الله أخي الكريم، وأسأله تعالى أن يُثبّتنا على طاعته، ويوفّقنا لمرضاته، آمين.
أوّلا: طبيعة الطّعن في المُصلحين:
فاعلم أنّ العالِم أو الدّاعِية الّذي يُطعَن فيه لا يخلو من حالين:
أ) إمّا أن يكون ظالما لنفسِه، فيصدق فيه قولُ الباري سبحانه:{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.
ب) أو بكون مظلوما، فيصدُق فيه قوله عزّ وجلّ:{مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ}.
وعليه، فلا بدّ من طاعن.
ومن أصـلـح فاسـدًا أغـاظَ حاسـدا.
ثانيا: بيان أسباب السّكوت:
فاعلم - أخي الكريم - أنّ سُكوتَ بعضِ من سكتَ لم يكُن عن جهل أو جبن، ولكن عن علم وحِلم.
ومن جملة أسباب السّكوت عن الطّاعنين:
أ) كيلا ينفُخَ في الفتنة، فتزداد نارُها، ويشتدّ أوارُها.
ولا يخفَى عليك أنّ كثيرا ممّن حمَلوا لواءَ الطّعن والإقصاء، ينتظرون الرّدَ عليهم على أحرّ من الجمر, فمن ذلك يستمِدّ قوّتَه، ويُشبِع سطوتَه.
وإلاّ، فدُلّني على أحدٍ رَدّ عليهم فألجمهم سكوتا، وأصاب قُواهم خفوتا ؟!
دعْ كيْدَ الحسُود *** فإنّ كيدَه يقتُلُـه
النّار تأكل نفسَها *** إن لم تجد ما تأكله
ب) كيلا يُحمَل الكلامُ على غير محمله:
وتأمّل جيّدا ما ما رواه البخاري عن ابن عبّاس رضي الله عنه يوم أراد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بمنًى أن يردّ على من قال:" مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلا فَلْتَةً فَتَمَّتْ "!, غضب عمرُ ثمّ قال:" إِنِّي إِنْ شَاءَ اللهُ لَقَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ !",
هنالك نطق كبارُ أهل العلم، فقال عبدُ الرّحمن بن عوف رضي الله عنه:( يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لا تَفْعَلْ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لا يَعُوهَا وَأَنْ لا يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ، فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الْفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ الْعِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ".
فربّما تكلّم هذا الدّاعية المظلوم في المجالس الخاصّة، مع خاصّة النّاس، أمّا في المجالس العامّة، أو المنتديات، فحكمُها حكمُ مِنى !
ج) الرّحمة والرّفق بالنّاس:
ما ذنب عامّة النّاس الّذين يقصِدون مجالس العلم ليزدادوا إيمانا وصلاحا ؟ وما ذنب طلبة العلم الذين يقصدون مجالس العلم ليزدادوا ثباتا وفلاحا ؟ ما ذنب هؤلاء في أن تُدخِلَهم في صراعات ليس لها نهاية ؟!
ثالثا: ردّ دون ردّ :
فما من داعية مصلح إلاّ وهو يردّ على طاعنِه، ولكنّه ردّ دون ردّ.
أ) فالسّكوت أحيانا أبلغ من الكلام.
ب) المُضِيّ في طريق الإصلاح أعظم من ردّ طُعونهم. لأنّ مراد الشّيطان هو ضياع الدّعوة لا ضياع الأشخاص.
وانتبِهْ جيّدا لكلام الشّيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
" فلا نعجب لمن يُعارض ويُكايد ويُمَاري، ولكنّنا نعجب لأنفسنا ولكم إذا أقمنا لتلك المعارضات والمكائد وزناً ! أو شغلنا بها حيزا من نفوسنا ! أو أضعنا فيها حصّةً من أوقاتنا ! وإنّ أدنى ما يغنمه المبطل أن يضيّع الوقتَ على المحقّ.
