الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الأمين الجزائري

محمد الأمين الجزائري

عدد الرسائل :
35

العمر :
35

الموقع :
قسنطينة

تاريخ التسجيل :
13/10/2010


لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية   لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية I_icon_minitimeالخميس 28 أكتوبر 2010 - 0:18

بقلم الدكتور عدنان علي رضا محمد النحوي

يبدو أنَّ اللغات كلها نشأت من أصل واحد ، لعله اللغة التي كان آدم عليه السلام يُحدِّث بها زوجه وأولاده ، واللغة التي ولدا آدم يتحدثان بها .

ويبدو أنَّ البحث والتنقيب عن تاريخ اللغة العربية لم يبدأ إلا من عهد قريب نسبياً . لقد بدأ المستشرقون أولاً في ذلك قبل العرب أنفسهم وقبل المسلمين . وربما جاء المستشرقون بحوافز متعددة ، وطافوا الأرض العربيّة ونقّبوا عن آثار اللغة العربية ونقوشها ، فأخذوا ما أخذوا وصوّروا ما صوّروا ونشروا دراساتهم وأبحاثهم في كتب أو في مجلات الاستشراق .

فلقد زار جنوب الجزيرة العربيّة المستشرق الدانمركي " كارستن نيبور " سنة 1761م ، وجاء الفرنسي : " جوزيف توماس آرنود " سنة 1843م ، والفرنسي " جوزيف هاليفي " سنة 1869م ، والنمساوي " إدوارد جلازر " سنة 1882م . وزار شمال الجزيرة العربية البريطاني " تشارلز دوتي " سنة 1877م ، والفرنسي " تشارلز هوبر " سنة 1884م ، والفرنسيان " جوسن " و" سافيناك " سنة 1907م ، والإنجليزي " أويس موسل " سنة 1910م .

وتوالى المستشرقون القادمون تحت هذا الهدف المعلن ، ونشطت الجامعات، مثل جامعة " هوبكنز " الأمريكية ، ومعهد " سميشونيان " بواشنطن ، وجامعة تورنتو وجامعة لندن ومتحف " أرهاس " الدانمركي ، وكلُّ ذلك كان في الستينيات من القرن العشرين .(1)

وقامت جامعة القاهرة كذلك خلال الستينيات من القرن الماضي بنشاط كريم في هذا الشأن ، وأصدرت عدداً من النشرات عن النقوش المعينيَّة والسبئيَّة .

وصدر للمستشرق الإيطالي " إغناطيوس غويدي " كتابٌ سنة 1934م ، بعنوان : " المختصر في لغة حمير " . وصدر لأحمد حسين شرف الدين كتاب عن لغة " المسْند " سنة 1968م ، ثمَّ صدرت له كتب أخرى حول هذه الموضوعات مثل كتاب " اللغة العربية في عصور ما قبل الإسلام " .

وكان القنصل الألماني في سوريا " ج ويتزتن " أول من اكتشف نقوش اللغة الصفوية سنة 1858م جنوب شرق دمشق ، ثمَّ درسها وكتب عنها العالم البلجيكي " ريني دوسود " في كتابه : " العرب في سوريا قبل الإسلام " .(2)

ومن هنا نرى مدى امتداد نشاط رجال السلك السياسي في أرض الإسلام ، مما ظهر وأُعْلن ، خلاف ما كان يُطْوى في أمواج الفتن والتآمر . نقول هذا ليدرك كل مسلم مدى مسؤوليته التي سيحاسَب عليها بين يدي الله ، مسؤوليته عن دينه ولغة دينه .

ثمَّ أخذت الأبحاث تتوالى والدراسات تمتدُّ ، والحفريات عن التاريخ تزداد في أرض الإسلام ، بحثاً عن أشياء كثيرة !

تُعْتبر لغة " المسند " وهي إحدى اللغات السامية ، اللغة الأصلية في الجزيرة العربية . واللغات السامية هي : " الكنعانية والآرامية والأثيوبية والكوشية والأكادية ".

