دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"..!!

18/04/2009

كتبَ الدكتور صالح بن عبد العزيز الكريم في كتابه "و نعم القول ما قالت لميس"، فقال :

"أُحثُّ إخواني الخريجين من الشباب دائما على الزواج، لأنه أدعى لأن يدخلوا في حياةٍ مستقرّة، و يعزف الكثير منهم عن ذلك لعدم توافر الباءة،تلك التكاليف الباهظة التي تصحب الزواجَ، و كذا ما يترتّب عليه من التزامات مالية.
و يتسبّب ذلك كله في تأخير سنّ الزواج ، لأنّ الموظّف حديثا تلزمه سنوات حتى يستطيع أن يكون من أهل الباءة، و قد نصحتُ يوما شاباً من قرّاء مقالاتي ، و هو على وظيفة بسيطة، أن يستعينَ بعد الله على الحياة بالزواج من مدرِّسة أو طبيبة تُساعده، لعلّ في ذلك ما يقودُ إلى بناءِ أسرة، و قد حدث و تزوّج مدرسةً، و رزقه اللهُ منها أطفالا ،و تُشاركه فعلاً في المصاريف و الأعباء المالية، نظرا لأنّ راتبه كما يقول(على قدّ حاله)، إلا أنه يعاني من لذعِ الكلام و المنّة عليه، و يشعر بأنها تُنازعُه القِوامَة، و قد حاولتُ أن أُخفِّفَ عنه ممت يعاني بأنّ ذلك مشاعر و أحاسيس أفرطَ في الاستسلام لها، و إلا فإنّ زوجتَه –مع ما يصدر منها- و أبناءَه أولى بالحفاظِ عليهم.، و يبقى فوق ذلك كله : دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!!..

07/04/2008

بارك الله فيك على الموضوع الطيب لكن من وجهة نظري الموضوع يحتاج إلى نوع من البسط والتحليل من عدة جوانب

أولا مسألة عمل المرأة وماهو العمل الذي تؤديه وفي اي بيئة ...
فكل واحدة من هذه النقاط تحتاج منا إلى تفصيل فليس كل عمل يلائم المرأة و المجتمعات تختلف وكذا نوعية العمل...
ثانيا قضية القوامة والإحساس ببعض الإحراج كون إمرأته تشاركه فيما أولاه الله للرجل من كفالة العائلة وأيضا نظرة المجتمع له ..على العموم لكل وجهة نظره في الامر .. والباب مفتوح لتبادل اللآراء
وفقكم الله لكل خير وسداد ورشاد

18/04/2009

كتب الأخ المدير :
بارك الله فيك على الموضوع الطيب لكن من وجهة نظري الموضوع يحتاج إلى نوع من البسط والتحليل من عدة جوانب

و فيكم بارك الله،
كنتُ قد كتبتُ بعضا من التحليل بسطًا لفكرة الموضوع، لكني حذفتُ إضافتي خشية الاطالة
و آثرت أن أبقي فقط على كلام الدكتور
و لي عودة بإذن الله إلى البسط و النقاش

19/05/2009

دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!!

مضحك هذا الحال والله غريب وعجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والحياة أصبحت فيها الكثير من المطبات وال

فقد يقصد الإنسان فكرة يتصورها الجنة لكنه يقع في ما لم يكن يتوقعه

أعطيكم مثال على الزوج والزوجة العاملين

كلاهما يعمل

وكلاهما يخرج صباحا ومساءا للعمل إما في إدارة أو مدرسة ولكل وقته وعلى هذا فيجب أن تكون الحياة بينهما

مشاركة في كل شيء حتى يكون هناك فسحة للأمل في السعادة

وما دامت الزوجة ستشارك براتبها في مصروف البيت وغيره فستطلب أيضا رأيها في كل أمر يعني ((نوع من القوامة ))

لذلك لابد من الداخل والراجع أولا أن يستلم شغل البيت ويبدأ بغسل المواعين مثلا

ثم تحضير بعض الوجبات السريعة حتى يعود الطرف الآخر ليجد نوع من الراحة فيأكلان ماقسم ويخرجان إلى العمل

نسيت الأطفال

الإطفال إما أن يكونوا في روضة أو وديعة عند الجيران أو الأهل والجدة عادة من تتحمل مسؤولية الحفاظ على الوديعة

واليوم نرى تلك النتائج للأطفال الهمل المساكين والتعب النفسي للجميع (( مع العلم أني لا أعمم هذا الحال من اللا إستقرار ))

21/01/2009

جزاك الله خيرا

أظنّ الشاهد من الموضوع عبارة: دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!!

