الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 وداعًا للروتين القاتل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


وداعًا للروتين القاتل Empty
مُساهمةموضوع: وداعًا للروتين القاتل   وداعًا للروتين القاتل I_icon_minitimeالإثنين 24 يناير 2011 - 11:23



بعد نهاية يوم مشحون بالعمل ينطلق المنهدس كريم إلى منزله مسرعًا تراود مخيلته وجبة ساخنة من المفترض أن تكون زوجته إسراء قد أعدتها له، يتناول كريم الوجبة على عجل ثم يرتدي ملابس النوم ويرمي بجسده على سرير غرفته ليغط في نوم عميق توقظه منه نبرات أذان المغرب... يؤدي كريم الصلاة ثم يتناول كوب الشاي مع زوجته ويفتح معها حوارًا حول مشكلات عمله وما لاقاه من صعاب في يومه المنصرم.
ومع أذان العشاء يستعد كريم لصلاة العشاء ويجهز نفسه لجولة سريعة يقضي فيها حوائج بيته وأسرته حتى يعود في العاشرة أو الحادية عشر ليجد السرير في استقباله مبشرًا بساعات نوم كافية تساعده على بدء نهار ثقيل بأعباء العمل.
وهنا تجلس إسراء ـ التي ملت من الروتين الذي يكاد يقتلها ـ تبحث عما تفعله فزوجها قد سافر في أحلامه وابنها الصغير قد لحق به وبقيت هي تسأل نفسها هل يمكن أن تظل الحياة هكذا؟ ما الذي يمكن فعله لتجدد هذه الحياة لقد بدأت أشعر بالملل؟
حالة عامة:
هذا المشهد للحياة الزوجية بين كريم وإسراء، يمكن أن يكون متكررًا في بعض البيوت إن لم يكن معظمها، فالزوجان بعد أن دخلا عش الزوجية، وقضيا أوقاتًا ممتعة في أشهر الزواج الأولى، أما بعد أن أنجبا الأطفال، أصبحت الآن الأولوية هي التفرغ لتربية الأبناء وتأمين المستقبل لهم، فتتحول حياة الزوجين أشبه ما يكون بالروتين اليومي، كأنها شركة من الشركات وكل واحد له دور فيها يؤديه، يأتي في موعد وينصرف في موعد ولا مانع من أن تسود تلك الشركة بعض المزاح واللطف للتخفيف من التوتر.
و هذه قصة لزوج بعد أن أصبحت حياته مع زوجته أشبه بالروتين يشوبها الملل، يقول الدكتور محمد بدري نقلًا عن صديقه صاحب القصة أن حياتهما الزوجية (أصبحت على إيقاع واحد، دب فيها السأم والملل، حيث صورة الحركة اليومية تتكرر باستمرار لتفتقد كثيرًا من معانيها.
ومع مرور الزمن حدث نوع من التشبع لديه هو وزوجته، وأن كلًا منهما قد تعرف إلى الآخر معرفة كاملة، ووصل إلى قناعة بعدم جدوى النقاش أو النصيحة، فيصبح التصلب هو سيد الموقف، ولم يعد ثمة من مخرج سوى التكيف والصبر.
ولم أجد ما أنصحه به إلا أن يحاول كل طرف أن يثبت إلى الآخر أن إمكانات التجديد والتغيير ما زالت موجودة، وقد تتجسد في مفاجأة كل طرف للآخر بتغيير رأيه ومواقفه حيال بعض المسائل أو الأشخاص أو العادات، فالتنازل الذي نتفاجأ به من قبل شريكنا هو ينبوع الأمل، وعلينا جميعًا أن نفجر ينابيع الأمل والحب والحنين كلما أمكننا ذلك) [حتى يبقى الحب، د/ محمد محمد بدري، ص(680)].
في التجديد السعادة الحقيقية:
إن التجديد أيها الأزواج يضفي على الحياة بصفة عامة طعمًا آخر، فمثلًا الزوج حينما يُغير من نمط حياته الزوجية، تجد سعادته بالتجديد تنتقل للآخرين، تنتقل لزوجته فيعاملها أجمل معاملة، وهذا الشعور الجميل بالسعادة يحس به الأولاد، فتجد الزوج يحنو عليهم ويسأل على حالهم، وكأن هذا الزوج قد أصبح إنسانًا آخر، فقد وُِلد ولادة جديدة، (ودلائل ذلك ـ أي التجديد ـ حب الآخرين والثقة فيهم واحترامهم وتقبلهم والاعتقاد في ثقتهم المتبادلة، ووجود اتجاه متسامح نحو الآخرين, والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية سليمة ودائمة والصداقات الاجتماعية والقيام بالدور الاجتماعي المناسب، والقدرة على التضحية وخدمة الآخرين والاسقلال الاجتماعي والسعادة الأسرية والتعاون وتحمل المسئولية.
إن صحة الفرد النفسية تبدو جلية وواضحة في مدى استمتاعه بالحياة وبعمله وبأسرته وأصدقائه وشعوره بالطمأنينة وراحة البال، يحب الناس ويحب القيم الأخلاقية السامية، ومع ذلك فكل منا قد يتعرض أحيانًا لضيق عابر أو قلق عرضي، ولكن الفرد الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة يستطيع أن يواجه مثل هذه الأزمات والشدائد ويحاول حلها حلًا سويًا سليمًا، والشعور بالسعادة لا يكتمل إلا باتباع ما أمر الله به سبحانه وتعالى، واجتناب ما نهى عنه عز وجل) [أساسيات الصحة النفسية والعلاج النفسي، د/ رشاد على عبد العزيز موسى، ص(14)، بتصرف].
والسؤال الذي يدور في كثير من أذهان الأزواج:
كيف نجدد حياتنا الزوجية؟
1. العلاقة الحميمية:
تُعد العلاقة الحميمية من أهم دعائم الاستقرار في الحياة الزوجية، وهذه العلاقة تأخذ في أول الزواج طابع الاستمتاع بين الزوجين، وبعد مدة من الزمن، يصبح هذا اللقاء الزوجي الخاص مشوبًا بنوع من الملل والرتابة إذا لم يتخذ الزوجان بعض الخطوات التي من شأنها أن تضفي جانبًا من الحيوية على هذا اللقاء، ومنها:
ـ جمال الزينة:
فلقد فطر الله الإنسان ذكرًا كان أو أنثى على حب الجمال؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال، و يحب أن يرى نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (1742)].
