الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أبو حفصة العاصمي

محمد أبو حفصة العاصمي

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
25/05/2010


الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام    الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  I_icon_minitimeالإثنين 9 أغسطس 2010 - 10:48

-:: ( الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام ) ::-


د. الشريف حاتم بن عارف العوني

الاثنين 14
شعبان 1431
الموافق 26 يوليو 2010





من الناس من يصطنع الأصدقاء، ومنهم
من يصطنع الخصوم والأعداء. ومن الناس من يسعى لتوحيد الصف، ومنهم من يسعى لتفريقه
.

ومن الناس من يتسع خندقه لكل من لم
يكن عدواً له، ومنهم من يضيق خندقه إلاّ على من كان نسخة مطابقة له في آرائه
وتصوراته
.

ومنهم من ينظر لكل من لم يكن ضده
على أنه معه، ومنهم من ينظر إلى كل من لم يكن معه أنه قد اصطفّ مع عدوه
.

إن صناعة الأعداء وتفريق الجماعات والتخندق ضد الآخرين واصطناع الصفوف المتضادة والاصطفاف فيها = له وصفته السهلة، والتي لا تحتاج ذكاء ولا علماً، ولا خططاً طويلة الأمد، ولا أفكاراً عميقة.
عليك فقط بواحد من المواقف التالية:


أولاً: اجعل كل من خالفك في اجتهادك
خصماً، ولا تنس اتهامه في دينه بالبدعة أو
النفاق (والنفاق أولى)، وفي أمانته بالخيانة والعمالة (والعمالة
أحرى
).


ثانياً: اجعل غالب اجتهاداتك الظنية مسائل مقطوعاً بها، وابحث
في التراث على
دعاوى الإجماع عليها؛ إذ كيف تهاجم مخالفك بترجيحات ظنية، وأنت
الذي يتشدق
بكلمة الإمام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول مخالفي خطأ يحتمل الصواب). فلابد من ادّعاء شذوذ المخالف، ومن ادّعاء مخالفته
للإجماع، ومن زعم مناقضة
الأدلة القطعية.


ثالثاً: عليك أن تتوجس خيفة من كل نقد؛ فالنقد بريد الزندقة؛
لأن نقدك هو كشف
لعورتك أمام العدو، ولا يكشف عورة
الأتقياء أمام الأعداء إلاّ الزنادقة
المنافقون.


رابعاً: لا تعترف بالخطأ، بل اجعل الخطأ صواباً؛ لأن اعترافك
بالخطأ فتّ في عضد الأخيار، وتخندق مع الأشرار
.


خامساً: ارفض كل جديد وتجديد؛ لأن التجديد لا يقوم إلاّ على
أساس اعتراف بوجود
الخطأ أو بوجود النقص، والاعتراف
بالخطأ خطر كبير على مسيرة الصحوة
المباركة، كما سبق. بل يجب أن ترفض
التطوير؛ لأن قبول التطوير قبول ضمني
بوجود نقص، وهذا ينافي كمال منهج أهل السنة والجماعة
الذي نحن عليه بكل
حذافيره.

فحذار من الانزلاق في وهم التطوير الخطير على المعتقد؛ فهو فساد الدين والدنيا. لكن لا بأس من تطوير يقوم على تبادل الأدوار، وتغيير مكيفات الهواء،
وتكييف
الغرف غير المكيفة، وافتتاح موقع في النت، فهذا ونحوه هو التطور
المسموح
به، وتنبّه من أن يجعل المتلوّنون هذا التطوير وسيلة لتطوير
الاعتراف
بالخطأ والإقرار بالنقص، فإن لزم الأمر فقم بسدّ هذه الذريعة السلولية (نسبة لعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين)، وهي هذا التطوير الخبيث.


سادساً: سيتهمك المنافقون باعتقاد العصمة والتنزّه عن الخطأ؛
لأنك ترفض النقد
والاعتراف بالخطأ، فلا تلتفت لذلك،
فإن عصمة منهجك مستمد من عصمة الكتاب
والسنة، ومن عصمة منهج السلف الصالح. وأنت الوريث الشرعي
الوحيد لذلك
المنهج المعصوم، فهجومك على
منتقديك ليس ادّعاء لعصمتك في الحقيقة (وإن لزم
منه ذلك)، لكنه هجوم منطلقٌ من عصمة الوحي الذي تَمثّـله
السلف، وكنت أنت
امتدادهم.


