الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الرحمان الجزائري

ابو عبد الرحمان الجزائري

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
20/01/2014


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالإثنين 20 يناير 2014 - 22:56

[rtl]مقدمة:[/rtl]

[rtl]بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين و على الصحب و الآل و من تبعهم باحسان الى يوم الدين ,أمين.[/rtl]

[rtl]                                                              اما بعد :[/rtl]

[rtl]هذا الرد على بدر الدين ابو عبد القدوس مناصرة هداه الله والهمه رشده,فقدر الله ان نسمع يوما هذا الرجل يلقي محاضرة في شرح نواقص الاسلام العشرة لشيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب, وتطرق الى شمال مالي و رمى الحكام بالكفر و الردة لما سمحوا بمرور الدفاع الجوي للاقليم الجزائري بغية قصف خوارج مالي,اقول _وبالله المستعان من الزيغ عن الصراط المستقيم وان يجعلنا من الذين ينصرون سنة نبينا عليه الصلاة و السلام و من الذين يقتفون اثر السلف الصالح_لما تكلم هذا الرجل عن هذه المسألة فكفر ولاة الأمور و استدل بحديث حاطب بن بلتعة رضي الله عنه,حيث روى البخاري بسنده عن علي بن أبي طالب بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image001قال: بعثني رسول الله بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image002أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال: "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة ومعها كتاب فخذوه منها", فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة فإذا نحن بالظعينة, فقلنا: أخرجي الكتاب, فقالت: ما معي من كتاب, فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب, فأخرجته من عقاصها, فأتينا به رسول الله بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image002فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image002فقال رسول الله :بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image002 "يا حاطب ما هذا", قال: يا رسول الله لا تعجل علي, إني كنت امرأ ملصقًا في قريش ولم أكن من أنفسها, وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم, فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي, وما فعلت كفرًا ولا ارتدادًا ولا رضًا بالكفر بعد الإسلام, فقال رسول الله بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Clip_image002: "لقد صدقكم", قال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق, قال: "إنه قد شهد بدرًا وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".[/rtl]

[rtl]فأقول تطرق لهذا الحديث وحصر صنيع حاطب به فقط وان فعله رجل اخر يكفر بالله عز و جل لكنه اخطأ خطأ فاحشا و خالف كبار العلماء و اليك أقوال العلماء الذين فصلوا في هذه المسالة ,قال الشيخ ابي عبد الرحمان بندر بن نايف العتيبي في رسالته "وجادلوهم بالتي احسن "_التي قدمها له كل من الشيخ عبد المحسن العبيكان و الشيخ محمد بن حسن بن عبد الرحمان بن آل الشيخ حفظهما الله- في باب "بيان ضابط الاعانة المكفرة"حيث يقول:"لما اعان حاطب رضي الله عنه كفار قريش , سأله النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:"ماحملك على ما صنعت؟"و عليه:فان الواجب على من اراد الحكم في مثل هذه المسألة ان يسأل عن الحامل(- في باب "بيان ضابط الاعانة المكفرة"حيث يقول:"لما اعان حاطب رضي الله عنه كفار قريش , سأله النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:"ماحملك على ما صنعت؟"و عليه:فان الواجب على من اراد الحكم في مثل هذه المسألة ان يسأل عن الحامل(الباعث او السبب)وبناءا على معرفة الباعث يكون الحكم فينظر الى الباعث على الاعانة ما هو ؟فان اعانهم لأجل دينهم كفر,قالالبغوي رحمه الله.("ومن يتولهم منكم فانه منهم "المائدة:51 فيوافقهم و يعينهم)وقال الألوسي رحمه الله:"وقيل:المرادمن قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فانه منكم"كفر مثلهم حقيقة,وحكي عن ابن عباس ررضي الله عنهما,ولعل دلك اذا كان توليهم من حيث كونهم يهودا ونصارى". [/rtl]

[rtl]وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمهم الله:[/rtl]

[rtl]"واما قوله:"ومن يتولهم منكم",وقوله:"......لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعب"المائدة:58 وقوله:"لا تجد قوما..."فقد فسرته السنة_اي حادثة حاطب ابن بلتعة_وقيدته و خصته بالمولاة المطلقة العامة,واصل الموالاة هوالحب والنصرة و الصداقة وما دون ذلك مراتب متعددة ولكل ذنب حضه و قسطه من الوعيد و الذم وهذا عند السلف الراسخين في العلم من الصحابة و التابعين معروف في هذا الباب و غيره "..(الرسائل و المسائل النجدية 3/10, الدرر السنية1/484) وهذا التفصيل في هذه المسألة اظنه كافيا و مقنعا لمن قرأه وامعن فيه النظر واخذ العقيدة السليمة من أقوال اولائك الاعلام ولا يلتفت الى من جاء من بعدهم وفهم كلامهم فهما خاطئا و قال ما يخالف قولهم مع الامام احمد رحمة الله عليه,كتنيقول:"لا تقول في المسألة حتى يكون لك فيها امام"،وقال ابن عثيمين رحمه الله :"هو منهم في الظاهر بلا شك ,بسب المعاونة و النصرة.لكن:هل يكون منهم في الباطن؟نقول:"يمكن .قد تكون هذه المناصرة و المعاونة الى المحبة ثم الى اتباع الملة ...اذا:من تولاهم  منكم فانه منهم في الظاهر .  و ربما يؤدي ذلك الى الباطن ومشاركتهم في عقائدهم و في اعمالهم واخلاقهم :(في تفسير قوله تعالى:"ومن يتولهم منكم فانه منهم "من تسجيلات الاستقامة)...[/rtl]

[rtl]...اما ان اعانهم من اجل الدنيا فانه لا يكفر_مع كونه اثما عظيما_,وهذا يستفاد من حديث حاطب ,حينما اعتذر بارادته مصلحة دنياوية,وقبل النبي عذره ذاك لم يحكم علي بالكفر. [/rtl]

[rtl]قال ابن كثير رحمه الله تعالى:[/rtl]

[rtl]قبل رسول الله صلى الله عليه وآله سلم لما ذكر انه انما فعل ذلك مصانعة لقريش لأجل ما كان له عندهم من الاموال و الاولاد:(تفسيره4/410)         [/rtl]

[rtl] بيان انه كل من وقع في الكفر يكون كافرا          [/rtl]

[rtl]تقدم (ص8).[/rtl]

[rtl]وان تقرر عندك _أيها القارئ الكريم_  بأن مسألة تكفير الجكام بسب اعانتهم للكفار على المسلمين لا يكون كفرا مخرجا عن الملة وانما الراجح فيه التفصيل كما قدمنا ولعل يأتيك بعض الجهلة من الناس يلقي عليك شبها و الرد على تلك الشبه كالتالي :[/rtl]

[rtl]الوجه الأول:[/rtl]

[rtl]لاينبغي تصديق كل ما يقال,لاسيما ان اريد به ايقاع الاثم على المسلم ,فضلا عن ايقاع الكفر.وقد امرنا الله تعالى بالتثبت في أمر الفاسق,لاسيما ان الاعتماد في مثل هذه الامور اما على:خبر كافراوفاسق او مجهول او على توقعات مدعي السياسة [/rtl]

[rtl]الوجه الثاني:[/rtl]

[rtl]ان من الحكام_المراد تكفيرهم بهذا_ من ينفي عن نفسه اعانة الكفار على المسلمين ,وحيث كان المتكلم اعرف الناس بشأن نفسه,ويجب تصديقه حتى يثبت لدينا ما يقطع بكذبه [/rtl]

[rtl]الوجه الثالث:[/rtl]

[rtl]ليست كل اعانة مكفرة,بل في الامر تفصيل:فمع الاعتراف بكونه معصية لله تعالى الا انه لا يكون كافرا مطلقا,فانه ان اعانهم لاجل دينهم كفر,واما ان اعانهم لاجل الدنيا فانه لا كفر.وهذا التفصيل ما دلت عليه الادلة وقال به اهل العلم[/rtl]

[rtl]الوجه الرابع:[/rtl]

[rtl]انه-وعلى سبيل التسليم-لوقيل بالتكفير كل معين مطلقا او جرى لاحدهم انةاعان الكفار على الوجه المكفر,فليس كل واقع في الكفر يكون كافرا.فكما ان الاثم قد يختلف ,فكذلك الكفر [/rtl]

[rtl]نقول على ما اقول :[/rtl]

[rtl]بيان الأمر بالتثبت[/rtl]

[rtl] قال تعالى:"...ان جاءكم لن جآ ءكم فاسق بنبء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"(الحجرات:6)[/rtl]

[rtl]            بيان انه ليس كل اعانة مكفرة:[/rtl]

[rtl]من أدلة حديث حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه. [/rtl]

[rtl]اقول:ووجه الدلالة من الحديث:[/rtl]

[rtl]انه اعان كفار قريش حين كاتبهم بغزو النبي صلى الله عليه و سلم لهم[/rtl]

[rtl]ولم يحكم النبي صلى الله عليه و سلم بكفره.[/rtl]

[rtl]ولم يوافق عمر رضي الله عنه في تكفيره لجاطب رضي الله عنه.[/rtl]

[rtl]ورجع عمر رضي الله عنه عن تكفيره و بكى ,وقال :"الله و رسوله اعلم ",و ها هو عمر رضي الله عنه يرجع عن تكفيره لحاطب رضي الله عنه ,و لم يبقى لمستدل ان يستدل بقول عمر على تكفير حاطب و غيره.[/rtl]

[rtl]ولم يترك النبي صلى الله عليه و سلم تكفير حاطب الا لعذر انه:قصد الدنيا  باعانته,حيث اعتذر بأنه يريد أن تكون له يد على قريش ليحمي اهله الذين بمكة ,و هذه مصلحة دنياوية,و قبل النبي عليه الصلاة و السلام هذا الاعتذار.[/rtl]

[rtl]ولا يمكن حاطب رضي الله عنه متأولا ,لأنه لو كان كذلك :[/rtl]

[rtl]·        لقام النبي صلى الله عليه و آله و سلم بتعليمه و ازالة الشبهة عنه ,و لكنه لم يقم بذلك.[/rtl]

[rtl]·        ولما لجقه رضي الله عنه اثم ,لأنه لو كان متأولا لكان معذورا ,ومن قم فلس مجتاجا الى لفضيلة شهوده بدراحتى يكفر عنه ذلك الاثم.[/rtl]

[rtl]·        ثم انه رضي الله عنه كان يعلم بخطورة عمله مما يؤيد نفي التأويل عنه .[/rtl]

[rtl]1.     كما لا يمكن اعتبار جاطب رضي الله عنه معفيا من التكفير على اعتبار انه من اهل بدر ,لأنه لو صدر منه الكفر لقضى الكفر على فضيلة حضور بدر و احبطها,ومن ثم فلا يمكن ان يشفع له عمل حابط وقد احبر الله تعالى بان الشرك محبط للنبوة و الرسالة-وهما أعظم من بدرية حاطب-حين قال :" لئن اشركت ليحبط عملك لتكونن من الخاسرين "(الزمر:65)[/rtl]

[rtl]قال الشافعي رحمه الله:[/rtl]

[rtl]"وليس الدلالة على عورة مسلم ولا تأييد كافر بأن يحذر ان المسلمين يريدون منه غرة ليحذرها او يتقدم في كناية المسلمين بكفر بين"..'الام4-249).[/rtl]

[rtl]وقال ابن تيمية رحمه الله:[/rtl]

[rtl]"وقد تحصل لرجل مودة لرحم او جاجة فتكون ذنبا ينقص له ايمانه ولا يكون به كافرا كما حصل لحاطب بن ابي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض اخبار النبي صلى الله عليه و سلم"..(الفتاوى7-522)[/rtl]

[rtl]             وبيان ضابط الاعانه المكفرة ذكرناه في مقدم الرسالة,ونقلنا اقوال اهل العلم في ذلك. [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]رمي بدر الدين حكام الجزائر بالكفر باعانتهم القوات الفرنسية في قصف تكفيريّي مالي و رميه علماء الجزائر بالإرجاء[/rtl]

[rtl]وجهلهم بالتوحيد وتقعيد قواعد الإرجاء التي يدخل منها الشرك[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وبيان المسألة للأخوة الفضلاء سيكون بتوضيح النقاط التالية:[/rtl]

[rtl]·        اكتشاف رمي بدر الدين للحكام بالكفر.[/rtl]

[rtl]·        الاتصال ببدر الدين للاستفسار عن رميه للحكام بالردة و الكفر.[/rtl]

[rtl]·        رفع أمر بدر الدين للشيخ عبد الغاني عويسات بوساطة امام مسجد يعرف الشيخ.[/rtl]

[rtl]·        ذهابي الى الشيخ فركوس واطلاعه على ما كان من بدر الدين و كلام الشيخ فيه.[/rtl]

[rtl]·        رمي بدر الدين لمشايخ الجزائر بالارجاء وجهلهم بالتوحيد و أصول الدين. [/rtl]

[rtl]·        تزكية جهابذة العلماء لمشايخ الجزائر.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]اخي القارئ اليك التفصيل [/rtl]

[rtl]·       اكتشاف رمي بدر الدين للحكام بالكفر:[/rtl]

[rtl]وكان ذلك بسماع تسجيل كان بحوزة ضيف قدموا من ولاية تبسة,وكان كلامه يدور حول قضية سماح ولاة الامور بمرور الطيران  الفرنسي للاقليم الجوي للجزائري بغية قصف الخوارج الماليين(اوالمسلمون لا اكثر على حد تعبير بدر الدين),وبع استماعي لهذا التسجيل فوجئت بكلام هذا الرجل والحوض في هذه المسألة التي لا يتكلم فيها الا كبار العلماء وقلت للاخوة الضيوف ان هذا الكلا م غير صحيح,وطلبت رقم هاتفه منهم .[/rtl]

[rtl]·       الاتصال ببدر الدين للاستفسار عن رميه للحكام بالردة و الكفر:[/rtl]

[rtl]اتصلت به و دخلت معه في نقاش ومختصره كالتالي:اخبرته ان كلامه في مسألة تمبكتو قد بلغنا ,و تكفيره للحكام واستدلاله بحديث حاطب رضي الله عنه,ووتعميمه لتكفير كل من فعل مثل حاطب من بعده,فبينت له بكلام اهل العلم ان تعميم الكفر على من جاء من بعد حاطب فعل خاطئ,فأخذ هو ايضا يبين لي انه على صواب وقد قال به اهل العلم و نقل قول ابن تيمية رحمه الله وابن باز رحمه الله والاجماع الذي نقله الامام النووي رحمه الله ما مفاده:"لن من قتل مسلما عمدا يأثم",فقلت: ان الاجماع على الاثم لا على الكفر,فحاد عن المسألة ونقل لي قول ابن تيمية و ابن باز رحمهما الله ,وجاء بكلام لهما عام لا تقوم به حجة من استدل به.فأخبرته:" ان سنرفع امره للشيخ عبد الغاني ونسمعه التسجيل,فهل تحملنا اي رسالة للشيخ ",فقال لي :"قل للشيخ اريد ان اناقشك في هذه المسألة",وقلت له:"وماذا نقول للشيخ بتكفيرك للحكام",فقال لي:"قل له انا عممت و لم احكم على الاشخاص ,وانما الحكم على الاشخاص للعلماء".[/rtl]

[rtl]·       رفع امر بدر الدين للشيخ عبد الغاني عويسات بوساطة امام مسجد يعرف الشيخ:[/rtl]

