الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
merouane-75

merouane-75

عدد الرسائل :
295

العمر :
48

تاريخ التسجيل :
01/07/2009


نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس Empty
مُساهمةموضوع: نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس   نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس I_icon_minitimeالثلاثاء 19 يناير 2010 - 21:18

هو الإمام المصلح المجدّد الشيخ عبد الحميد بن محمّد بن المصطفى بن المكّي بن باديس القسنطيني الجزائري، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، ورائد النهضة الفكرية والإصلاحية والقدوة الروحية لحرب التحرير الجزائرية.

وُلد بقسنطينة سنة: (1308ﻫ ـ 1889م)، وسط أسرة من أكبر الأسر القسنطينية، مشهورة بالعلم والفضل والثراء والجاه، عريقة في التاريخ، يمتدّ نسبها إلى المعزّ بن باديس الصنهاجي، فهو في مقابل اعتزازه بالعروبة والإسلام لم يُخْفِ أصله الأمازيغي، بل كان يُبدِيه ويُعْلِنُهُ، ولعلّ من دواعي الافتخار به قيام سلفه بما يحفظ الدينَ ويصون الشريعةَ، فقد كان جدُّه الأوّل يناضل الإسماعيليةَ الباطنيةَ، وبِدَعِ الشيعة في إفريقيةَ، فصار خَلَفًا له في مقاومة التقليد والبدع والحوادث، ومحاربة الضلال والشركيَّات.

وقد أتمّ حفظ القرآن الكريم في أوّل مراحل تعلّمه بقسنطينة في السنة الثالثة عشر من عمره، على يد الشيخ «محمّد المدّاسي» وقُدم لصلاة التراويح بالناس على صغره، وأخذ مبادئ العربية ومبادئ الإسلام على يد شيخه «حَمدان لُونِيسي»، وقد أثّر فيه القرآن الكريم وهزّ كيانه ليكرّس فيه بعد ذلك ربع قرن من حياته في محاولة إرجاع الأمّة الجزائرية إلى هذا المصدر والنبع الرباني بما يحمله من حقيقة توحيدية وهداية أخلاقية، وهو طريق الإصلاح والنهوض الحضاري.

وفي سنة (1327ﻫ - 1908م) التحق الشيخ عبد الحميد بمجامع الزيتونة بتونس، فأخذ عن جماعة من كبار علمائها الأجلاّء، وفي طليعتهم زعيم النهضة الفكرية والإصلاحية في الحاضرة التونسية العلاّمة «محمّد النخلي القيرواني» المتوفى سنة: (1342ﻫ - 1923م)، والشيخ محمّد الطاهر بن عاشور المتوفى سنة: (1393ﻫ - 1973م)، فضلاً عن مربين آخرين من المشايخ الذين كان لهم تأثير في نمو استعداده، وتعهّدوه بالتوجيه والتكوين، كالبشير صفر، وسعد العياض السطايفي، ومحمّد بن القاضي وغيرهم، وقد سمحت له هذه الفترة بالاطلاع على العلوم الحديثة وعلى ما يجري في البلدان العربية والإسلامية من إصلاحات دينية وسياسية، في مصر وفي الشام وغيرهم، ممّا كان لهذا المحيط العلمي والبيئة الاجتماعية، والملازمات المستمرّة لرجال العلم والإصلاح الأثر البالغ في تكوين شخصيته ومنهاجه في الحياة.

