الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 هل الانسان حر في جسده؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد علي 12

محمد علي 12

عدد الرسائل :
460

تاريخ التسجيل :
24/12/2009


هل الانسان حر في جسده؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الانسان حر في جسده؟   هل الانسان حر في جسده؟ I_icon_minitimeالجمعة 23 يوليو 2010 - 11:00

سؤال قابل للنقاش، نوجهه إلى الشباب، خاصة أولئك الذين يخاطرون بأرواحهم
فيهلكون أنفسهم ويتعدون على الآخرين، وهو جدير بالمناقشة؛ إذ كثير من
الشباب يمتطون المخاطر ...

....في قيادة السيارات، أو في سباقها
وسباق الدراجات، أو تسلق الأشجار أو الجبال أو غير ذلك من مخاطر تحدق
بالجسم، مما يلحق به الضرر أو العاهات، أو الموت له ولغيره، فيكون بهذه
المخاطر قد جنى على نفسه أو غيره.

وفي اندفاع كثير من الشباب لا
يضعون هذه الأمور في الحسبان، وإذا بيّن لهم العقلاء العواقب يقول بعضهم:
جسمي وأنا حُرّ فيه، أو جسمي وأنا أدرى به! فكم من فاجعة مرّت بالمجتمعات،
ونفس زهقت بغير حق..

فهل هذا الجواب صحيح يستحق الموافقة عليه، أم
القائلون لا يحسون بالمسؤولية، ولا يعرفون منفعة أنفسهم، بل لا يدركون
الآثار والمخاطر التي يسوقون أنفسهم إليها.. ولا ينفع الندم بعدما تقع
الفأس في الرأس حسب المثل.

لقد نُهي المسلم عقيدة عن التفريط في النفس؛ لأنّ أول ما يُحاسب عليه في قبره: عن عمره فيم أمضاه، وفيم استعمله.

إنَّ
الوقاية يجب الاهتمام بها قبل العلاج.. ومن هنا يجب أن نعرض وجهة النظر
هذه على المحك الشرعي الذي به المجتمع الإسلامي؛ فالإنسان لم يخلق عبثاً
ليموت كيفما شاء وليتصرف في نفسه كيفما يريد؟..

يقول سبحانه في
بيان لمهمة الإنسان، وسبب وجوده: ?وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن
يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ?(56 -58 سورة الذاريات).

ويقول سبحانه: ?أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ? (115) سورة المؤمنون.

فالجسم
ملك لله خلقه لمهمة أساسية هي عبادة الله وحده، وليمتحن الإنسان ماذا يعمل
في هذا الجسم أو جسم غيره، باعتداء أو تهوّر يتلف به أنفساً معصومة. وقد
شدّد الله في قتل النفس بغير حق كما في سورة النساء (الآيتان 92 - 93).

فالله
سبحانه قد منح الإنسان سمعاً وبصراً وفؤاداً؛ ليدرك بهذه الحواس ما حوله،
وليعرف ما أوجب الله عليه في حياته من مهمات نحو الآخرين، والأساس الذي
خُلِقَ من أجله، وبشرع الله يميز ما له وما عليه، نحو نفسه ونحو غيره.

ولما
كان ابن القيم رحمه الله يقول: (للعبد بين يدي الله تعالى موقفان: موقف
بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول
هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك
الموقف).

وما ذلك إلا أن هذه المواقف من حق الجسم على صاحبه؛ لأن
العبادات، وفي مقدمتها الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام لمكانتها
الرفيعة، لا تُؤدَّى إلا بالجسم، اطمئناناً بالقلب وخشوعاً بالجوارح وحركات
بالجسم كله، وكل عضو فيه له حق المشاركة في الصلاة، التي هي عبادة لله،
وقد فُرضت على سائر الأمم، واختص الله عز وجل فرضها على أمة محمد صلى الله
عليه وسلم، وهم آخر الأمم، ليلة أسري به عليه الصلاة والسلام، والتهاون
فيها أو تركها ضياع للعمل كله.

