الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

  بين بشرية و إنسانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رميم

رميم

عدد الرسائل :
182

تاريخ التسجيل :
02/02/2011


 بين بشرية و إنسانية Empty
مُساهمةموضوع: بين بشرية و إنسانية    بين بشرية و إنسانية I_icon_minitimeالجمعة 1 أبريل 2011 - 23:04

بين بشرية و إنسانية



خلق الله الإنسان ضعيفاً و أساس هذا الضعف إنما يكمن في التناقض بين النفس البشرية و النفس الإنسانية ، و قد يتعجب القارىء و يسأل: و هل هناك فرق بين نفس بشرية و نفس إنسانية ؟ بل سيسأل أو يتساءل هل هناك أصلاً نفس بشرية و أخرى إنسانية ؟

إن النفس البشرية هي المكون الأول للطبيعة الإنسانية و لا تصح هذه النفس إلا إذا أكل صاحبها الحلال و لم يتعد بالظلم على الغير و الله عز و جل عندما خاطب آمراً و ناهياً خاطب النفس الإنسانية المتمثلة فى الإنسان الذى ارتقى بسلوكه و خلقه إلى الآفاق السامية لم يقل رب العباد يا أيها البشر بل قال: يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿6﴾ الانفطار.

هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿138﴾ آل عمران ، مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا ﴿79﴾ النساء ،

حيث وردت كلمة الإنسان فى القرآن 65 مرة فى 65 موضعاً.

أما هؤلاء من الجاحدين و المنكرين إنما نظروا إلى أصحاب الرسالات نظرة بشرية لا إنسانية فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴿47﴾ المؤمنون ، و قال إبليس: قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿33﴾ الحجر ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿27﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿28﴾ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴿29﴾ المدثر.



أما علاماتها:

فالميل للطغيان و كفر الحقيقة و البخل و البطر و العجلة و الضعف و الهلع و الجدل و كلها صفات مقيتة مبغوضة لا يحبها أحد .

أما الميل للطغيان يأتي من شعور خلق المتكبر أنه قد استغني بماله أو جاهه أو علمه أو مكانته الاجتماعية فيستشعر تميزه عن الخلق ، و لكنه ينسي أن الله خلق الناس سواسية حتى لا يفتخر أحد علي أحد و لا يطغي أحد علي أحد فهلاّ يستشعر الإنسان هذه المعاني حتى لا يكون هذا المرض النفسي ألا و هو الطغيان مستشرياً في قلب هذا الإنسان و أفعاله .

أما كفران الحقيقة و إنكارها فهذا مرض قتّال و داء فتاك إن أحاط بالإنسان فسوف يهلكه لأن عدم شكر النعم وعدم الإقتناع بالحقائق يجعل الإنسان متمرداً على خالقه و العياذ بالله و لك أن تتخيل أن إنساناً ما متمرد على خالقه فكيف تكون معاملته مع خلق الله و عباده .

لكنّ ثالثة الأثافي هي كارثة البخل و هذا الخلق المدمِّر لا يجعل صاحبه شحيح العطاء للمال فقط بل يصير شحيحاً بعواطفه فيخاف أن يبتسم في وجه من حوله حتى لا يتجرأ أحدهم إن كان ولداً أو زوجة فيطلب منه مالاً أو عطاءً وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿9﴾ الحشر.

أما العجلة في الأمور فلا تستحب إلا في مواطن محددة ، في تزويج البكر و سداد الدين و الاستغفار من الذنب و أداء الصلاة في وقتها و دفن الميت و بعد ذلك فالعجلة غير مستحبة بداية من اتخاذ القرارات المتعجلة التي تضر بالفرد و المجتمع إلى العجلة في قيادة السيارات علي الطريق العام و تعريض النفس و الغير إلي حوادث لا يحمد عقباها .

إن الإنسان الذى يتريث في صغير الأمر و كبيره انسان يملك أمره و له بصيرة و روية فَيَسعَد و يُسعِدُ من حوله .

لكن الهلع يزداد عند البشر كلما قلت أو ضعفت صلتهم بالله لأن صاحب اليقين لا يقول (يا ربِّ عندى هم كبير و لكن يقول يا هم عندي ربُُّ كبير) لأننا رأينا أحد منابع اليقين البشري و هو الكليم عليه السلام لمّا قال له قومه فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴿61﴾ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿62﴾ الشعراء.

و أريد أن أهمس في أذن هذا الذى يهلع لأقل الأحداث و أبسطها هل غيّر لك هلعك ما أنت فيه ؟! ، هل عندما استولي عليك الهلع نجحت فيما تريد أم زاد توترك و صرت إنسان مهتز اليقين كأنك اقتلعت جذور الثبات من أرض الصبر الذي يجب أن يكون مكانه قلبك المؤمن ؟!!

كل هذه الصفات المذمومة من طغيان و بخل و بطر و عجلة و هلع إذا اتصف بها إنسان صارت نفسه بشرية فليراجع كل واحد منا نفسه متى يريد أن يرقى نفسه إلى لوامة أو مطمئنة لتصير نفساً إنسانية تتطلع لذرى المعالي لنحقق خلافة أبينا آدم في هذه الأرض .