[rtl]في اليوم الموالي اتجهنا الى امام مسجد مقرب للشيخ عبد الغاني ,وأخبرته انه جاءني ضيوف من ولايه تبسة وبحوزتهم تسجيل لاحد الشايخ هناك يسمى بدر الدين ورميه للحكام بالردة و الكفر,فتعوذ الشيخ وقال :"هذا تكفيري"ودخلنا معه الى المقصورة بعد ان صلينا العشاء واسمعناه التسجيل وقلناله :"نحن نريد ان نتكلم ال الشيخ عبد الغاني عويسات في امر هذا الرجل",فاتصل الامام الفاضل بفضيلة الشيخ عبد الغني فكلمه الامام وقال له :"عندي ضيوف من ولاية تبسة",-للاشارة كان الاما يستعمل مكبر الصوت الهاتفي-فقال الشيخ عبد الغني للامام :"كيف حالك يا شيخ "و اخذ يمازحه,فقال الامام :"عندي سؤال يا شيخ"فرد:"تفضل",قال أخوة من تبسة يقولوا بلي عندهم امام اسمو بدر الدين مناصرة وهو مجاز من عندك –اي مزكى-",فرد الشيخ عبد الغني :"آيييييييييييه,نحن لا نزكي امثال هؤلاء وراهم قالولي بلي خاض في مسائل التكفير,فنحن لا نزكي امثال هؤلاء يا شيخ.صراحة ,وعنده كلام سيء في الشيخ جمعة-اي الشيخ عبد المجيد جمعة-,وقلو الشيخ عبد الغاني غضبان عليك و الشيخ محمد –اي الشيخ محمد فركوس- مستاء منو جدا"فقال له الامام:"عندي هنا تسجيل له من طرف اخوة في تبسة  يكفر فيه الحكام بسبب قضيه شمال مالي,والاخوة يحبو يشوفوك"فرد الشيخ:"سآتي"،واتحذ معه امام المسجد موعد يوم الاثنين لكن الشيخ لم يآتي لاسباب عائلية,ورتب ليوم الاربعاءوفعلا اتى ,والتقيناه في بيت احد الاخوة وكان الكلام معه كالتالي:قلت له يا شيخ:"قد اتانا الاحوة من تبسة ومعهم تسجيل لبدر الدين وتكفيره للحكام,وقد قال لي –اي بدر الدين-:اني لم اكفر الاشخاص  وانما حكمت على الفعل ,فرد الشيخ:"قل له لا تتلاعب هذا كلام التكفيريين",فقلت:"يا شيخ هو يقل انه يريد مناقشتك في هده المسألة وان تبين لي الصواب ارجع عن كلامي",فرد الشيخ قائلا:"لماذا لم يناقش قبل ان يؤلف"وعلق قائلا:"اثبت على العرش ثم انقش"وقال:"هذي المرة الثالثة اللي يديرلنا فيها المشاكل,المرة لولى كي راح لقسنطينة طعن في الشيخ الالباني و رماه بالارجاء و المرة الثانية كلامه السيء في الشيخ جمعة وهذي المرة الثالثة",ثم قال لي الشخ:"لما كان يكتب الرسائل ويأتي بها فتعجبني, فيكتب في ظهر الرسالة اذن لي فيها الشيخ عبد الغني عويسات فقلت له لا تفعل هذا مرة ثانية وما يدريك انه فيها اخطاء"وقال الشيخ ايضا:"ان الاخوة اللي كانوا يجوا معاه قالولي بلي ران مختلفين معاه في بعض الامور" ثم سأل الشيخ:"الاخ صلاح تعرفوه",فقال الضيوف:" ايه نعرفوه ",ثم ألقى الشيخ كلمة ونصحنا فيها بطلب العلم و احترام العلماء واردف قائلا:"اذهبوا سانظر في الرسالة واستمع   [/rtl]

[rtl]الى الشريط وان كان لي تعليق سأهاتفكم مع امام المسجدو نلتقي مرة ثانية وان كانت لنا كلمة سنقولها ولا نخاف في الله لومة لائم " و انتهى لقاءنا مع الشيخ عبد الغني عويسات. [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]·       ذهابي الى الشيخ فركوس واطلاعه على ما كان من بدر الدين و كلام الشيخ فيه:[/rtl]

[rtl]  في أحد الايام اتصلت ببدر الدين وقلت له انني ذاهب الى الشيخ فركوس للاستفادة من فتاويه و سالته قائلا:"هل من رساله ابلغها للشيخ فركوس"وانا احدث نفسي ارفع  امره للشيخ فركوس لعل الله عز و جل يهديه و ينتهي عما وقع فيه اذا قدم له الشيخ فركوس نصحة,فقال :"عندي  اربعة رسائل قد ارسلتها اليه",فلما طهبت الى الشيخ وطرحت عليه قضية بدر الدين,قاطعني قائلا:"هذا الرجل في بداية الامر كنا نوجهه ونقدم له نصائح",فقلت:"يا شيخ هو يريد ان يناقشك في مسألة شمال مالي و قد رمى الحكام بالكفر",فقال:"انا لا اريد الكلام عنه –اي بدر الدين- فضلا ان اناقشه"ثم سكت,فقلت؛:"يا شيخ ما هي نصيحتكم للاخوة في تبسة وهل تنصحهم به",فقال :"انا لا اريد الكلام عنه"فالححت بسؤالي:"ما هي نصيحتكم للاخوة في تبسة",فقال لي :"هذا الرجل قد طعن في اهل العلم في الشيخ الالباني ورماه بالارجاء والدكتور عبد المجيد جمعة,ثم اتاني وقال لي قد اخطأت(او كلمة نحو ذلك) فقلت له اكتب  و تبرء مما قلته فكتب مقالا و بين توبته مما وقع فيه من الحط في قدر هؤلاء ,لكنه بعد ذلك خاض في مسألة الحكم بما انزل الله وعلق قائلا "هذا يحب يطلع الناس لجبال كيما طلعوا لاولين,وقد ارسل لي رسالة يحثني فيها على بيان الحق, وعلق الشيخ "اي حق ابينه" "ا.هـ                                                   [/rtl]

[rtl]·       رمي بدر الدين لمشايخ الجزائر بالارجاء وجهلهم بالتوحيد و أصول الدين :[/rtl]

[rtl]اعلم يا رعاك الله ان طعن بدر الدين لم يقتصر على مشايخ الجزائر بل تعداهم الى العلا مة حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ,وسنبين ذلك في هاتين النقطتين :[/rtl]

[rtl]v    انتقاصه للشيخ ربيع ووصفه بالمطية التي يختبئ بها المشايخ المرجئة في الجزائر (ذكره في الرسالة الاخيرة في منتديات تبسة).[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]v    ادعاؤه ان مشايخ الجزائر  يحصرون السلفية في الشيخ ربيع.[/rtl]

[rtl]v    طعنه لمشايخ الجزائر بالإرجاء.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]-         انتقاصه للشيخ ربيع ووصفه بالمطية: [/rtl]

[rtl]أحي القارئ لما قرأنا رسالة الاخ بدر الدين هداه الله و التي عنوانها (الوجاء...),فلاجظنا انه يطعن في الشيخ ربيع حفظه الله ويصفه بالمطية التي يتستر بها مشايخ الجزائر الذين رماهم بالارجاء ,فأقول له انت يا بدر الدين تقول عن الشيخ ربيع رعاه الله مطية و أخر يقول عنه بطانته بطانة سوء آخر يقول انما اتباعه ينقلون له الكلام و هو يحكم على الناس بدون تثبت ,بل أحد المتعصبين  -أسال الله ان يهديه او يقسم ظهره كما قال العلامة الالباني- يقول  ان الشيخ ربيع من الذين زين لهم الشيطان أعمالهم ,بل جاشاه من كل هذا ورغم أنف من رماه بشيئ منها,الا تعلم يا بدر الدين انت و من على شاكلتك ان الوقوع في أهل العلم من علامات المبتدعة[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]نقول على ما أقول:[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]قال ابو حاتم الرازي في علامات أهل البدع :"علامة أهل البدع الوقيعة في اهل الاثر"[/rtl]

[rtl]اما قرأت كلام الامام أحمد بن سنان القطان جيث قال:" ليس في الدنيا مبتدع الا و هو يبغض أهل الحديث,فاذا ابتدع الرجل  نزعت حلاوة الحديث من قلبه"[/rtl]

[rtl]اما وقفت على ما أسنده الامام ابو عثمان الصابوني الى محمد بم اسماعيل الترمذي:"كنت انا و احمد بن الحسن الترمذي عند امام الدين :ابي عبد الله احمد بن حنبل ,فقال له أحمد بن الحسن:"يا ابا عبد الله ذكروا لابن ابي قتيلة بمكة اصحاب الحديث فقال :أصحاب الحديث قوم سوء",فقام احمد و هو ينفض ثوبه ويقول :"زنديق زنديق زنديق ,حتى دخل البيت"ا.هـ"[/rtl]

[rtl]قال ابو عثمان الصابوني:"وعلامات البدع على اهلها بادية ظاهرة ,وأظهر اياتهم و علاماتهم شده معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه و سلم,واحتقارهم لهم واستخفافهم بهم..."[/rtl]

[rtl]ان الواجب عليك يا بدر الدين ان تتأدب مع العلماء,و ان تزن كلامك بميزان العدل والانصاف:قال تعالى "واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى",وقوله:"ولا يجرمنكم شنئان قوم علئ الا تعدلوا اعدادلوا هو اقرب للتقوى",فوالله ان الوقوف ضد اهل الحديث  والطعن فيهم هو علامات  الزيغ و الهوى[/rtl]

[rtl]وهذه الاقوال التي نقلناها من أقوال السلف ليست خاصة بمن انتقص من للشيخ ربيع او طعن في بل هي نصرة لهؤلاء الذين قذفوا بالارجاء امثال الشيخ لزهر سنيقرة الشيخ و الشيخ عبد الغني عويسات –وحاشاهم من ذلك-بل هم على جادة الصواب نحسبهم كذلك والله أعلم بمن اتقى.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]             [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]-         ادعاؤه ان مشايخ الجزائر يحصرون السلفية في الشيخ ربيع[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وبعدما رمى اولئك الافاضل بالارجاء ,ادعى عليهم انهم يحصرون السلفية في الشيخ ربيع,والله هذا شيئ عجاب لا ندري لماذا ذكر الشيخ ربيع من دون كل العلماء الذين ينصحون بهم اولئك الافاضل,نحن نقول لبدر الدين ايتنا بقول احدهم مكتوبا كان او مسموعا يقول فيه ان السلفية محصورة في الشيخ ربيع,ولا أحسبه يجد ذلك,انما اولئك الاعلام ينصحون الشباب الجزائري السلفي بالشيخ ربيع كما ينصحونهم بسائر العلماء السلفيين وانما هذا ادعاء منه باطل لا يقوله الا من كان في قلبه حقد دفين. [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]-         طعنه لمشايخ الجزائر ورميهم بالإرجاء[/rtl]

[rtl]اعلم ايها الاخ الفاضل ان ما قام به بدر الدين لم يسبقه به سابق و لن يلحقه به لاحق ان شاء الله ,فبعد ما بعضهم اخطائه فها هو الان شمر عن ساعديه و كشر عن نيابه واستل سيف الارجاء وطعن به هؤلاء السلفيين الذين هم ضد الارجاء و اهله .[/rtl]

[rtl]لما قرأت رسالته التي نزلها في الموقع الالكتروني فوجئت و لم اصدق ذلك واتصلت به حتى اتثبت منه واقطع الشك في باليقين,وعند اتصلي به جرى  بيننا حوار مطول وسأذكر هنا ما يهمنا فقط ,وهو كالتالي:سألته:"هل الرسالة التي كانت في فكم ام لا", فرد قائلا:"نعم هي من طرفنا",..................الى سألته:" هل تقصد بالمرجئة مثلا الشيخ لزهر سنيقرة و الشيخ عبد الغاني عويسات و الشيخ عز الدين رمضاني و الشيخ جمعة تالي واضاف قائلا (بالعامية) الكل الكل الكل اي جميعهم الا الشيخ فركوس عنده باع ونحسبه و الله حسيبه و عندنا فيه امل والاخرين كلهم مثل بعضهم", فسألته:"من اين من اين دخل عليهم الارجاء يا شيخ",فقال:"هذه لهل نقاش و ليس كلام هاتف اذا جئت الى تبسة سنتناقش في ذلك و ابين لك من اين دخل عليهم الارجاء........الخ",الى لن قال:"هم يقررون قواعد الارجاء وهذه القواعد تؤدي الى الشرك و العياذ بالله"[/rtl]

[rtl]ايها الاخ الفاضل لما قدمنا لك ما كان بيننا في الاتصال الان نريد ان نبين لك عقيدة هؤلاء في الايمان الصحيح ,قال الشيخ بكر ابو زيد:"الايمان هو الدين ,وهو:اعتقاد بالجنان ,وقول باللسان,وعمل بالاركان,يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وعلى من ذلك حكي الاجماع المستند الى الادلة المتكاثرة من الكتاب و السنة,عن كل من يدور عليه الاجماع من الصحابة و التابعين.قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في 'الفتاوى)8_209:"قال الشافعي رحمه الله تعالى وكان الاجماع من الصحابة و التابعين بعدهم,ومن ادركناهم ,يقولون:الايمان قول وعمل ونية,ولا يجزئ واحد من الثلاثة"ا.هـ [/rtl]

[rtl]وهذه هي عقيدة اولئك المشايخ ومن ادعى خلاف ذلك فلينقب في كتبهم وأشرطتهم هل يجد قول المرجئة ام لا .[/rtl]

[rtl]و ان هذ الرجل في اولئك الافاضل الاخيار الذين شهدت لهم الجزائر من شرقها الى غربها ومن جنوبها الى شمالها بالستقامة على الدين و التقوى و الصلاح و الدعوة الى الخير ,ولما طلبو العلم و صاروا من الذين يشار اليهم بالبنان رجعوا الى بلادهم بعدما طغى فيها الجهل و العصيان و ضرب فيها الصوفية بأطنابها و انتشر فيها الفكر الاخواني الخبيث ,فشمروا عن ساعد  الجد و قاموا بالدعوة الى الله وما ادراك ما هي ,هي وظيفة الانبياء ,وأخذوايفقهون الناس وينشرون فيهم العقيدة السلفية السليمة و يرفعون عنهم الجهل ما استطاعوا الى ذلك سبيل ويحذرون من الخرافات الصوفية و الفكر الاخواني الضال المنحرف و علموا الناس التوحيد و حذروهم من الشرك صغيرا كان ام كبيرا ,حتى ربوا جيلا سلفيا عقيدته سليمة من الشوائب شركا كان او بدعة و بينوا السنة و حذروا ممن يطعنوا في أهلها و علموا الشباب الجزائر المنهج السليم ,وصار من مرجعية الجزائر بعد جمعية علماء المسلمين ,ثم يأتي من يأتي من لم يجالس العلما و لم يشم رائحتهم يوما ما ولم يثني ركبتيه عندهم ولم يزاحمهم بها و لم يأخذ من هديهم و لا سمتهم ,ولم ينهل من علمهم ,وانما كان في ذلك شيخه كتابه ,وصدق من قال: من دخل في العلم وحده خرج منه وحده ,ومن كان شيخه كتابه كان خطؤه اكثر من صوابه.يطعن في هؤلاء وينتقصهم و الله هذاظلم عظيمة,ونعوذ بالله من الزياغ و الضلال .             [/rtl]

[rtl]يذم أهل الحق ويمدح أهل الباطل[/rtl]

[rtl]تتمت للكلام السابق ذكره من طعن بدر الدين في مشايخ الجزائر بالارجاء ,نوجه له سؤالا نقول:لماذا لم تتطعن في الشيخ عبد الغني عويسات –مثلا- عندما كان يقرض على رسائلك؟ولما كنت تأتيه و تستفيد كن علمه,وكنت تتصيد التزكيات من عنده ,يا اخوة الايمان أذكر جيدا لما التيقيت بالشيخ عبد الغني عويسات عند ذهابي اليه مع اخوة ليبيين ,وبعدما انتهى من الاجابة عن تسائلاتهم ,فسألته:"هل قرأت رسالة الاخ بدر الدين التي جئتك مع الشريط",فقال:"نسيتها مع السائق ,ولكن بلغني من أخوة من بلدية مسكيانة ان بدر الدين قال لهم ان الشيخ عز الدين رمضاني من المرجئة السلفية",فلما نقل ما قاله الشيخ لبعض الاخوة ,اتصل به وقال له :" ان كلامك في الشيخ عز الدين بلغ الشيخ عبد الغني",فأجاب بدر الدين:"هو يزكيني-اي الشيخ عز الدين رمضاني-",أقول سبحان الله ,من جهة انت تذكر تزكيتم لك ,ومن جهة أخرى تذمهم و ترميهم بالارجاء ,والله هذا لا يفعله عاقل وأظن أنه لم يسبقك أحد الى هذا الصنيع.[/rtl]

[rtl]ولما اتصلت به أول مرة كي اتثبت منه بشأن مسألة مالي ,لانني استمعت للتسجيل الذي كان بحوزتي  وهو يقول ان الدولة الجزائري سمحت لفرنسا بقصف أولئك الذين يدعون الى التوحيد ويزيحون القبور والشرك وكادوا أن يصلوا الى العاصمة المالية لولا لولا لولا حرف امتناع لوجود.وهذا ثناء صريح منه على أولئك الخوارج.كذلك خلال اتصلي به سألته عن رأيه في اولئك الخوارج ,ففر من السؤال ولن يجبني.[/rtl]

[rtl]لهذا رأيت ان أنقل كلام العلماء في الخوارج,قال ابي بكر محمد بن الحسين الآجري في كتابه الشريعة -باب ذم الخوارج وسوء مذهبهم و اباحة قتالهم و ثواب من قتلهم او قتلوه-:"لم يختلف العلماء قديما و حديثا ان الخوارج قوم سوء عصاة لله –تعالى-و لرسوله صلى الله عليه و سلم ,و ان صلوا و صاموا ّ,واجتهدوا في العبادة,فليس ذلك بنافع لهمنا,نعم,ويظهرون الامر بالمعروف,و النهي عن المنكر ,وليس ذلك بنافع لهم ,لانهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون ,ويموهون على المسلمين,وقد حذرنا الله –تعالى- منهم,وحذرنا النبي صلى الله عليه و سلم ,وحذرنا الخلفاء الراشدون بعده,وحذرناهم الصحابة ومن بعدهم باحسان,و الخوارج هم الشراة الانجاس الارجاس, ومن كان على مطهبهم من سائر الخوارج يتوارثون هذا المذهب قديما و حديثا,ويخرجون على الائمة ة الامراء ,ويستحلون قتل المسلمين ,فأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام:هو رجل طعن على رسو الله عليه الصلاة والسلام,وهو بيقسم الغنائم,فقال:اعدل يا محمد,فما أراك تعدل, فقال النبي عليه الصلاة و السلام:"ويلك,فمن يعدل اذ لم أكن أعدل؟",وأمر في غير حديث بقتالهم,وبين فضل من قتلهم أو قتلوه, ثم انهم بعد ذلك خرجوا من بلدان شتى ,واجتمعوا وأظهروا الامر بالمعروف,والنهي عن المنكر ,حتى قدموا المدينة ,فقتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه , وقد اجتهدوا أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام ممن كان بالمدينة في ان لا يقتل عثمان ,فما أطاقوا على ذلك رضي الله عنه ,ثم خرجوا بعد ذلك على امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ولم يرضوا لحكمه, وأظهروا قولهم وقالوا :"لاحكم الا لله ,فقال علي رضي الله عنه:كلمه حق ارادوا بها باطل ,فقاتلهم علي رضي الله عنه فأكرمه الله –تعالى- بقتالهم ,وأخبر عن النبي صلى الله عليه و سلم بفضل من قتلهم أو قتلوه وقاتل معه الصحابة ,فصار سيف علي رضي الله عنه في الخوارج سيف حق الى ان تقوم الساعة. ألم يبلغك أقوال العلمء في هؤلاء الشرذمة لا كثرهم الله,الذين طغوا في البلاد فأكثر فيها الفساد ,حتى تجعلهم من الذين يدعون الى التوحيد وويزيحون القبور,اسألك هل الذي يدعو الى التوحيد يبث الرعب في قلوب المؤمنين وينتهك أعراضهم يأخذ أموالهم بحجة انهم متواطئون من النظام الكافر على حد اعتقادهم.                   [/rtl]

[rtl]  أولم يبلغك حديث النبي صلى الله عليه وسلم,حيث قال:"سيخرج في آخر الزمن قوما أحداث الأسنان,سفهاء الاحلام,يقولون من خير قول البرية,يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم ,يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية,فاذا لقيتموهم ,فاقتلوهم,فان في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة" أخرجه مسلم.[/rtl]

[rtl]كان الواجب عليك أن تبين لمن كانوا ملتفين حولك شر هؤلاء ,وتحذرهم من مذهبهم وتبين لهم أحاديث النبي عليه الصلاة و السلام ولكنك لم تفعل ذلك بل ذهبت تطعن في من  يحذر هؤلاء الخوارج  ورميتهم بالارجاء و نفرت الناس من دعوتهم المباركة بل تماديت في ظلمك لهم وجعلتهم طائفة من الطوائف الضالة ,فحسبنا الله ونعم الوكيل.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]                       وصيتي الى الإخوة الأفاضل في تبسة                                                     [/rtl]

[rtl]إخوتي في الله أوصيكم بما أوصى الله به عباده حيث قال في محكم تنزيله :" ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله"(النساء:131),وقال في موضع آخر :" واتقوا الله الذي اليه  تحشرون"(المائدة:97),وقوله:" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون"(الحشر:18).[/rtl]

[rtl]وأصل التقوى أيها الافاضل :ان يجعل العبد و بين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه ,فتقوى العبد لربه ان يجعل بينه و بين ما يخشاه من ربه من غضبه و سخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه.[/rtl]
[rtl]ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها ,وكان ابو بكر الصديق –رضي الله عنه- يقول في خطبته :اما بعد ,فاني أوصيكم بتقوى الله ,و ان تثنوا عليه بما هو أهله,وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة,وتجمعوا الالحاف بالمسألة ,فان الله -عز وجل- أثنى على زكريا و أهل بيته فقال:" انهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين"(الانبياء:90).[/rtl]
[rtl]و كتب عمر الى ابنه عبد الله :"اما بعد,فاني أوصيك بتقوى الله –عز وجل- فانه من اتقاه وقاه ,ومن أقرضه جزاه,ومن شكره زاده,فاجعل التقوى عينيك و جلاء قلبك".[/rtl]
[rtl]واستعمل علي بن أبي طالب رجلا على سرية ,فقال له,أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقاءه, ولا منتهى لك دونه,وهو يملك الدنيا و الآخرة".[/rtl]
[rtl]وكتب عمر بن عبد العزيز الى رجل:اوصيك بتقوى الله –عز وجل –التي لا يقبل غيرها  ولا يرحم الا اهلها ,ولا يثيب الا عليها ,فان الواعظين بها كثير ,والعاملين بها قليل ,جعلنا الله واياكم من المتقين.   [/rtl]
[rtl]--- راجع كتاب "جامع العلوم والحكم" لابن رجب الحنبلي.---- [/rtl]
[rtl]فحري بنا أيها الاخوة الافاضل ان نأخذ بوصية ربنا الكريم , وأن نعمل بها وندعوا اليها غيرنا ,وأن نأخذ بكلام سلفنا الصالح ,وأن نتراحم في ما بيننا ,ومن رأى من أخي شيئا يكرهه الله ورسوله فلينصحه ولا ينشر عواره بين المسلمين,واذا ابى الا التمادي في خطئه و الاستكبار والظلم لاخوانه المسلمين ,فليحذر منه ما استطيع الى ذلك سبيلا ولا يفوتني أيضا ان أوصي الاخوة الافاضل ببلدية الحمامات ان يتقوا الله في أنفسهم وفي أولئك المشايخ الذين ظلموا ,ومن كان منكم اه رصيد علمي فليناصح هذا الرجل , أن يبين له أخطائه بالرفق و اللين وبالكلام الطيب.[/rtl]
[rtl]وأسال الله عز وجل ان يرد أخانا بدر الدين اليه ردا جميلا ,وان يأخذ بناصيته الى الحق ,وأن يجعله من الذين يستمعون الحق فيتبعون أحسنه.[/rtl]
[rtl]هذا وان أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان , وان اصبت فمن ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الرحمان الجزائري

ابو عبد الرحمان الجزائري

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
20/01/2014


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: أقوال العلماء المسلمين مالي في المسلحين الماليين   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالأربعاء 22 يناير 2014 - 18:59

• ما موقف علماء المسلمين في مالي بخصوص الأزمة؟ 
  
إن هذا هو السؤال الذي ننهي به هذا المقال، وذلك ليعرف إخواننا المسلمون حيث كانوا موقف إخوانهم في هذه القضية الشائكة، وخلاصة موقف علماء المسلمين في مالي مما يجري هو الرفض التام لما أقدم عليه المسلحون الإسلاميون والدعم الكامل لتصرف الحكومة بما في ذلك استقدامها القوات الفرنسية، ويظهر هذا الرفض في صور شتى نوجزها في الآتي:

1. المجلس الإسلامي الأعلى في مالي يصف عملهم بأنه حرابة وفساد في الأرض: من خلال البحث العلمي الذي قام به لجنة من العلماء ثم اعتمده جميع علماء مالي بعد مناقشته، يصف العلماء عمل المسلحين المتشددين بأنه حرابة وفساد في الأرض.

- حرابة لأنها تفتقر إلى كثير من شروط وضوابط الجهاد الإسلامي، وخاصة أن الذين يقودون العمليات أكثرهم من دول أخرى قد لا تكون حتى مجاورة لمالي، وعلاوة على ذلك أن بعضهم معروفين منذ ما يربو على عشر سنوات بجهودهم غير الشرعية في الصحراء الكبرى من خطف السياح والعمال الأجانب ثم إطلاق سراحهم مقابل أموال تدفعها لهم دول الرهائن فدية لأرواح ذويهم، ومن تجارة المخدرات وتهريب البضائع، على أننا لا ننفي وجود أفراد من بينهم يحملون نوايا حسنة هي تطبيق الشريعة، واستنكار الوضع الحالي؛ حيث إن نظام الحكم في مالي في العقدين الماضيين عمل فعلا على إفساد الأخلاق ونشر الظلم الإجتماعي، ولكن حسن نية المخطئ لا يعذره شرعا، والغاية لا تبرر الوسيلة، فمهما تكن أخطاء الحكومة فإن ذلك لا تجيز الخروج عليها وقتل المسلمين في هذا السبيل والإستعانة بالأجانب على حرب الدولة وإضعافها.

- وفساد، لما ترتب عليه من المساوئ الكبيرة لشعب مالي المسلم، ولدعوة السنة المعتدل في مالي، فقد نتج عن هذه العمليات المسلحة لجوء مئات الآلاف من سكان الشمال للدول المجاورة، ونزوح عشرات الآلاف إن لم نقل أكثر من مائة ألف للجنوب، ونتج عنها توقف التعليم والتنمية في المناطق الشمالية، بل وتأثرت الخدمات الإنسانية الأولية بهذه العمليات؛ حيث تمخض عنها تخريب المشتشفيات العامة والخاصة، وتخريب الصيدليات العامة والخاصة، وتخريب مخازن الأغذية العامة والخاصة ونهب محتوياتها جميعا، وتم تخريب البنوك وهي ممتلكات خاصة، وترتب عليها قتل المئات حتى الآن من المسلمين، سواء من عناصر الجيش النظامي أو المسلحين أو المدنيين العزل، وكلهم مسلمون، بل ووصل الأمر إلى درجة اغتصاب الفتيات المسلمات، وهذا تكرر كثيرا في المناطق المحتلة وخاصة في إقليم غاوو، وأي فساد أكبر من هذا؟! حق أن معظم هذا الفساد ارتكب في بداية العمليات ومن عناصر الحركة العلمانية الإنفصالية، ولكن الحركات الإسلامية المسلحة تشاركها في تحمل كافة هذه المسئوليات؛ إذ لم تكن الحركة الانفصالية لتتمكن من ارتكاب المخالفات الإنسانية والشرعية الفظيعة التي ارتكبتها في حق سكان المناطق الشمالية عقب سيطرتهم على مدينة غاوو لولا مساعدة الحركات الجهادية لها وتحالفها معها. ومن المفاسد الكبيرة التي ترتبت على فعلهم ما يتعرض له اليوم دعاة أهل السنة المعتدلين، من مضايقات وملاحقات عدوانية من قبل بعض عناصر الأمن الذين لا يفرقون بين سني معتدل، ومتطرف من الغلاة يتظاهر بكونه من أتباع سلف الأمة.

2. القنوت في الصلوات والدعاء على المسلحين بدون استثناء بين علمانييهم وإسلامييهم الذين يعتبرون شرعا في حكم المحاربين والمفسدين في الأرض.

3. كتبت رابطة الأئمة والعلماء في مالي خطابا لجميع المساجد يطالب فيه الأئمة بأمور منها: القنوت والدعاء للدولة بالأمن والاستقرار وعلى الجماعات المسلحة التي تحارب الدولة بالهلاك والدمار، ومنها: مطالبة المسلمين جميعا بالإسهام ماليا في تمويل الحرب الحالية، وهو ما يجري الآن في جميع مساجد باماكو والأقاليم التي تحت السيطرة الحكومية؛ لأن رابطة الأئمة والعلماء في مالي، ترى في الحرب الجارية ضد المسلحين الإسلاميين المتشددين أنها دفاع عن الوطن وتحرير للأرض وقتال لأهل الحرابة والمفسدين.

4. أما التدخل الفرنسي، فرغم أننا جميعا كنا ضد أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية، لما يترتب على ذلك من المفاسد الكبيرة؛ ولكن الذي ليس فيه أدنى شك أنه أهون الشرين؛ فقتالهم رغم شبهة الإسلام الذي يرفعون لواءه أولى من انهيار دولة مالي بالكامل؛ لذلك قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمود ديكو الليلة البارحة: نحن نؤيد فرنسا ونشكرها على تدخلها لمساعدة مالي. وهذا هو موقف جميع علماء البلد اليوم فالدولة استعانت بفرنسا وغيرها مضطرة، مثلما استعان بهم ويستعين بهم دول إسلامية أخرى قبل غير مالي، لذلك فنحن نستغرب كثيرا ما نسمعه من بعض إخواننا المسلمين في العالم الإسلامي العربي من تنديد بموقف حكومة مالي في استعانتها بمن يساعدها على الحفاظ على وحدة أرضها وحماية شعبها، وكان الأولى بهؤلاء الإخوة الأحباب - الذين يتكلمون فيما أعتقد عن حسن نية وحب لمسلمي مالي – أن يطالبوا الجماعات الإسلامية المسلحة المتشددة بضرورة مغادرة دولة مالي والرجوع إلى بلدانهم، ثم مطالبة حكومة مالي بضرورة الدخول في مفاوضات جادة مع كافة أبناء الدولة، وهو مطلب لم ترفضه دولة مالي، بل كانت المفاوضات تجري عند ما تم الهجوم الأخير.

5. والذي أراه شخصيا ويراه معي الكثير من أبناء الدولة هو أن تتدخل الهيئات الإسلامية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي والدول الإسلامية الصديقة المعتبرة كالسعودية ومصر والجزائر والمغرب، وغيرها لإيقاف الحرب وتهيئة أرضية مناسبة لمفاوضات جادة تتوصل بإذن الله تعالى إلى إنهاء الأزمة بشكل نهائي يكون في مصلحة الشعب والدولة والمنطقة برمتها، وما ذلك على الله بعزيز، متى صدقت النوايا وخلصت القلوب، واتجهت الإرادات لحل عادل ومنصف، فالأطراف المتنازعة كلها مشتركة في دين الإسلام، والله ولي التوفيق.

