الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصف القبائلي

منصف القبائلي

عدد الرسائل :
121

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 Empty
مُساهمةموضوع: كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432   كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 I_icon_minitimeالأحد 22 مايو 2011 - 23:08

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة في الأحداث

مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر
عدد24 محرم/صفر1432


]
لا يخفى على أحد أن أوطان أهل الإسلام في هذه الأيام تعيش حالا عصيبا و جوا كئيبا و تمر بمحنة اشتدت نارها اشتعالا و لهيبا من خلال موجات الإحتجاجات المتزايدة و الدعوة إلى الإعتصام و المظاهرات في الشوارع و الساحات العامة و كاد أن يكون هذا المظهر مألوفا و مطلب أهله معروفا و لكن إلى أي مدى يمكن قبول مثل هذا التصعيد المؤدي إلى سفك الدماء و نهب الممتلكات و سلب الأرزاق و ترويع الآمنين و تعريض الشباب إلى المخاطر و المجازفات و إقحامه في معارك لا يكون هو الغانم فيها قطعا فإنه كما يقال "الثورات يخطط لها العقلاء و يقوم بها المجانين و يستفيد منها الجبناء".

و لسنا ننقم على الساسة خوضهم في هذه الأحداث لأنها مرتعهم الذي فيه يسرحون ومن علفها يجترون و لا على اهل الإعلام تغطيتهم لما يجري لأنها مادة صناعتهم التي تسيل منها أقلامهم و تمتليء بها صحفهم و قنواتهم.

بل و لا ننقم على أعداء الأمة المتربصين بها من الكفرة و أتباعهم تتبعهم لما وقع و سيقع من تقلبات و تغيرات في خريطة العالم الإسلامي فإنهم كما قال الله تعالى "لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر" (آل عمران 118)

و لكن ما يثير الدهشة و الإستغراب و يدخل على النفوس الحزن و الإكتئاب: عودة وجوه توسم ب "الوجيهة" إلى واجهة الأحداث و بالوجه المعروفة به و التوجه الذي تؤمن به و تسير عليه تبارك مظاهر الإحتجاجات و المسيرات و تؤجج فتيل الإنفلات و الثورات مزكية أفعالها و خططها مضفية عليها ألقاب الفخر و المجد مانحة إياها أوسمة الشرف و شارات البطولة دافعة بها إلى المهول والمجهول "ثورة مباركة ، دماء زكية ، شعب عظيم ، شباب يريد التغيير ..." إلى غير ذلك من الشنشنة التي بها يعرفون و بلحنها دوما يترنمون.

و ليت العجب يقف بنا عند هذا الحد فإنه سرعان ما توارد الإنكار على هؤلاء و توالى و ارتفع الحق و تعالى قام آخرون و لا ندري بأي لسان يتكلمون و في أي صنف يقفون يلتمسون لهم الأعذار و يبحثون في أرشيف ماضيهم ما يحفظ لهم ماء الوجه و يرد لهم الإعتبار فوجدوا ما ظنوا أنه به يسكتون صوت الناقمين و الناقدين فقالوا عنهم إنهم يصرحون بأن التغيير لا يكون بالمظاهرات و المسيرات و حشد الجماهير تحسبا للمواجهات و إنما يكون بتغيير ما في النفوس و العودة بها إلى رحاب التدين و هذا تعارض و تناقض في القول و العمل و قد علم من قواعد الشرع الحنيف أن المتاخر ينسخ المتقدم فباي القولين نأخذ ؟ و على أي منهج نسير ؟ فللعقلاء أن يتأملوا ثم يحكموا.

و من هبات القوم المعذرين في المعتذر لهم : أنهم دعاة ينظر إليهم و ينتظر منهم و قد اقحموا و سئلوا فتكلموا ثم هم أبناء الشعب و قد استغاث بهم أفلا يغاث الملهوف و يسمع للمظلوم و يؤخذ على يد الظالم ؟ و هل من المعقول و رجحان الحكمة أن يقفوا ضد التيار الجارف في محاولة يائسة لإيقافه أو تغيير مساره؟

و جوابا على ما ذكر و إبطالا لما عنه اعتذر يقال : من الذي أقحمكم الميدان و منحكم التفويض لولا جرأتكم و حرصكم على الظهور و البروز؟ تتلهفون وراء القنوات للوصول إلى مخاطبة الجماهير و تحريك عواطف الشباب منهم بلغة كلها تهييج و تهريج.

ولماذا تكلمتم حين سألتم ؟ لم لم تثبتوا على نهجكم فترددوا لهم مقولكم في مثل هذه المظاهرات و المسيرات و حكمكم عليها؟ أو على الأقل إن خفتم أن ينالكم سوء يزيل عنكم لمعان الشهرة أن تسكتوا و لو إلى حين ؟ فقد وسع السكوت في النوازل و الفتن و في خضم الحداث المتسارعة قوما ليسوا بجبناء و لا جهلاء، بل كانوا علماء حلماء ، عصمهم العلم و زينهم الحلم من أن بفتئتوا على الأمة و يجروا بأذيال أبنائها إلى حيث يلقون حتفهم و موتهم.

