الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من معالم الإصلاح عند الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


من معالم الإصلاح عند الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -  Empty
مُساهمةموضوع: من معالم الإصلاح عند الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -    من معالم الإصلاح عند الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -  I_icon_minitimeالأربعاء 16 أبريل 2014 - 2:26

أحاول في هذه الدراسة إبراز أهم معالم أو مظاهر الإصلاح لدى الشيخ العربي التبسي متوقفا عند الخلفيات التي تحكمت في توجيهه هذا التوجه الإصلاحي.




الدعوة إلى الأصول

وهي شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وإيديولوجيتها، وقد عالج الشيخ التبسي هذه النقطة في تفسيره ووعظه وفي حربه على البدع والخرافات، ويرى أن واجب العلماء هو العودة بالناس إلى أصول دينهم والتصدي للبدع:”…وإن تعجب فعجبٌ أمر هؤلاء الذين يريدون من علماء الدين أن يذعنوا لأباطيلهم وما تضمنتها من عفونات مما يلقيه الشيطان عليهم رغم تعاليم الدين الذين يلعن من يكتم من الدين المُنزل على محمد “.
مثّلت عشرينات وثلاثينات القرن الماضي الفترة الأكثر أهمية في حرب التبسي للطرقية، وهذا لما شكّلته من عائق في وجه مشروعه ” العودة للأصول”. اعتبر أن الطرقية تُفضّل البدعة لما تحققه لها من حظوظ ومنافع مادية ومكانة اجتماعية، فكتب:”…في الوطن شرذمة تأبى إلا أن تعيش مُؤثِرة للبدعة مجانبة للسنة، لأن في البدعة حظوظا واسعة وشهوات مبثوثة وأتباعا وأنصارا، ويقضي الاعتراف بالسنة على هذه الحظوظ بالزوال والفناء…”.
وتتميز كتابات الشيخ التبسي حول الطرقية وبدعها باعتماده على عنصرين منحا كتاباته عمقا وقوة وإقناعا، هما:
1- الاعتماد على أدلة الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال علماء أهل السنة واجتهاداتهم واستحضار النصوص بما لا يدع مجالا للشك أو الجدال.
2- التحليل العلمي المنهجي واستعمال المنطق، فالشيخ التبسي لا ييأس من مخاطبة العقل وضرب الأمثلة وعقد المقارنة.
ولنأخذ مثلا مقالا له بعنوان” بدعة تصديهم للدعوات” الذي كتبه ردّا على ادّعاء بعض الطرقيين بأن شيوخهم لا يُردُّ لهم دعاء عند الله، فتناول الشيخ التبسي هذه الظاهرة وموقف الشرع منها مورِدا الأحاديث النبوية الشريفة وآثار السلف التي تدحض هذا الادعاء، ثم حلل الظاهرة وبيّن مضارها على الفرد والجماعة في تحليل علمي منطقي.
ومن أكثر الطرق الصوفية التي تصدى لها الشيخ التبسي وشهّر بها وبجريدتها (البلاغ) وناظر كُتابها في الصحافة هي الطريقة العليوية، التي أنكر ضلالاتها وبدعها، مثل إنكاره الخلوة التي يدّعيها أتباعها، وإنكاره عصمة شيخهم والأذكار التي ابتدعوها في طريقتهم…
ويعتبر التبسي أن الطرقية لم تكتفِ بتحريف الدين وشلّ الفرد بل سعت إلى إفشال كل محاولة إصلاحية بسعيها لمنع المصلحين من الوعظ في المساجد وفتح المدارس وإصدار الصحف، وبتنفير الناس منهم، ما يجعلها – في رأيه- تدخل في دائرة أعداء الدين والوطن.
قضية فصل الدين الإسلامي عن الدولة الفرنسية:
