الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أخطار العنف الأسري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


أخطار العنف الأسري Empty
مُساهمةموضوع: أخطار العنف الأسري   أخطار العنف الأسري I_icon_minitimeالإثنين 27 أكتوبر 2008 - 13:37



أخطار العنف الأسري
ويؤكد د. خالد الحليبي (المستشار الأسري والمشرف العام على موقع المستشار) أن العنف الأسري له أخطاره وعواقبه على المجتمع موضحاً ذلك بقوله:

"من أخطار العنف الأسري:
1- زيادة فرص الانحراف مستقبلا عند الأطفال الذي يتعرضون للإساءة؛ فقد أكد علماء النفس أن الطفولة أهم مرحلة من مراحل حياة الإنسان؛ لأنها المرحلة التي يتحدد فيها مفهوم هذا الإنسان للحياة ونظرته إليها، فإذا تعرض لخبرات مؤلمة اختل نموه النفسي وأصبح مهيأ للانحراف في أية مرحلة من مراحل حياته، هذه الخبرات المؤلمة مصدرها أسرة الطفل؛ لأنها البيئة الوحيدة المحيطة به في هذه المرحلة. وبرغم التأخر النسبي الذي حصل فيما يخص التنبيه على ظاهرة إساءة معاملة الأطفال، إلا أن دراسات سابقة -حتى على صعيد المملكة- نبهت على وجود هذه الظاهرة في أوساط مجتمعاتنا العربية، ودعت جميعها إلى البحث عنها لدراستها وعدم إهمالها، ووضع حلول مناسبة لها؛ لتلائم بيئتنا وثقافتنا، خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الموقعين على معاهدة حقوق الطفل، وهي بتبنيها الدين الإسلامي كمرجعية قانونية حصرية تتفوق على غيرها من البلدان؛ وذلك لأن الدين الإسلامي كان سباقاً إلى حماية الطفل. (د.مسفر القحطاني - خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة - ورقة عمل).
2- قد يسبب الضرب المبرح للأولاد تعثراً في العلاقة بينهم وبين الأهل؛ إذ يعمد الأولاد إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل عمل الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد.
3- استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والدَه.
4- يجعل الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه.
5- يعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والتقبل عن اقتناع.
6- وجد في بعض الأحيان أن الضرب يزيد الطفل عناداً، وبذلك يثبت السلوك المراد تغييره.
يقول العلامة ابن خلدون -رحمه الله- في المقدمة: "(فصلٌ) في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم سيما في أصاغر الولد؛ لأنه من سوء الملكة، ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين.. سطا به القهر، وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك. وصارت له هذه عادة وخلقاً وفسدت معاني الإنسانية التي له...".
7- ظهور بعض الاضطرابات النفسية؛ كالقلق على المستقبل، أو القلق من انفصال الزوجين، وعند الأطفال يظهر بوضوح، وربما الخوف الاجتماعي، وبعض الوسواس القهري، وربما بعض حالات الهلع، واضطرابات تحولية وانشقاقية، وظهور المرض النفسي مع القابلية، ومحاولات إيذاء النفس، واضطرابات الإخراج، واضطرابات الارتباط في السنوات الأولى.
8- قد يؤدي العنف مع الأطفال والمراهقين إلى التخلف في الدراسة، والأداء التعليمي، ومهارات التعلم، والمهارات الاجتماعية، والصحة الجسمية.
9- قد يؤدي التهديد للأطفال إلى قتل الإبداع في نفوسهم. فالبيئة التي تهدد الطفل وتشعره بالخوف يمكن أن تتسبب في عدم اتزان كيماويات الدم؛ مما يولد السلوك العدواني لديه، وكذلك تفعل التعليقات الساخرة والجارحة؛ كما تقول الأستاذة هداية الله الشاش.
10- قد يؤدي العنف الأسري إلى ازدياد السلوك الجنسي للطفل، وازدياد السلوك الجنسي للبالغ، والإحباط الجنسي للبالغ أيضًا. ولعلنا نصدم بنتيجة دراسة علمية أقيمت عام 1428هـ على المدراس الثانوية، ذكرت أن 82.7 من الطلاب لديهم انحرافات جنسية مختلفة، وذكر غالب الطلاب أن المعلمين والمرشدين الاجتماعيين وحتى المقررات الدراسية كان أثرها ضعيفًا جدًّا في الوقاية من المشكلات الجنسية أو معالجتها. [التربية الجنسية للدكتور محمد بن إبراهيم السيف].


العنف الأسري وسيلة للتأديب!!
ثم يضيف د. خالد الحليبي أن أغلب أساليب العنف تُمارس باسم التأديب بقوله:
"ولعل أكثر حالات العنف الأسري الموجه للأطفال؛ تمارس باسم التأديب، وهو في الواقع ظلم يوقع على الطفل، ولا سيما حين يكون دون العاشرة؛ فإنه لا يجوز ضرب الطفل قبل العاشرة من عمره؛ لا شرعًا ولا نفسًا، وكثير ممن يدلون بالحقيقة في مثل هذه الحالات يعترفون بضعف النفس، وقلة الحلم، وليس لطبع الغضب مثل التحلم؛ فقد ورد في الحديث الحسن عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتق الشر يُوَقَّه" [رواه الدار قطني]. كما ورد عنه وصيته لمن استوصاه؛ قال: "لا تغضب" ثلاثا. وهو ما يدل دلالة قاطعة على أن الغضوب يستطيع أن يتحلم، ويعوِّد نفسه ذلك، فهذا الأحنف بن قيس كان من أحلم الناس، وذكر أصحاب التاريخ من حلمه أعاجيب وغرائب، ومع ذلك سأله بعضهم عن حلمه فأسرّ إليه وقال: "لست والله بحليم، لكني أتحالم، وإني ليصيبني من الغضب مثل ما يصيبكم، لكني أتصبّر". وقال عروة بن الزبير: "رب كلمة ذلٍ احتملتها أورثتني عزاً طويلاً".