و ليس عمل المرأة، لأن الشيخ الدكتور نصح الشاب، و هو من بيئته، و بلدته.
و يختلف الحكم في ذلك.

19/05/2009

يوسف الجزائري كتب:: جزاك الله خيرا

أظنّ الشاهد من الموضوع عبارة: دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!!

و ليس عمل المرأة، لأن الشيخ الدكتور نصح الشاب، و هو من بيئته، و بلدته.
و يختلف الحكم في ذلك.

لكن يا أخي من أين ستأتي لطيفة بالدرهم إذا لم يكن الأساس هو العمل والوظيفة

ولا يفوت أحد أن المفاهيم اليوم قد أسست لأن يكون عمل المرأة واجب وضروري

وسبب ذلك النظر للراتب وعدم الثقة في الرازق وحب الدنيا والمادة

والله أعلم

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله في الأخوَين الفاضلَين، و في الأخت سليلة

قال الكاتبُ :و يبقى فوق كل ذلك:"درهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!

و لا شكّ أنّ الدكتور قد نصحَ القارئَ الشابَ كما أشار إليه الأخ يوسف، و هو من المجتمع السعودي..نصحَه بأن يتزوج امرأة مدرسة أو طبيبة تُعينه على بناء أسرة و تحمّل أعبائها و تكاليفها، خصوصا و أنّ راتب الشاب "على قدّه"..

لكن يا ترى ماذا كانت النتيجة؟ هل اشتكى الزوجُ من تصرفات الزوجة أم لا؟

أكان لعمل المرأة أثره و تأثيره في "زعزعة" شعور" الرجل" بقوامته؟

الكاتب يذكر ذلك، أنّ الشاب اشتكى إليه امتنانَ امرأته عليه، و ايذائه بلسانها اللاذع، و أنها تُنازعُه "قوامتَه" لأنها تُشارك مصاريف الأسرة براتبها !.. و يحاول الكاتبُ التخفيفَ من معاناة الزوج، ثم يُعلنها للقارئ العام: "و يبقى فوق كل ذلك:درهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"!

فالمرأة مدرِّسة و هي من المجتمع السعودي..و معروف أنّ التدريس خيرُ مهنة يبتغيها الجميع للمرأة..و أنّ المعلِّمة أو المدرسة عادة تكون رزينة متواضعة تشعر بالمسؤولية، و لا تُضفي هذه المهنة الإحساسَ بالتكبّر و الغرور و التعالي مثل ما توحي به بعض المِهن كالطبيبة و المهندسة و القاضية...

و المرأة السعودية فيما نعلم ليستْ متحرّرة كثيرا..عكس الكثيرات من النسوة في مجتمعنا اللائي يسعين لتحرير المرأة و مساواتها بالرجل.

فإذا كانت هذه المرأة المدرِّسة قد أشعرت زوجَها بالمنة عليه و تؤذيه بكلامها..فكيف بغيرها!؟ كيف بالمرأة العاملة في ميادين سامية ذات مسؤولية، و كان راتبها يفوق راتبَ الزوج!؟

صحيح أنّ الكاتب الدكتور قد نصحَ ابنَ بيئته، و لكنه عاد في الأخير ليقول بأنّ راتب الرجل وحده يبقى الأفضل و الأدعى لاستقرار الأسرة و غلبة قوامة الرجل عليها، و إنْ كان راتبه قليلا و لا يكفي لسدّ حاجيات الأسرة، لكن درهم يأخذه الرجل من وظيفته خير من دينار يستعين به من زوجته العاملة!..

فطبيعة المرأة هي طبيعة المرأة، و الواقع يشهد بهذا، أنّ المرأة تتسلّط براتبها بل بدرهمها القليل، و تذكر لي إحداهنّ ماكثة بالبيت، و أنها أعانت مرة زوجَها بمبلغ مالي، و مضت الأشهر، و احتاجت المرأة شيئا من زوجها، فلم يستطع ذلك، فامتنّت عليه بأنه قد أخذ منها يوما مبلغ مالي! فقال لها: واعجبا، أنا أصرف عليك الدهر و لم أمتنّ يوما، و أنتِ تمنّين عليّ أن صرفتِ مرة واحدة.حمدا لله أنك لا تعملين!"..