سابعاً: واحذر من دعاة التوسط والاعتدال؛ فهم لا يفهمون من
التوسّط والاعتدال؛
إلاّ تخطيئك، وإلاّ التوسط بين
الحق والباطل، والاعتدال مع الاعداء بتمييع
المبادئ وتضييع العقائد؛ فالذي يتوسط بينك وبين خصمك
كالذي توسط بين أبي
جهل وأبي طالب، ما زاده توسّطه
إلاّ بعداً عن الحق الذي أنت عليه؛ لأنك أنت
هو الحق، والحق معك حيث درت دار الحق معك. وأما الذي
يعدل مع المخالفين
فهو يعطيهم حقاً لا يستحقونه؛
فالعدالة لا تكون مشروعة إذا شُرعت سيوف
الحق، ونادى منادي الجهاد (الله أكبر)، فالظلم حينها هو
قمة العدالة، فكفّر
وزندِق وفسِّق وتفاصح بالشتم
والفحش والافتراء؛ فالمؤمن يستحب له في بعض
المواطن (مثل هذا الموطن) أن يكون فحّاشاً لعّاناً
بصّاقاً، بل ربما وجب
ذلك عليه، فأنت تقوم مقام حسان بن
ثابت (اُهجُهم وروح القدس معك
).


ثامناً: أثبت ولاءك للعلماء الذين يقومون بدور الحارس لآرائك،
فأنت لا تدافع
عنهم؛ لأنهم على رأيك وموافقون لاجتهادك، بل لأن رأيك واجتهادك
لا يجوز أن
يوصف أصلاً بأنه رأي واجتهاد؛ فهو حكم الله ودين الله. ولا
يُلبّس شياطين
الإنس والجن عليك، بأن دفاعك عن هؤلاء العلماء ما هو إلاّ دفاع
عن نفسك؛
فهذا غير صحيح، فالحق ومنهج السلف لا يقبل التهاون بقبول النقد
والتخطيء
.


تاسعاً: من خالفك جاهل، أو متجاهل. هذه هي تعويذة الصباح
والمساء. وأما تسبيحات
أدبار الصلوات: فسبحان من خلقنا
على الهدى وخلق غيرنا على الضلالة، والحمد
الله على حفظ طائفتنا فهم أمان أهل الأرض، والله أكبر ما
أعظم فكرنا الذي
احتكر الحق والحقيقة. فلا يعرف
العلم غير مدرستنا، ولا يمر الحق بغير
دروبنا، ولا يمكن أن يجتمع علماؤنا على ضلالة. وأما
الاستغفار: فأكثر من
الاستغفار للإمام مالك بن أنس، كيف
احتج بإجماع أهل المدينة (الذي يُنسب
إليه)؟! أين هو عن عمل علمائنا الذين لا يجتمعون على
ضلالة؟! ولو أن الإمام
مالكاً فعل ذلك لما وجد من يأخذ
عليه هذا الاحتجاج، كما أُخذ عليه
احتجاجه بعمل أهل المدينة.


عاشراً: من انتقد شيئاً من هذه المواقف السابقة، فلا تتردّد
طرفة عين في أن تجعله
عدواً لك، ولا تبخل عليه بالشتائم
والاتهام في الدين بالتبديع والتفسيق،
وطالبه مع ذلك بأن يتسامح معك كما تسامح مع الكفار وأهل
البدع. فما هذا
التناقض الذي يمارسه هؤلاء
المتلوّنون؟! فهم يتسامحون مع الكفار والمبتدعة
بالمطالبة بعدم ظلمهم، ولا يتسامحون معنا بمطالبتنا
بالعدل معهم، وينطقون
بنقد أخطائنا وبيان ظلمنا، مع أن
أخطاء أهل البدع أقبح وظلمهم أشد. فلماذا
لا يتسامحون مع نقدنا لهم؟! لماذا لا يتسامحون مع وصفنا
لهم بالحق (وباسم
أهل السنة والجماعة) بأوصاف
التمييع والتضييع والجهل والفسق والنفاق؟
!

هذه مواقف عشرة، كل واحد منها كافٍ وافٍ في اصطناع العداوات، وخندقة الجماعات، واختلاق المعارك الوهمية؛ فهم يلعبون بالشطرنج، لكنهم نقلوه من رقعة اللعب، إلى رقعة الأمة! فهم من رسم الرقعة التي على أساسها تكون العداوات، وهم من يَصُـفُّون من شاؤوا في صفِّ العدو أو في صف الصديق، وهم
من يختلقون
المعارك، وهم من يخوض هذه المعارك
الوهمية
.

فليت هؤلاء حين أباحوا لأنفسهم أن يرسموا رقعة عداوات الأمة، وقبل أن يَصفّوا من يعدونه عدواً أمام الصف الذي وقفوا معه، ليتهم أباحوا رقعة الشطرنج أيضاً!!

المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام    الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  I_icon_minitimeالإثنين 9 أغسطس 2010 - 21:13

جزاك الله خيرا

ينقل للمنبر المناسب له

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام    الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  I_icon_minitimeالسبت 14 أغسطس 2010 - 13:46

أحسن الله إليك أخي الكريم :

إلاّ أنّي أعتب على الشيخ عدم إفصاحه عن دلالات بعض المصطلحات عنده حتى نفهم مقاله كما يريد ... لا كما نريد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الوصايا العشر في الأيام العشر
» الجزائر بلد الإسلام و المسلمين
» العلامة العثيمين يقول :" لا يمكن أن تسترد فلسطين إلا باسم الإسلام "
» أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان
» المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية صوتياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-