الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. Empty
مُساهمةموضوع: شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..   شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. I_icon_minitimeالخميس 8 يوليو 2010 - 20:42

شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ
كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..

بقلم فضيلة الشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات-حفظه الله-


الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على النبيّ المصطفى
الأمين، أمّا بعد: فنحمد الله تعالى على نعمه جليّها وخفيّها، جليلها
ودقيقها، ومن جملة نعمه علينا أن بلّغنا شهر شعبان، ونسأله أن يمنّ علينا
بالتّوفيق إلى طاعته في أيّامه، ويوفّقنا إلى صيامه، إنّه وليّ ذلك والقادر
عليه..




فهذه فوائد تتعلّق بشهر شعبان وبعض أحكامه، طرحتها على شكل سؤال
وجواب حتّى يسهُل ضبطها وحصرها، نسأل الله التّوفيق والسّداد، والهدى
والرّشاد، وأن يُجنِّبنا سبل الغيّ والفساد.

وقبل الشّروع في المقصود، فإنّه ينبغي أن نعلم أنّ هناك كتبا
كثيرة قد صنّفت، وأسطرا قد خُطّت قصد بيان أحكام هذا الشّهر، أو ليلة
النّصف منه، منها: " تحلية الشّبعان في ما روي في ليلة النّصف من شعبان"
للشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي، وجزء:" ليلة النّصف من شعبان وما
ورد في فضلها " لابن الديبثي، وكتاب :" ما جاء في شهر شعبان " لأبي الخطاب
ابن دحية، وكتاب " إسعاف الخلاّن بما ورد في ليلة النصف من شعبان " للشّيخ
حمّاد الأنصاري–رحمه الله-، وتخريج الشيخ الألباني لهذا الحديث في "
السّلسلة الصّحيحة"(
3/135رقم 1144 ).
1-السّؤال الأوّل: لماذا سمّي شهر شعبان بهذا الاسم ؟
الجواب: ممّا يجب أن نعلمه، أنّ العرب عندما سمّت أسماء
الشّهور، نقلتها من الأزمنة التي كانوا فيها، فسمّوا من الرّبيع لأنّه صادف
الرّبيع، وسمّوا الخريف لأنّه زمن خِرافة الثّمار أي: قطفها، وسمّوا شعبان
من "الشَّعب" وهو التفرّق، لتفرّقهم فيه طلبا للماء قبل رمضان.

2-السّؤال الثّاني: هل ورد شيء في فضل صوم هذا الشّهر ؟
الجواب: ثبتت أحاديث كثيرة تبيّن فضل شهر شعبان، وهي على
نوعين:

أ) أحاديث في فضل صيام الشّهر مطلقاً.
ب) أحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان ويومها.
أوّلا:
الأحاديث الدالّة على فضل الشّهر مطلقا: وهذه الأحاديث تدلّ على أنّ
النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصوم أكثره، وذلك لأنّ أعمال العام كلّه
ترفع إلى الله تعالى
:
فقد روى الإمام أحمد، والنسائي عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي
الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ
شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ؟ قَالَ: ((
ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ
رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى
رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
)).
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم
يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا
يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم اسْتَكْمَلَ
صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا
مِنْهُ فِي شَعْبَانَ
)).
وفي لفظ آخر لمسلم عنها رضي الله عنها قالت: (( كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ.. قَدْ
صَامَ.. وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ.. قَدْ أَفْطَرَ..وَلَمْ
أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ
كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا
)).
ثانيا:
الأحاديث الثّابتة في ليلة النّصف من شعبان ويومها:إنّ ليلة النّصف من
شعبان ويومها، ثبت فيهما أجر عظيم، وثواب عميم، وفضلها نوعان:

النّوع الأول: الأحاديث الواردة في اطّلاع الربّ
عزّ وجلّ ليلة النصف، ومغفرته لخلقه:

روى ابن ماجه عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: ((
إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ
مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ
مُشَاحِنٍ
)) [إسناده ضعيف ولكنّ له طرقا
وشواهد منها حديث معاذ عند الطّبراني، لذلك حسّنه الشّيخ الألباني في
الصّحيحة وغيرها].