وتعتبر اللغة العربية الفصحى فرعاً من لغة المسند . وقد ازدهر هذا الفرع ونما واشتدَّ خلال القرون الثلاثة قبل بعثة محمد r.(1)

لقد نمت اللغة العربية ونضجتْ في أرضها ، تُرْوى بمائها ، وتهتزّ بنسيمها، ويمضي بها أبناؤها . لم تَنْمُ اللغة العربية في أجواء لغات أخرى كاليونانية وغيرها . لقد عرفت اللغة العربية قواعدها صافية منذ بكور نشأتها، وعرفت نحوها وصرفها كذلك في أجوائها النقية .

فقد عرفت المفرد والمثنى والجمع ، والمذكر والمؤنث ، وضمائر الغائب والمتكلم والمخاطب ، واسم الإشارة والاسم الموصول ، والاسم المعرف بالألف واللام ، والضمير المتصل والضمير المنفصل وأنواعهما ، واسم الزمان واسم المكان ، والنعت والأعداد والمجرّد من الأفعال والمزيد ، وكثير غير ذلك .(2)

وللغة المسند لهجات في الجزيرة العربية نوجزها بما يلي :(3)

1ـ لهجات جنوب الجزيرة العربية :

أ ـ لهجة المعينية : لهجة شعب منطقة الجوف باليمن قبل القرن (15) ق . م .

ب ـ اللهجة السبئية : لهجة شعب شرق اليمن ما بين ...............ن 15 قبل الميلاد ـ 5 بعد الميلاد .

ج ـ اللهجة الحضرميَّة : لهجة شعب جنوب شرق الجزيرة العربية وما زال هذا الشعب يسكنها .

د ـ اللهجة القتبانيَّة : لهجة الشعب القتباني الذي كان يسكن منطقة شرق اليمن التي تعرف اليوم بـ" بيحان " .

2ـ لهجات شمال الجزيرة العربية :

أ ـ المعينيّة الشمالية : لهجة الشعب الذي نزح من جنوب اليمن في عصور مبكرة واستوطن واحة الدادان التي تسمّى حالياً " العلاء " .

ب ـ الدادانيّة : لهجة مملكة عربية قديمة قامت بالعلاء ، شمال غربي الجزيرة العربية . وقد نشأت قبل القرن السادس .

ج ـ اللحيانيّة : لهجة شعب اللحياني الذي كان يسيطر على الأرض الممتدة غربي النفود ، من شمال يثرب إلى ما يحاذي خليج العقبة ، من القرن ( 4) ق . م . حتى القرن الثاني بعد الميلاد .

د ـ الثمودية : لهجة الشعب الثمودي الذي عاش شمال الجزيرة العربية ، من الجوف شمالاً إلى الطائف جنوباً ، ومن الإحساء شرقاً إلى يثرب وأرض مدين غرباً ، وفي المسالك المؤدية إلى العقبة والأردن وسوريا ، وحتى أرض حضرموت من جنوب الجزيرة العربية . ومن المحتمل أن يكون الشعب الثمودي يمثل السكان الأصليين لشمال الجزيرة العربية . ولعلَّ القرآن الكريم خصَّهم بالذكر لهذا السبب ، دون ذكر اللحيايين والدادانيين والأنباط وغيرهم .

هـ ـ الصفوية : نسبة إلى " الصفويين " العرب الذين أقاموا بجبل الصفا جنوب شرق دمشق ، منذ ...............ن الثاني والثالث ق . م . ولقد ذكرنا أن أول من اكتشف نقوشها القنصل الألماني في سوريا سنة 1885م .

ومن الطبيعي أن يطرأ على لغة " المسند " من التطور ما يمكن أن يطرأ على سائر اللغات ، وبخاصة بعد انتشارها في شعوب مختلفة كالأنباط العرب والآراميين . وكان نتيجة نموّ نفوذ الأنباط وامتداده إلى مسالك التجارة في الشمال أن قويت لغة " المسند " ، وامتدت إلى سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق. وازداد نموها وتطورها مع امتدادها ما بين القرن الثالث ق. م إلى القرن السادس بعد الميلاد ، حتى كانت اللغة العربية الفصحى التي نزل بها الوحي الكريم على محمد r، وهي اللغة التي اختارها الله لدينه ووحيه ونبيّه وأمة الإسلام على مدى الدهر .