نسأل الله تعالى ان يكتب لأمتنا الأمن والاستقرار والطمأنينة في دولها، وأن يؤلف بين قلوبنا ويصلح ذات بيننا ويجمع كلمتنا على الحق، ويهدينا سبل السلام ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يعيننا على توحيد امتنا على الحق، وعلى تجاوز هذه الخلافات الضيقة التي تؤخرنا ولا تقدمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

  وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
                         كتبها سيدي المختار محمد الصالح ديالو، 
عضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو اتحاد علماء أفريقيا، عضو المجلس الإسلامي الأعلى في مالي، عضو رابطة الدعاة في مالي.
بتاريخ الأحد: 20 مايو 2013 – 8 ربيع الأول 1434هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chirou

avatar

عدد الرسائل :
8

تاريخ التسجيل :
26/03/2012


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالخميس 23 يناير 2014 - 15:38

[rtl]بسم الله الرحمان الرحيم .[/rtl]

[rtl]الرّدّ على أبي عبد الرحمان في اتهامه بدرالدين مناصرة .[/rtl]

[rtl]لقد اطلعت على مقال مصطفى طالبي أبي عبد الرحمان في منتديات تبسة ، حيث جنح فيه للدفاع عن مشايخه ذاكرا بعض ما دار بيني وبينه ، لكنه ذكر أمورا تحتاج إلى بيان منها : [/rtl]

[rtl]أوّلا : حَوّل القضيّة المُهمّة ألا وهي تكفير المُعيّن إلى قضيّة الطعن في المشايخ، كان الأولى به أن يناقش الأولى ثم نأتي إلى الأخرى .[/rtl]

[rtl]ثانيا: إعانة الجزائر لفرنسا تعتبر كبيرة و ليست ردّة:[/rtl]

[rtl]نحن ذكرنا في رسالة " صور من إجماع الصحابة على تكفير المعين " أقوالا لأهل العلم في فهم فعل حاطب ، و هي فتاوى مختلفة منهم من قال إنه كبيرة ، و منهم من قال إنه ردةّ إلا أن حاطبا مستثنى من ذلك  و يبقى الحكم هو الردة و هذا ما ذهب إليه الشيخ ابن باز و هو الذي اقتنعنا به ،إلا أن مصطفى أراد أن يوهم القارئ أن الأمر لا خلاف فيه ، بل كان عليه أن يحترم مخالفه إذا كانت المسألة من المسائل المجتهد فيه و هذه من تلك .[/rtl]

[rtl]إليك ما قال ابن باز – رحمه الله – و غيره :[/rtl]

[rtl]قال الشيخ سعيد بن وهب القحطانيّ : ( سمعت سماحة العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - حفظه الله - يقول: "هذا الحديث عظيم وفيه مسألتان...
الثاني: تحريم التجسّس إذا كان فيه ضرر للمسلمين، أولم يكن فيه مصلحة للمسلمين،والتجسّس فيما يضرّ المسلمين يوجب القتل، لكن هذا الرّجل له شبهة ، ولهذا قبل النّبيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عذره ، لأمرين، كونه شُبِّه عليه الأمر، وكونه من أهل بدر،أمّا من فعل ذلك من المسلمين ... فيقتل لأنّ هذا ردّة إلا في حقّ حاطب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ) [ فقه الدّعوة في صحيح الإمام البخاريّ :3/23-24 ] [/rtl]

[rtl]تأمّل في قوله " أمّا من فعل ذلك من المسلمين ... فيقتل لأنّ هذا ردّة إلا في حقّ حاطب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " ، لم يستثن الشيخ إلا حاطبا .[/rtl]

[rtl]وقد سئل ابن باز- رحمه الله-:( أحسن الله إليكم: قول بعض أهل العلم أنّ فعل حاطب فعل كفر ولكن فعل حاطب منعه من الكفر لأنّه شهد بدرا؟الجواب: الظاهر الشبهة منع من تكفيره وقتله،الشبهة كونه من أهل بدر، وكونه تأول اجتمع له التأويل، والحديث الصحيح: اعملوا ماشئتم، فصار شبهة في قتله وكفره جميعا،وإلا لا شك أن التجسس تول للمشركين ردة يوجب القتل، ولهذا لما جاء عين للمشركين يتجسّس أمر بقتله عليه الصلاة والسلام )[ شرح زاد المعاد] .[/rtl]

[rtl] http://www.alathar.net/esound/index....e=liit&co=8320[/rtl]

[rtl]و قال ابن عثيمين-رحمه الله تعالى - في [ الشرح الممتع 8/28 الشاملة ]: (قوله: «أو تجسُّس» وهذا من أشرّ ما يكون إذا تعدّى على المسلمين بالتجسّس، فصار ينقل أخبار المسلمين إلى العدوّ، فإنّ عهده ينتقض، ولا إشكال فيه، بل إنّ الجاسوس وإن كان مسلماً يجب أن يقتل إذا تجسّس للعدوّ، والدّليل على ذلك أنّ النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم - لما اطلع على الجاسوس الذي تجسّس لقريش وهو حاطب بن أبي بلتعة ـ رضي الله عنه ـ وعلم به، استأذن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن يقتله فقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم- : «إنّه من أهل بدر، وما يدريك أنّ الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» ، فجعل النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم - الجاسوسيّة مبيحة للدّم، لكن وُجد مانع وهو كونه من أهل بدر، وهذه العلة لا توجد في عهدنا الآن، فإذا وجد إنسان، جاسوس يكتب بأخبارنا إلى العدوّ، أو ينقلها مشافهة، أو ينقلها عبر الأشرطة، فإنّه يجب أن يقتل حتى لو تاب؛ لأنّ ذلك كالحدّ لدفع شرّه، وردع أمثاله عن ذلك.)[/rtl]

[rtl]و قال كذلك عندما سئل هذا السؤال: ( فضيلة الشيخ : البعض يقول في كتاب منتشر مؤخراً: إنّ الموالاة لحزب الشيطان بالاختيار دون الإكراه، ومهما كانت الدّوافع، تخرج المسلم من حزب الله بالكليّة، وإنّ كل صور الموالاة العمليّة مخرجة من الملة ، لأنّها مرتبطة بالقلب. بارك الله فيك! هل من تفصيل؟[/rtl]

[rtl]الجواب: هذا لأنّ الموالاة أقسام، الموالاة التي هي المناصرة بحيث يناصر الكفار على ما كانوا عليه فهذا مخرج عن الملة، وأمّا الموالاة التي تكون بسبب الأحلاف والأيْمان فلا بأس بها فإنّ النّبيّ- صلى الله عليه وسلم - عقد الحلف بينه وبين خزاعة، ولمّا اعتدت قريش على خزاعة جاء النّبيّ- عليه الصّلاة والسّلام -هذا نقضاً للعهد- وألغى الصّلح الذي بينه وبين قريش؛ لأنّهم اعتدوا على خزاعة الذين هم حلفاء الرّسول - عليه الصلاة والسلام - ، فالموالاة التي تخرج هي أن يوالي الكفار على ما كانوا عليه بحيث يناصرهم ويساعدهم على أيّ حال كانوا حتى وإن قاتلوا المسلمين فهذا هو الذي يقول الله فيهم:"  وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " [المائدة:51] . ولم يتطرّق مثلاً إلى قصّة حاطب بن أبي بلتعة ، ألم تكن تلك صورة عمليّة ولم تكن قلبيّة؟ حاطب -  رضي الله عنه - بيَّن السّبب في أنّه كتب لقريش بأنّ الرّسول - عليه الصلاة والسلام - يغزوهم بأنّ عندهم - أي: قريش- له من الأموال والبيوت ما يخشى عليه فعذره النّبيّ- عليه الصّلاة والسّلام - ، ثمّ إنّه أيضاً لم يعذره بذلك العذر التام إلا أنّه كان من أهل بدر ، وقد قال الله لأهل بدر : " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".)[ لقاء الباب المفتوح 7/133] .[/rtl]

[rtl]وقال أيضاً- رحمه الله - : ( فالذي منع الرّسول أن يقتل هذا الرّجل أنّه شهد بدراً، وعلى هذا إذا وجدنا جاسوساً من المسلمين يخبر الكفار بأخبارنا وجب قتله، حتى لو قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله وجب قتله بدون استثناء؛ لأنّ الرّسول - صلى الله عليه وسلم - لم يمنعه من قتل حاطب إلا كونه من أهل بدر، وهي مزيّة لن تحصل إلى يوم القيامة، وقد استدل العلماء -رحمهم الله- بهذا الحديث علىأنّ الجاسوس يقتل سواء أكان مسلماً أم كافراً على كل حال؛ لأنّه يفضي بأخبارنا إلى أعدائنا والله الموافق )  [ شرح رياض الصالحين:1/2206].[/rtl]

[rtl]وقال الإمام الذهبيّ- رحمه الله - : ( الكبيرة التاسعة والستونمن جسّ على المسلمين ودل على عورتهمفيه حديث حاطب بن أبي بَلتَعة وأنّ عمر أراد قتله بما فعل، فمنعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قتله لكونه شهد بدراً، إذا ترتب على جسّه وَهَن على الإسلام وأهله، أوقتل، أو سبيّ ، أو نهْب، أو شيء من ذلك، فهذا ممّن سعى في الأرض فساداً وأهلك الحرث والنّسل فيتعيّن قتله وحقّ عليه العذاب. فنسأل الله العفو والعافية ) [ الكبائر] .[/rtl]

[rtl]و زدنا البيان أكثر في رسالة " صحح توحيدك بالبراءة من المرتدّين " ، حيث ذكرنا :[/rtl]

[rtl]كما يجدر بنا أن نبيّن أنّ بعضهم حاول تمييع قول العلامة عبد اللطيف بن حسن بن عبد الوهّاب - رحمهم الله - في مسألة مظاهرة الكفار و إعانتهم ، و تشبّث بما يلي : ( قوله :أي النّبيّ- صلى الله عليه وسلم - " صدقكم، خلوا سبيله " ظاهر في أنّه لا يكفر بذلك، إذا كان مؤمناً بالله ورسوله، غير شاك، ولا مرتاب ، وإنّما فعل ذلك، لغرض دنيويّ )، ثم خرج بنتيجة وهي أنّ إعانة الكفار تُحمل في الظاهر على أنّها كبيرة حتى يميل بقلبه إلى المشركين ، و حجّته في ذلك قصة حاطب .[/rtl]

[rtl]و تناسى بأنّ الشيخ عبد اللطيف له أقوال أخرى منها : قال - رحمه الله - : (وتعزيرهم وتوقيرهم - يعني الكفار - تحته أنواع أيضاً : أعظمها: رفع شأنهم ، ، وتصويب ما هم عليه ، فهذا وجنسه من المكفّرات  ودونه مراتب من التوقير بالأمور الجزئيّة ، كلياقة الدّواة ونحوه )[ الدرر 8 / 360 ] .[/rtl]

[rtl]تأمل قوله " رفع شأنهم " : يرى هذا من الرّدّة .[/rtl]

[rtl]تمعّن في قوله " ونصرتهم على أهل الإسلام ومبانيه" : يرى ذلك ردّة ، و لم يقل إنّها كبيرة .[/rtl]

[rtl]لاحظ قوله " وتصويب ما هم عليه" : هذا من الرّدّة عند الشيخ .[/rtl]

[rtl]دقق النظر في قوله " فهذا وجنسه من المكفرات" : أي كل ما مضى ذكره فهو من المكفّرات .[/rtl]

[rtl]و قال كذلك: (فكيف بمن أعانهم ؟ ، أو جرّهم على بلاد أهل الإسلام؟  أو أثنىعليهم ؟ أو فضلهم بالعدل على أهل الإسلام ؟ واختار ديارهمومساكنتهم وولايتهم ؟ وأحبّ ظهورهم ؟ فإنّ هذا ردّة صريحة بالاتفاق ،قال الله - تعالى - " ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين" ) [ الدرر 8/326 ] .[/rtl]

[rtl]كيف نوفّق بين أقوال الشيخ  ؟[/rtl]

[rtl]1 -إذاتعارضت مسالة جزئيّة مع أصل كليّ من الأصول فإنّ الأصل لا ينتقض. يقول الإمام الشاطبيّ- رحمه الله - :" إنّ الأمر الكليّ إذا ثبت فتخلّف بعض الجزئيّات عن مقتضى الكليّ لا يخرجه عن كونه كليّا ، وأيضا فإنّ الغالب الأكثريّ معتبر في الشريعة اعتبار العام القطعيّ......وأيضا فالجزئيّات المتخلفة قد يكون تخلفها لحِكَم خارجة عن مقتضى الكليّ فلا تكون داخلة تحته أصلا أو تكون داخلة لكن لم يظهر لنا دخولها " [ الموافقات 2 / 53] .[/rtl]

[rtl]ومن خلال قول الشاطبيّ يمكن : [/rtl]

[rtl]ا -أن يكون هذامن باب تخصيص العامّ، فيبقى العامّ على عمومه إلا الصّورة المستثناة فيكون لها حكم خاصّ ، أي ما فعله حاطب له حكم خاص به ، بحيث لا يكفر ، و هو قول الشيخ ابن باز و من معه ، و تبقى إعانة الكفار من الكفر الأكبر .[/rtl]

[rtl]ب -  أو أنّ كل مَن فعل كما فعل حاطب بنفس الصّورة دون زيادة فإنّها من قبيل الموالاة الصّغرى غير المكفّرة .[/rtl]

[rtl]2 -  أو تحمل على التأويل كما قال ابن الجوزي و ابن حجر و من معهم ، أي يُقبل التأويل إذا احتفّت به قرائن مع بقاء إعانة الكفار أنّها من الكفر الأكبر .[/rtl]

[rtl]و الأوّل هو الرّاجح ، حتى لا يأتي أحد يدفع عن نفسه تهمة الخيانة العظمى متشبّثا بالتأويل أو غيره .[/rtl]

[rtl]وهذا الذي اعتقدته تجاهله مصطفى وأشعر القارئ أنّ ما ذهب إليه هو الصواب .[/rtl]

[rtl]ثالثا :ذكر بيانا لعلماء من دولة مالي يقرّون التدخل الفرنسيّ و الإشادة بمن عاونهم ، إلا أنّه لم يوسّع اطلاعه حيث اقتصر على هذا ظنّا منه أنّها قاصمة الظهر، لكن لو نظر حول دولة مالي لوجد علماءَ موريتانيا قد أفتوا في هذه النازلة، وهم أوْلى من غيرهم لأنّ الشناقطة منذ القديم معروفون بالعلم ، و هذا بيانهم : [/rtl]

[rtl] [/rtl]


[rtl]علماء موريتانيون يرفضون الحرب في مالي ويدعون لنصرة المسلمين هناك[/rtl]

[rtl][/rtl]

[rtl]الإمام محمد محمود ولد أحمد يوره أحد الموقعين على البيان[/rtl]

[rtl](ونا-نواكشوط) أصدرت مجموعة من الشخصيات العلمية الموريتانية بيانا أكدت فيه رفضها للحرب الجارية في مالي، ومشددة على وجوب نصرة المسلمين هناك.[/rtl]

[rtl]وأكد بيان مطول حمل توقيع 39 شخصية علمية وأدبية موريتانية حصلت وكالة نواكشوط للأنباء على نسخة منه، أن "هذه الحرب التي كشف عنها أعداء الدين أستارهم وأنشبوا أظفارهم، يستهدفون من خلالها احتلال شمال مالي المجاورة".
وأوضح البيان الموقع الذي حمل عنوان: "حقيقة الحرب على المسلمين في شمال مالي"، أن "هذه الحرب ليست سوى امتداد لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين".وحث العلماء السلطات على الامتناع عن تقديم أي دعم في هذه الحرب، مشيرين إلى أن "مايطلبه أعداء الدين اليوم من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال من الأحوال، لأن نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام الواضحة وضوح الشمس".ودعا البيان "المسلمين عموما وخصوصا في هذه البلاد على الاصطفاف في هذا الظرف الحاسم، ليشكلوا دروعا دون إخوانهم، وألا يصل إليهم العدو من جهتهم، فضلا عن أن يخذلوهم بإعانة العدو عليهم" وفقا للبيان.
فيما يلي النص الكامل للبيان كما ورد إلينا:[/rtl]

[rtl]بسم الله الحمن الرحيم[/rtl]

[rtl]بيان حول حقيقة الحرب على المسلمين في شمال مالي[/rtl]

[rtl]الحمد لله الذي حرم الظلم والعدوان، وأوجب العدل والتناصر بين الإخوان، فوسعت رحمته الأكوان، والصلاة والسلام على خير من عاف الضيم والهوان، وعلى آله وأصحابه خيرة الأعوان، ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الْمَلَوَان؛ أما بعد:[/rtl]

[rtl]فيقول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحُجُرات: 10]..  ويقول النبي الكريم e اَلْمُسْلِمُ أَخُو اَلْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ[1]...[/rtl]

[rtl]إنه نظراً للحرب التي كشف عنها أعداء الدين أستارهم، وأنشبوا أظفارهم، والتي يستهدفون من خلالها احتلال شمال مالي المجاورة يجب على المسلمين – خصوصا في بلادنا – معرفة واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه تلك الأرض وساكنيها.[/rtl]

[rtl]إن هذه الحرب المنتظرة ليست سوى امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت الكثير من بلاد المسلمين، فزرعت في فلسطين خراباً ودماراً حصد المقدسات والحرمات، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان.[/rtl]

[rtl]وهاهم أعداء الدين اليوم يشدون رحالهم لغزو هذه المنطقة، وفرض النظام العالمي الجديد فيها، وصدق الله:( وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا )   [البقرة:217]..[/rtl]

