الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,,

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, Empty
مُساهمةموضوع: كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,,   كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, I_icon_minitimeالثلاثاء 1 فبراير 2011 - 1:24

(......أقول : هذا كله بين يدي التنبيه على أمر واقع ، نسمعه ويسمعنا ونعيشه ويقلقنا لا يقلقنا فقط في شأن الدنيا ، بل يقلقنا ويزعجنا ويأزُّنا في شأن الدين ، سواء بسواء ، وحتى نحكم على المستجَدات والحوادث حكما صحيحا معتبرا يجب أن يكون هذا الحكم مبنيا على التأصيل الجليل ، وعلى التدليل الجميل ، بقال الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كما قال الإمام الذهبي - رحمه الله - :
العلم قـال الله قـال رسولـه *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه

فلننظر إلى ما يجري في مصر كما نظرنا إلى ما جرى قريبا في تونس ، ولنتأمل ما يجري هذه الساعةَ في لبنان ، بل ما وقع اليوم في عمَّان وما جرى ليس بعيدا عن صنعاء ، في أمور مستجدة تكاد أمتنا لم تمر بها ولم تعرفها ، ولكن لا نزال إلى هذه الساعة نفتقد الصوت الشرعي الحر ، الذي يحكم على الأمور بدلائلها ، لا بقائلها ، بحجتها لا بنسبتها ليكون الحكم الناتج عن هذا وذاك حكما شرعيا أدنى إلى الصواب، وأقرب إلى الحق بغير ارتياب .

وكم سمعنا من يقول مصطلح فقه الواقع، وهو مصطلح تتصارعه فئتان: الفئة الأولى فئة الدعاة الثوريين السياسيين العاطفيين الحماسيين الذين جعلوا فقه الواقع تتبعا للأخبار السياسية، ودراية بالأساليب الصحفية، بين هذا وذاك تثويرا للحماسات وإطلاقا للعواطف الجامحات، وأما الفئة الثانية فهي فئة أهل العلم الربانيين، نعم الربانيين أنفسهم الذين فهموا فقه الواقع على تأصيل ذكره الأمام ابن القيم الجوزية في غيرما كتاب من كتبه ، فأولا فقه الواقع : ليس أمرا محصورا في السياسة وذيولها ، إنما فقه الواقع هو طريقة التصور لسائر الأمور، حتى تكون النتيجة صحيحة وعادلة .
سواء أكانت هذه الأمور سياسية أو شرعية أو حتى مادية دنيوية ، هكذا نفهم معنى فقه الواقع الشرعي ، وهو الذي ذكره اهل العلم في كتب الإصطلاح ضمن قولهم وتأصيلهم وإصطلاحهم بقولهم : ( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) فنقرب بين العبارتين ، ونستلهم المعنى الصواب بين الجملتين والإصطلاحين فنقول :

فقه واقع أي أمر يعيدك على تحديد الموقف الصواب منه ، بينما لو لم تفقه هذا الواقع على وجه الحق فسيكون بعدك عن الصواب بمقدار نقص علمك به وفقهك له ، هذا هو الصواب ، وليس ذاك المعنى الممتلئ بالإثارة والتثوير ، والمضيق في حدود السياسة واهلها ، فليس الأمر كذلك البتة ، أقول هذا مقدمة أخرى بين يدي آية وحديث وأثر وقاعدة فقهية وفتوى لأهل العلم أدير عليها مجلسنا المبارك في هذه الليلة - إن شاء الله - من باب قول الله { لتبيننه للناس ولا تكتمونه } [آل عمران/187] رضي من رضي ، وسخط من سخط ، واتهم من اتهم ، وطعن من طعن ، ونبز من نبز ، فإنما علاقة العبد بربه علاقة علوية ، إنما يكون فيها الصدق هو شعارا وانتصار بغض النظر عمن خالف أو وافق ، فهو قبلته
وجه الله ، ونهج فؤاده سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه .

أما الآية فقول الله تبارك وتعالى { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } [النساء/83] كلمة المفسيرين جميعا في هذه الآية متعلقة بأمرين ، الأمر الأول : أن الأمورالعامة تكون من المشكلات التي لا يجوز التوسع بها ، ولا إذاعتها إلا بهذا الأمر الثاني وهو : أن يكون ذلك من شأن أهل الإختصاص ، من اهل العلم وهم أهل الإستنباط ، كما قال الإمام الطحاوي ، وكما قال الإمام ابن تيمية وكما قال الإمام الطبري وغيرهم من أهل العلم ( الأمور العامة في الأمة لا يفتي فيها ولا يعطي الحكم بشأنها إلا أهل العلم الربانيون ، الذين جعلوا قبلتهم كتاب الله ، ومهجة قلوبهم سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) فهم يريدون للأمة ولا يريدو منها ، يريدون لها الصلاح والإستقامة والسعادة والفلاح ، ولا يريدون منها أي شيء من دنياها أو دنياهم ، في قليل أو في كثير ، هذا هو الأصل الأول والنص الأول فيما نحن بصدد بيانه .