وإنّني أوصيكم ونفسي في هذا المقام أن يكون في حقّكم شاغل لكم عن باطل المبطلين، فإذا قام حقّكم واستوى، قضيتم على المبطلين وباطلهم، وإنّنا نُشهِد الله والمنصفين من الأمّة على أنّنا ماضون في بيان الحقّ، وأنّ مبدأنا الإصلاحيَّ التهذيبيّ قد ملك علينا حواسّنا وأوقاتَنا.
فإذا بدر منّا في بعض الأوقات كلامٌ على باطل المبطلين، فليس ذلك عن قصدٍ له وحفلٍ به، ولكن، لأنّه صادمنا، وتوقّف إثباتُ حقِّنا على نفيِه. وما حيلة من يسلك سبيلا فتعترضه الصّخور حتّى لا يجد عنها محيدا ؟!
إنّ الضرورة تقضي عليه أن يجهد في نزعها وإماطتها، ثم لا يكون جهده في ذلك إلا كتماديه في السّير
" ["الآثار" (4/165-166)].
ج) ثمّ إنّ في الإصلاح أعظم ردّ على الطّاعن.
فأحسن طريق لإيقاف هذا الزّحف الإسقاطيّ، هو تفسير القرآن، وشرح السّنن، والدّعوة إلى الأخلاق.
فستجد نفسك تدكّ صروح هذا المنهج دون خسائر، فتتكلّم على ذمّ الغيبة، والنّميمة، وسوء الظنّ، وعدم التثبّت، وتتبّع العورات، ونبذ أسباب الخلاف والشّقاق، وغير ذلك من المفاسد.
هذا ما أمكنني قوله باختصار، وتذكّر فضل إخلاص العمل لله تعالى، فإنّ من أعظم ثمراته ألاّ تحمل في قلبِك غلاًّ لأحدٍ، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( ثَلاَثٌ لاَ يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِىءٍ مُؤْمِنٍ: إِخْلاَصُ العَمَلِ للهِ، وَالمُنَاصَحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مَنْ وَرَائهم )).
فالمخلص لا يجد غِلاًّ ولا حقدا على إخوانه؛ لأنّه يعمل لله تعالى:
فإذا أحسنَ ولم يُعرَف بإحسانه فكفى بالله شهيدا على عمله.
وإن أحسن ولم يُشكر على إحسانه فكفى بالله تعالى شاكرا لعبده.
وإذا أخطأ أحدٌ في حقّه، فإنّه يعفو ويصفح، وإن هجر فتراه يهجر هجرا جميلا.
ومن محاسن ما يُروَى عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه, أنّه كان يوما في قلب المعركة، فلمّا تمكّن من قتل مشركٍ بَصَقَهُ المشركُ وسبّه ! فأمسك عنه عليّ رضي الله عنه، فلمّا قيل له في ذلك ؟ قال: كنت أريد قتلَه لشركِه، فلمّا سبّني خشيت أن أقتلَه انتقاما لنفسي !
هذا هو النّصر الحقيقيّ.
والله الموفّق لا ربّ سواه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات    لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012 - 9:21

صحيح السكوت في كثير من الأحيان دواء


بارك الله فيك يا اسماء على النق وحفظ الله الشيخ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات    لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012 - 16:11

جزاك الله كل خير و حفظ الشيخ الفاضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات    لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات  I_icon_minitimeالخميس 1 مايو 2014 - 3:33

جزاكم الله خيرا , و بارك في الشّيخ على ما قدّم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

لماذا السكوت عن طعن الطاعنين...؟؟؟للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟للشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله
» *التوجيهات الزكية للمقبلين على الحياة الزوجية للشيخ عبد الحليم توميات توميات*
» أين دمعتك ؟للشيخ عبد الحليم توميات
» طلب شرح الآجرومية للشيخ عبد الحليم توميات
» حكم أكل الحلزون، للشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-