فنقول للشباب: إن من شدة أهمية
الجسم جاء الأمر بالمحافظة على الجسم البشري، ورسخ الأمر رسول الله صلى
الله عليه وسلم، مع الوعيد الأليم عقاباً لمن أقدم على قتل نفسه انتحاراً
واختياراً، أو هروباً من مشكلة مرّت به، ظاناً أنه بذلك يريح نفسه من
المتاعب، وما علم أنه اعتدى على هذا الجسم، الذي هو ملك لله سبحانه، وأوقع
نفسه في معضلات عويصة سواء عمل هذا بجسم نفسه، أو أعان غيره، أو كان
الاعتداء على جسم غيره، كما يفعله بعض الشباب المتهورين فينتج قتل نفس
بريئة بغير حق، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع: «إن
دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في يومكم
هذا..».

والنفس التي هي الروح وسرُّ الحياة في الجسم البشري،
هلاكها والتفريط فيها من أشد وأنكى المصائب عندما يفرَّط فيها، أو تُنتهك
حرمتها، ومن كان سبباً في ذلك ارتكب الأشد والأنكى الذي يوجب الخسارة
الأبدية ما دام بغير حق.

فقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ قتل نفساً بغير حق أو تسبب في قتلها عمداً فهو في النار»، و « مَنْ
قتل نفسه بشيء فهو يجأ به نفسه في نار جهنم: إن كان حديداً أو حجراً أو
غيرهما أبداً في نار جهنم، وإن كان سماً فهو يحتسيه أو شيئاً قاتلاً يعذَّب
به» أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

ومن هذا نستنتج لماذا كانت
الأعمار ومقاديرها بيد الله، وسراً غامضاً لا يعرفه الإنسان، ولا يعرف عن
نفسه متى يموت، وإنما هي آجال يقدرها الله، وعلى كل فرد أن يستثمر هذا
العمر في طاعة الله والعمل بأوامره جل وعلا، وشرعه الذي شرع لعباده؛ حتى
يجني الثمرة الطيبة بما حرص عليه.

ألا ترى أن الطالب يحرص على
المذاكرة، وبذل الجهد في المذاكرة، وأداء الواجبات، وأحياناً يحرص عليها
والداه بالدروس الخصوصية؛ حتى يحصل له ما يريد في مستقبل دراسته، وفي حياته
العملية.

بل إن الآباء والأمهات ومن حول الطالب أو الطالبة من ذوي
القرابة، يهتمون بالنصح والمتابعة، والحرص عليهما، ويبحثون عن سبل للتقوية
لبعض المواد رغبة في نتيجة مُرْضية، وتقديرات تحقق المطلوب.

وإن
من رعاية الله سبحانه للجسم البشري أن جعل الغذاء قواماً له؛ فأخرج سبحانه
للإنسان الطيبات من المأكل والمشرب؛ لأنها نافعة ومفيدة؛ حتى يقوى هذا
الجسم، وينشط على أداء أمر الله، وعلى كسب الرزق النافع، والمعاش الذي به
قوام هذا الجسم؛ حتى يتقوى في أداء مهمته في الحياة، كل بحسبه ومقدرته.

فقد
أحلَّ الله الطيبات؛ لأنها نافعة للجسم، ومعينة على العمل، وحرَّم الخبائث
التي تدخل الجسم فتضر به وتهلكه، وتفتت خلاياه، كالخمور والمخدرات وغيرهما
مما يؤكل أو يُشرب. يقول سبحانه: ?قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ
الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ? (32) سورة
الأعراف.

وبيَّن سبحانه عن مهمة أنبياء الله مع أممهم، ومنهم محمد
صلى الله عليه وسلم، أنهم يبينون لهم الطيبات فيحلونها لهم، ويعرفونهم
بالخبائث فيحرموها عليهم، والطيبات كل ما فيه نفع وغذاء للجسم البشري،
والخبائث كل ما فيه ضرر على الجسم، وهلاك لصاحبه، وبيّن الله سبحانه وتعالى
ذلك في آيات عديدة من كتابه الكريم حيث يقول سبحانه عن نبينا:
?يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ
لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ? (157) سورة
الأعراف.