وبعد تخرّجه وتأهيله بشهادة التطويع (سنة 1330ﻫ-1912م) عاد من تونس متأهّبًا بطموح قويٍّ للتفرّغ للتدريس الممثّل في بدايته بعقد حلقات دراسية بالجامع الكبير، غير أنّ صعوبات واجهته في بداية نشاطه العلمي حالت دون تحقيق طموحه وآماله، وبعد طول تأمّل رأى من المفيد تزامنًا مع موسم الحجّ أن يؤدّي الفريضة مغتنمًا الفرصة في رحلته المشرقية للاتصال بجماعة العلماء والمفكّرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، الأمر الذي يسمح له بالاحتكاك المباشر وتبادل الرأي معهم، والتعرّف على مواقع الفكر الإصلاحي، فضلاً عن الاطلاع على حقيقة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية السائدة في المشرق العربي. وفي أثناء تواجده بالحجاز حضر لدروس العلماء من مختلف البلدان الوافدين إلى هذه البقاع المقدّسة كالشيخ السلفي «حسين الهندي» الذي نصحه بالعودة إلى بلاده لاحتياجها إلى علمه وفكره، وقد حظي بإلقاء دروس بالمسجد النبوي من بعض الشيوخ الذين كانوا يعرفون مستواه، وقد تعرّف على كثير من شباب العائلات الجزائرية المهاجرة مثل «محمّد البشير الإبرهيمي» (المتوفى 1382ﻫ ـ 1965م)، وقد استفاد الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ رحمه الله تعالى ـ من التيارات الفكرية ومدارس الإصلاح الديني بالمشرق التي ظهرت في العالم الإسلامي على يد الشيخ «محمّد بن عبد الوهاب» (المتوفى سنة 1206ﻫ ـ 1791م)، والإمام «محمّد بن علي الشوكاني» (المتوفى سنة 1250ﻫ ـ 1834م)، و«محمّد رشيد رضا» (المتوفى سنة 1354ﻫ ـ 1935م)، وغيرهم، وليس الفكر الإصلاحي وليد العصر الحديث فحسب، وإنما يضرب بجذوره في أغوار الماضي الإسلامي في عهد «أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية» (المتوفى سنة 728ﻫ ـ 1327م)، و«ابن قيم الجوزية» (المتوفى سنة 751ﻫ ـ 1350م) رحمهم الله جميعًا.

وبعد عودته إلى قسنطينة (سنة 1332ﻫ ـ 1913م) ساهم في بلورة الفكر الإصلاحي ميدانيًّا وتطبيق مناهجه التربوية عمليًّا، ساعده زملاؤه الأفاضل من العلماء الذين شَدُّوا عَضُدَه وَقَوَّوْا زناده، فكان تعاونهم معه في هذه المهمّة الملقاة على عاتق الدعاة إلى الله تعالى منذ فجر النهضة دافعًا قويًّا وعاملاً في انتشار دعوته سطع نجمه، وذيع صيته، ومن أمثال هؤلاء الذين آزروه وساندوه الشيخ العربي التَّبَسِّي، والشيخ محمّد البشير الإبراهيمي، والشيخ الطيّب العُقبي، والشيخ مبارك الميلي وغيرهم، كما ساعده أيضًا الواقع الذي كانت تمرّ به الجزائر بين الحربين العالميتين.