ونجد مثل أشج عبد القيس رضي الله عنه قد فُطِر على الحلم والأناة؛ حتى قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن فيك خَصلتين يحبهما الله: الحِلم والأناة". وفي رواية أنه جبل عليهما.
معايير خاصة!

ثم يُشدد د. خالد الحليبي على وضع معايير خاصة لذلك بقوله:
"أ. شروط العقاب:
1- أن يكون الهدف من العقاب هو منع تكرار السلوك غير المرغوب فيه.
2- أن يتناسب العقاب -من حيث الشدة والوسيلة- مع نوع الخطأ.
3- أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب.
4- أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب العقاب.
5- أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس، وقد ينتهي الأمر إلى زيادة الفوضى لا إلى القضاء عليها.
6- تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي لأنها تورِّث الأحقاد.
7- عدم اللجوء إلى العنف بأية حال من الأحوال؛ لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها.

ثم يُضيف د. الحليبي قائلاً:
"في حالة اللجوء إلى العقاب البدني يجب مراعاة الضوابط الآتية:
1- التيقن من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل.
2- عدم الضرب وقت الغضب.
3- الحرص على عدم إلحاق أذى بالطفل.
4- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه والرأس والغدد.
5- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح للشعور.
6- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة.
وعلى المربي أن يأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار قبل إيقاع العقاب:
1- أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه.
2- أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيًّا قد يزول بغياب الشخص الذي يوقع العقاب.
3- أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ.
4- أن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرهما.
5- عدم التركيز على الجوانب السلبية للتلميذ دون أخذ الجوانب الإيجابية بعين الاعتبار .

نتائج البحوث التربوية:
ثم يُوضح د. خالد الحليبي أبرز نتائج بحوث التربويين وعلماء النفس في هذا الصدد قائلاً:
أولا: يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الضرب قد يضع حداً نهائياً لأخطاء طفلهم وتمرده، لكن الحقيقة أن ذلك لا يغير من سلوك الطفل، بل قد يسبب تعثراً في العلاقة بينه وبين الأهل.

ثانيًا: الآباء والأمهات الذين يلجئون إلى العقاب يبعدون أبناءهم عنهم، إذ يعمد الآخرون إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل أثر الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد.

ثالثًا: استخدام الضرب المفرط قد يحدُّ من الأعمال السيئة والتصرفات الشاذة للأطفال، لكنَّه لا يحسن ولا يهذّب سلوكهم، إذ يعلِّمهم ما لا يجب القيام به، لكنَّه لا يرشدهم إلى ما يجب القيام به.

رابعًا: اعتماد مبدأ العقوبة غير المضبوط باستمرار قد يفقد قيمته وفعاليته كلَّما تقدّم الولد في العمر.. فالأساليب التي كانت تردع الولد في سنِّ الخامسة أو السابعة ربما لا تؤثِّر فيه إذا بلغ الحادية عشرة من عمره.

خامسًا: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والده.

ولقد لفت "ابن خلدون" النظر في مقدمته إلى مساوئ استعمال الشدَّة في التربية، فقال: "من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم, سطا به إلى القهر, وضيّق على النفس في انبساطها, وذهب بنشاطها, ودعا إلى الكسل, وحمل على الكذب والخبث خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر عليه, وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له عادة وخلقًا, وفسدت معاني الإنسانية في نفسه"، فاستخدام الشدّة في التربية إذاً وسيلة غير ناجحة، ولا يمكن أن تعالج أخطاء الأبناء، وقد برهنت هذه الوسيلة على إخفاقها الذريع في معالجة المشاكل الناشئة؛ لأنَّها ليست بالأسلوب العقلاني أو النهج الإنساني الذي يمكنه أن يضع حدًّا نهائياً لأكثر سلبيات الأولاد.



البدائل التربوية
ثم يُبين د. الحليبي البدائل التربوية عن الضرب بقوله:
"وقد يتساءل المربون: ما البديل عن الضرب؟ فنقول:
البدائل التربوية عن الضرب كثيرة جدًّا، ولعل منها ما يلي:
وسائل الإجراء العلاجي:
1- غض الطرف عن الهفوات اليسيرة غير المتكررة.
2- الترشيد والتوجيه.
3- إظهار عدم القبول، واستنكار الفعل المخالف.
4- العتاب.
5- اللوم.
6- التأنيب على انفراد.
7- الإنذار.
8- التهديد بالعقاب.
9- الحرمان من الامتيازات.
10- العقاب البدني -إذا لزم الأمر- على الكفين، أو في مكان يؤلم ولا يضر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

أخطار العنف الأسري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» السعي إلى التميز الأسري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-