الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 في ظلال القرآن الكريم ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 21:08

[color=darkblue]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع كنت قد كتبته قديما - حتى لا أغشّكم - لعلّه يشفع لي عندكم بسبب تأخّري في تقديم الجديد :

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على الرسول الكريم و على آله و صحبه أجمعين ، و بعد :
قال الله عز وجل في سورة البقرة: ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ( 30 ) وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ( 31 ) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ( 32 ) قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ( 33 ) )
يقول العلامة ابن كثير رحمه الله (( هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف آدم على الملائكة ، بما اختصه به من علم أسماء كل شيء دونهم ، وهذا كان بعد سجودهم له ، وإنما قدم هذا الفصل على ذاك ، لمناسبة ما بين هذا المقام وعدم علمهم بحكمة خلق الخليفة ، حين سألوا عن ذلك ، فأخبرهم [ الله ] تعالى بأنه يعلم ما لا يعلمون ؛ ولهذا ذكر تعالى هذا المقام عقيب هذا ليبين لهم شرف آدم بما فضل به عليهم في العلم ، فقال تعالى : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) )) إنتهى كلامه رحمه الله
خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وشرفه بالعلم وكرمه بسجود الملائكة فأثارت هذه المكانة التي حظيها هذا المخلوق الجديد وتلك المنزلة التي بلغها ما انطوت عليه طبيعة الشيطان من شر بغيض ودفعته مكامن الحقد والحسد إلى رغبة جامحة في أذيّته والمكر به ودفعه إلى هلاكه بعصيان أوامر ربه عز وجل فتكون عاقبته وبيلة ومآله الى زوال قال عز وجل في سورة الاعراف :
(( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ))
هكذا يتحدى الشيطان في غرور شديد ويتوعد آدم وذريته بحرب شاملة لا مكان فيها للقيم والأخلاق حرب تدمرإنسانية الانسان وتهوي به الى أسفل سافلين .
كتم الشيطان الرجيم ما كان يعتريه من غرور تصور فيه نفسه أفضل من آدم عليه السلام وزينت له شروره وأحقاده المكر به وإغرائه بالخطيئة فاستجمع كيده واستفرغ جهده واستنفر كل ما استطاعه من وسائل المكر والخيانة والغش والكذب ليروج خديعته على آدم عليه السلام وزوجه وقال مخادعا : ((هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى
)) [طه:120]
فوقف آدم عليه السلام أمام هذا الإختبار الصعب تتنازعه دوافع النفس ومكامنها .. وقف عليه السلام في هذا الموقف الغريب بين فطرة قوية تحثه على إقتحام المجهول واكتشاف الجديد وبين قيم صادقة تنبعث من أعماقه تمنعه عن ورود المهالك ومخالفة أمر ربّه عز وجل فبينما هو في موقفه ذاك إذ بادره الشيطان بما لم يكن في الحسبان
قال تعالى :
(( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين )) [الأعراف:21]
هكذا .. ياتي المكر في صورة النصح وتلبس الرذيلة رداء الفضيلة لتصيب الانسان .. كل الانسان في مقتل
قال ابن القيم رحمه الله :
(( وأقوى الأسباب فى رد الشهادة والفتيا والرواية الكذب، لأنه فساد في نفس آلة الشهادة والفتيا والرواية، فهو بمثابة شهادة الأعمى على رؤية الهلال، وشهادة الأصم الذى لا يسمع على إقرار المقر، فإن اللسان الكذوب بمنزلة العضو الذى قد تعطل نفعه، بل هو شر منه، فشر ما في المرء لسان كذوب، ولهذا يجعل الله سبحانه شعار الكاذب عليه يوم القيامة وشعار الكاذب على رسوله سواد وجوههم، والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه، ويكسوه برقعا من المقت يراه كل صادق، فسيما الكاذب في وجهه ينادى عليه لمن له عينان، والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة، فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتاً، فمن رآه مقته واحتقره)).