وقد شرع الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى في العمل التربوي، وانتهج في دعوته منهجًا يوافق الفكر الإصلاحي في البعد والغاية، وإن كان له طابع خاص في السلوك والعمل يقوم على ثلاثة محاور أساسية، يظهر أعلاها في إصلاح عقيدة الجزائريين بالدرجة الأولى، ببيان التوحيد الذي يمثّل عمود الدعوة السلفية، وما يضادّه من الشرك، ذلك لأنّ التوحيد هو غاية إيجاد الخلق، وإرسال الرسل، ودعوة المجدّدين في كلّ العصور والأزمان، لذلك كانت دعوته قائمة على أخذ العقيدة من الوحيين وعلى فهم الأوَّلين، والتحذير من الشرك ومظاهره، ومن بدعة التقليد الأعمى، ومن علم الكلام وجنايته على الأمّة، ذلك لأنّ من أهمّ أسباب ضياع التوحيد ابتعاد الناس عن الوحي وفُشُوّ علم الكلام والخوض فيه واتباع طرقهم الضالة عن سواء السبيل، ومرض الجمود الفكري والركون إلى التقليد والزعم بأنّ باب الاجتهاد قد أغلق في نهاية القرن الرابع حيث قال رحمه الله: «كما أُدخِلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلاّب العلم وبين السنّة والكتاب، وصيّرتها -في زعم قومٍ- غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا في استنباط ولا تشريع، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاّب عن التفقّه في الكتاب والسنّة وكتب الأئمّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين»،(٢- الآثار (5/38)) وقال في معرض ذكر منهاج الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمين والمتصوّفة وغيرهم: «قلوبنا معرّضة لخطرات الوسواس، بل للأوهام والشكوك، فالذي يثبّتها ويدفع عنها الاضطراب ويربطها باليقين هو القرآن العظيم، وقد ذهب قوم مع تشكيكات الفلاسفة وفروضهم، ومُماحكات المتكلمين ومناقضاتهم، فما ازدادوا إلاّ شكًّا وما ازدادت قلوبهم إلاّ مرضًا، حتى رجع كثير منهم في أواخر أيامهم إلى عقائد القرآن وأدلّة القرآن، فشفوا بعدما كادوا كإمام الحرمين والفخر الرازي»(٣- مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (257).)، وفي مقام آخر حال ترجمته للعلامة محمّد رشيد رضا يقول رحمه الله تعالى: «دعاه شغفه بكتاب "الإحياء" إلى اقتناء شرحه الجليل للإمام المرتضي الحسيني، فلما طالعه ورأى طريقته الأثرية في تخريج أحاديث "الإحياء" فتح له باب الاشتغال بعلوم الحديث وكتب السنّة، وتخلّص مما في كتاب "الإحياء" من الخطأ الضار -وهو قليل-، ولا سيما عقيدة الجبر والتأويلات الأشعرية والصوفية، والغلو في الزهد وبعض العبادات المبتدعة»(٤- الآثار (3/85))، وقال أيضًا: «نحن معشر المسلمين قد كان منّا للقرآن العظيم هجر كثير في الزمان الطويل، وإن كنّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلها بأدلتها العقلية القريبة القاطعة، فهجرناها وقلنا تلك أدلة سمعية لا تُحَصِّل اليقين، فأخذنا في الطرائق الكلامية المعقّدة، وإشكالاتها المتعدّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مما يصعب أمرها على الطلبة فضلاً عن العامّة»(٥- مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير (250)).

لذلك ظهرت عنايته الأكيدة بتربية الجيل على القرآن وتعليم أصول الدين وعقائده من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إذ كان همّه تكوين رجال قرآنيين يوجّهون التاريخ ويُغيّرون الأمّة، وقد تجلّى ذلك في بعض مقالاته حيث يقول رحمه الله: «فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أول يوم، ونوجّه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم…».

- أمّا المحور الثاني فيتمثّل في إصلاح عقلية الجزائريين، وذلك بإصلاح العقول بالتربية والتعليم، بتكوين أجيال قائدة في الجزائر، تعمل على بعث نهضة شاملة تخرج بها من حالة الجمود والركود إلى الحيوية والنشاط، وقد كان يرى أنّ تحقيق هذه النهضة المنشودة يتوقّف بالدرجة الأولى على إصلاح الفرد الجزائري وتكوينه من الناحية الفكرية والنفسية.

- والمحور الثالث يظهر في إصلاح أخلاق الجزائريين، وهذا ميدان الذي تدهور كثيرًا نتيجة لفساد العقول وفساد العقيدة الدينية، وقد كانت عنايته به بالغة من داخل الفرد بتطهير الباطن الذي هو أساس الظاهر، وتهذيب النفوس وتزكيتها وإنارة العقول وتقويم الأعمال، وإصلاح العقيدة حتى يعمل الفرد على تغيير ما بنفسه لكي يغيّر الله ما به من سوء وانحطاط، عملاً بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾(٦- جزء من آية 11 سورة الرعد).