فكل شيء أباحه الله فيه نفع للإنسان وجسمه واستقامته، وكل
شيء حرّمه الله فإن فيه ضرراً للجسم ومضرة على أنسجته؛ لأنه خبيث، حتى لو
كان علاجاً من أمراض؛ لأن الله ما جعل شفاء عباده فيما حرّم عليهم، سواء
كان هذا في المطعم أو المشرب، كأكل لحم الخنزير، وشرب كل مسكر كالخمور،
ومفتّر كالمخدرات والدخان، وما أشبهها مما هو بيّن الضرر على الجسم، سواء
كان ضرراً عاجلاً أو ضرراً بطيئاً.. فيجب إخضاع ذلك الشيء للتحليل للتعرف
على نسبة السموم الضارة فيه لاجتنابه حتى لا يقع الإنسان تحت طائلة الأضرار
على أنسجة وخلايا الجسم التي نهى الله عنها بقوله الكريم: ?وَلاَ
تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا? (29) سورة
النساء.

ويعاقب الله على عمل أهل الجاهلية الأولى، ومن يسايرهم في
كل عصر ومصر، بقتل الأولاد، مخافة الفقر فقال تعالى: ?وَإِذَا
الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ? (8 -9) سورة التكوير.
فالله سبحانه رؤوف رحيم بعباده، ولا يرضى لهم الكفر.

فحافظ أيها
الشاب على جسمك مأكلاً ومشرباً وعناية، وعدم الإضرار بالآخرين؛ لتكون قوياً
وسنداً لأمتك ضد الأعداء.. ومن رحمة الله أن جعل في جسمك جنوداً خفية
تدافع كل خطر يدخل عليك؛ فساعد بالرفق وتعاطي الحلال والابتعاد عن الرعونة
وكل حرام؛ لأن وراء ذلك مصالح لك في جسمك، يعرفها الأطباء المختصون أولاً،
ولأمتك وأهلك ثانياً. والله المستعان
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


هل الانسان حر في جسده؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الانسان حر في جسده؟   هل الانسان حر في جسده؟ I_icon_minitimeالجمعة 23 يوليو 2010 - 19:29


كتب محمد علي 12:


"وإذا بيّن لهم العقلاء العواقبَ، يقول بعضهم: "جسمي وأنا حُرّ فيه، أو جسمي
وأنا أدرى به!",, فهل هذا الجواب صحيح يستحق الموافقة عليه؟، أم القائلون لا
يحسون بالمسؤولية، ولا يعرفون منفعة أنفسهم، بل لا يدركون الآثار والمخاطر التي يسوقون أنفسهم إليها.. "



بارك
الله فيكم



لا شكّ أنّ ذاك الجواب غير صحيح، و
أنّ قائله غافل أو ناسي، فالشاب الذي يندفع إلى مثل تلك المخاطر يعي جيدا أنّ
جسدَه أو روحه التي أودعت هذا الجسد ليستْ ملكاً له، و يُدرك أنّ
"الانتحار" مثلا حرام، و يشعر بالندم و الغلط إذا كان مُتسبِّبا في حادث
مرور أودى بقتل إنسان. هو يعرف كل هذا، و لكن "العجلة" و "الفراغ
النفسي"، و "اليأس"، و "الإحباط" و ما يتبعها من عدم
الشعور بالمسؤولية
، تغشي على عينيه و تُنسيه التفكير في عواقب الإقدام على سوء
التصرف.



فالإنسان ليس حرا في جسدِه، و لا في
نفسِه، و تراه حريصاً –بفطرته- على ما ينفع هذا الجسد و ما يُنجي روحَه، لولا أنه
في لحظات الضعف و نقص الإيمان، و تحت ضغط بعض الظروف القاهرة، ينسى كل هذا، فيندفع
اندفاع المتهوّر الملقي بنفسه أو بغيره إلى الهلاك و الخسارة.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل الانسان حر في جسده؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» مراحل حياة الانسان-ابن القيم
» الانسان الذي لم يفقد الأمل
» تطبيق ( الكي بورد ) على حياة الانسان..
» تفسير سورة الانسان - بقلم عبدالله سراج الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-