[rtl]إن ساكني هذه المنطقة مسلمون، وقد قال e: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا[2]... ، وقال e: المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يُسْلِمُهُ. مَنْ كَانَ في حَاجَة أخِيه، كَانَ اللهُ في حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كرَبِ يَومِ القِيَامَةِ[3]...[/rtl]

[rtl]قال ابن حزم رحمه الله بعد ذكر جملة من هذه الأحاديث ( فهذا أمر من رسول اللهe أن لا يسلم المرء أخاه المسلم لظلم ظالم، وأن يأخذ فوق يد كل ظالم، وأن ينصر كل مظلوم )[4] اهـ. فتجب إذا نصرة هؤلاء المسلمين بكل الوسائل المتاحة ولا يجوز التقاعس عنها أو التقصير فيها بحال، ذلك لأن الإسلام أعطى تصوراً جديداً للوشائج والروابط التي تربط بين الناس، فالمسلمون كالجسد الواحد، وكالبنيان المرصوص، وهم يد على من سواهم، لأن رابطتهم الإيمانية أقوى الروابط، ولا عبرة بعدها باختلاف لون أو عرق أو بلاد.[/rtl]

[rtl]إن ما يطلبه اليوم أعداء الدين من النصرة والتأييد في هذه الحرب لا تجوز الاستجابة له بحال، لأن نصرة الكفار ضد المسلمين من أعظم أنواع الولاء للكفر وأهله، وهي من نواقض الإسلام الواضحة وضوح شمس الضحى. يقول سبحانه:(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ)[آل عمران:28]. يقول الطبري رحمه الله: ( لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهوراً وأنصاراً توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، يعني فقد برئ من الله، وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر[5]...) اهـ. وقال سبحانه: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ)   [القصص:17]، قال القرطبي ( أي: عونا للكافرين[6]..). وفي تفسير القرطبي ما نصه: ( قال أشهب عن مالك: لا تجالسِ القدرية وعادهم في الله، لقوله تعالى:(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)   [المجادلة:22].   قلت - يعني القرطبي-: وفي معنى أهل القدر جميع أهل الظلم والعدوان[7]..) اهـ. وأي ظلم وعدوان أعظم مما تقوم به أمريكا وفرنسا وحلفاؤهما من نشر الكفر ومحاربة الإسلام والمسلمين، واحتلال بلدانهم وتدنيس شعائرهم، ونهب ثرواتهم.[/rtl]

[rtl]وإن ما هو واقع اليوم من التخلي عن المسلمين، والميل إلى أعداء الدين لدليل على ما وصلت إليه الأمة من برودة الدين ورقة الإيمان. وما أروع ما نقله ابن مفلح عن أبي الوفاء ابن عقيل: ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زِحامِهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبَّيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة[8]...) اهـ. [/rtl]

[rtl]وقد أفتى علماء المسلمين في نوازل مشابهة بمقتضى ما ذكرناه. فقد سئلت لجنة الفتوى بالأزهر عن مساعدة اليهود وإعانتهم في تحقيق مآربهم في فلسطين، فأجابت اللجنة برئاسة الشيخ عبد المجيد سليم في 14 شعبان 1366 هـ إجابةً جاء فيها: ( فالرجل الذي يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم في شيء من هذه الآثام المنكرة وساعد عليها مباشرة أو بواسطة لا يعدُّ من أهل الإيمان ولا ينتظم في سلكهم...).[/rtl]

[rtl]وأفتى محمد رشيد رضا أثناء الاحتلال الفرنسي بحرمة التجنس وردّة المتجنس بالجنسية الفرنسية، وقال: ( بل هو بهذا التجنس راضٍ ببذل ماله ونفسه في قتال المسلمين إذا دعته دولته إلى ذلك وهي تدعوه عند الحاجة قطعاً[9]...) اهـ. فتراه علل فتواه في التجنس بما يترتب عليه من قتال المسلمين واستحلال حرماتهم.[/rtl]

[rtl]وقال الشيخ محدث الديار المصرية أحمد شاكر في فتوى له طويلة تحت عنوان: (بيان إلى الأمة المصرية خاصة، وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة) في بيان حكم التعاون مع الانجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر فهو الردّة الجامحة والكفر البواح، لا يُقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأوُّل، ولا ينجِّي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء[10]...) اهـ.[/rtl]

[rtl]أما مع إعلان الحرب على الإرهاب، وغزو أفغانستان والعراق فقد انهمرت الفتاوى رغم الحرب على المناهج، والتضييق على العلماء، ونكتفي بذكر جزء من فتوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البرّاك بتاريخ: 20-07-1422 هـ حيث قال: (فإن مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان، ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذكر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة، فكيف بمناصرة الكفار عليهم، فإن ذلك من تولي الكافرين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)   [المائدة:51]، وقد عدَّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية) اهـ.[/rtl]

[rtl]إنه في هذا الظرف الحاسم يجب على المسلمين عموما وخصوصاً في هذه البلاد أن يصطفوا دروعاً دون إخوانهم، وألا يصل إليهم العدوُّ من جهتهم فضلاً عن أن يخذلوهم بإعانة العدوِّ عليهم.[/rtl]

[rtl]أما العلماء وهم أهل الهمة، وأصحاب الأدوار المهمة، فواجبهم أكبر، ووظائفهم أكثر، إذ لا يليق بمنزلتهم السامقة الخلود إلى الأرض والاستسلام للروح الانهزامية في هذا الوقت، بل يجب عليهم أخذ زمام المبادرة، ورفع معنويات الأمة، وإحياء جذوة الأخوة الإيمانية في قلوب أبنائها، وإشاعة عقيدة الولاء والبراء، وفضح مخططات الأعداء، وقول ما يمليه الإيمان ويقتضيه العلم من الحق ونصرة الشريعة، وأقل ذلك في هذا الظرف الحاسم إصدار الفتاوى والبيانات المناهضة لهذه الحرب المرتقبة، والوقوف إلى جانب المسلمين.[/rtl]

[rtl]والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين.[/rtl]

[rtl]حرر بتاريخ: 25 ذو الحجة 1433 هـ، الموافق: 10-11-2012 م.[/rtl]

[rtl]الموقعون[/rtl]

[rtl]1.      الشيخ العلامة محمد محفوظ التاكنيتي، (إما مسجد السوق).[/rtl]

[rtl]2.     الشيخ العلامة محمد محمود بن أحمد يوره، (المفتي سابقا).[/rtl]

[rtl]3.     الشيخ محمد الأمين بن الحسن، (إمام جامع الشرفاء).[/rtl]

[rtl]4.     الشيخ محمد سالم ولد محمد الأمين المجلسي.[/rtl]

[rtl]5.     الشيخ محمد صالح بن العباس، (إمام).[/rtl]

[rtl]6.     الشيخ سيد محمد ولد أحمد فال، (إمام وشيخ محظرة).[/rtl]

[rtl]7.     الشيخ محمد بن ادِّ.[/rtl]

[rtl]8.     الشيخ أحمد ولد الكوري، (إمام وشيخ محظرة).[/rtl]

[rtl]9.     الشيخ محمد الأمين ولد فال، (إمام جامع التوبة).[/rtl]

[rtl]10.           الشيخ محمد ولد الفقيه، (إمام جامع وشيخ محظرة السنة والكتاب).[/rtl]

[rtl]11.           الشيخ محمد الشيخ ولد محمد.[/rtl]

[rtl]12.           الشيخ محمد محفوظ ولد إدومو، (إمام جامع).[/rtl]

[rtl]13.           الشيخ محمد الأمين بن السالك.[/rtl]

[rtl]14.           الشيخ محمد فال ولد سيدي ولد محمد آب.[/rtl]

[rtl]15.           الشيخ الحسن ولد حبيّ.[/rtl]

[rtl]16.           الشيخ علي ولد امبي، (إمام جامع).[/rtl]

[rtl]17.           سيدي محمد ولد السالك، داعية.[/rtl]

[rtl]18.           أبو محمد مولاي الحسن السباعي الإدريسي، داعية.[/rtl]

[rtl]19.           حماه الله ولد حننَّ، (إمام جامع عبد الله بن المبارك).[/rtl]

[rtl]20.           الحسن ولد افطه، داعية.[/rtl]

[rtl]21.           بوي س، داعية.[/rtl]

[rtl]22.           الحضرامي ولد احمد ولد خطاري، داعية.[/rtl]

[rtl]23.           يحيى ولد امبارك، داعية.[/rtl]

[rtl]24.           شيخ باه، داعية.[/rtl]

[rtl]25.           الشيخ سيد ولد محمد احمد (إمام جامع البصرة).[/rtl]

[rtl]26.           الشيخ ولد مبارك، داعية.[/rtl]

[rtl]27.           الداه ولد عبد الله، داعية.[/rtl]

[rtl]28.           الشيخ محمد ولد محمدو (إمام جامع السنة).[/rtl]

[rtl]29.           يعقوب ولد عبد القادر، داعية.[/rtl]

[rtl]30.           مولاي الزين ولد ملاي سيدي، داعية.[/rtl]

[rtl]31.           الشيخ أحمد ولد ابراهيم.[/rtl]

[rtl]32.           أمين ولد سيد، داعية.[/rtl]

[rtl]33.           اطول عمرو ولد أحمد، داعية.[/rtl]

[rtl]34.           المختار ولد إنحي، داعية.[/rtl]

[rtl]35.           محمد عالي ولد سيد عالي، داعية.[/rtl]

[rtl]36.           يحيى ولد الفلالي، داعية.[/rtl]

[rtl]37.           الشيخ محمد محمود ولد السالك، (إمام مسجد الحكمة).[/rtl]

[rtl]38.           أحمد ولد الحسن، داعية.[/rtl]

[rtl]39.           الشيخ الدكتور محمد ولد أحمدُ، (الشاعر). [/rtl]

[rtl][1]الحديث أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ رقم: 2564.[/rtl]

[rtl][2] الحديث أخرجه البخاري رقم: 2263.[/rtl]

[rtl][3] الحديث متفق عليه.[/rtl]

[rtl][4] انظر المحلى م: 11،ص: 108 مسألة 2156.[/rtl]

[rtl][5] انظر تفسير الطبري م: 3، ص: 227.[/rtl]

[rtl][6] انظر تفسير القرطبي م: 13، ص:262.[/rtl]

[rtl][7] انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي م: 17، ص: 308.[/rtl]

[rtl][8] انظر الآداب الشرعية لابن مفلح م:1، ص: 255.[/rtl]

[rtl][9] انظر تفسير المنار م: 33، ص:266-267.[/rtl]

[rtl][10] انظر كلمة حق، ص: 126-137.[/rtl]

[rtl] [/rtl]
[rtl]رابعا : ذكر أنّي قلت إنّ عزالدّين رمضاني زكّاني ، هذه ليس لها من الصّحّة لأنّي لا أعرفه ، و الله أعلم من أين أتى بها !![/rtl]

[rtl]خامسا : نقل أنّ عبد الغني عويسات يقول إن الإخوة الذين كانوا مع بدرالدّين يخالفونه في آرائه ، هذا من الكذب البيّن من عويسات لأنّ الإخوة لا يزالون أحياء ، و الجلسة كانت مرتين في بيت عويسات أمّا الأولى فقد حضر فيها كل من :[/rtl]

[rtl]1 - الإمام زايدي مفتاح وهذا رقم هاتفه : 0662283775 .[/rtl]

[rtl]2 - الأخ فتحي عباسي وهذا رقم هاتفه : 0662054903 .[/rtl]

[rtl]3 - الأخ أمجد وهذا رقم هاتفه : 0666879063 .[/rtl]

[rtl]و الجلسة الثانية كان معنا كل من :[/rtl]

[rtl]1 – صلاح مسعي و هو الذي ذكره عويسات باسمه ، وهذا رقم هاتفه  0662123703 .[/rtl]

[rtl]2 – عُمَار عزيزي و هذا رقم هاتفه 0560324354 .[/rtl]

[rtl]3 – حسان عِلْمي و هذا رقم هاتفه 0560378533 .[/rtl]

[rtl]ما على القارئ إلا أن يتصل بهؤلاء ليعلم من الكذاب .[/rtl]

[rtl]سادسا : حاول مصطفى أن يرفع تهمة الإرجاء عن مشايخه فضلا على أن يدفعها ، لأنّ الأدلة كثيرة منها :[/rtl]

[rtl]1 – تطبيقهم قاعدة " ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه " ، و هذه على إطلاقها من قواعد المرجئة حيث دافع عنها و نشرها داود بن جرجيس المرتد فانبرى له الأئمة منهم عبد الرحمان بن حسن و غيره فأخمدوا فتنته و كفره .[/rtl]

[rtl]2 – المتلبس بالشرك الأكبر هو عندهم مسلم حتى تقوم عليه الحجة و هذا مخالف للإجماع .[/rtl]

[rtl]3 – عند بعضهم سابّ الله و الدّين ليس كافرا إلا إذا كرّر السّبّ ،عندها يُخشى عليه من الكفر و هذا مخالف للإجماع .[/rtl]

[rtl]4 – تعريفهم للإيمان موافق لأهل السنة ، لكن عند التطبيق قال بعضهم: ترك الأعمال كلها شرط كمال و هذا مخالف للإجماع .[/rtl]

[rtl]5 –قولهم : لا يجوز للعامّيّ تكفير من أتى بناقض من نواقض الإسلام ، و كان الناقض في الأمور المعلومة من الدّين بالضرورة ،إلا بأمر قضائيّ أو فتوى عالم وهذا مخالف لمَا عليه أهل السنة .[/rtl]

[rtl]6 – عدم الأخذ بالمكفّرات العمليّة إلا بعد الاستحلال .[/rtl]

[rtl]7 – كل من قال إن الألبانيّ وافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل تقام عليه الدّنيا ، و هذا فيه تمرير لمذهب المرجئة ، بل الأدهى و الأمرّ أنّ الشيخ فركوس يقول إنّ الشيخ الألبانيّ وافق المرجئة في جنس العمل و هذا عندا يسأل في المكتبة، سلوه لتتأكدوا ، و في المقابل نجد علماءنا قالوا إنّ الألباني وافق المرجئة في جنس العمل و إليكم البيان : [/rtl]

[rtl]هذا قول صالح الفوزان - حفظه الله - [/rtl]

[rtl]تم النشر بتاريخ 15/10/2013 [/rtl]
[rtl]تفريغ سؤالي الشيخ هشام  للعلامة الفوزان:
مسألة الألباني:
سماحة الوالد: ذكرتم في مؤلف لكم بأن قول العمل شرط كمال أن هذا من أقوال مرجئة العصر؟
الفوزان: إي ،  نعم.
قول الشيخ الألباني: بأن العمل شرط كمال!
العلامة الفوزان: غلط هذا إرجاء، وهذا غلط من الألبانيّ- رحمه الله - .
يقال: وافق قولهم ؟
العلامة الفوزان: وافق قولهم، لكن نرجو الله له المغفرة .[/rtl]
[rtl]الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=ECh9tp_bWBo[/rtl]
[rtl]و قال الشيخ العلامة صالح الفوزان : من يقول إنّ العمل شرط كمال ما نقول وافق المرجئة بل نقول هذا مرجئ [ من درس فتح المجيد 2-1-1435هجري]

http://www.alathary.net/vb2/showthre...7-%E3%D1%CC%C6[/rtl]
[rtl]ومشايخ العاصمة يدافعون عن الألبانيّ في هذه الجزئيّة ،فهم بذلك يقرّرون مذهب المرجئة ، ويردون على من خالفهم من العلماء.[/rtl]

[rtl]و هذا قول العلاّمة عبد العزيز الرّاجحي - حفظه الله - :[/rtl]

[rtl]تم النشر بتاريخ 08/11/2013 [/rtl]

[rtl]فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز الرّاجحى: "وافق المرجئة" ليست طعنًا.
السَّائل : السلام عليكم ، سماحة الشيخ عبدالعزيز الرّاجحي أحسن الله إليكم ..
الشيخ : نعم .[/rtl]

