الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) Empty
مُساهمةموضوع: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) I_icon_minitimeالثلاثاء 10 نوفمبر 2009 - 23:40

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)


بقلم:  الشيخ الفاضل عبد الحليم توميات


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:


فأرى لزاما عليّ قبل كتابة أيّ شيء، أن أنبّه إلى أمر مهمّ جدّا، وهو أنّ هذه المقالات ليست فيها دعوة إلى التحدّث بالعامّية، كما قد يظنّه بعضنا، وإنّما هي مقالات يُقصَد منها أمران:


-        بيان أصالة العرب، وهو وإن رأيتهم لا يتكلّمون باللّغة الفصحى أو الفصيحة، فإنّهم ولله الحمد يتكلّمون بلهجة مشتقّة من أصل عربيّ.


-        لحثّ النّاس على الابتعاد عن التحدّث باللّغات الأجنبيّة من غير حاجة، فبعد أن كنّا نحثّ النّاس على أن يتحدّثوا باللّغة الفصيحة ونقول لهم ( قولوا ولا تقولوا )، فإنّنا نقول اليوم: تكلّموا بأيّ لهجة وعلى أيّ وجه على أن تكون عربيّة الأصل، ونظير ذلك ما قاله أحمد بن الهاشميّ في " البصائر " العدد 8 ص 1: بعد غربة اللّغة العربيّة أصبحنا نخشى على اللّغة الدّارجة !! واعتبر الكلام بما ليس أصله عربيّا هو نفاق جديد طفا على سطح المجتمع العربيّ.


وقد اخترت من كلّ حرف هجائيّ كلمتين أو ثلاث، ونقف عند بيان أصلها، وذكر بعض الفوائد المتعلّقة بها.


فالله المستعان، وعليه التّكلان، وأقول:


( الهمزة )


-                   أُبَّـيْ:


هذه اللّفظة يستعملها أهل الرّيف والبدو خاصّة، وهي تصغير لكلمة " أب "  مضافة إلى ياء المتكلّم، أو إلى غيرها من الضّمائر.


فيقولون: أبيّك، وأبيّو، وأبّيهم ..الخ. والأصل: أَبِـي، فعند التّصغير يقال: أُبَيَّ، إلاّ أنّهم يفخّمون ويشدّدون الباء.


وليت شعري ما الّذي حملهم على ذلك ؟ أهو الشّعور بذنب التّصغير والتّحقير لهاته الكلمة الشّريفة الّتي عظّمها العليّ القدير، وأشاد بها البشير النّذير ؟ أيريدون أن يكفّروا عن التّصغير بالتّشديد والتّفخيم ؟


فإن كان ذلك هو الحامل لهم على التّفخيم، فإليهم بُشرى من أخ لهم حميم، وهو أنّ التّصغير لا يفيد دائما التّحقير، فإنّه قد يفيد أحيانا التّعظيم والتّقدير، وهو على ندرة وقلّة، لكنّه أفضل من تشديد الباء من غير علّة.


تقول العرب تكنِّي عن الدّاهية العظيمة: بعد الّتي واللّتياّ، على غير قياس، لأنّ اسم الموصول مبنيّ لا يدخله التّصغير.


ويشهد لذلك: قول لبيد رضي الله عنه وهو من أصحاب المعلّقات أسلم وحسن إسلامه- في لاميّته:


( وكلّ النّاس سوف تدخل بينهم      دُوَيهِيَّة تصفرّ منها الأنامـل )


قال في " خزانة الأدب ": " وقد جاء التّصغير في كلامهم للتّعظيم، كقوله: " دويهيةٌ تصفرّ منها الأنامل "، أراد بالدّويهية الموت، ولا داهية أعظم منها ".


ومن الشّواهد على ذلك أيضا قول رجل ( مِنْ الْأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ) والحديث في صحيح البخاري، وكان ذلك يوم سقيفة بني ساعدة.


و( الْعُذَيْق )-بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة تَصْغِير عَذْق- وهو النّخلة، والمرجَّب -بالجيم- أي يدعّم النّخلة إذا كثر حملها.


و( الْجُدَيْل ):-بالتّصغير أيضا- والجدل عود ينصب للإبل الجرباء لتحتكّ فيه، لذلك وصفه بـ:( الْمحكّك )، فأراد رضي الله عنه أنّه يستشفى برأيه [انظر " فتح الباري "].


والشّاهد، أنّه صغّر هاتين اللّفظتين وهو لا يريد التّحقير، ولكنّه يريد المدح والتّعظيم.


فقد بانت لكم بذلك طريق ومحجّة، وهو مذهب الكوفيّين وحسبكم بهم حجّة.


ثمّ اعلم يا أُخَيَّ، أنّ التّصغير قد يستعمل للاستعطاف والترحّم والتّقريب، وكلّ هذه المعاني يشملها تصغيرك لكلمة " أبي "، ويدلّ على ذلك: قوله صلّى الله عليه وسلّم –كما في الصّحيحين وهو يتحدّث عمّن تمنعهم الملائكة من ورود الحوض-: (( أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي )) فهو صلّى الله عليه وسلّم  على أحد التّأويلات- مشفق متحسّر عليهم.