و قد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم، أن المرأة من طبعها كفران العشير...

و الكاتب يُعذر في نصحه للشاب غير القادر على الباءة، و لكن نصيحته لم تُسعدِ الشاب في مآلها..و لستُ أوافق رأيَه فيما ذهب إليه ، فأبدا ما كان عمل المرأة (أو راتبها) هو الحل لعجز الشاب عن الزواج، لأنّ الذي يبغي الزواج و العفاف، فإنّ الله معينه و كافله"إنْ يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله"..و إشراك المرأة في مصاريف البيت (بخروجها و تحملها مشاق العمل) يعني أيضا بالتبعية إشراكها "بعض" قوامة الرجل.لأنّ جنس الرجال هو القائم على شؤون المرأة ، و قوامة الرجل قد أخبر عنها ربنا فقال:"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضَهم على بعض و بما أنفقوا"..

و أعود إلى واقعنا الطافح بالمشاكل الأسرية، حيث تشتكي الأسر التي تُشارك فيها المرأة في الانفاق و المصاريف، تشكو "تذبذب" استقرار الأسرة، و شعور الرجل بمنازعة المرأة قوامتَه..لماذا يحدث هذا؟ إنه الظلم في نظري! أعني أن المرأة مظلومة! و كيف لا!؟ و قد أنيطت بها مهمتان: السعي للعمل خارج البيت، و القيام بأعباء الأشغال المنزلية و رعاية الأطفال و خدمة الزوج. و لا يسعها أحيانا التوفيق بين المهّتين! فتجد لها ضغطا على أعصابها و قوّتها!.

فالرجل إنما كسبه خارج البيت، و المرأة العاملة، لها عملان!! فإذا غضبتْ و تعبت أو فرّطت في بعض حقوق الزوج، و لامها على ذلك، فإنها تردّ و تناقش، و لها الحجة في ذلك، أنها هي أيضا تعمل خارج البيت.. و أنها تشارك براتبها، و أن الاسرة ليست تعتمد على كسبِ الزوج وحده، فللزوجة الحق إذن في الاعتراض ما دام قوتها لا يأتيها من زوجها!..هذا ما يقوله لسان واقع الأسر اليوم.

و قد يحق للرجل الزواج بامرأة لمالها، و لثرائها..و أن يستعين بها..و لكن عندما تكون المرأة ثرية ذات مال، قرارها في بيتها، و قد تخرج لشؤونها المالية بلا شك، و لكن وقتها في البيت أكثر!..فهذا حال آخر.. أو أن تكون المرأة عاملة و لكن الرجل لم يردها لعملها..فهذا شأنٌ آخر .

و كلما تنازل الرجل عن "درهم" لزوجة، و استغنى عنه كان أدومَ لقوامته و أحفظ لمروءته، و أدعى لطاعته...

و العجب كل العجب اليوم ، أنْ تجد الشاب يخطب الفتاة فإذا وجدها ماكثة بالبيت أدبر و ولى!!..حيث صار يبحث عن راتب المرأة.

و عندما يبحث الرجل –ابتداء- عمن تشاركه نفقات البيت و مصاريفه، فظني أنّه قد تخلى عن دوره و رجولته و أنفته، و رضِي لنفسه بالصغار في نظر المرأة!.. و لينتظرْ مثلَ ما حكاه لنا الدكتور من شأن هذا الشاب السعودي المتزوج بمدرسة.

و يبقى في نظري و في كل الأحوال: "درهم وظيفة و لا دينار لطيفة"!!

» "عميروش" أوصل صوت "الثورة الجزائرية " إلى.. " أمريكا"
» "الدَّعْوَة الإسْلاميَّة" بَيْنَ "التـّرْغـِيبِ" و "التـّرْهِيبِ".. !
» "لا تقل"لا حياة لمن تنادي" ولكن قل:"لا منادي ينادي"
» كثرة الخروج بحاجة او بغير حاجة ""أين الغيرة يا رجال""
» مخاطبة الأخوات لبعضهن في المنتديات بقول " غالية " و " غاليتي " وما يشبهها

دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"..!!

دِرهمُ وظيفة و لا دينار لطيفة"..!!

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة