الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 نصيحة لمبتدئ في الالتزام للشيخ فركوس حفظه الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


نصيحة لمبتدئ في الالتزام للشيخ فركوس حفظه الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة لمبتدئ في الالتزام للشيخ فركوس حفظه الله تعالى   نصيحة لمبتدئ في الالتزام للشيخ فركوس حفظه الله تعالى I_icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 13:44


السؤال:
مبتدئ في الالتزام بالشرع ومحتاج إلى توجيه يمكنه أن ينتهج به في الحياة، فأرجو من شيخنا النصيحة. وشكرا.



الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فكن ممن يقتفي آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتطبيقها على نفسكِ، وابتغ سبيل السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم في جميع أبواب الدين واتَّبع سبيلهم في التوحيد العلمي والطلبي وفي حقوق التوحيد ومكملاته من أمر ونهي وإلزام وترك، واترك سبل الجدال والمراء والخوض فيما يجلب الآثام ويصد عن تعاليم الشرع ويوقع في محاذيره، قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾
[الأنعام: 153]
وقال -أيضا-:
﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً﴾
[النساء: 115].

والتزم خشية الله بسلوك طريق العلم النافع، وداوم مراقبته سبحانه وتعالى في السر والعلن، فإنَّ من أخلص القصد لله واستعان عليه أثمر علمه ثمرة خاصة به وهي علامة نفعه متجلية في خشية الله تعالى، فإنَّ رأس الحكمة، وأصل العلم مخافة الله تعالى قال عز وجل:
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾
[فاطر: 28]
ولتكن عمارة الظاهر والباطن مليئة بخشية الله، فإنَّ من خشيته المسارعة إلى فعل الخيرات والمسابقة لها، قال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ﴾
[البقرة: 148]
وقال عز وجل :
﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾
[آل عمران: 133]
قال سبحانه:
﴿إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ، وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ، وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ، وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾
[المؤمنون: 57-61].

ومن أعظم الخيرات المحافظة على شعائر الإسلام، وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر، متحملا ذل التعلم لعزة العلم، ذليلا للحق بثبات وتثبت في التلقي والطلب مع لزوم المحجة ودوام السكينة والوقار، وحسن السمت والهدي الصالح، فإنَّ من " ثبت نبت".

والتزم الرفق والصبر، فإنَّ
«الرِّفق ما كان في شيء إلاَّ زانه»(١)
والرفق في القول مما تألف به النفوس العاصية، إذ الكلمة الطيبة تثمر في النفوس الزكية، والكلمة الجافية منفرة، أمَّا الصبر فهو طريق الظفر بالمطلوب، إذ النصر مع الصبر وهو السلاح الفعال لقهر العدو الظاهر والخفي، فإن استطاع قهر نفسه وشيطانه وهواه، بأن يحبس نفسه على مرضاة الله وطاعته أشرق صدره بالحق واستنار قلبه به مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه مسلم:
"والصّبْرُ ضِيَاءٌ"(٢).

وختاما، كن على الحق، وقم بواجباتك في فعل الطاعات وترك المنهيات، و لا تُصْغِ لمثبطي العزائم فقد يجعلون من الحبة قبة، ويصيِّرون التمرة جمرة، ويقلبون الشحمة فحمة، ولا لمن يخيفك بعواقب الأمور من ضعفاء الإيمان واليقين، لأنَّ ما قُدِّرَ لك لابد أن يصيبك:
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا﴾
[التوبة: 51]
وفي الحديث:
"وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ"(٣).

والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.



الجزائر في: 6 ربيع الأول 1419هـ

المــوافق ﻟ: 20 جـوان 1998م


--------------------------------------------------------------------------------

١- جزء من حديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب «البر والصلة والآداب»، باب فضل الرفق: (6602)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٢- أخرجه مسلم في الطهارة (556)، والترمذي في الدعوات (3859)، والنسائي في الزكاة (2449)، وابن ماجه في الطهارة وسننها (293)، وأحمد (23605)، من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

٣- أخرجه الترمذي في صفة القيامة (2706)، وأحمد (2857)، والحاكم (6304)، والطبراني في الكبير (11560)، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع (7957).


المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

نصيحة لمبتدئ في الالتزام للشيخ فركوس حفظه الله تعالى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نصيحة من الشيخ أبو عبد المعز فركوس حفظه الله إلى طلاّب العلم
» نصيحة لمن تؤخر زواجها لفضيل الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
» نظم الحديث شعراً للشيخ: عبد الكريم بن عبد الله الخضيرـ حفظه الله تعالى ـ
» ملف شهر رمضان المبارك للشيخ فركوس حفظه الله
» كتاب جديد للشيخ محمد على فركوس الجزائري - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-