الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) Empty
مُساهمةموضوع: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)   البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 19:50

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)



أبو جابر عبد الحليم توميات

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
(حرف التّاء )
( تـَمََّـه )



واضحٌ - لا شكّ في ذلك - أنّ المتكلّم بها يعلم أنّها كلمة عربيّة بمعنى ( هناك )، وهي للإشارة إلى المكان البعيد، قال ابن منظور رحمه الله في " لسان العرب ":

" و" ثَمَّ " بمعنى هناك وهو للتبعيد، بمنزلة هنا للتقريب، قال أَبو إِسحق: " ثَمَّ " في الكلام إِشارة بمنزلة هناك زيد وهو المكان البعيد منك ... وثَمَّتَ أَيضاً بمعنى ثَمَّ " اهـ.

قال ابن مالك رحمه الله:
وبهـنا، أو هـهنا أَشِـر إلـى داني المكان وبه الكافَ صلا
فـي البعد وبثـمَّ فُهْ، أَو هَـنّا أو بهنـالك انطِـقن أو هِنّا



أي: فُهْ وانطِق إذا أردت الإشارة إلى البعيد بـ:( هناك ) و( ثَمَّ ) الخ ..

وممّا سبق بيانه ندرِك أنّ بني قومنا قد أحسنوا إذ استعملوا هذه الكلمة، ولكنّهم أخطئوا حين مسخوا الثّاء إلى تاء، وتصرّفوا في حروف الهجاء.

وهي ظاهرة معروفة عند أهل المدن والعاصمة خاصّةً، تراهم تأثّروا بالمدنيّة والرّفاهيّة حتّى استوحشوا النّطق بالحروف على وجهها، لا يبذلون جهدا ليخرِجوا الثّاء من مخرجها، فلا تكاد تسمع أحدهم ينطق بالثّاء، فيقول: تْلاَتَة بدلا من ثلاثة، وتَلْج بدلا من ثلج، وعُتْمان بدلا من عثمان، وتُوم بدلا من ثُوْم، وتَمَّه بدلا من ثمّة ..

وما يدلّ على أنّ ذلك بدافع الدّلال، أنّهم لا يكادون ينطقون بالذّال والضّاد أيضا، فتراهم ينطقون بالدّال بدلا منهما، فيقولون: هدا بدلا من هذا، وديب بدلا من ذيب، وخْدَر بدلا من خْضَر.

في حين أنّ أهل الرّيف من القطر تراهم ينطقون بالثّاء بسهولة وجزالة، لأنّهم ما اعتادوا رفاهيّة ولا دلالا، ونخشى على الأجيال اللاّحقة، أن تصاب بهذه الصّاعقة.

فلا بدّ – أيّها القرّاء – أن نمرّن ألسنتنا على النّطق بالثّاء، فإنّ ذلك أحفظُ للّسان، وأجدر أن يعيننا على تجويد القرآن.

ولنا مع هذه اللّفظة وقفتان:

· الأولى: قد وفِّق أهل الرّيف والقرى-كنواح كثيرة من العرب الجزائريّ- أنّهم ما اكتفَوا أن ينطقوا بالثّاء فحسب، ولكنّهم يُبدِلونها أحيانا ( فاءً )، فيقولون: اجلس فمَّ أي: ثَمّ، وهو من الإبداع في الكلام، ومن الكنوز الّتي تجدها على ألسنة العوامّ، فما أروعَ بني قومي، فِداهم أبي وأمّي !

ذلك لأنّ من العرب من يُبدِل الثّاء فاءً لقُرب مخرجِهما، فقالوا:

- (يتحنّث) بمعنى يتحنّف:

أي: يتعبّد ويوحّد ربّه، لذلك جاء في حديث بدء الوحي عند البخاري: " فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ "

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

" هي بمعنى يتحنّف، أي: يتبع الحنيفيّة وهي دين إبراهيم، والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم، وقد وقع في رواية ابن هشام في السّيرة " يتحنف " بالفاء ".

- وقالوا: ( المغافير ) كما قالوا: المغاثير.

