الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) Empty
مُساهمةموضوع: ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))   ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) I_icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2009 - 1:53


هذه المشاركة كنت قد نزّلتها في هذا المنتدى المبارك قبل فترة قليلة، لكن لما حصل نوع خلل، أدّى إلى حذف بعض المشاركات حذفت مع ما حذف من مشاركات كثيرة، ولكن لما كنت محتفظا بها كملف وورد في الجهاز، أعدت الكرة وأنزلتها من جديد وخاصة أنّها أصل مشاركة ضابط الشرك الأصغر والشرك الأكبر.

هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:

أصل هذه المسألة هو قول الله عزّ وجلّ:{ إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء}
(يُشركَ) فعل مضارع منصوب بأن المصدرية، فأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر، هذا المصدر إن قدرناه نكرةً صار ( إشراكا به) كانت هذه النكرة في سياق النفي المتقدم في قوله { لا يغفر}، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، كما هو مقرر في بابه من علم الأصول، فيكون تقدير الكلام إن الله لا يغفر أيّ إشراكٍ به، فيدخل الشرك الأصغر في هذا العموم، وعليه يستحق صاحبه العذاب، فلا تشمله المشيئة التي في آخر الآية، والتي نص أهل السنة كما ورد في أحاديث كثيرة أنها تلحق أهل الذنوب والمعاصر الصغائر والكبائر.
وإن كان مآله بعد ذلك الجنة، لأنّ معتقد السلف،
* وإذا قدرنا المصدر المنسبك من أن والفعل المضارع معرفةً ( الإشراك به ) انصرف لفظ الإشراك إلى الشرك المعهود ذكره في القرآن، وهو الأكبر فتكون( ال ) للعهد الذكري، وعليه يكون الشرك الذي نص عليه في الآية بأنه لا يُغفر هو الشرك الأكبر، ويبقى الشرك الأصغر داخلا تحت عموم المشيئة.
ولأجل هذا التردد اختلف قول شيخ الإسلام رحمه الله، فقال مرة الشرك الأصغر لا يغفر، وصاحبه لابد أن يأخذ جزاءه ولو لم يخلد في النار ويدخل الجنة بعد ذلك، ومرة قال إنه داخل تحت المشيئة.


قال الشيخ الإمام ابن عثيمين رحمه الله:
الأولى قوله: { إن الله لا يغفر أن يشرك به } .
{ لا } : نافية، { أن يشرك به } : فعل مضارع مقرون بأن المصدرية، فيحول إلى مصدر تقديره: أن الله لا يغفر الإشراك به، أو لا يغفر إشراكاً به، فالشرك لا يغفره الله أبداً، لأنه جناية على حق الله الخاص، وهو التوحيد.
أما المعاصي، كالزنا والسرقة، فقد يكون للإنسان فيها حظ نفس بما نال من شهوة، أما الشرك، فهو اعتداء على حق الله تعالى، وليس للإنسان فيه حظ نفس، وليس شهوة يريد الإنسان أن ينال مراده، ولكنه ظلم، ولهذا قال الله تعالى: { إن الشرك لظلم عظيم } [لقمان: 13].وهل المراد بالشرك هنا الأكبر، أم مطلق الشرك؟
قال بعض العلماء: إنه مطلق يشمل كل شرك ولو أصغر، كالحلف بغير الله، فإن الله لا يغفره، أما بالنسبة لكبائر الذنوب، كالسرقة والخمر، فإنها تحت المشيئة، فقد يغفرها الله، وشيخ الإسلام ابن تيمية المحقق في هذه المسائل اختلف كلامه في هذه المسألة، فمرة قال: الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر، ومرة قال: الشرك الذي لا يغفره الله هو الشرك الأكبر، وعلى كل حال فيجب الحذر من الشرك مطلقاً، لأن العموم يحتمل أن يكون داخلاً فيه الأصغر، لأن قوله: { أن يشرك به } أن وما بعدها في تأويل مصدر، تقديره: إشراكاً به، فهو نكرة في سياق النفي، فتفيد العموم.قوله: { ويغفر ما دون ذلك } ، المراد بالدون هنا: ما هو أقل من الشرك، وليس ما سوى الشرك.اهـ القول المفيد(1/140 ـ 141)دار ابن الجوزي طبعة ثلاثة مجلدات، الطبعة الأولى في جمادى الأولى 1417هـ
وجزم رحمه الله في القول المفيد (1/218) بأن الشرك الأصغر لا يغفر فقال:
قال ابن مسعود رضي الله عنه (( لأن أحلف بالله كاذبا أحبّ إلي من أحلف بغيره صادقا))وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكبيرة، لأن الشرك لا يغفر ولو كان أصغر، بخلاف الكبائر، فإنها تحت المشيئة.اهـ
وفي (1/267)

