الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة خضر

avatar

عدد الرسائل :
88

تاريخ التسجيل :
27/09/2011


خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالسبت 15 سبتمبر 2012 - 12:14

من آذى رسول الله
فعليه الغضب واللعنة من الله
إنَّ الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا ،الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

أما بعد؛؛؛

قال الله عز وجل: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}. (الأحزاب: 57)

وقال سبحانه: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}. (التوبة: 61)

في هاتين الآيتين وغيرهما من كتاب الله سبحانه وتعالى، التحذير الشديد للناس جميعا، وللمسلمين خصوصا من أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى في بقول أو اعتقاد.

فيجب على الناس أن يعرفوا ما لهذا النبي صلى الله عليه وسلم [من حقوق، وما يتعين له من بِرٍّ وتوقير، وتعظيمٍ وإكرام، وبحسب هذا حرَّم الله تعالى أذاه، وأجمعت الأمة =دون خلاف بينهم= على قتْلِ متنقِّصه من المسلمين وسابِّه..]. الشفا للقاضي عياض (ص: 544) والكافرون لهم حكم آخر.

فمن المسلمين مَن سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم أو آذاه بقول أو فعل أو إشارة، وقصد بذلك الاستهزاءَ أو الاحتقارَ أو التنقَّص، فهذا كافر يقتله وليُّ الأمر، والعلماءُ لا يستتيبونه، كما يستتيبون المرتد الذي كفر بالله سبحانه وتعالى.

لم ينج النبي صلى الله عليه وسلم في حياته من الأذى والإساءة، ومحاولات القتل والاغتيال..

لقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للأذى من الكفار وأهل الكتاب، فعصمه الله تعالى منهم، ودافع عنه، وبرأه مما قالوا، وكان عند الله وجيها.

فالمشركون آذوه صلى الله عليه وسلم بزعمهم أنه شاعر، أو مجنون وكذاب وساحر.

والمنافقون يؤذونه صلى الله عليه وسلم ويستخفِّون به وبحقه، ويرفعون أصواتهم بحضرته، ويكذبون عليه ويبهتونه، ويقولون هو أُذن.

واليهود –عليهم لعائن الله-آذوه بقولهم: (راعنا)، (والسَّام عليكم)، ومحاولةُ قتله، ودسُّ السُّمِّ له، ولم ينته إيذاؤهم له صلى الله عليه وسلم حتى الآن.

أما أذى المسلمين له صلى الله عليه وسلم إذا كان عن غير قصد الأذى أو الاحتقار له، أو الاستهانة به فهذا لا يكفر، ولكن يعاتب وينهى عن ذلك.

لذلك؛ آذاه أن يتزوج عليٌّ رضي الله تعالى عنه على فاطمة رضي الله تعالى عنها، وقال عليه الصلاة والسلام: "فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي، =أي هي قطعة مني، فالولد قطعة من أبيه=، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا". (البخاري: 5230)، ورفض عليه الصلاة والسلام أن يتزوج عليٌّ على ابنته، فلم يتزوج عليها حتى ماتت رضي الله تعالى عنها.

كذلك من أذى النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن يتعرض أحدٌ لأهل بيته بسوء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من آذى عليا فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أخيه". (الصحيحة: 2295)

وقال عن العباس عليه الصلاة والسلام: "مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي". (أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: 32108)، و(صحيح الجامع: 5922)، (والصحيحة: 2294)

ومما يؤذيه صلى الله عليه وسلم، -وهذا تحذير لنا-، التعرض للصحابة رضي الله تعالى عنهم بسوء: "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي! فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ". (البخاري: 3673، ومسلم: (2540).

ومن أذى المسلمين له؛ ترك دينه أو التهاون فيه، وترك سنته الواجبة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي". متفق عليه

فيؤذيه صلى الله عليه وسلم -أيضا- ما يفعله وتفعله أمَّته فيما بعده من تتبعهم لسنن الكفار، والتشبهِ بهم في مآكلهم ومشاربهم، وفي ملابسهم ومساكنهم وهيئاتهم، قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم". (صحيح الجامع: 6149)

أما حكم من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسلمين عن قصد، هذا حكمه القتل، ويقتل كافرا والعياذ بالله، يقتله ولي الأمر، أو بإذن ولي الأمر.

أما الكفار الذين يؤذونه بصوَرٍ مشينة، وبألفاظ شنيعة، وأفلام خليعة، أو ما شابه ذلك، فإمَّا تنالهم أيدي ولاة أمور المسلمين، فيرون فيهم رأيهم، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل كعب بن الأشرف لأنه آذى الله ورسوله، فهذا بإذنه أمر بقتله، ولا ينبغي لأحد أن يفتئت ويتقدم في ذلك على أولياء الأمر.

وإما ينتقم الله الجبار منهم.

فلقد استهزأ جماعة من المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وآذوه، فشكا ذلك إلى جبريل عندما لاقاه، فقال له جبريل: (أشر لي عليهم) إشارة فقط، وعندها الله سبحانه وتعالى، أخذ هؤلاء قبل موتهم بعذاب بئيس بما كانوا يصنعون، وهؤلاء خمسة في حديث واحد كما ورد في معجم الطبراني الكبير (11/ 113) برقم: (11215) وسنن البيهقي الكبرى (9/ برقم: (18187)، وفي صحيح السيرة النبوية للألباني رحمه الله (ص: 221):

وهم: [الوليد بن المغيرة =كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم أذىً شديدا=؛ فمرَّ برجل من خزاعة، وهو يَرِيشُ نبلاً له =وهو يُعِدُّ سلاحاً له من الحديد، والحديد له أشواك، والذي يشتغل به السهام=، فأصاب أكحله فقطعها. =يعني: قطع عرقه الذي في عضده فمات من فوره=.

والأسود بن عبد يغوث =آذى النبي صلى الله عليه وسلم=، فخرج في رأسه قروح، فمات منها.

والأسود بن المطلب أبو زمعة =آذى النبي صلى الله عليه وسلم فأصيب حيث أشار جبريل في عينيه=، فعمي، وكان سبب ذلك؛ أنه نزل تحت سمرة =أي تحت شجرة= فجعل يقول =لأولاده من حوله=: (يا بَنيَّ ألا تدفعون عني؟ قد قُتِلت)، =أي أُصبت بآلام فظيعة، سأموت منها=، فجعلوا يقولون: (ما نرى شيئا). وجعل يقول: (يا بني ألا تمنعون عني؟ قد هلكت، ها هو ذا الطعن بالشوك في عينيَّ). فجعلوا يقولون: (ما نرى شيئا). فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه. =إنه انتقام الجبار=

وأما الحارث بن عيطل، =آذى النبي صلى الله عليه وسلم=، فأخذه الماء الأصفر في بطنه، =أقول: لعله الكوليرا، ماء أصفر يخرج من دبره إسهال شديد جدا، يجعل في الجسد جفافا، ولا نعلم ذلك إلا في الكوليرا=، حتى خرج خرؤه من فيه، فمات منها. =خرج البراز من فمه والعياذ بالله=.

وأما العاص بن وائل =آذى النبي صلى الله عليه وسلم=، فبينما هو كذلك يوما، إذ دخل في رجله شِبْرِقَة، =أي نوع من الشوك السام=، حتى امتلأت منها، فمات منها. =أي صار تضخم وتورم في رجله=.

وفي رواية: "فركب إلى الطائف على حمار، فربض به على شبرقة، فدخلت في أخمص قدمه شوكة فقتلته"].

وهكذا =يا عباد الله= ينتقم الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في الدنيا قبل الآخرة.

إن الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، الذي ليس هو الأول، ولا الآخر الذي هو سلسلة من الاعتداءات والإساءات على ربنا، وعلى ديننا وعلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، من أعداء الله، اجتمع في إخراجه جماعة من اليهود مع جماعة من النصارى الحاقدين، الذين نبذهم أهل دينهم، ومقتهم أهل ملتهم، فالله سبحانه سينتقم منهم، لأن العرب مشغولون بالربيع العربي –زعموا-.

ولا ينبغي لنا نحن المسلمين أتباعَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، أن نأخذ البريء بجريرة المذنب المجرم؛ فإننا إذا فعلنا ذلك أَثَرْنا علينا العالم، وبقي المجرم المذنب يتقلَّب في البلاد، ويمشي متمتعا بين العباد، وتناسوا –العالم- الجريمة الأصلية؛ ألا وهي الإساءة إلى نبينا صلى الله عليه وسلم.

كلامي هذا ورأيي من أين أخذته؟!

من سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم ينتقم من عائلة كعب بن الأشرف اليهودي، ولا من ذوي الوليد والأسودين والحارث والعاص بن وائل، الذين آذوه وسبوه وهجوه...