هذا، وقد اعتبر الشيخ عبد الحميد بن باديس أنّ سبيل النجاة والنهوض يكمن في الرجوع إلى فقه الكتاب والسنّة وعلى فهم السلف الصالح، ذلك لأنّ علماء السلف إن اتفقوا فاتفاقهم حجّة قاطعة، وإن اختلفوا فلا يجوز لأحد أن يخرج عن أقوالهم، وفي المضمون يقول الشيخ ابن باديس رحمه الله: «لا نجاة لنا من هذا التِّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاّ بالرجوع إلى القرآن إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتفقه فيه، وفي السنّة النبوية شرحه وبيانه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الراسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن رب العالمين»(٧- المصدر السابق (252)). وفي نصيحة نافعة ووصية جامعة يقول رحمه الله تعالى: «اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجمّلكم بعزّة الاتباع، وجنّبكم ذلّة الابتداع أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدًا يتشربه قلبه، وتسكن له نفسه، وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام وطرائق الإحسان إنما هو في القرآن والسنّة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وإنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول، ولم يحظ لديها بالقبول -قولاً كان أو احتمالاً- فإنه باطل من أصله، مردود على صاحبه، كائنًا من كان في كلّ زمان ومكان، فاحفظها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى»(٨- الآثار (3/222)).

ولما رأى رحمه الله تعالى أنّ الحلقات العلمية في المؤسّسات التربوية والدروس المسجدية لا تفي بنشر دعوته على نطاق واسع وشامل، ولا تحقّق غاياتها السامية المسطّرة لها، إلاّ بتعزيزها بالعمل الصحفي مع توفير شروط نجاحه بتأمين مطبعة خاصة له على وجه الامتلاك، أقبل على تطبيق فكرته في سبيل الإصلاح وتجديد الدين بتأسيس أول صحيفة جزائرية بالعربية وسُميت ﺑ«المنتقد» كمرحلة معضدة قصد الدخول في التطبيق العملي لمقاومة المناهج العقدية والسلوكية التي كان ينشرها رجال التصوّف(٩- قد كان أوائل الصوفية ملتزمين بالكتاب والسنّة، غير أنّ كثيرًا منهم حادوا عن الطريق السوي وغلوا في البدع والمنكرات والانحرافات في الفكر والسلوك. (انظر: تلبيس إبليس لابن الجوزي: 211 وما بعدها، مجموع الفتاوى لابن تيمية: 11/18، مدارج السالكين لابن القيم: 1/138)) وأرباب الطُّرُق من الزوايا وأماكن الأضرحة والقبور، وقد تَغَلْغَلَ كثير من تلك الضلالات والمعتقدات الفاسدة في صفوف الدهماء والعوامّ وعند بعض الأواسط المثقّفة، وتجسّد شعارها في عبارة «اعتقد ولا تنتقد»، وقد كان اختياره لعنوان صحيفته يهدف إلى القضاء على هذا الشعار أوّلاً، وإزالة فحواه كدعوة ثانيًا، أي: تحذير الناس ممّا يحتويه الشعار من ضلالات ومفاسد مبنًى ومعنًى، وإرادة التغيير مع الالتزام بالنقد الهادف ببيان الحقيقة بِنَزاهة وصدق وإخلاص، غير أنّ هذه الصحيفة لم تعمّر طويلاً وتوقّفت بسبب المنع الصادر من قبل الحكومة الفرنسية بإيذاء خصوم الدعوة والحقّ.

لكن هذا التوقف لم يُثْنِ عزيمة الشيخ العلامة ابن باديس -رحمه الله- في السعي إلى إصدار مجلة «الشهاب» خلفًا «للمنتقد» تعمل على نفس المبدأ والغاية، وتؤدّي رسالتها النبيلة بكلّ صمود، مصدّرة في الغالب بآيات مفسرة وأحاديث مشروحة إلى غاية سنة: (1358ﻫ-1939م).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس   نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس I_icon_minitimeالثلاثاء 9 مارس 2010 - 21:02

بارك الله فيك و رحمة الله على العلامة إبن باديس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نبدة عن الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله 2
»  ترجمة الشيخ عبد الحميد بن باديس بقلم الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي
» آثار الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس من تقديم الشيخ عز الدين رمضاني
» شرح املاء الشيخ عبد الحميد بن باديس في مصطلح الحديث
» من نوادر الشيخ عبد الحميد بن باديس عليه رحمة الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-