[rtl]السَّائل : سماحة الشيخ يقول بعض الأفاضل سماحة الشيخ من أهل العلم عندنا في مصر ممن هو معروف على المنهج السَّلفي وهو الشيخ هشام بن فؤاد يقول سماحة الشيخ في معرض الثناء على الشيخ الألباني يقول : وإن كنا نقول بأنه قد وافق قوله قول المرجئة في أن العمل شرط كمال ولكنه ليس مرجئاً ؛ فهل هذه المقولة سماحة الشيخ أحسن الله إليكم تعتبر طعناً في الألباني أم هو على طريقة العلماء في ذلك ؟[/rtl]

[rtl]الشيخ : لا ليس طعناً .[/rtl]

[rtl]السائل : ليس طعنا ياشيخنا ؟[/rtl]

[rtl]الشيخ : نعم ليس طعناً ، صحيح يعني إذا وافق قولهم ليس معناه أنَّه مرجئ ويقول بأٌقوال المرجئة وباعتقادهم وقواعدهم .[/rtl]

[rtl]السَّائل : أحسن الله إليكم وجزاك الله خير ونفع الله بعلمكم .أنقل هذا عنكم ياسماحة الشيخ أحسن الله إليكم..[/rtl]

[rtl]الشيخ : نعم ... نعم .[/rtl]

[rtl]السائل : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ .[/rtl]

[rtl]الشيخ : حياكم الله ...السائل : الله يحييكم والسّلام عليكم .[/rtl]

[rtl]الشيخ : وعليكم السّلام ..[/rtl]

[rtl]الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=sR0txMc6W48[/rtl]

[rtl]ماذا يقول مشايخ العاصمة ؟ ها هو العلامة الرّاجحي يقول : أنقلوا عنّي ، ومشايخ العاصمة يقولون : لا ![/rtl]

[rtl]و هذا قول العلامة الغديان - رحمه الله -[/rtl]

[rtl]وأمّا الغديان : فقد سئل : يا شيخ ، ذكر الشيخ الألبانيّ- رحمه الله - ، في أحد أشرطته : أنّ السّلف فرّقوا بين 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الرحمان الجزائري

ابو عبد الرحمان الجزائري

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
20/01/2014


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: هذا تمهيد للرد على أبو عبد القدوس و توضيح بعض الـأمور.   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2014 - 0:37

بسم الله الرحمان الحيم
أما بعد:
لقد قرأت الرد الذي أنزله أبو عبد القدوس في المنتدى,وفي ثنايا رده ذكر مشايخ الجزائر  ورماهم بالإرجاء مرة أخرى,وقال من قواعدهم التي يقعدونها قاعدة ليس من وقع في الكفر وقع الكفر عليه,وزعم بمفهومه القاصر وأظنه لم يطلع على أقوال اهل العلم في هذه القاعدة التي فهمها أهل العلم فهما صحيحا ,وإليك أقوالهم أيها القارئ الكريم:
ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه

أولا : شرح القاعدة

بمعنى قد يكون القول أو الفعل كفرًا بنص الكتاب والسنة ؛ ولكن من فعل هذا الفعل أو قال هذا القول لا يطبق عليه الكفر لعذر قام به فمنع ذلك .
وعند العلماء ما يسمى بالتفريق بين الحكم والمعين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والتحقيق في هذا : أن القول قد يكون كفرا كمقالات الجهمية الذين قالوا إن الله لا يتكلم ولا يرى في الآخرة ، ولكن قد يخفى على بعض الناس أنه كفر ، فيطلق القول بتكفير القائل كما قال السلف : من قال القرآن مخلوق فهو كافر ، ومن قال إن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر ، ولا يكفر الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة كما تقدم كمن جحد وجوب الصلاة والزكاة واستحل الخمر والزنا وتأول ، فإن ظهور تلك الأحكام بين المسلمين أعظم من ظهور هذه ، فإذا كان المتأول المخطئ في تلك لا يحكم بكفره إلا بعد البيان له واستتابته كما فعل الصحابة في الطائفة الذين استحلوا الخمر، ففي غير ذلك أولى وأحرى ، وعلى هذا يخرج الحديث الصحيح في الذي قال : إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني في اليم فوالله لئن قدر الله على ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا من العالمين .(38)
وقد غفر الله لهذا مع ما حصل له من الشك في قدرة الله وإعادته إذا حرقوه ، وهذه المسائل مبسوطة في غير هذا الموضع . أ ـ هـ
وقال أيضا :وحقيقة الأمر في ذلك أن القول قد يكون كفرا فيطلق القول بتكفير صاحبه ويقال من قال كذا فهو كافر لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها وهذا كما في نصوص الوعيد فان الله سبحانه وتعالى يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) (النساء:10)
فهذا ونحوه من نصوص الوعيد حق ؛ لكن الشخص المعين لا يشهد عليه بالوعيد ، فلا يشهد لمعين من أهل القبلة بالنار لجواز أن لا يلحقه الوعيد لفوات شرط أو ثبوت مانع ، فقد لا يكون التحريم بلغه ، وقد يتوب من فعل المحرم ، وقد تكون له حسنات عظيمة تمحو عقوبة ذلك المحرم ، وقد يبتلى بمصائب تكفر عنه ، وقد يشفع فيه شفيع مطاع ، وهكذا الأقوال التي يكفر قائلها قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق ، وقد تكون عنده ولم تثبت عنده ، أو لم يتمكن من فهمها ، وقد يكون قد عرضت له شبهات يعذره الله بها ، فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ فإن الله يغفر له خطأه كائنا ما كان سواء كان في المسائل النظرية أو العملية هذا الذي عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجماهير أئمة الإسلام . أ ـ هـ(40)
ثانيا : إقامة الحجة وشروط تكفير المعين
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الكفر حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله فما دل الكتاب والسنة على أنه كفر فهو كفر ، وما دل الكتاب والسنة على أنه ليس بكفر فليس بكفر ، فليس على أحد بل ولا له أن يكفر أحداً حتى يقوم الدليل من الكتاب والسنة على كفره.
وإذا كان من المعلوم أنه لا يملك أحد أن يحلل ما حرم الله، أو يحرم ما أحل الله، أو يوجب ما لم يوجبه الله تعالى إما في الكتاب أو السنة ، فلا يملك أحد أن يكفر من لم يكفره الله إما في الكتاب وإما في السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chirou

avatar

عدد الرسائل :
8

تاريخ التسجيل :
26/03/2012


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالجمعة 24 يناير 2014 - 17:17

[rtl]بسم الله الرحمان الرحيم [/rtl]
[rtl]الجزء الثاني من الرد على أبي عبد الرحمان [/rtl]
[rtl]قوله "هذا الرد على بدر الدين.....فكفر ولاة الأمور " [/rtl]
[rtl]قلت: بل هو تكفير للنظام على قول صالح آل الشيخ كما هو معلوم حيث سئل فقيل له : هل الثوار الذين في الجزائر هل يعتبرون من الخوارج ؟ قال : ( لا يعتبرون من الخوارج لأنّ دولتهم هناك دولة غير مسلمة فليسوا من الخوارج ولا من البغاة ، وإنّما الكلام معهم في مسألة هل هذا فيه مصلحة أم لا ، هل فعلهم هذا فيه تحقيق للمصلحة التي يرجونها شرعاً أم لا ، والواقع أنّهم دخلوا في هذا الأمر دون علم شرعيّ، ولذلك صار ما صار من مفاسد ، لكن البغاة والخوارج لا تقال إلا لمن خرج على وليّ الأمر المسلم  .) [ شرخ العقيدة الواسطية ش 29 ][/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]قوله : " ان من الحكام_المراد تكفيرهم بهذا.. لدينا ما يقطع بكذبه"[/rtl]
[rtl]قلت : ألم تعلم بأن الرئيس قال لوزير الداخلية الفرنسية : قل للرئيس الفرنسي لولا الجزائرما تغلبت على الشمال المالي .[/rtl]
[rtl]قوله : ليست كل إعانة مكفرة,بل.....  ما دلت عليه الادلة وقال به اهل العلم[/rtl]
[rtl]قلت : استدل بعض أهل العلم بأنّ المسلم لا يرتدّ إذا أعان الكافرين إلا إذا أعانهم حبّا في دينهم ، أمّا إذا أعانهم و هو مُبغِض لهم لا يكون مرتدّا لأنّ بعضهم ردّ علينا في قضيّة تومبوكتو الواقعة في الشمال من دولة مالي، عندما قلنا : إنّ إعانة النظام المحلي للكفار الفرنسيّين على المسلمين في تلك المنطقة هي ردّة ، فزعم القائل أنّها كبيرة ، و لا يرتدّ المسلم حتى تكون المعاونة نُصرة للدّين النصرانيّ .[/rtl]

[rtl] هذه المسألة فيها تفصيل عند العلماء ، و من هؤلاء : الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - .[/rtl]

[rtl]قال في [ سبيل النجاة والفكاك : 88 ] : ( المسألة الثالثة : وهي ما يعذر الرّجل به على موافقة المشركين ، وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أنّ إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات : [/rtl]

[rtl]الحالة الأولى : أن يوافقهم في الظاهر والباطن ، فيَنْقاد لهم بظاهره ويميل إليهم و يوادّهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواءٌ أكان مكرَهاً على ذلك أو لم يكن ، وهو ممّن قال الله فيه : ]وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ[ [النحل : 106] [/rtl]

[rtl]الحالة الثانية : أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر، فهذا كافر أيضاً ، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهراً عصم ماله ودمه وهو منافق. [/rtl]

[rtl]الحالة الثالثة : أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن ، وهو على وجهين : [/rtl]

[rtl]أحدهما : أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم ، أو تقييدهم له ، أو يتهدّدونه بالقتل ، فيقولون له : إمّا أن توافقنا وتظهر الانقياد لنا ، وإلا قتلناك ، فإنّه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئناً بالإيمان ، كما جرى لعمّار حين أنزل الله - تعالى - : " مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإِيْمَانِ" [النحل:106] ، وكما قال تعالى " إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً " [آل عمران:28] ،  فإنّ الآيتين متفقتان ، كما نَبَّه على ذلك ابن كثير في تفسيرآية آل عمران.[/rtl]

[rtl] الوجه الثاني : أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن ، وهو ليس في سلطانهم ، وإنّما حمله على ذلك إمّا طمع في رئاسة أو مال، أو مشحّة بوطن أو عِيالٍ ، أو خوف ممّا يحدث في المآل ، فإنّه في هذه الحال يكون مرتداً ولا تنفعه كراهيّته لهم في الباطن ، وهو ممّن قال الله فيهم : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) [ النحل:107] ، فأخبر أنّه لم يحملهم على الكفر الجهلُ بالحقّ أو بغضه ، ولا محبّة الباطل ، وإنّما هو أنّ لهم حظاً من حظوظ الدنيا فآثروه على الدّين ، هـذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى وعفا عنه - ) .[/rtl]

[rtl]حاول بعضهم أن يميّع الفتوى حتى توافق هواه ، لكن لو تمعّن أحدنا في قول الشيخ ابن عتيق ظهر له الحق ، و هو قوله : " أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن ، وهو ليس في سلطانهم ، وإنّما حمله على ذلك إما طمع في رئاسة أو مال ، أو مشحة بوطن أو عيالٍ ، أو خوف ممّا يحدث في المآل ، فإنّه في هذه الحال يكون مرتداً ولا تنفعه كراهيّته لهم في الباطن ..".[/rtl]

[rtl]فهذا المقطع من الفتوى فيه أمور لا بدّ من الوقوف عندها :[/rtl]

[rtl]1 -  أن يوافقهم في الظاهر : أي هو مُعِين لهم و مُناصر .[/rtl]

[rtl]2 -  مع مخالفته لهم في الباطن : أي هو كافر بهم في قلبه .[/rtl]

[rtl]3 -  و هو ليس في سلطانهم : أي ليس تحت حكمهم في بلدهم .[/rtl]

[rtl]4 -  إنّما حمله ...طمع في رياسة : أي العلة في مناصرة الكفار هي أمر دنويّ [/rtl]

[rtl]5 -  إنّه في هذه الحال يكون مرتداً : أي حكمه الرّدّة و هي الخروج من الإسلام إلى الكفر .[/rtl]

[rtl]6 - أخبر أنّه لم يحملهم على الكفر.... وإنّما هو أنّ لهم حظاً من حظوظ الدنيا فآثروه على الدّين ، هـذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى وعفا عنه - : الشيخ بيّن العلة ، و هي تقديم الدّنيا على الدّين مستدلا بقول الله - تعالى - " ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" [النحل:107] .[/rtl]

[rtl]لأنَّ الكفرَ يكون بالقول والفعل ولو لحظٍّ من حظوظِ الدُّنيا . ( وممّن صرَّح بذلك : ابن تيميّة ، ابن كثير ، محمد بن عبدالرحمن المغربيّ، المقبليّ، محمّد بن عبد الوهّاب ، سليمان بن عبدالله آل الشيخ ، حمد بن عتيق ، محمّد بن إبراهيم ، الفوزان . ومن ألفاظهم : وإن كان سببه حبّ الدّنيا على الآخرة ، بسبب إيثار الدّنيا لا بسبب العقيدة ،طمعاً في الدّنيا ، من أجل التّجارة ، خوفاً من نقصِ مال ، مداراة لأحد ، أو لغير ذلك من الأغراض ، سببه حظّاً من حظوظ الدّنيا، من أجل ماله أو بلده أو أهله ، سببه قوة الشهوة . إلى غير ذلك من الألفاظ.[ التوسط و الاعتقاد ص9 علوي بن عبد الفادر السّقاف تقريظ ابن باز] .[/rtl]

[rtl]7 – قوله " هـذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ..": لقد نسب هذا الفهم إلى العلامة محمد بن عبد الوهّاب .[/rtl]

[rtl]ما علاقة القلب بالظاهر في هذه الفتوى ؟ بل الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله- بيّن لنا أنّ هذا المسلم يُبغضهم في قلبه ، لكنّه وافقهم ظاهرا  فكان حكمه الرّدّة [/rtl]

[rtl]بل قال حمد بن عتيق - رحمه الله - أيضا : في [ الدّفاع عن أهل السّنّة والاتِّباع ص32 ] : ( وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذّبّ عنهم بلسان أو رضى بما هم عليه ، كل هذه مُكفِّرات ممّن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتدّ ، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحبّ المسلمين ).[/rtl]

[rtl]تأمّل قوله " أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين...إلى قوله: من غير الإكراه فهو مرتدّ " ،هذه أنواع من الرّدّة، من أقوال و أفعال .[/rtl]

[rtl]تمعّن في قوله " وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحبّ المسلمين" ، أين اشتراط المَيْل القلبيّ ؟، هذا ردّ على من قال : إعانة الكفار ليست ردّة حتى يكون معها نصرة دينهم أو حبّ ما هم عليه ...[/rtl]

[rtl]و قد نقل حمد بن عتيق عقيدة محمّد بن عبد الوهّاب قائلا : ( وقال شيخ الإسلام المذكور، إمام هذه الدّعوة الحنيفيّة في كلامه على آخر سورة الزّمر : [/rtl]

[rtl]الثانية : أنّ المسلم إذا أطاع من أشار عليه في الظاهر، كفر، ولو كان باطنه يعتقد الإيمان ، فإنّهم لم يريدوا من النّبيّ - صلى الله عليه وسلم- تغيير عقيدته.[/rtl]

[rtl]ففيه بيان لِمَا يكثر وقوعه ممّن ينتسب إلى الإسلام في إظهار الموافقة للمشركين خوفا منهم ، ويظنّ أنّه لا يكفر إذا كان قلبه كارها ، إلى أن قال : [/rtl]

[rtl]الثالثة : أنّ الذي يكفر به المسلم ، ليس هو عقيدة القلب خاصّة ، فإنّ هؤلاء الذين ذكرهم الله ، لم يريدوا منه - صلى الله عليه وسلم - تغيير عقيدته ، كما تقدم ، بل إذا أطاع المسلم من أشار إليه بموافقتهم ، لأجل ماله ، أو بلده ، أو أهله ، مع كونه يعرف كفرهم ويبغضهم ، فهذا كافر، إلا من أكره.إلى أن قال - رحمه الله - : ولكن رحم الله من تنبّه لسرّ الكلام، وهو المعنى الذي نزلت فيه هذه الآيات من كون المسلم يوافقهم في شيء من دينهم الظاهر، مع كون القلب بخلاف ذلك ، فإنّ هذا هو الذي أرادوا من النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فافهمه فهما حسنا ، لعلك تعرف شيئا من دين إبراهيم - عليه السّلام - ، الذي بادأ أباه وقومه بالعداوة عنده.[/rtl]