وروى الإمام أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله
عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: ((
يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ
لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا
لِاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ
)) [إسناده ضعيف ويشهد له ما سبق وما سيأتي ذكره].
وقد
تضمّن هذان الحديثان عدة أمور:

الأمر الأول:اطّلاع الله جلّ جلاله ليلة النصف من شعبان، وقد جاءت روايات
تذكر النّزول ضعيفة الإسناد، ولكن يشهد لها أحاديث النّزول كلّ ليلة، وليلة
النّصف منها ولا ريب، روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله
عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: ((
يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ
لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ
الْآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي
فَأُعْطِيَهُ ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟
)).
الأمر الثاني: مغفرة الله لخلقة سوى المشرك
والمخاصم (المشاحن)، وقاتل النّفس.

أمّا المشرك فدلّ عليه الكتاب أيضا، قال تعالى:( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
).
أمّا المشاحن فليس بأوّل خير يُحرم منه، فقد روى مسلم عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم
قَالَ: ((
تُفْتَحُ أَبْوَابُ
الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ
عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ
وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ:" أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى
يَصْطَلِحَا.. أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا.. أَنْظِرُوا
هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا
..")).وفي
رواية: ((
إِلَّا الْمُـتَـهَـاجِـرَيْـنِ )).
أمّا قاتل النّفس فالقتل أشدّ الشّحناء وأعظمها، ويحمل على من
لم يَتُب التّوبة بشروطها، وخاصّة النّدم، والعزم على عدم الرّجوع إلى
الفعل.

الأمر الثّالث: وردت أحاديث ضعيفة تستثني العاقّ
لوالديه، والقاطع للرّحم، والمعنى صحيح، فمن أعظم مشاحنة ومصارمة من العاق
لوالديه وقاطع الرحم ؟!!

والخلاصة : ثبوت استثناء ثلاثة: "المشرك ، والمشاحن ، وقاتل
النفس".

فائدة: قال ابن الأثير في المشاحن: " هو المعادي،
والشّحناء: العداوة، والتشاحن تفاعل منه، وقال الأوزاعي: أراد بالمشاحن ها
هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة ".

السّؤال الثّالث: هل يجوز تخصيص يوم نصف شعبان بالصيام،وليلته
بالقيام ؟

الجواب: لا يجوز تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام، ولا
يومها بصيام، لما تقرر من تحريم الإحداث في الدين والابتداع فيه، فالذي لا
يصوم شعبان، ولا يقوم لياليه، ثمّ يريد أن يفعل ذلك لأجل ليلة النّصف فقد
جاء ببدعة في الدّين، وكلّ بدعة ضلالة.

ولكن من كان عادته قيام الليل دائماً أو متقطعاً، فليدرك
فضيلتها، ومن كانت عادته صيام أيّام البيض فليصم اليوم الخامس عشر، لأنّه
منها.

السّؤال الرّابع: هل يجوز صيام ما بعد نصف شعبان ؟
الجواب: ورد النّهي عن الصوم بعد انتصاف شهر شعبان، وهو
ما رواه أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: ((
إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا )).
وفي رواية للتّرمذي: (( إِذَا
بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا
)). وقد اختلف العلماء في تصحيحه، ثّم في معناه، والرّاجح من
أقوال أهل العلم-والله أعلم-أي: من لم يصم من شعبان شيئا فلا يصم إذا بقي
النّصف الثّاني، وبتعبير آخر:إذا بقي نصف منه فلا تشرعوا في الصّوم، قال
التّرمذي: "حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ..وَمَعْنَى
هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ
مُفْطِرًا، فَإِذَا بَقِيَ مِنْ شَعْبَانَ شَيْءٌ أَخَذَ فِي
الصَّوْمِ..وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلّى الله
عليه وسلّم مَا يُشْبِهُ قَوْلَهُمْ، حَيْثُ قَالَ صلّى الله عليه وسلّم:
((
لَا تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ
بِصِيَامٍ، إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ
أَحَدُكُمْ
)) وَقَدْ دَلَّ فِي هَذَا
الْحَدِيثِ أَنَّمَا الْكَرَاهِيَةُ عَلَى مَنْ يَتَعَمَّدُ الصِّيَامَ
لِحَالِ رَمَضَانَ"، أمّا من كان يصوم النّصف الأوّل فله أن يصوم النّصف
الثّاني بدليل حديث عائشة السّابق.