(ولكل حاسة من حواس الإنسان متعة ولذة، فالعين تستمتع بالنظر، والأذن تستمتع بالسماع، والأنف تستمتع بالرائحة الطيبة، وهكذا ...، فالزينة التي نقصدها هي زينة الحواس) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(29)، بتصرف].
فالزينة هنا تعني كل ما يدخل السعادة والراحة على القلب، من عطر جميل، وملبس جذاب، وتهذيب للشعر، ووضع المرأة للمكياج وغيرها من الزينة التي تتحلى بها المرأة، والمنظر الجميل الذي يظهر به الزوج أمام زوجته، ولذا فأول شيء يساعد في تجديد العلاقة الحميمية بين الزوجان هو تجمل الزوجين لبعضهما ولبس الثياب التي تجذب انتباه الآخر.
ـ تجديد الكيفية:
ونقصد بذلك التجديد في وضعية أداء اللقاء الزوجي الخاص، فالله تعالى يقول: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]، فالله عز وجل ترك الحرية الكاملة للزوجان بممارسة العلاقة الحميمية بأي طريقة كانت فأفضل شكل أن يعلو الرجل المرأة مستفرشًا كما قال صلى الله عليه وسلم: (الولد للفراش) [صححه الألباني]، وهناك أوضاع أخرى كإتيان المرأة وهي على جنبها، أو إتيانيها في قُبُلها من دبرها وهناك أوضاع كثيرة على الزوجين أن يفتشا عنها ليطردا الملل عن تلك العلاقة المهمة بينهما.
2. التجديد في التعبير عن الحب:
فما أجمل أن يتفنن الزوجان في التعبير عن الحب، وها أنا أطرح عليكم مجموعة من الأسئلة الهامة، فأجيبوني بصدق:
ـ أيها الزوج، ما هي آخر مرة عبرت فيها لزوجتك عن حبك؟
ـ وأنتِ أيتها الزوجة، متى كان آخر يوم وجهت لزوجك كلمات تعبر عن حبكِ له؟
ـ هل جربتما طرق جديدة في التعبير عن الحب؟
فهنا يجب أن نتوقف، ونبدأ في التغيير من طريقتنا في التعبير عن الحب للطرف الآخر، فما أجمل أن تأتي الزوجة بأحمر الشفاة ثم تذهب إلى مرآة الحمام وتكتب عليها "أحبك كثيرًا...زوجتك الحبيبة"، فعندما يصحو الزوج من نومه ويذهب إلى الحمام سيجد هذا الكلام الجميل مكتوب أمامه، فيفتتح يومه بسعادة غامرة وشعور بالامتنان تجاه زوجته.
وما أحلى أن يبوح الزوج بحبه لزوجته أمام الملأ، كأن يكونا في زيارة للأقارب فيعلن الزوج حبه صراحة أمام الأقارب لزوجته، وهكذا، يُبدع الزوجان في طريقة التعبير عن الحب.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة عندما كان يتفنن في البوح عن حبه لعائشة رضي الله عنها، فقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي أحب الناس إليك؟ فقال اسم امرأة، قال: (عائشة)، قيل له: من الرجال؟ قال: (أبوها) [متفق عليه]، لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرجًا من البوح بمشاعر الحب تجاه زوجته وحبيبته بنت الصديق رضي الله عنهما.
وتخيل معي لفتة الحب في مشهد صعب كمشهد وفاة الرسول، قالت عائشة: (تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه) [رواه البخاري].
وانظر إلى روعة المحبة من عائشة لرسول الله، فقد سُئِلت: (حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي، فقال: (يا عائشة، ذريني أتعبد لربي)، قالت: قلتُ: والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، قالت: فقام فتطهر ثم قام يصلي ...) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (68)].
فالزوجة دائمًا تنشد أن يعترف زوجها بحبها أمام الناس، وتفتخر بأنها مليكة قلبه، وكذا الرجل يبادلها ذلك المطلب وهذا الشعور.
ماذا بعد الكلام؟
ـ عليكِ أيتها الزوجة أن تحرصي على التجمل لزوجك (فاحذري أن يراكِ الزوج بثياب بالية، وشعر منكوش، ورائحة كريهة، ووجه عبوس، وفم برائحة مقززة، حتى إذا أراد العناق أُصيب بالاختناق، وأراد الافتراق، ونادى بالطلاق ... فاحذري أيتها الزوجة قبل استفحال المشاكل أو وصول الأمر للطلاق) [من أحاديث النساء، عصام محمد الشريف، ص(123)، بتصرف].
ـ بالنسبة للزوج، يجب ألا يُهمل نظافة جسده في اللقاء الزوجي، فلا ينسَ النزاهة الشخصية، والتزين للزوجة قبل اللقاء الزوجي وفي غيره أيضًا، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين لامرأتي كما تتزين لي) [تفسير القرطبي، (5/97)].
ـ التجديد في التعبير عن الحب من الأمور التي تساعد في التغلب على الملل، الذي ربما يسود في الحياة الزوجية، فيجب الابتكار في التعبير عن الحب، كأن تأتي الزوجة مثلًا وزوجها جالس، ثم تفاجؤه بقبلة على خده وتقول له "هل تريد شيئًا يا حبيب العمر؟".
اجلسا سويًا واطرحا هذا الموضوع (ما الذي يمكن فعله لندخل التجديد على حياتنا) وليستمع كل منكما بحماس لكلام الآخر ويحمله على محمل الجد وإن اتفقتما على شيء فكونا عونًا لبعضكما البعض على تطبيقه وإدخال التجديد على حياتكما الجميلة.
المصادر:
· من أحاديث النساء، عصام محمد الشريف.
· حتى يبقى الحب، د/ محمد محمد بدري.
· أساسيات الصحة النفسية والعلاج النفسي، د/ رشاد على عبد العزيز موسى.
· الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع.
· تفسير القرطبي.