وما تفعله الغوغاء؛ انتقاما أو حبًّا للنبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم فعلُ ذلك شرعا، بل لولاة الأمور، فولاة الأمور مخيرون بين أمرين:

الأول: يطالبون بمحاكمة هؤلاء المجرمين ليُسْكِتوا أمثالَهم، ويخرسوا ألسنةَ أعوانِهم.

والأمر الثاني: أن يستدرجوا هؤلاء المجرمين إلى بلادنا، فيحاكمونهم وفق شريعتنا وديننا؛ هذا إن كان لنا قدرةٌ واستطاعة،؛ وإلاَّ فلا يكلِّف الله نفسا إلا وسعها، والله يتولاهم بجبروته وقدرته، ويرينا فيهم آياته وقدرته وسطوته، ليكونوا عبرة لغيرهم، وإلجاما للمجرمين أمثالهم.

وتوبوا إلى الله واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



***الخطبة الثانية***
الحمد لله حمد الشاكرين الصابرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

أيها المسلمون! يقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}. (الأحزاب: 53) فمِن أذى النبي صلى الله عليه وسلم، أن تُنكحَ أزواجُه من بعده، فأزواج النبي صلى الله عليهم وسلم أمهاتٌ للمؤمنين.

قال سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. (التوبة: 61)

فحذار أيها المسلم أن تؤذيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في شخصه وذاته وصفاته، باستهزاء أو احتقار أو ازدراء؛ بسنةٍ من سننه، أو خُلُقٍ من أخلاقه، أو قولٍ من أقواله، أو فعلٍ من أفعاله، أو حركةٍ من حركاته، أو إشارةٍ من إشاراته.

واحذر كل الحذر من الإساءة إلى آلِ بيته الطيبين الطاهرين؛ من أزواجه وأولاده، وعمومته وبني عمومته المؤمنين.

وكذلك؛ لا يجوز إيذاؤه صلى الله عليه وسلم بذكر أمِّه وأبيه، وعمِّه أبي طالب وجدِّه عبد المطلب أن تذكرهم بسوء، لأنَّ ذلك يؤذيه.

واحذر من إيذائه صلى الله عليه وسلم بارتكاب المعاصي والموبقات، واقتراف الخطايا والسيئات، لأن مخالفتَه تؤذيه، ولا تكنْ ممن أشرك مع الله آلهة أخرى، كالحلف بغير الله، والذبح لغير الله، وتعليق الحجب والتمائم والخرز، والتوكل على غيره...

ولا تكن ممن يتعبَّدُ لله بغير ما أنزل الله؛ من البدع والخرافات، والخزعبلات والترهات.

فلا تكن يوم القيامة؛ ممن يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار، فينادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يارب أمتي أمتي"، فيقال: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)، فيقول: "سحقا سحقا، بُعدا بُعدا". مسند أحمد: (11220). عافانا الله وإياكم.

إذا أتيتَ يوم القيامة، وأنت من أهل السنة والجماعة، جئتَ ووجهُك أبيضُ مشرقٌ.

ومن جاء يوم القيامة، وهو من أهل البدعة والفرقة، جاء ووجهُه أسودُ مظلمٌ.

قال الله سبحانه وتعالى عن يوم القيامة: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ* وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. (آل عمران: 106- 107)

[قال ابن عباس =رضي الله تعالى عنهما=: (فأما الذين ابيضت وجوههم؛ فأهل السنة والجماعة =وفي رواية: [وأولوا العلم. (اللالكائي: 74)]، يعني علماء الشريعة=، وأما الذين اسودت وجوههم؛ فأهل البدع والأهواء)]. (الشريعة للآجري: 5/ 2561 برقم: 2074) والضلالة).

فنسأل الله أن نكون ممن بيضت وجوههم=.

اللهم اغفر لنا وارحمنا، وعافانا وأعف عنا.

اللهم كن معنا ولا تكن علينا، اللهم أيدنا ولا تخذلنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه يا رب العالمين، اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، اللهم أزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين.



خطبها وألف بين حروفها: أبو المنذر فؤاد بن يوسف أبو سعيد

الزعفران المغازي الوسطى غزة

27 شوال 1433 هلالية.

وفق: 14/ 9/ 2012 شمسية.

للتواصل مع الشيخ عبر البريد الالكتروني: zafran57@yahoo.com

أو زوروا الموقع الالكتروني الرسمي للشيخ: www.alzafran.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالسبت 22 سبتمبر 2012 - 20:02

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عاقبة من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة الوداع والاستقبال. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: شهر شعبان فوائد وأحكام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: وما أكثر الخائنين في هذا الزمان. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: المتشابهات والمراد منها. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-