اعتبر الشيخ التبسي أن كل المشاكل التي يعاني منها الشعب الجزائري كالجهل والتخلف والأمية والبدع والفقر مرجعها كلها إلى اغتصاب السلطات الاستعمارية لأمور الدين من أهلها، وهذا باستيلائها على الأوقاف واستحواذها على حق تعيين الأئمة والموظفين في المساجد، في تناقض صارخ من الإدارة الاستعمارية لقوانينها العلمانية وتعهداتها السابقة.
وقد كتب الشيخ التبسي مقالات كثيرة وبرقيات احتجاج شديدة اللهجة باسمه الخاص وباسم المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين باعتباره رئيسا له حول هذا الأمر داعيا فيها الإدارة الاستعمارية لإعادة الشؤون الإسلامية إلى أهلها، كما دعا النواب الجزائريين للعب دورهم وأداء واجبهم الديني والقومي.
ويلخّص الشيخ التبسي موقفه من هذا الموضوع بقوله أن الحل الحقيقي هو إسناد الأمور الدينية لجماعة المسلمين المكونة أساسا من العلماء الذين يختارهم الشعب الجزائري:”…ولن يكون الفصل الحقيقي إلا إذا أعلن بدون لبس بأن هذه الديانة لا ترجع في شؤونها للإدارة، وإنما يكون مرجعها لجماعة المسلمين فقط، هذه الجماعة التي هي صاحبة الحق في الأمر”.
الإصلاح التربوي والتعليمي:
وهو المجال الرئيسي المفضل للشيخ التبسي، وإذا كانت فترة العشرينات هي فترة اهتمامه بمحاربة البدع والخرافات فإن فترة الثلاثينات والأربعينات هي المرحلة التي ترجم فيه الشيخ التبسي ما اكتسبه من مؤهلات علمية وخبرة في الحياة.
      ومن أهم مظاهر إصلاحه التربوي التعليمي نذكر  إنشاء مدرسة تهذيب البنين والبنات في تبسة. لقد أنشأ الشيخ التبسي مدرسة التهذيب في مدينة تبسة مسقط رأسه ( 1930) وبقي مشرفا عليها طيلة عشرين سنة معلما ومديرا لها رغم تنقله المستمر من تبسة إلى سيق ( معسكر) التي درّس بها أيضا.
      راهنت جمعية العلماء على إتمام تلامذة مدارسها الحرة لدراستهم في معهد وطني يكفل لهم التعليم وفق مناهج معترف بها ومطابقة لمناهج المعاهد الكبرى لجامع الزيتونة. وقد تمكنت من افتتاح معهد علمي في قسنطينة، أطلقت عليه اسم مؤسس الجمعية الشيخ عبد الحميد بن باديس.
تم افتتاح المعهد رسميا في 6 ديسمبر1947 بإشراف من الشيخ العربي التبسي، وكانت قناعة الشيخ التبسي وإدارة الجمعية أن أداء المعهد لا يكتمل إلا إذا حقق عناصر أربع هي: الاستقلالية( المالية والإدارية) والتأطير العلمي وتأهيل مستوى المعلمين وتوفر الإقامة الداخلية للتلاميذ، وهي كلها أمور تم تحقيقها.
كما راهن الشيخ التبسي على أهمية مطابقة التعليم العربي في الجزائر للتعليم في جامع الزيتونة منهاجا وبرنامجا وكتبا مقررة.
وينعكس لنا اهتمام الشيخ التبسي بالمعهد من خلال التقارير الكثيرة والدورية عن المعهد ونتائج التلاميذ وشروط الالتحاق وموعد انطلاق الدراسة وخطاب حفل اختتام العام الدراسي وطلبات إعانات المحسنين لتوسيع المعهد وتسديد نفقاته… التي كان يكتبها وينشرها في جريدة البصائر.
وبالنسبة لتصوّر الشيخ التبسي لرسالة المعهد الباديسي فقد ظهر في عدة مناسبات كالمقالات والخطب، وهو تصوّر يقوم على أن المعهد هو مؤسسة وطنية شعبية لكل أبناء الجزائر بعيد عن الحزبية والطائفية، هدفه المحافظة على اللغة العربية والإسلام والهوية الوطنية بكل أبعادها، فكتب في إحدى المناسبات:”…إن المعهد مؤسسة أنشئت للمحافظة على إسلام الجزائر وعروبتها وآدابها وأخلاقها وجميع مقوماتها، وهي مؤسسة شعبية لا طائفية”.