أما النفس الإنسانية التى نريد أن نتصف بها جميعاً تجدها و تجد صفاتها فيما زكاها رب العباد فى مفتتح سورة ( المؤمنون )

بأن الله زكى قلوب أصحاب هذه النفوس فقال قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿1﴾ المؤمنون

و زكى عبادتهم فقال الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿2﴾ المؤمنون

و زكى ألسنتهم فقال وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴿3﴾ المؤمنون

و زكى أموالهم فقال وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴿4﴾ المؤمنون

و زكى خلقهم فقال وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿5﴾ المؤمنون

و زكى أماناتهم فقال وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴿8﴾ المؤمنون

و زكى طاعتهم فقال وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿9﴾ المؤمنون

و زكى درجاتهم فقال أُولَـٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴿10﴾ المؤمنون

فاعرض نفسك على هذه الصفات فإن رأيت أنك تتصف بها فلله الحمد و المنة أن نفسك نفس إنسانية أما إن كانت الأخرى فاجتهد أن تزكيها .

نشر بمجلة الشرطة 999 ( أبوظبي )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


 بين بشرية و إنسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين بشرية و إنسانية    بين بشرية و إنسانية I_icon_minitimeالسبت 2 أبريل 2011 - 10:26

نسأل الله أن نكون من النفوس الزكية الإنسانية التي تحمل كل صفات الخير

آمين وبارك الله فيك على الموضوع الجميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميم

رميم

عدد الرسائل :
182

تاريخ التسجيل :
02/02/2011


 بين بشرية و إنسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين بشرية و إنسانية    بين بشرية و إنسانية I_icon_minitimeالجمعة 8 أبريل 2011 - 16:09

اقتباس :
نسأل الله أن نكون من النفوس الزكية الإنسانية التي تحمل كل صفات الخير
اللهم امين
وفيك بارك الله وشكرا جزي على تصفح الموضوع والرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


 بين بشرية و إنسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين بشرية و إنسانية    بين بشرية و إنسانية I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 1:38

رميم كتب:

كل هذه الصفات المذمومة من طغيان و بخل و بطر و عجلة و هلع إذا اتصف بها إنسان صارت نفسه بشرية فليراجع كل واحد منا نفسه متى يريد أن يرقى نفسه إلى لوامة أو مطمئنة لتصير نفساً إنسانية تتطلع لذرى المعالي لنحقق خلافة أبينا آدم في هذه الأرض .

فاعرض نفسك على هذه الصفات فإن رأيت أنك تتصف بها فلله الحمد و المنة أن نفسك نفس إنسانية أما إن كانت الأخرى فاجتهد أن تزكيها .
أحسن الله إليك أختي على هذا النقل الطيب
الذي فهمتُه من الموضوع أنّ النفس البشرية نعني بها: الجسد، و"الإنسانية": الروح
إلا أنّ القرآن لم يُفرّق كثيرا بين "البشرية" و الإنسانية" إلا في الأصل، إذ يرجع معنى "البشر" إلى ظاهر جلد الإنسان و بشرته الحسنة المخالفة للحيوان..لكن الاوصاف السلبيّة التي وردت أعلاه قد جاءت في وصف "النفس الإنسانية"، و إذا ارتقى بها صاحبها صارت نفسًا مؤمنة,,و لم ترتق النفس البشرية إلا بالإيمان، و لهذا جاء الخطاب بعد استقرار الإيمان :"يا أيها الذين آمنوا"..و كانت الصيغة قبلها في العهد المكي: "يا أيها الناس"..و هذه بعض الآيات في ذم "النفس الإنسانية" أو "الإنسان"عموما:
"وخلق الإنسان ضعيفا"،"،"بل يريد الإنسان ليفجر أمامه"،"وكان الإنسان عجولا"،"يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"،"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا"،"إنه كان ظلوما جهولا"،"كلا إن الإنسان ليطغى"،"وكان الإنسان قتورا"،"وكان الإنسان كفورا"،"إن الإنسان لربه لكنود"،"إن الإنسان خلق هلوعا"...
تلك الأوصاف في تركيبة خَلْقِ الإنسان، و التركيبة ليست بشرية فقط و لكن أيضا إنسانية، بمعنى أنّ الإنسان جسدٌ وروح، و سلبيته هذه تشمل الظاهر و النفس,,

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميم

رميم

عدد الرسائل :
182

تاريخ التسجيل :
02/02/2011


 بين بشرية و إنسانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين بشرية و إنسانية    بين بشرية و إنسانية I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 19:24

اقتباس :
أحسن الله إليك أختي على هذا النقل الطيب
واليك عزيزتي اسماء وجزاك الله خير على التعقيب
اقتباس :
الذي فهمتُه من الموضوع أنّ النفس البشرية نعني بها: الجسد، و"الإنسانية": الروح
في اعتقادي انه يعني فى كلتا الحالتين الجسد والروح معا وما يفرق الانسانيه عن البشريه صفات واخلاق هده النفس......
والله اعلم هكدا انا فهمتتتتتتتتتتتتتتتتت
شكرا جزيلا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بين بشرية و إنسانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-