فوائد عارضة:


- الأولى: لاميّة لبيد رضي الله عنه هذه، منها البيت الّذي قال عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم  : (( أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: " أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ " )) [رواه البخاري]، وتتمّته: " وكلّ نعيم لا محـالة زائـل "، ولكنّه صلّى الله عليه وسلّم  لم يتمّه لبطلان معنى العموم الّذي حواه، فإنّ نعيم الجنّة دار السّلام لا ينفد. وقيل: لم يُتمّه لأنّه صلّى الله عليه وسلّم   منزّه عن قول الشّعر، وما ثبت أنّه أنشده إنّما هو بيت أو بيتان من الرّجز الّذي لم يعدّه بعضهم شعرا، والصّواب القول الأوّل والله أعلم.


- الثّانية: قوله صلّى الله عليه وسلّم : (( أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي )) لا يعني به أصحابه الّذين نصروه وعزّروه واتّبعوا النّور الذي أنزل معه باتّفاق علماء أهل السنّة، وإنّما المقصود إمّا المنافقون الّذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، أو أهل الرّدّة وجُفاة العرب.


لذلك حمل بعضهم التّصغير في هذا الحديث على التّقليل، فقد كانوا قلّة.


كما أنّه يحمل أيضا-كما ذكر النّوويّ- على العصاة وأهل البدع من هذه الأمّة الّذين غيّروا وبدّلوا، لذلك جاء في رواية الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ أنّه صلّى الله عليه وسلّم   قَالَ: (( إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُهُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، فَلَيُقَطَّعَنَّ رِجَالٌ دُونِي، فَلَأَقُولَنَّ: يَا رَبِّ أُمَّتِي ! أُمَّتِي ! فَلَيُقَالَنَّ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ))، فهذه ذكرى لكلّ مدّكر، ولا داعي لأن يصطاد الرّافضة في الماء العكِر. ولئلاّ تغصب علينا الأمّهات، ويحرمننا من بعض الدّعوات، فإليهنّ:


( أُمَّ )


فيستعلمون لنداء الأمّ أو الإخبار عنها كلمة ( أُمَّ ) أو ( أُمّا )، وهي لغة في نداء كلّ اسم صحيح مضاف إلى ياء المتكلّم، قال ابن مالك رحمه الله في " الخلاصة ":


( وَاجْعَلْ مُنَادًى صَحَّ إِنْ يُضَفْ لِيَا     كَعَبْدِ عَبْدِي عَبْدَ عَبْدَا عَبْدِيَا )


فقولهم " أمَّ " من الثّالث كـ( عبدَ ) و" أُمَّا " من الرّابع كـ( عَبْدَا )، قال الإمام ابن عقيل رحمه الله عن المنادى المضاف إلى ياء المتكلّم:


" إن كان صحيحا جاز فيه خمسة أوجه:


أحدها: حذف الياء، والاستغناء بالكسرة، نحو " يَا عَبْدِ "، وهذا هو الأكثر.


الثّاني: إثبات الياء ساكنة، نحو " يَا عَبْدِي " وهو دون الأوّل في الكثرة.


الثّالث: قلب الياء ألفا، وحذفها، والاستغناء عنها بالفتحة، نحو " يَا عَبْدَ ".


الرّابع: قلبها ألفا وإبقاؤها، وقلب الكسرة فتحة، نحو " يَا عَبْدَا ".


الخامس: إثبات الياء محركة بالفتح، نحو " يا عبدي ".


وفاته رحمه الله وجه سادس لم يذكره، وهي " يا عَبْدُ "، استدركه عليه ابن هشام رحمه الله في " أوضح المسالك ".


وليت شعري لماذا يلاحقنا شبح التّفخيم هنا أيضا ؟


فإنّهم يفخّمون ميم ( أمَّ) ولا أعلم علّة لذلك، وليس لها مسلك من المسالك. إلاّ أن يكونوا قد أصيبوا بعقدة المساواة بين الرّجل والمرأة، فكما فخّموا باء ( أبّي ) رأوا أنّه يجب تفخيم ميم (أمَّ) !


فنقول: رويدكم يا إخوة العرب مهلا، إنّنا نرى الأمّ لأكثر من ذلك أهلا .. فتوقيرها عبادة، وبرّها مثل برّ الوالد أو زيادة ..


ولكن حسبكم أن توسّعتم فخرجتم عن الفصيح، والكلام السّديد الصّحيح .. أم أنّكم غفلتم أنّه لا تستعمل كلمة ( أمَّ ) في الإخبار عنها ألبتّة، وإنّما جازت الأوجه الخمسة بل الستّة، في النّداء خاصّة لا غير ذلك ؟


والله أعلم وأعزّ وأكرم


 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumnada69

oumnada69

عدد الرسائل :
74

تاريخ التسجيل :
05/10/2009


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 3:18


ما شاء الله بارك الله فيك وفي الشيخ أب جابر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 9:08

أحسن الله إليك يا مهدي و حفظ الله شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم يحى

أم يحى

عدد الرسائل :
1007

تاريخ التسجيل :
23/01/2009


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1) I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 11:37

واصلوا بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (4)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (5)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-