لقد بلغت اللغة العربية ذروة نضجها وتطورها لمَّا نزل بها الوحي ، بعد أن استقرَّت بياناً وقواعد ، نثراً وشعراً ، وحتى تظلَّ لغة القرآن الكريم ثابتة القواعد والبيان ، غنيَّة كل الغناء ، ليظلَّ القرآن الكريم مُيسَّراً للذكر ، مفصَّلاً بيّناً مدى الدهر كلِّه للعالمين .

ولذلك توالت الآيات الكريمة التي تُلحُّ بأنَّ القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين . ولولا استقرار اللغة العربية واستقرار قواعدها نثراً وشعراً ، لما كان يتيسَّرُ أن يظل الكتاب الكريم مبيناً . إنَّ قواعد البيان التي نزل عليها القرآن الكريم يجب أن تظلّ ثابتة مألوفة للمسلم في شتى أنحاء الأرض، على مدى العصور والأجيال .

ولذلك تميّزت اللغة العربية بهذه الخصائص من الاستقرار والصفاء ، حتى يظلّ القرآن الكريم يحمل خصائص إعجازه على مدى العصور ، وخصائص بيانه، وقوّة بلاغته وحجّته .

ولقد توالت الدراسات حول اللغة العربية في الآونة الأخيرة ، بحثاً عن خصائصها وتميّزها من لغات العالم الأخرى .

فقد اتجه بعضهم ليثبت أن أصل اللغة الإنجليزية هو اللغة العربية ، لوجود مفردات كثيرة لها أصول عربية . ولكنَّ هذا الأمر يحتاج إلى دراسات أوسع وأدقّ.

وتقول الباحثة المصرية الدكتورة تحيّة عبد العزيز إسماعيل في كتابها : " العربيّة الفصحى أمّ اللغات الهندية والأوروبية وأصل الكلام " الذي نشرته باللغة الإنجليزية ، تقول إن بحثها هذا هو خلاصة جهد استغرق عشر سنوات . وتقول إن 80 % من أفعال اللغة السكسونية عربية الأصل ، وإن 75% من أفعال اللغة اللاتينية عربيّة الأصل أيضاً . ولكن لم ترد دراسات أوسع تؤكد مثل هذه التصورات . وحسب اللغة العربية شرفاً أن اختارها الله لدينه ونزل بها الوحي الكريم .

ويقول أحمد حسين شرف الدين إن أبْجديّة اللهجة الثمودية وأبجدية اللغة الفينيقية متشابهتان ، مما يشير إلى أنهما من أصل موطن واحد ، هو موطن الشعوب السامية في الجزيرة العربية ، وأنَّ اللغة الفينيقية هي أم اللغات اللاتينية . فيعود بذلك أصل جميع اللغات إلى جذور اللغة العربية ، إذا صحّت المعلومات المذكورة أعلاه .









(1) انظر : " اللغة العربية في عصور ما قبل الإسلام " ص : ( 27-29 ) لأحمد حسين شرف الدين .

(2) المصدر السابق ، ص : ( 65 ) .

(1) انظر : " اللغة العربية في عصور ما قبل الإسلام " ص : ( 32 ) لأحمد حسين شرف الدين .

(2) المصدر السابق ، ص : ( 69-110 ) .

(3) المصدر السابق ، ص : ( 41-67 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية   لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية I_icon_minitimeالخميس 28 أكتوبر 2010 - 8:44

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لمحة موجزة عن تاريخ اللغة العربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من روائع اللغة العربية
» سلسلة مقالات : "إصلاح الأغلاط الشائعة في اللغة العربية" لعلاّمة الأدب و اللغة علي الجارم رحمه الله
» سعة اللغة العربية.
» وهل ستختنق اللغة العربية..؟
» التوابع في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-