وداعًا للروتين القاتل Version4_1781_11247235554_172_107_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رفيدة البربري

أبو رفيدة البربري

عدد الرسائل :
688

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
17/03/2010


وداعًا للروتين القاتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعًا للروتين القاتل   وداعًا للروتين القاتل I_icon_minitimeالإثنين 24 يناير 2011 - 23:49

جزاكم الله خيراً أخي الكريم و نفعنا بطرحك
حقاً التجديد في التعبير عن الحب من الأمور التي تساعد في التغلب على الملل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم العمرين

أم العمرين

عدد الرسائل :
240

تاريخ التسجيل :
21/09/2009


وداعًا للروتين القاتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعًا للروتين القاتل   وداعًا للروتين القاتل I_icon_minitimeالخميس 27 يناير 2011 - 15:32

جزاك الله كل خير


بالرغم من أنني أتفق معك على طرحك الجميل, إلا أن الروتين مطلوب أحيانا فهو يمثل لي أنا شخصيا شيئا من الإستقرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبل الأبيض

عاشق الجبل الأبيض

عدد الرسائل :
559

العمر :
44

تاريخ التسجيل :
08/06/2009


وداعًا للروتين القاتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعًا للروتين القاتل   وداعًا للروتين القاتل I_icon_minitimeالخميس 27 يناير 2011 - 20:53

الروتين انتحار بطيئ...........................ربما

التجديد رؤية ببصيرة لتكون الحياة اوفق واروع

فالعلاقة الزوجية اسمى..وهي من المودة والرحمة تنبثق

بوركتم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


وداعًا للروتين القاتل Empty
مُساهمةموضوع: رد: وداعًا للروتين القاتل   وداعًا للروتين القاتل I_icon_minitimeالجمعة 28 يناير 2011 - 2:11

أم العمرين كتب:
جزاك الله كل خير


بالرغم من أنني أتفق معك على طرحك الجميل, إلا أن الروتين مطلوب أحيانا فهو يمثل لي أنا شخصيا شيئا من الإستقرار.

ارجو منكم الشرح اكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وداعًا للروتين القاتل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أغن قلبك بالقناعة (وداعًا للاحزان)
» السم القاتل
» المرأة الإسفنجية
» المرأة الإسفنجية و الهم القاتل.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-