      ويبدو أن إشراف الشيخ التبسي على المعهد الباديسي قد نال اتفاق ورضا جميع الأطراف لما يتمتع به الشيخ التبسي من إرادة وعزم ومستوى علمي وخبرة هامة، وقد كتب عن هذا رئيس الجمعية الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بقوله:”…ولما مات الأستاذ رحمه الله (يقصد الشيخ ابن باديس) اضطلعت الجمعية بذلك التعليم وأسندته إلى الكفء المُجمع على كفاءته في هذا الباب وهو الشيخ العربي التبسي…”
أسلوب الشيخ العربي التبسي في الإصلاح:
يجدر بنا في إطار تبيين معالم الإصلاح لدى الشيخ التبسي أن نشير إلى قضية غاية في الأهمية وهي مميزات أسلوب الشيخ التبسي في عمله الإصلاحي، ويمكن أن نجملها في أنه كان لا يُداري ولا يُهادن من يقف في طريق تحقيق مشروعه الإصلاحي، فقد رأينا فيما سبق كيف ندّد وفضح الطرقيين.
أما في مجال الإصلاح التربوي فقد أعاب الشيخ التبسي على الدولة الفرنسية – التي تدّعي الحضارة والعلمانية ونشر العلوم- أن تحارب الإسلام وتمنع المدارس وتجهّل الشعب الجزائري. وهذا التنديد لا يتم بأسلوب سلس أو بإشارات وتلميحات خفيّة، بل بأسلوب واضح صارم يسمي فيه الأشياء بمُسمياتها، فمثلا قال في خطاب حفل اختتام العام الدراسي بالمعهد الباديسي عام 1952: ” هل رأيتم دولة في أمة من أمم الأرض تزعم أنها دولة العلم والنور والحق والعدل تكره العلم والثقافة وتحاربهما وتفسح المجال لفساد الخلاق والجهل وتؤيدهما؟”.
بل إن الشيخ التبسي يهدد فرنسا بقطيعة الشعب الجزائري مع الإدارة الاستعمارية في حال استمر استيلائها على الشؤون الإسلامية، ولخّص موقفه هذا بقوله: “لا مفاهمة بيننا وبين فرنسا ما دامت مساجدنا محتلة”.
يتضح من خلال عرضنا لمعالم الإصلاح لدى الشيخ العربي التبسي أن الرجل بحكم تكوينه العلمي ونشأته الدينية قد مثّل اهتمامات التيار الإصلاحي الذي عرفه العالم الإسلامي ككل، مع ميل واضح لدى الشيخ التبسي نحو الجانب العملي التطبيقي والأسلوب المباشر.
بدأ مشروعه بمحاربة البدع والخرافات والدعوة إلى العودة إلى أصول الدين، ثم انتقل إلى محاربة الطرقية كفكرة وكجماعة أو مؤسسة باعتبارها حاجزا أمام العودة بالدين إلى أصوله، دون أن يشغله هذا عن العدو الخارجي وهو الاستعمار الفرنسي الذي اعتبر أن أول نقاط التصادم معه يجب أن تكون تحرير الدين الإسلامي والتعليم العربي من سيطرة إدارته الاستعمارية.  ليكون المجال الأكثر تجسيدا وانعكاسا لمجهودات الشيخ العربي التبسي هو إنشاء معهد الشيخ عبد الحميد بن باديس وتطوير برامجه ومناهجه وزيادة عدد تلاميذه

.

بقلم :   أ‌.      عبد القادر قوبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

من معالم الإصلاح عند الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الصبر على الأذى في سبيل الإصلاح .للشيخ المصلح العربي التبسي - رحمه الله -
» الإصلاح والتقدم وأسباب النجاح بقلم الشّيخ العربي بن بلقاسم التبسي-رحمه الله-
» الشيخ العربي التبسي - رحمه الله - والقضية الجزائرية .
» هكذا عرفت الشيخ العربي التبسي - رحمه الله -
» صورة من خط كتابة الشيخ العربي التبسي رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الشيخ العربي التبسي - رحمه الله--