السّؤال الخامس: هل يجوز صوم يوم أو يومين قبل رمضـان ؟
الجواب: لا يجوز ذلك، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: ((
لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ
يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ
صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْم
)).
إلاّ لمن كانت عادته أنّه يصوم يوما ويفطر يوما، أو صادف ذلك
يوم الإثنين أو الخميس وعادته أن يصوم، فلا بأس حينئذ، والخلاصة في هذا ما
قاله الحافظ ابن حجر –رحمه الله- في فتح الباري(
4/128):
" أي لا يتقدم رمضان بصوم يوم يعد منه بقصد الاحتياط له، فإنّ
صومه مرتبط بالرّؤية، فلا حاجة إلى التكلّف. قال العلماء: معنى الحديث: لا
تستقبلوا رمضان بصيام على نية الاحتياط لرمضان، وقال الترمذي لما أخرجه:
العمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يتعجل الرجل بصيام قبل دخول رمضان
لمعنى رمضان " اهـ.

السّؤال الأخير: ما الحكمة من هذا النّهي ؟
الجواب: ذكروا لذلك عدّة حكم، منها:
1-أنّ صيامه قبل رمضان بيوم أو يومين يُضعفه عن صيام
رمضان، بخلاف من اعتاد الصّوم فله ذلك.

2-من مقاصد الشّرع التّفريق بين الفريضة والنّافلة،
وألاّ يوصل بعضهما ببعض، ألا ترى كيف أمرنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم
بألاّ نصلّي نافلة بعد فريضة حتّى نتكلّم، أو نتقدّم خطوة أو خطوتين ؟
فكذلك حال شعبان مع رمضان.

3-لئلاّ يتّخذها النّاس بابا يحتاطون به لرمضان،
فيصومون يوم الشكّ، وقد جاء النّهي عن صومه، فقد روى الترمذي عن عَمَّارِ
بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه قال: (( مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ
فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلّى الله عليه وسلّم)).

والخلاصة:
ما قاله ابن رجب في:" لطائف المعارف"(ص/151):صيام آخر شعبان له ثلاثة
أحوال:

أحدها: أن يصومه بنية الرمضانية احتياطاً لرمضان، فهذا
منهيّ عنه وقد فعله بعض الصّحابة، وكأنّهم لم يبلغهم النهي عنه.

والثاني: أن يصام بنيّة النّدب، أو قضاء عن رمضان، أو عن
كفّارة، ونحو ذلك، فجوّزه الجمهور، ونهى عنه من أمر بالفصل بين شعبان
ورمضان بفطر مطلقاً.

والثالث: أن يصام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أمر بالفصل
بين شعبان ورمضان بالفطر، منهم: الحسن، وإن وافق صوماً كان يصومه، ورخص
فيه مالك ومن وافقه.

وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أولاً،
وكذلك يفرّق بين من تقدّم صيامه بأكثر من يومين ووصله برمضان فلا يكره
أيضاً، إلاّ عند من كره الابتداء بالتطوع بالصيام بعد نصف شعبان.

والله تعالى الموفق لا رب سواه، والله أعلم، وصلّى الله وسلّم
على نبيّنا محمّد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..   شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. I_icon_minitimeالجمعة 9 يوليو 2010 - 23:32

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..   شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ .. I_icon_minitimeالسبت 10 يوليو 2010 - 1:40

و فيكم بارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

شَعْبَانُ ... شَهْرُ يَغْفُلُ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ
» الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
» ما هو حكمُ الجدالِ في الشّرعِ، وهل يُعتبر مِنَ الخصوماتِ
» تفسير قوله تعالى:"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ"
» وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-