[rtl]وقال في سورة الكهف : [/rtl]

[rtl]التاسعة : المسألة العظيمة المشكلة على أكثر الناس أنّه إذا وافقهم بلسانه مع كونه مؤمنا حقا ، كارها لموافقتهم ، فقد كذب في قوله لا إله إلا الله، واتخذ إلهين اثنين. وما أكثر الجهل بهذه ، والتي قبلها.[/rtl]

[rtl]العاشرة : أنّه لو يصدر منهم أعني موافقة الحاكم فيما أراد من ظاهرهم ، مع كراهتهم لذلك ، فهو قوله : " شططا " والشطط : الكفر.)   [ سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك ] .[/rtl]

[rtl]وقال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - رحمهم الله - : ( اعلم  - رحمك الله - أنّ الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفاً منهم ومداراة لهم ومداهنة لدفع شرّهم فإنّه كافر مثلهم ، وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحبّ الإسلام والمسلمين ، هذا إذا لم يقع منه إلا ذلك ، فكيف إذا كان في دار منعه واستدعى بهم ودخل في طاعتهم ، وأظهر الموافقة على دينهم الباطل ، وأعانهم عليه بالنّصرة والمال ، ووالهم وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين ، وصار من جنود القِبَاب والشرك وأهلها ، بعد ما كان من جنود الإخلاص والتوحيد وأهله ، فإنّ هذا لا يشكّ مسلم أنّه كافر من أشدّ الناس عداوة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ، ولا يستثنى من ذلك إلا المُكرَه ، وهو الذي يستولى عليه المشركون فيقولون له اكفر أو افعل كذا وإلا فعلنا بك وقتلناك ، أو يأخذونه فيعذبونه حتى يوافقهم ، فيجوز له الموافقة باللسان مع طمأنينة القلب بالإيمان ، وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلا أنه يكفر فكيف بمن أظهر الكفر خوفًا وطمعاً في الدنيا ) [ الدّرّر السنيّة  8 / 121 ] .[/rtl]

[rtl]تمعّن في هذه الفتوى :[/rtl]

[rtl]1 -  قوله " الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم " : أي موافقة في الظاهر دون الباطن .[/rtl]

[rtl]2 -  قوله " خوفاً منهم ومداراة لهم ..." أي : غير مكره .[/rtl]

[rtl]3 -  قوله " لدفع شرّهم " : أي ليس موافقا لهم ، إنّما وافقهم للتخلص من شرهم .[/rtl]

[rtl]4 -  قوله " فإنه كافر مثلهم ": أي حكمه الرّدّة ، و لم يشفع له الخوف .[/rtl]

[rtl]5 -  قوله " وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحبّ الإسلام والمسلمين " :هذا ردّ على من يقول إنّ إعانة الكفار تكون ردّة إذا كان فيها الميل القلبيّ للكفار كحبّ دينهم ..لأنّ الكفرَ يكون بالقول أو الفعل ، فلم يقيّده العلماء بالاعتقادِ . وممّن قال بهذا : ( نافع مولى ابن عمر ، الشافعيّ، إسحاق بن راهويه ، محمد بن سحنون ، ابن جرير الطبريّ ، أبو الحسن الأشعريّ ، البربهاريّ ، الجصّاص ، ابن عبد البرّ ، الجوينيّ، البزدويّ ، إلكياالهرَّاسيّ ، ابن العربيّ ، الرازيّ ، الكاسانيّ ، الفرغان صاحب فتاوى قاضيخان ،ابن الجوزيّ ، القرطبيّ ، القرافيّ ، ابن القيّم ، ابن مفلح ، ابن رجب ، البزاز صاحب الفتاوى البزازية ، ابن حجر العسقلانيّ ، المرداويّ ، الحمويّ ، العدويّ ، الشوكانيّ ، رشيد رضا ، الحكميّ ، الشنقيطي )[ التوسط و الاعتقاد: علوي السقاف بتقريظ ابن باز] [/rtl]

[rtl]قال ابن تيمية - رحمه الله - في[ الصارم المسلول 178 ] : ( و بالجملة فمن قال ، أو فعل ما هو كفْرٌ كفَرَ بذلك ، و إن لم يقصد أن يكون كافرا إذْ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله) .[/rtl]

[rtl]و قال سليمان بن عبد الله آل الشيخ - رحمه الله - في [ تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد 321 ] عندما تكلم عن الآية " لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين" : ( وفي الآية دليل على أنّ الرّجل إذا فعل الكفر ولم يعلم أنّه كفر لا يعذر بذلك ، بل يكفر) .[/rtl]

[rtl]و قال حمد بن عتيق - رحمه الله - في [ رسالة الدفاع عن أهل السنة و الأتباع 28 ] فيما تقله عن الفقهاء في كتبهم : ( فقالوا إنّ المرتدّ هو الذي يكفر بعد إسلامه إمّا نطقا ، و إمّا فعلا ، و إمّا اعتقادا ، و قرّروا أنّ مَن فعل الكفر كفَر و إن لم يعتقده ، و لم يعمل به إذا لم يكن مٌكرَها ، و كذلك إذا فعل الكفْر كَفَر ، و إن لم يعتقده و لا نطق به كفر. ) .لم يشترط النيّة و القصد حتى يكفر .[/rtl]

[rtl]6 -   قوله " فكيف بمن أظهر الكفر خوفًا وطمعاً في الدنيا " : هل الطمع في الدّنيا يخوّل له نُصرة الكفار على إبادة المسلمين ؟ [/rtl]

[rtl]بعد هذا التفصيل ثبت أنّ هناك علماء لم يشترطوا الميل القلبيّ في إعانة الكفار، بل مجرّد الإعانة هي ردّة ، و هو رأي محمد بن عبد الوهاب الذي نقله حمد بن عتيق ، وهو رأي حمد بن عتيق و كذلك رأي سليمان بن عبد الله آل - الشيخ ، و غيرهم ..[/rtl]
[rtl]  وقال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب - رحمهم الله تعالى - : ( قوله - تعالى - " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنّك والله يشهد إنّهم لكاذبون " … فإذا كان مَن وعد المشركين في السّرّ بالدّخول معهم ، ونصرهم والخروج معهم إن جلوا ، نفاقا وكفرا وإن كان كذبا ، فكيف بمن أظهر ذلك صادقا ؟ وقدم عليهم ودخل في طاعتهم ، ودعا إليها ونصرهم ، وانقاد لهم وصار من جملتهم ، وأعانهم بالمال والرأي ؟ هذا مع أنّ المنافقين لم يفعلوا ذلك إلا خوفا من الدوائر ، كما قال تعالى : " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " [المائدة : 52] وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدّين في هذه الفتنة ، فإنّ عذر كثير منهم هذا ، هو العذر الذي ذكره الله عن الذين في قلوبهم مرض ، ولم يعذرهم الله به …)[ الدرر السنية 8/121 ، مجموعة التوحيد ص 209] .[/rtl]

[rtl]تمعّن في هذه الفتوى :[/rtl]

[rtl]1 -  قوله " مَن وعد المشركين في السّرّ... ، نفاقا وكفرا وإن كان كذبا " : أي ليس ميلا قلبيّا ، بل أعان المشركين كذبا ، فكان حكمه الرّدّة .[/rtl]

[rtl]2 -  قوله " هذا مع أنّ المنافقين لم يفعلوا ذلك إلا خوفا من الدوائر": أي ليس حبّا و ميلا ، و مع ذلك كان حكمهم الكفر .[/rtl]

[rtl]وقال كذلك - رحمه الله – ( قوله - تعالى - : " تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ" [سورة المائدة آية: 80]، فذكر تعالى أنّ موالاة الكفار موجبة لسخط الله ، والخلود في النار، بمجردها ، وإن كان الإنسان خائفاً، إلا المكرَه بشرطه ؛ فكيف إذا اجتمع ذلك مع الكفر الصّريح، وهو معاداة التوحيد وأهله ، والمعاونة على زوال دعوة الله بالإخلاص، وعلى تثبيت دعوة غيره ؟ ! )[ الدرر 8/129 ] .[/rtl]

[rtl]تأمل في قوله " فذكر تعالى أنّ موالاة الكفار موجبة لسخط الله ، والخلود في النار، بمجرّدها ، وإن كان الإنسان خائفاً " ، أين الميل القلبيّ للكفار ؟ أو حبّ دينهم؟[/rtl]

[rtl]وقال أيضا - رحمه الله - : ( قوله - تعالى - : " مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " [سورة النحل آية: 106-107]...... ثم أخبر تعالى : أنّ سبب هذا الكفر والعذاب ، ليس بسبب الاعتقاد للشرك ، أو الجهل بالتوحيد ، أو البغض للدّين، أو محبّة الكفر، وإنّما سببه أنّ له في ذلك حظاً من حظوظ الدنيا فآثره على الآخرة ، وعلى رضى رب العالمين فقال : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " [سورة النحل آية: 107]، فكفّرهم تعالى، وأخبر أنّه لا يهديهم مع كونهم يعتذرون بمحبّة الدنيا. ثمّ أخبر تعالى : أنّ هؤلاء المرتدّين لأجل استحباب الدنيا على الآخرة ، هم الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ، وأنهم الغافلون. ثم أخبر خبراً مؤكداً محققاً : أنّهم في الآخرة هم الخاسرون.) [ الدرر 8/131 ] .[/rtl]

[rtl]تأمّل في هذه الفتوى : [/rtl]

[rtl]1 -  قوله " أنّ سبب هذا الكفر والعذاب ، ليس بسبب الاعتقاد للشرك أو الجهل بالتوحيد ، أو البغض للدين، أو محبة الكفر " : لم يكفرهم الله بهذه الأسباب ، لأنها غير موجودة .[/rtl]

[rtl]2 -  قوله " وإنّما سببه أنّ له في ذلك حظاً من حظوظ الدنيا " : سبب كفرهم هو الدّنيا ، أي لم يميلوا بقلوبهم حبا لأهل الكفر .[/rtl]

[rtl]3 -  قوله " ثمّ أخبر تعالى : أنّ هؤلاء المرتدّين لأجل استحباب الدنيا على الآخرة " :أي سبب ردّتهم استحباب الدنيا ، أي لم يكن لهم حبّ تجاه الكفار .[/rtl]
[rtl]فعندما بينّا أنّ فعل النظام المَحَلي رّدّة ، تمسّك البعض الآخر بمانع الإكراه، أي : النظام مُكرَه على ما فعل ، و هذا كذلك فيه تفصيل : [/rtl]

[rtl]1 -  هناك من يرى التهديد كافيا في ارتكاب المسلمِ الكفرَ ،و هو قول الجمهور .[/rtl]

[rtl]2 -  وهناك من يرى التهديد غير كاف إلا إذا عُذّب المسلم ، عندها يباح له الكفر مع اطمئنان القلب ، و هو قول أحمد و من معه - رحمه الله- [/rtl]

[rtl]قال سليمان بن عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب - رحمهم الله تعالى- : (وظاهر كلام أحمد : أنّه في الصّورة الأولى ، لا يكون مكرَهاً حتى يعذبه المشركون ، فإنّه لما دخل عليه يحيى بن معين وهو مريض، فسلم عليه فلم يردّ عليه السّلام ، فما زال يعتذر ويقول حديث عمّار، وقال الله: " إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ" [سورة النحل آية: 106]، فقلب أحمد وجهه إلى الجانب الآخر، فقال يحيى : لا يقبل عذراً. فلمّا خرج يحيى ، قال أحمد : يحتجّ بحديث عمّار، وحديث عمّار : " مررت بهم وهم يسُبّونك ، فنهيتهم فضربوني"، وأنتم قيل لكم : نريد أن نضربكم. فقال يحي : والله ما رأيت تحت أديم السّماء أفقه في دين الله منك.[ الدرر 8/132 ] .[/rtl]

[rtl]تأمّل في هذه الفتوى : [/rtl]

[rtl]1 -   قوله " فنهيتهم فضربوني " : لا يكون مكرَها إلا بالتعذيب .[/rtl]

[rtl]2 -  قوله " وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم " : أي هناك تهديد فقط، و هذا لا يبيح الكفر ، أي من هدّد على الكفر و كفر فإنّه يكفر ، لأنّ التهديد ليس مبيحا .[/rtl]

[rtl]3 -  قول يحي بن معين " والله ما رأيت تحت أديم السّماء أفقه في دين الله منك " : هذا اعتراف من يحي على أنّ أحمد بن حنبل أصاب في فتواه.[/rtl]

[rtl]وقال ابن تيمية - رحمه الله - : ( تأمّلت المذاهب ، فوجدت الإكراه يختلف باختلاف المكره ، فليس المعتبر في كلمات الكفر، كالإكراه المعتبر بالهبة ونحوها ، فإنّ أحمد قد نصّ في غير موضع على أنّ الإكراه على الكفر لا يكون إلا بالتعذيب من ضرب وقيد ، ولا يكون الكلام إكراهاً ، وقد نصّ على أنّ المرأة لو وهبت زوجها صداقها بمسكنه فلها أن ترجع على أنّها لا تهب إلا إذا خافت أن يطلقها أو يسيء عشرتها ، فجعل خوف الطلاق أو سوء العشرة إكراهاً ، ولفظه في موضع آخر لأنّه أكرهها ، ومثل هذا لا يكون إكراهاً على الكفر، فإنّ الأسير إن خشي الكفار أن لا يزوجوه أو أن يحُولوا بينه وبين امرأته لم يبح له التكلم بكلمة الكفر )      [ الاختيارات الفقهية 221 ، الفتاوى الكبرى 5/489 ][/rtl]

[rtl]قال حمد بن عتيق موافقا ابن تيمية في قوله : ( والمقصود منه : أنّ الإكراه على كلمة الكفر لا يكون إلا بالتعذيب : من ضَرْب أو قيْد ، وإنّ الكلام لا يكون إكراها ، وكذلك الخوف من أن يحُول الكفار بينه وبين زوجته ، لا يكون إكراها. فإذا علمت ذلك وعرفت ما وقع من كثير من الناس ، تبيّن لك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ " وقد عاد غريبا ، وأغرب منه من يعرفه على الحقيقة ، وبالله التوفيق.) [ سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك ] .[/rtl]

[rtl]من هنا نعلم أنّ ابن تيمية  يفرّق بين الإكراه على الكفر، والإكراه على غيره من الأحكام ، فمن أكرِه على الكفر لا يجوز له التكلم بذلك إلا بعد التعذيب ، و ما سوى ذلك فيكفي فيه الكلام والتخويف.[/rtl]

[rtl]هل عُذّب النظام الجزائريّ من طرف الفرنسيّين حتى يباح لهم ممارسة ما أكرهوا عليه ؟ كلا ، لم يوجد شيء من ذلك . فيبقى الأصل أنّها إعانة للكفار الموجبة للرّدّة .[/rtl]

[rtl]كما حاول بعضهم أن يدافع عن النّظام المحلّي مُحتجّا بقصّة حاطب  - رضي الله عنه - ، إلا أنّهم لم يستطيعوا أن يأتوا بقاصمة الظهر ، لأنّ المسألة دخلت حيّز الاجتهاد ، و نحن نعلم أنّ المسائل الاجتهادية لا إنكار فيها ، يرى ابن عثيمين - رحمه الله - في [ كتاب العلم 22 ] : ( أن يكون صدره رحبًا في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد ، لأنّ مسائل الخلاف بين العلماء ، إمّا أن تكون ممّا لا مجال للاجتهاد فيه ويكون الأمر فيها واضحًا فهذه لا يُعذر أحد بمخالفتها ، وإمّا أن تكون ممّا للاجتهاد فيها مجال فهذه يُعذر فيها من خالفها ، ولا يكون قولك حجّة على من خالفك فيها، لأنّنا لو قبلنا ذلك لقلنا بالعكس قوله حجّة عليك.[/rtl]