قال رحمه الله:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن الشرك لا يغفره الله لو كان أصغر، لعموم قوله: { إن الله لا يغفر أن يشرك به } [النساء: 116]، و { أن يشرك به } مؤول بمصدر تقديره: شركاً به، وهو نكر في سياق النفي، فيفيد العموم.
وقال بعض العلماء: إن الشرك الأصغر داخل تحت المشيئة، وإن المراد بقوله: { إن يشرك به } الشرك الأكبر، وأما الشرك الأصغر، فإنه يغفر لأنه لا يخرج من الملة، وكل ذنب لا يخرج من الملة، فإنه تحت المشيئة، وعلى كل، فصاحب الشرك الأصغر على خطر، وهو أكبر من كبائر الذنوب، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقاً"


وفي الحاشية رقم (1) من الموضع الأول(1/141)
قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في ((جامع الرسائل))(2/254):
وأعظم الذنوب عند الله الشرك به، وهو سبحانه لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، والشرك جليل ودقيق وخفي وجلي.اهـ
وقال في الرد على البكري(ص146): وقد يقال الشرك لا يغفر منه لا أكبر ولا أصغر، على مقتضى القرآن، وإن كان صاحب الشرك أي : الأصغر يموت مسلما، لكن شركه لا يغفر له، بل يعاقب عليه، وإن دخل بعد ذلك الجنة. اهـ


وقال ابن القيم في (( إغاثة اللهفان ))(1/98): فأما نجاسة الشرك، فهي نوعان: نجاسة مغلظة، ونجاسة مخففة؛ فالمغلظة: الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله، فإن الله لا يغفر أن يشرك به، والمخففة: الشرك الأصغر كيسير الرياء. اهـ

وليس لنا مع هذا التردد من هؤلاء الأخيار:
إلاّ أن نسأل الله الواحد الأحد بمنه وكرمه برحمته وحنانه أن يكون الشرك الأصغر مما يدخل تحت المشيئة، عسى الله أن يتجاوز ويعفو عنا بمنّه وكرمه، وإلا فمن هذا الذي يسلم من يسير الرياء، وانصراف القلب للأسباب، نعوذ بالله أن نشرك به ونحن نعلم ونستغفره لما لا نعلم، لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين.


وكتب أخوكم:
أبو وائل حسّان بن حسين آل شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))   ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) I_icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2009 - 8:42

حسّان شعبان كتب:



وليس لنا مع هذا التردد من هؤلاء الأخيار:
إلاّ أن نسأل الله الواحد الأحد بمنه وكرمه برحمته وحنانه أن يكون الشرك الأصغر مما يدخل تحت المشيئة، عسى الله أن يتجاوز ويعفو عنا بمنّه وكرمه، وإلا فمن هذا الذي يسلم من يسير الرياء، وانصراف القلب للأسباب، نعوذ بالله أن نشرك به ونحن نعلم ونستغفره لما لا نعلم، لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين.


وكتب أخوكم:
أبو وائل حسّان بن حسين آل شعبان

]اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه


فعلا نسأل الله السلامة في ما نتوجه به من أعمال وأقوال وأفعال إلى الله

اللهم ارزقنا الإخلاص

جزاك الله خيرا[/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))   ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) I_icon_minitimeالسبت 27 يونيو 2009 - 9:35

نعم شيخنا أذكر هذه المشاركة القيمة, والتي سألت عنها إثنان من المشرفين عن طريق رسائل خاصة,و الحمد لله أنك و ضعتها لنا ثانية, و شكرا لك أنك بينت لنا سبب إختفائها, و جميل منك أنك تحفظ كتاباتك في ملفات.

أحسن الله إليك, و نفعنا بعلمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))   ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) I_icon_minitimeالإثنين 14 مارس 2011 - 14:17

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
ام نور

ام نور

عدد الرسائل :
953

العمر :
33

الموقع :
رياض الصالحين

تاريخ التسجيل :
10/03/2011


((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))   ((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:)) I_icon_minitimeالإثنين 14 مارس 2011 - 15:29

ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعا بشرط التوبة وعدم الرجوع الى المعصية
سبحانه هو الغفور الرحيم العفو الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

((هل الشرك الأصغر يغفر فيدخل تحت المشيئة، أم لا يغفر فيعذّب صاحبه ولو كان مآله بعد ذلك إلى الجنة:))

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ضابط الشرك الأصغر والشرك الأكبر
» كما أن ترك الإسلام مآله الكفر فإن ترك السنة مآله الإبتداع: لإبن باديس
» (( يا أمةَ الإسلام لا يطلبنا الله بأعظم حقوقه علينا فنهلِك )) ... إنّ الله لا يغفر أن يشرك به .
» الشرك
» الشرك و مظاهره*** كتاب صوتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-