الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حذيفة الجزائري

أبو حذيفة الجزائري

عدد الرسائل :
255

تاريخ التسجيل :
09/08/2008


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2009 - 23:15


الرّد على الفلاسفة و من تأثر بهم و أخذ عنهم من الأشاعرة و غيرهم في نفيهم للعلاقة الحقيقية بين السبب و المسبب :

إن نفي قيام العلاقة بين السبب و المسبب نفي لتعدد المخلوقات و تنوعها، و بالتالي هو نفي لكمال القدرة التي عبر عنها في القرآن بتنوع أصناف الزروع و الثمار و الأنعام و اختلاف الليل و النهار.
فما ذكره الله في القرآن من اختلاف الألوان والطعوم واختلاف الناس إلا ليؤكد كمال قدرته.
إن تعدد أنواع المخلوقات، و تعدد أنواع التأثيرات لا يفترض تعدد الفعلة، لأن جميع هذه المخلوقات في توجه مستمر إلى الله إن عبودية اختيار أو عبودية قهر، هذا التوجه الذي يدل على افتقارها إليه و خضوعها له، و هذا سر وجودها، الذل و الافتقار إلى بارئها فإما أن تتحرك إليه حركة الحب والرضا هو توحيد الألوهية، وإما أن تتحرك إليه حركة الافتقار، وهذا توحــيد الربـوبية، لكن في جميع أحـوالها حـركتها إليه سـر وجـودها وكمال صنعتها.
إن النبات مفتقر إلى المطر ليغذيه، و المطر مفتقر إلى السحاب ليحمله، و السحاب مفتقر إلى الريح لتنقله، و الريح مفتقرة إلى من يرسلها، فهذا التنوع اقتضى اختلاف صور الأشياء و خصائصها، فالنبات ليس هو الماء.
وقول الأشعرية في نقيض هذا كله يجعل من الوجود شيئا واحدا بحكم تماثل الأجسام، لأن عندهم علة كل شيء: الإرادة الإلهية البحتة، و أن النار تحرق و لا تبرد لأن الله أراد ذلك وحسب لا أن حكمته البالغة سنت في الكون سننا جعلته نظاما شاملا تدبره قدرة الله.
إن فصل الحكمة عن القدرة لهو أخطر بما يتضمنه من اعتقاد العبث في أفعال الله من أن يعتقد الإنسان أن الله لا يخلق أفعاله، لأن حتى الذين قالوا بهذا القول كان كلامهم في غاية من الوضوح عندما قالوا:"إن الله خلق الإنسان".
إن ما يحويه كلام الأشاعرة عموما ـ في هذه المسألة ـ و كلام البوطي خصوصا من السفه و التحكم و التناقض أضعاف ما تحويه أقوال القائلين بالضرورة.
إن الإحساس بالحرارة عند احتراق القطن لو كان نفيا لفاعلية الأشياء لكان الإحساس بالحرارة فحسب أما الإحساس بها منبعثة من النار و ليس من أجزاء القطن التي لم تحترق بعد فدليل على أن الحرارة منبعثة من الاحتراق.
و إذا قيل لهم هل الله قادر على أن يجعل النار تبرد؟
فإن قالوا ليس بقادر، أبطلوا قدرته الكاملة، و إن قالوا:هو قادر ثبت أنه قادر على أن يجعل النار تبرد أو تحرق لكن بقي الأمر مشتركا لا يخص أحدهما فلا يكون حينئذ دليلا، إذ إثباتهم القدرة العامة نفي اختصاصها بهذا الفعل دون ذلك، و إن نفوا القدرة على أحدهما بطل استدلالهم بشمول القدرة.
فمن نفى حكمة الله يلزمه نفي إرادته و مشيئته و عليه يلزمه نفي قدرته على أن يفعل شيئا يفعل، و أن يفعل شيئا لشيء.
و كون النار حارقة، و الماء مبردا، و الخبز مشبعا فهذا من أظهر الممكنات، و ليس هو من قبيل الممتنعات، و القدرة تكون على ممكن.
فكما يقدر أن يجعل النار تبرد يقدر أن يجعلها تحرق، و هي تحرق و لا تبرد، فثبت أنه قد جعلها تحرق بقدرته.
كذلك الله تعالى قادر على تعريف عباده بنفسه و إنما يكون ذلك بتخصيص الأعيان بما تمتاز به عن غيرها.
فإذا سوى بين الأشياء امتنع التعريف بها و الممتنع قد شاء الله ألا يكون، لأن قدرته تقتضي أن يجعل الفرق و يظهره.
فإن قيل هو قادر ولكن لا يفعله، قيل لهم: إن أريد أنه يمتنع فهذا باطل، وإن أريد أنه يمكن فعله و لكن لا يفعله لم يكن على هذا النفي دليل بل وجوده كما هو الآن يدل على أنه فعله.
بقي أن نبحث في حجة الأشاعرة للقول بالجواز المحض، و التي يسمونها "العادة" فنقول: ما المقصود بالعادة ؟، أهي عـادة الفاعل، أم عـادة المخلـوق نفـسه، أم أنها عادتـنا نحن في الحكم على الأشياء ؟
و مهما يكن من أمر، فإن العادة لا تكون صفة لله، و لم يصف المسلمون ربهم بالعادة لأنها صفة يكتسبها أي فاعل توجب منه تكرار الفعل، و إذا قلنا هذا من سنن الله في الكون بمعنى عادته لم نقصد أنه اعتاد على ذلك الفعل لأن الله يفعل ما يشاء و يختار.
كما أنها لا تكون صفة للأشياء غير العاقلة لأنها صفة لا تكون إلا للعاقل، و لا يتصور النار الحارقة بطبعها تتخذ عادة مخالفة.
أما إن كانوا يقصدون أن هذه العادة هي حكمنا على الموجودات في تعقبها فإنه يجب عليهم التسليم من أن هذه العادة ليست إلا فعل العقل أو حكم العقل، و حكم العقل سبب لتفسير الأشياء بذواتها.
إن قول الأشعرية بالجواز المحض ينطوي على مزالق عقدية خطيرة لأنه إذا كان الشرع قد استدل على الصانع بمصنوعاته، فإن نفي خصائص هذه المصنوعات و القول أنها متماثلة يقطع الطريق أمام معرفة الله بهذه المصنوعات.
من كتاب :
الجحافل المغربية في صد شبهات البوطي عن السلفية
لشيخنا المحقق
(أبو هارون مختار الأخضر طيباوي)
حفظه الله تعالى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالإثنين 17 أغسطس 2009 - 1:40