[rtl]وأنا أريد بهذا ما للرّأي فيه مجال ، ويسَع الإنسانَ فيه الخلافُ ، أمّا من خالف طريق السّلف كمسائل العقيدة فهذه لا يقبل من أحد مخالفة ما كان عليه السّلف الصّالح، لكن في المسائل الأخرى التي للرأي فيها مجال فلا ينبغي أن يتُخذ من هذا الخلاف مطعن في الآخرين ، أو يتُخذ منها سببٌ للعداوة والبغضاء .)[/rtl]
[rtl]قوله : انه وعلى سبيل التسليم.... فليس كل واقع في الكفر يكون كافرا....[/rtl]
[rtl]قلت : بل من وقع في مكفر معلوممن الدين بالضرورة يوصف بما وقع فيه ، سل الشيخ فركوس قائلا له : هل يوصف المرء بما وقع فيه ؟ [/rtl]
[rtl]قوله : ...فحاد عن المسألة ونقل لي قول ابن تيمية و ابن باز رحمهما الله ,وجاء بكلام لهما عام لا تقوم بهحجة من استدل به ...[/rtl]
[rtl]قلت : هل قول ابن باز تقوم به حجة أم لا ؟ وقد مضى الجواب في الرد الأول  [/rtl]
[rtl]قوله : ...قال إخوة من تبسة يقولوا بلي عندهم امام اسمو بدر الدين مناصرة وهو مجاز من عندك –اي مزكى-",فرد الشيخ عبد الغني :"آيييييييييييه,نحن لا نزكي امثال هؤلاء...[/rtl]
[rtl]قلت : عويسات ينفي التزكية ، بل صدرت منه تزكية و سمعها الجميع ، إلا أن عويسات معروف بالكذب وهذه الكذبة الثانية التي تُذكر في هذا الرد، و غيرها كثير لأن المجال ليس  لذكر الكذبااااااااات، و كنت أتحاشى هذا الأسلوب لكن فرضه عليّ عويسات لأبيّن الحقيقة ، والأيام القادمة حبلى وسنرى - إن كنا من الأحياء - أ تضع أنثى أم ذكرا .[/rtl]
[rtl]قوله : ...,وعنده كلام سيء في الشيخ جمعة-اي الشيخ عبد المجيد جمعة..[/rtl]
[rtl]قلت : قال عويسات " وعنده ..."  ، لكن قد تمّ الاعتذار كتابيا و بإعاز من عويسات إلا أن القوم يريدوووووون ....[/rtl]
[rtl]قوله : ..وقلو الشيخ عبد الغاني غضبان عليك..[/rtl]
[rtl]قلت : اسم عبد الغاني فيه إلحاد ، صحّح منطوقك ، وليكن عبد الغني .[/rtl]
[rtl]قوله :...فردّ الشيخ : "قل له لا تتلاعب هذا كلام التكفيريين"..[/rtl]
[rtl]قلت :و الله الموحّدون لا يتلاعبون ، بل كل التلاعب عند المرجئة ...[/rtl]
[rtl]قوله : "هذي المرة الثالثة اللي يديرلنا فيها المشاكل,المرة لولى كي راح لقسنطينة طعن في الشيخ الالباني و رماه بالارجاء..[/rtl]
[rtl]قلت :ما رميت الشيخ الألباني بالإرجاء ، إنما قلت وافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل وهو قول العلماء الكبار و قد مرّ معنا في الرد الأول .[/rtl]
[rtl]قوله : و المرة الثانية كلامه السيء في الشيخ جمعة...[/rtl]
[rtl]قلت : ما وصفته إلا بما فيه ، لكنكم لم تنصفوني ، و لا أعجب لأنّ هذا طبع المرجئة المرجفة ، ولماذا لم تؤدّبوه عندما قدح في عبد الحميد الحجوري لمّا قذفه بقوله " ذاك الكحلوش الطّلّاب ..؟ و لماذا لم تصحّحوا له عقيدته في العذر بالجهل؟ ولمَا لم تصحّحوا له حكم ساب الله ؟ أنا أعطيك الجواب : إنه الفتى المُدلّل [/rtl]
[rtl]قوله : ...قاطعني قائلا:"هذا الرجل في بداية الامر كنا نوجهه ونقدم له نصائح..[/rtl]
[rtl]قلت :هذا قول الشيخ فركوس ،  الشيخ إلى هذه الساعة نحترمه حتى و إن حذّر مني لا يهم ، أنا لم أجلس معه إلا مرة احدة ، و الشيخ يقول :" هذا الرجل في بداية الامر كنا نوجهه ونقدم له نصائح"،القارئ يظن أننا جلسنا مرات و كرّات ،  بل لمّا جلسنا و أكملت ما عندي قال لي بالحرف الواحد تقريبا : اولا أطمئنك بأن عقيدتك هي عقيدتي في أن الألباني وافق مرجئة الفقهاء في جنس العمل . [/rtl]
[rtl]أريد منكم أن تسألوه قائلين : هل وافق الألباني مرجئة الفقهاء في جنس العمل أم لا ؟ عندها تعرفون الكذب من الصدق .[/rtl]
[rtl]قوله : ..."اي حق ابينه."...[/rtl]
[rtl]قلت : هذا قول الشيخ فركوس ، أردت منه أن يبين أن المشايخ الذين حوله مرجئة و هو يعرف أين يكمن إرجاؤهم .[/rtl]
[rtl]قوله :  انتقاصه للشيخ ربيع ووصفه بالمطية التي يختبئ بها المشايخ المرجئة في الجزائر...[/rtl]
[rtl]قلت : الصواب هو هذا القول : " لقد حصروا المنهج في شخص واحد ألا و هو الشيخ ربيع ، فكل ما رآه ربيع فهو حقّ ، و ما سوى ذلك هو باطل ، و ها هم يجهّزون الخليفة من بعد الشيخ ربيع إنّه بازمول ، أصبح الأمر كهنوتيّا لا يبعد كثيرا عن مبادئ النصارى و العياذ بالله " [/rtl]
[rtl]هذا ليس طعنا في الشيخ ربيع ، إنما هو طعن في مشايخك المرجئة ، أمّا الشيخ ربيع نصَبتم عليه الولاء و البراء ، فبسببكم كرهه الكثير من الناس ، لأنكم نزّلتموه منزلة العصمة ، لكنه يخطئ كغيره و إليك بعضا من هذه الزلات :
نماذج من أخطائه في قراءة الآيات القرآنية
شريط (أهمية التوحيد-1): قرأ: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ * إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة:132] والصواب: **... ويعقوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ...}. 
شريط (لقاء طلبة العلم في الرس): قرأ: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال * والثمرات} [البقرة: 155]، والصواب: {من الأموال والأنفس والثمرات}. 
شريط (ندوة عن الجهاد مع ابن جبرين): قرأ: {أنزل عليك الكتاب … -إلى قوله-... وما يتذكر إلا أولوا الألباب} [آل عمران: 7]، والصواب: {يذّكر}. 
شريط(المخرج من الفتن - 1): قرأ:{ما كان لبشر أن يَأتيه [بفتح أوله] الله الكتاب والحكمة * ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله...} [آل عمران: 80 ]، والصواب: **... أن يُؤتيه [بالضم] الله الكتاب والحكم والنبوة...}. 
شريط(المخرج من الفتن - 1): قرأ:**... ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تتلون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [آل عمران: 80 ]، والصواب: **... بما كنتم تُعلِّمون الكتاب...}. 
شريط (المخرج من الفتن - 1): قرأ:{ولا يأمُرُكم [بضم الراء] أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا...} [آل عمران: 81 ]، والصواب: {ولا يأمُرَكم [بفتح الراء]...}. 
شريط (صفات الأبرار -1): قرأ:{فاستجاب لهم ربهم إِني [بكسر الهمزة] لا أضيع عمل عامل منكم...} [آل عمران: 195]، والصواب: **... أَني...} بفتح الهمزة
شريط (صفات الأبرار-1): قرأ:{لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار * نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار} [آل عمران: 198]، والصواب: **... خالدين فيها نزلا من عند الله}. 
شريط (الشباب ومشكلاته): قرأ:{وإذا جاءهم أمر من * الخوف أذاعوا به}[النساء: 83]، والصواب:**.. أمر من الأمن أو الخوف..}. 
شريط (الشباب ومشكلاته): قرأ:{وإذا جاءهم أمر من الأمن -إلى قوله- ولو ردوه إلى الله والرسول} [النساء: 83]، والصواب: {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم..}. 
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة)، وتكرر في شريط (وجوب الاتباع لا الابتداع)، وشريط (ندوة عن الجهاد مع ابن جبرين - 1): قرأ: {ومن يشاقّ الرسول من بعد ما تبين له الهدى...}[النساء: 115]، والصواب: {يشاقق}. 
شريط (لقاء مفتوح في جدة - أ): قرأ: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالحق ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما} [النساء: 135]، والصواب: **... قوامين بالقسط شهداء لله...}. 
شريط(منهج الأنبياء في الدعوة): قرأ:{وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم * نرفع درجات من نشاء}[الأنعام: 83]، والصواب:{إبراهيم على قومه}.
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة): قرأ: {المص.كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج مما أنزل إليك} [الأعراف: 1-2]، والصواب: {فلا يكن في صدرك حرج منه}.
شريط (أهمية التوحيد-1): قرأ: {وليأتينهم من بين أيديهم * وعن شمائلهم، ثم لا تجد أكثرهم شاكرين} [الأعراف: 17]، والصواب: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}. 
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة): قرأ: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي * وأن تشركوا بالله ما} [الأعراف: 33]، والصواب: {والبغي بغير الحق وأن..}. 
شريط (منهج الأنبياء في الدعوة): قرأ: {أتجادلونني في أسماءَ سميتموها} [الأعراف: 71]. قرأ {أسماء} بفتح الهمزة الأخيرة، والصواب بالكسر منونة.
شريط (لقاء طلبة العلم في الرس): قرأ: {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا * ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير} [الأعراف: 188] والصواب: {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ}. 
شريط (غربة التوحيد والسنة): قرأ: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون}[التوبة: 33، والصف: 9]، والصواب: {المشركون}.
شريط (أهمية التوحيد-1): قرأ: {أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ * فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} [يونس: 31]، والصواب: {وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ}.
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة): قرأ: {واتبع ما يوحى إليك * حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين} [يونس: 109]، والصواب: {واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله...}.
شريط (مناظرة عن أفغانستان): قرأ: {إني اتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق...} [يوسف: 38]، والصواب: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب...}.
شريط (مناظرة عن أفغانستان): قرأ: {ءأرباب متفرقون * أم الله الواحد القهار...} [يوسف: 40]، والصواب: {ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}.
شريط (منهج الأنبياء في الدعوة): قرأ: {يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار. ما تعبدون من دون الله إلا...} [يوسف: 39-40]، والصواب: {من دونه}.
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة): قرأ:{ما تعبدون من دون الله إلا أسماء سميتموها * ما أنزل الله بها من سلطان}[يوسف: 40]، والصواب:{ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان}.
شريط (منهج السلف في الدعوة إلى الله): قرأ:{إن الحكم إلا لله أمر ألاّ تعبدوا إلا الله}[يوسف: 40]، والصواب:**.. أمر ألا تعبدوا إلا إياه}.
شريط(أهمية التوحيد): قرأ:{فيصيب بها من يشاء من عباده وهم يجادلون في الله}[الرعد: 13]، والصواب:**.. من يشاء وهم يجادلون..}.
شريط (الاعتصام بالكتاب والسنة): قرأ: {ألا بذكر الله تلين القلوب} [الرعد: 28]، والصواب: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
شريط (فضل العلم وأهميته): قرأ: {ضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمأنة يأتيها رزقها * من كل مكان} [النحل: 112]، والصواب: **... رزقها رغداً...}.
شريط (لقاء مع فضيلته في جدة): قرأ: {إن الزنا كان فاحشة وساء سبيلا} [الإسراء: 32]، والصواب: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة...}.
شريط(منهج السلف في الدعوة إلى الله): قرأ:{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه * صديقاً نبياً}[مريم: 41]، والصواب:{إنه كان صديقا نبيا}. 
شريط (منهج السلف في الدعوة إلى الله): قرأ: {فإن لم تنته يا إبراهيم لأرجمنك واهجرني مليا} [مريم: 46]، والصواب: {قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا}.
شريط(وجوب الاتباع لا الابتداع)، وتكرر في شريط (الرد على جماعة التبليغ): قرأ:{تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الجبال هداً}[مريم: 90]، والصواب:{وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا}.
شريط(أهمية التوحيد-1): قرأ:{وَمَا أَرْسَلْنَا * مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء:25]، والصواب:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ...}.
شريط (منهج السلف في الدعوة إلى الله): قرأ: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتهوي به الريح أو تخطفه الطير} [الحج: 31]، والصواب: **... فتخطفه الطير أو تهوي به الريح}.
شريط (منهج السلف في الدعوة إلى الله): قرأ: **... قال هل ينفعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون} [الشعراء: 69-73]، والصواب:**..هل يسمعونكم إذ تدعون..}. 
شريط (أهمية التوحيد-1)، وشريط (من القلب إلى القلب-1): قرأ: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ * فَاعْبُدْ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} [الزمر: 2]، والصواب: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}.
شريط (من القلب إلى القلب-1): قرأ الآيات: {وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي} [الزمر: 12و14]، وأسقط الآية بينهما: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الزمر: 13]. 
شريط (توجيهات عامة): قرأ: {ولا تتبعوا أهواء الذين لا يعلمون} [الجاثية: 18]، والصواب: {ولا تتبع أهواء...}.[/rtl]
[rtl]قال الشيخ ربيع في شريط بعنوان " جلسة في بيت الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ليلة 9/9/1423 تسجيلات مجالس الهدى الجزائر العاصمة : "لعنة الله على أحد منكم إذا تعلق بخطإ من أخطائي وأبرأ إلى الله منه وأنا أقول هذا الكلام دائماً أبرأ إلى الله من إنسان يتعلق بخطإ من أخطائي بارك الله فيكم وأنا أحذر السلفيين في كل مكان من أخطائي ومن أخطاء ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب من أي واحد ما أقر مسلم وأبرأ إلى الله من أي أحد يأخذ خطأ من أخطائي" .[/rtl]
[rtl]1 – فقهاء الصحابة لاينجحون في السياسة وسقوط بعض الصحابة في قضية الافك.[/rtl]
[rtl]قال الشيخ ربيع في شريط " الشباب ومشكلاته " ( ب ): ( والله كان الصحابة فقهاء، في أمور السياسة ماينجحون، ما يستطيعون يستنبطون، في الإذاعة والإشاعة يقعون في فتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة، فتنة، ليش؟ ما هم مثل أبي بكر، مثل عمر، مثل علي، هؤلاء  وقعوا )[/rtl]
[rtl]2 - الصحابة ما يصلحون للسياسة :[/rtl]
[rtl]قال الشيخ ربيع في شريط:( ب) « العلم والدفاع عن الشيخ جميل » : ( ثابت، وابن مسعود، وغيرهم وغير هم، من فقهاء الصحابة وعلمائهم؛ ما يصلحون للسياسة، معاوية ما هو عالم، ويصلح أن يحكم الدنيا كلها، وأثبت جدارته وكفاءته)[/rtl]
[rtl]3 - خالد بن الوليد رضي الله عنه يلخبط :[/rtl]
[rtl]قال الشيخ ربيع في " شريط العلم والدفاع عن الشيخ جم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fdjh

fdjh

عدد الرسائل :
13

تاريخ التسجيل :
18/10/2012


بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء   بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء I_icon_minitimeالسبت 25 يناير 2014 - 1:42

الله المستعان،
ليس العجيب بنا تحقيق وحدتنا**لكن تقسيمنا هذا هو العجــــــــــــــب
فنحن شعب دماء العرب تجمعه**والضاد والأصل والاحساس والنسب
ترقّبوا يوما يعلو فوقنا علم**موحّد، وأستعدّوا، فهو مقتــــــــــــــــرب.
هدانا الله أجمعين،
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتبابه،
وصلّى الله على محمّد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بئس الجزاء لمن إتهم علماء الجزائر بالإرجاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من هو الشيخ محمد شارف شيخ علماء الجزائر ؟؟بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ محمد شارف شيخ علماء الجزائر -
» اهتمام علماء الجزائر بالصحيحين
» تراجم بعض مشاهير علماء القراءة في الجزائر
» اهتمام علماء الجزائر بعلم القراءات
» حمل:أعراس الشيطان، الزردة والوعدة_مجموعة من علماء الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-