أما الثاني فهو الحديث المروي في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله - تعالى - عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( العبادة في الهرج كهجرة إليّ ) الهرج : هو القتل والإختلاط والضطراب والفتن ، والناس في الإطار وفي هذا المضمار تطيش قلوبهم ، وتذهل عقولهم ، ولا تطمئن نفوسهم ، فيكون الواحد منهم - والحالة هذه - مع الهمج الرعاع ، ينتشر في الأصقاع ، ليس بواع ولا بمتفهم ، لأن الفتنة صعقته وضربته مما جعله يقع في الذي هو أدنى ، ولا يلتفت إلى ما هو أعلى وأهم ، هذه من إرشادات محمد - صلى الله عليه وسلم - ، رسول الإسلام ، وسيد ولد آدم ، تعليما وتنبيها وإرشادا أن في مواطن الفتنة يجب الإنشغال بالأولى والأعلى الأغلى ، وهو عبادة الرب تبارك وتعالى ، المعبود بحق سبحانه في علاه ، بدلا من الإنشغال بهذه الأمور التي تزيد الواحد بعدا عن الله فتشغله في المفضول مع وجود الفاضل ، تشغله في المفضول وهو الأصعب ، ويترك الفاضل وهو الأيسر ، تشغله في المفضول وهو البعيد عن الشرع ، وتبعده عن الفاضل وهو الذي أمر به الشرع ، العبادة في الهرج كهجرة إليّ ، فلينشغل الناس كلهم وليفعلوا ما يريدون ، وليتجمعوا كما يشاؤون ، وليثوروا كما يثورون ، لا يلفتنك ذلك عن دينك ، وعن منهج كتاب ربك ، وعن سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا وذاك من النص القراني أو الحديث النبوي لا يجعلنا نسوي بين الظلم والعدل ، أو بين الحق والباطل ، وإنما يجعلنا نضبط طريقة تفكيرنا ، وطريقة معالجتنا للأمور ، بدلا من الغوغائية التي لا تنتج إلا البلاء واللئواء ، والمصيبة تلو المصيبة ، فالشرع الحكيم ضبط العقل والقلب واللسان والجوارح ، ضبط ذلك كله بما يتناسب تماما ويتناسق تماما مع الطبيعة البشرية الإنسانية التي خلق الله الناس عليها ، وهوالقائل - جل في علاه وعظم في عالي سماه - { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } [الملك/14] اللطيف بهم الخبير بما يصلحهم ، فبمقدار بعد أي إنسان عن المنهج الرباني الحق ، بمقدار ما يكون واقعا في الخذلان ، وبمقدار ما يكون متلبسا بالظلم والبهتان - أعاذنا الله وإياكم - الشرع الحكيم ضبط بين أمرين قد يظنهما البعض متناقضين وهما في الحقيقة مؤتلفان متناسقان متفقان ، أما الأصل الأول فهو ,,,,
تتمة الموضوع:
من هنا
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=24329
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,,   كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, I_icon_minitimeالثلاثاء 1 فبراير 2011 - 9:33

جزاك الله خيرا أختي أسماء

ما فهمته من الموضوع هو أن ثورة كهذه لا بد من العودة فيها لنصوص شرعية من خلال الإتصال بعلماء ربانيين والحفاظ على واجب العبادة وسط صخب هذه الثورة

بوركت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
54

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,,   كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,, I_icon_minitimeالثلاثاء 1 فبراير 2011 - 13:11

بارك الله فيك هذا ما نريده صوت اهل الحق العلماء الربانيون اللهم امنا في اوطننا وبلد المسلمين اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كلمة الشيخ علي الحلبي الأثري حول أحداث مصر,,

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كلمة الشيخ عبد المالك الرمضاني بخصوص أحداث تونس
» كلمة في الصميم حول أحداث غزة من أكبر تلاميذ الشيخ الألباني
» بشرى أزفها لكم : لقاء مع صاحب الفضيلة المحدث على بن حسن الحلبي الأثري على الغرفة الصوتية
» كلمة في أحداث غزة المؤلمة للشيخ عز الدين رمضاني
» رحم الله الشيخ علي الحلبي ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-