حكاه أبو حنيفة الدينوري في " النّبات "، والمغافير جمع مُغْفُور -بضمّ أوّله-، وهو نبات كالصّمغ طيّب الذّوق إلاّ أنّه إذا مُضغ أبقَى رائحة كريهة.

وقد روى البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلًا، فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، أَكَلْتَ مَغَافِيرَ ؟ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: (( لَا، بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَلَنْ أَعُودَ لَهُ )) فَنَزَلَتْ: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ إِلَى إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ } لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ.

وقالوا: ( جَدَفٌ ) وجَدَثٌ للقبر.

قال الجوهريّ في " الصّحاح ": " والجَدَفُ القَبْرُ، وهو إبدال الجَدَثِ " قال ابن منظور: " والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة، فيقولون جَدَثٌ وجَدَفٌ، وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ ".

- وقالوا: وقع في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شر، أي: في شدّة.

الوقفة الثّانية: قوله تعالى:{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا } [البقرة: من الآية:61].

اختلف أهل التّفسير في معنى ( الفُوم ) على قولين:

· فقال بعضهم: هو الحنطة والخبز، وحكى أهل اللّغة: فَوِّمُوا لنا بمعنى اختبزوا لنا.

وهذا القول قول عطاء، ومجاهد، وقتادة، والحسن، وأبي مالك، والسدّي، وابن زيد، وهي رواية عن ابن عبّاس من طريقَيْ عليّ بن أبي طلحة والضّحاك.

وقال الزجّاج في " معاني القرآن " (1/143):

" لا اختلاف بين أهل اللّغة أن الفُوم الحِنطة، وسائرُ الحبوب الّتي تختبز يلحقها اسم الفُوم، قال: ومن قال الفُوم ههنا الثُّوم، فإنّ هذا لا يعرف، ومحال أن يطلب القوم طعاماً لا بُرَّ فيه وهو أصل الغذاء، وهذا يقطع هذا القول ".

· وقال آخرون: هو الثّوم، وهي رواية عن مجاهد، وقال به الرّبيع بن أنس، ومقاتل والكسائيّ والنّضر بن شميل وابن قتيبة.

قال ابن جرير الطّبريّ: " وهو في بعض القراءات: { وَثُومِهَا } ..وذكر أنّ ذلك قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. فإن كان ذلك صحيحا، فإنّه من الحروف المبدلة، كقولهم: وقعوا في عاثور شرّ وعافور شرّ، وكقولهم للأثافيّ: أثاثيّ؛ وللمغافير، مغاثير، وما أشبه ذلك ممّا تقلب الثّاء فاء والفاء ثاء، لتقارب مخرج الفاء من مخرج الثاء " اهـ.

واعلم – أخي القارئ – أنّ هذه القراءة صحّت عن ابن مسعود وابن عبّاس وأبيّ بن كعب رضي الله عنهم جميعا، انظر: " معاني القرآن " للفراء (1/41)، و" تفسير غريب القرآن " (ص 51)، و" المحتسب " (1/88)، و" زاد المسير " (1/89).

قال الفرّاء في " معاني القرآن " (1/41):

" وكأنّه أَشبه المعنيين بالصّواب، لأنّه مع ما يشاكله من العدس والبصل، والعرب تبدل الفاء ثاءً، فيقولونَ: جَدَفٌ وجَدَثٌ للقبر، ووقع في عافُور شَرٍّ وعاثُورِ شرّ " اهـ.

وكذا قال ابن قتيبة رحمه اللهفي " تفسير غريب القرآن " (51).

فكلّ من القولين قريب. والله أعلم، وأعزّ وأكرم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)   البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:14

بارك الله فيك على هذا الإنتقاء القيم

ننتظر المزيد ورصد مثل هذه الدرر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم يحى

أم يحى

عدد الرسائل :
1007

تاريخ التسجيل :
23/01/2009


البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)   البيان  والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:18

جزاكم لله خيرا فقط الخط صغير جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (5)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-