إن على دعاة الحق و كل من رام عزا لهذه الأمة المرحومة و رجا لأبنائها سلامة و سعادة و رشدا و في طليعتهم هؤلاء الشباب الذي يريد البعض ان يصعد على أكتافهم ليبني قصرا و لو هدم مصرا او احرق"مصر" أن يتقوا الله فيهم و أن لا يغشوهم في النصح و أن يأخذوا بايديدهم إلى شاطيء النجاة و بر الأمان بتبصر و يقظة و حكمة و تعقل يدفع عنهم التهور و الطيش و الإرتماء في أحضان المتلاعبين بمصالح الأمة و أمنها و استقرارها فإننا كثيرا ما نستبطيء النصر و التمكين و نعيش وساوس و هذيان تؤملنا في الفتح المبين و الله تعالى يحبس عن المعرض عطاءه و يكشف عن الدعي غطاءه و ينصر الحق و يمتحن الخلق و ينصب صراطا يعبر عليه الناس في العاجلة قبل عبورهم على صراط الآجلة و يعجل لهم عقوبة الدنيا قبل خزي الاخرة.

إن على الناس أن يعلموا أن سنة الله في التغيير تقتضي أن يغير الناس ما في أنفسهم أولا فالله تعالى لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة و العمل الصالح "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ( الرعد 11).

و هذه الاية أفادت أن التغيير تغييران:
1-تغيير القلب و العمل و هو على العبد بتوفيق الله تعالى له و لطفه به و يشمل كل شيء بدءا من التغيير في العقيدة إلى إماطة الأذى عن الطريق مرورا بإصلاح القلوب التي صدأت و العبادات التي انحرفت و الأخلاق التي سادت و المناهج التي كسدت.
2- تغيير الواقع و الحال ، و هو على الرب سبحانه لا بقوتنا و بأسنا و تدبيرنا.

و التغييران متتاليان لا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول شرطا يفسره قوله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم " (محمد 7) و من عكس يناله قوله تعالى "أ و لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" ( آل عمران 165).

فالتغيير الذي نريده هو التغيير الذي يمتد إلى البواطن و العقليات لا التغيير الذي يكتفي بالظواهر و الشكليات تغيير تستقيم فيه النفوس على طاعة مولاها و خالقها و تصلح ما بينها و بين الله تعالى لإقامة التوحيد و تحكيم الشرع لينشأ عندنا جيل متلائم الأذواق متحد المشارب مضبوط النزعات صحيح النظرة إلى الحياة.

إن السنن الربانية في الأمم و الأفراد لا تتخلف و قد قضت أنه لا بقاء و لا تمكين إلا للصالح عرف هذا من عرفه و جهله من جهله "إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين (128)" (سورة الأعراف) "و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (105)" (سورة الأنبياء).

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد هذه الأمة إلى الإسلام ردا جميلا و أن يهدينا صراطا مستقيما و أن يهيء لها أمر رشد يعز فيه وليه و يذل فيه عدوه و أن يجعل يومها خيرا من أمسها و غذها أفضل من يومها إنه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير
.


مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر
عدد24 محرم/صفر1432
[]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432   كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 I_icon_minitimeالأحد 22 مايو 2011 - 23:25

منصف القبائلي كتب:

فالتغيير الذي نريده هو التغيير الذي يمتد إلى البواطن و العقليات لا التغيير الذي يكتفي بالظواهر و الشكليات تغيير تستقيم فيه النفوس على طاعة مولاها و خالقها و تصلح ما بينها و بين الله تعالى لإقامة التوحيد و تحكيم الشرع لينشأ عندنا جيل متلائم الأذواق متحد المشارب مضبوط النزعات صحيح النظرة إلى الحياة.
[][/b]
أحسن الله إليكم و بارك فيكم
" يا ليت قومي يعلمون"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432   كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432 I_icon_minitimeالأربعاء 15 يونيو 2011 - 13:33

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

كلمة في الأحداث .مقال الطليعة لمجلة الإصلاح الصادرة بالجزائر عدد24 محرم/صفر1432

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الشيخ العربي التبسي من خلال مقال لمجلة البيان
» بشـــرى المسابقة الأولى لمجلة الإصلاح الجزائــرية
» حقيقةُ حبِّ الوطن بقلم : أسرة التحرير لمجلة الإصلاح السلفية الجزائرية
» حقيقةُ حبِّ الوطن بقلم : أسرة التحرير لمجلة الإصلاح السَّلفية الجزائرية
» مجلة الإصلاح الجزائرية [ مجلة جامعة تصدر عن دار الفضيلة بالجزائر العاصمة ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-