نقل أكثر من قيم, بارك الله فيك و نفع بك.

و يا سبحان الله تبادر إلى ذهني بمجرد قرائتي للمقطع الأول من

موضوعك هذا, و تعالى الله على التشبيه طبعا, قلت تبادر إلى ذهني

تركيب الخليةو النواة و لعل هذا لأن الخلية تعتمد اعتماداً

كبيراً فى أداء وظائفها على تبادل مختلف المواد بين النواة

والسيتوبلازما .

يا حبذا لو تصححوا لي إن كان ما تبادر إلى ذهني لا يصح.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالإثنين 17 أغسطس 2009 - 23:46

[color=blue]أحسن الله اليك أخي الفاضل وليتك تقنع الشيخ أبا هارون بنشر كتابه فقد كنت أتحين الفرص لطلبه منه ولولا علمي بما هو في صدده الآن لما أحجمت ..[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أغسطس 2009 - 0:07

أما عن كلامك أخي المراقب العام فهو صحيح عند من صحت فطرته ولم تتلوث بعلم الكلام فالأشعرية تثبت علاقة عادية بين السبب والمسبب وهي التي تسمى بالاقتران أي أن المسبب يحدث عند وجود السبب لا به فلا أثر للسبب في ايجاد المسبب بل العادة اقتضت وجود النتيحة عند وجود مقدماتها فالتأثير صوري مجازي وليس حقيقي فعلي كما هو عند أهل السنة مع التأكيد على أن أهل السنة يعتقدون تأثير السبب في المسبب تأثيرا حقيقيا الا أنه لا يستقل بايجاد المسبب وللمسألة تفصيل طويل وللمزيد انظر موقف أهل السنة والجماعة من الأسباب وآراء المخالفين وان وجدت من الوقت متسعا فعليك بكتاب شفاء العليل لابن القيم رحمه الله واليك رابط الرسالة المشار اليها
http://www.way2jannah.com/vb/showpost.php?p=21891&postcount=103
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم العمرين

أم العمرين

عدد الرسائل :
240

تاريخ التسجيل :
21/09/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 0:22

بارك الله فيكم.

و شكر لكم ذبكم هذا عن السلفية.


حبذا لو تضعوا لنا نبذة و لو مختصرة عن الشيخ

(أبو هارون مختار الأخضر طيباوي).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالأربعاء 30 سبتمبر 2009 - 12:53

بارك الله فيك اخي ابو حذيفة الجزائري

واسمحلي هذا تعرف بالشيخ


الشيخ من مواليد مدينة ارزيو سنة1963 الناحية الغربية من الجزائر،تعلم بداية من بعض دعاة و مشائخ بلدته .
نشر الشيخ مختار كثير من المقالات و الدراسات على الشبكة بداية من سنة1998 إلى غاية سنة،2003، وكانت له صفحة خاصة على موقع الاستقامة المبارك.
خطب الشيخ مختار بمسجد قباء بأرزيو أواخر الثمانينات، كما درس علم مصطلح الحديث بمساجد ارزيو وغيرها، كما كانت له دروس خاصة في العقيدة على مدار عشرين سنة الماضية، تخرج عليه عدة طلبة علم، وهم الآن يقومون بدورهم بالتدريس و التعليم،له عدة مؤلفات و أبحاث أكثرها مخطوط،قام بتدريسها للطلبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين   الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو 2010 - 9:43

جزاك الله الجنة يا أبا حذيفة والرحمة والمغرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاقتران و التأثير ... كلام نفيس في نقض شبه الفلاسفة و المتكلمين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كلام نفيس لابن قتيبة رحمه الله
» من كلام ابن القيم على الإصرار على الذنب
» " الإلماعة في بيان معنى لزوم الجماعة " مقال تأصيلي نفيس لشيخنا حسن آيت علجت الجزائري.
» كلام من ذهب
» كلام رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-