يقول الشاعر

برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظـــــــــــينا
فمشى فــــــي الأرض يهذي ويسب الماكرينا

ويقول الحـــــــــــــــــــــــــمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا فهـــــــــــــــو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير إن العـيش عيش الزاهدينا
واتركوا الديك يؤذن لصــــــــــلاة الصبح فينا

فأتي الديك رسولٌ من إمــــــــــــام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجــــــــــو أن يلينا

فأجاب الديك عذراً يا أضـــــــــــــل المهتدينا
بلّغ الثعلب عني عــــــــــن جدودي الصالحينا

عن ذوي التيجان ممــــــــن دخل البطن اللعينا
أنهم قالوا وخير القــــــــــــــــول قول العارفينا

مخطئ من ظـــــــــــــــن يوماً أن للثعلب دينا


فأكلا من الشجرة وسقطا في الاختبار.. وهنا تأتي العناية الربانية لتفتح على هذا المخلوق الجديد آفاق الرحمة وأبواب الأمل ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( 37 ) )
يقول ابن كثير رحمه الله : (( .... وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) قال : إن آدم لما أصاب الخطيئة قال : يا رب ، أرأيت إن تبت وأصلحت ؟ قال الله : إذن أرجعك إلى الجنة فهي من الكلمات . ومن الكلمات أيضا : ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) [ الأعراف : 23 ] .
وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد أنه كان يقول في قول الله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات ) قال : الكلمات : اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، إنك خير الغافرين ، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فارحمني ، إنك خير الراحمين . اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم .
وقوله تعالى : ( إنه هو التواب الرحيم ) أي : إنه يتوب على من تاب إليه وأناب ، كقوله : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) [ التوبة : 104 ] وقوله : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) [ النساء : 11 ] ، وقوله : ( ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا ) [ الفرقان : 71 ] وغير ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده ، لا إله إلا هو التواب الرحيم ) [ ص: 241/240 ]
نعم .. (( رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، إنك خير الغافرين )) هكذا إقتضت العناية الإلهية توفيق آدم عليه السلام وزوجه الى الثقة في عفو الله ومنّه وكرمه وأن تتعلق قلوبهما ببابه وأن يدعوانه دعاء المنيبين إليه المفتقرين إلى حلمه ومغفرته ورحمته .. تنزل العبرات من أعينهم وتخشع منهم الجوارح وتسجد القلوب ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) 23
قال ابن القيم رحمه الله:
(( إذا أراد الله بعبده خيرا فتح له أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون السيئة به سبب رحمته حتى يقول عدوّ الله ياليتني تركته ولم أوقعه، وهذا قول بعض السلف: "إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار. قالو: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخول الجنة، ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه شيئا ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه))
في هذه الظروف الفريدة نشاة فكرة الصراع .. الصراع بين الحق والباطل .. ذلك الصراع الذي كان ولا يزال محور حياة الانسان في الأرض إذ تتوقف على فهمه العديد من التصورات والمفاهيم التي تصاغ في ظلها القيم وتضبط
السلوكات وفي هذا قال بعض السلف-رحمهم الله-:
(( ان المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي الرجل بعيره في السفر لانه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والاستغفار والطاعة فشيطانه معه في عذاب شديد ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا فمن لم يعذب شيطانه في هذه الديار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته عذبه شيطانه في الاخرة بعذاب النار فلا بد لكل احد ان يعذب شيطانه او يعذبه شيطانه))
فاحرص يا عبد الله ان تكون نتيجة الصراع في صالحك والله هو الهادي الى سواء السبيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 23:04

جزاك الله خيرا أخي وجعله في ميزان حسناتك

اعجبتني كثيرا قولك :


مخطئ من ظـــــــــــــــن يوماً أن للثعلب دينا

وفقك الله وسدد خطاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رفيدة البربري

أبو رفيدة البربري

عدد الرسائل :
688

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
17/03/2010


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 2:13

اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..
جزاكم الله خيراً أخي و نفعنا بطرحكـ ـ القيمـ ـ
فيـ ـ إنتظار جديدكـ ـ ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام نور

ام نور

عدد الرسائل :
953

العمر :
33

الموقع :
رياض الصالحين

تاريخ التسجيل :
10/03/2011


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 10:00

ما دام ابن ادم على وجه هذه الارض فانه سيعيش العديد من الصراعات ولكن المؤمن الحق هو الذي يستطيع الانتصار والثبات في الاخير .
اللهم اكفنا شر هذه الدنيا بكل ما فيها واجعلها سجنا لنا واجعل الاخرة جنتنا يا رب
وثبتنا على الحق والايمان .

اللهم امييييييين.
جزاك الله خير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالأربعاء 11 مايو 2011 - 23:46

اقتباس :

في هذه الظروف الفريدة نشأت فكرة الصراع .. الصراع بين الحق والباطل .. ذلك الصراع الذي كان ولا يزال محور حياة الانسان في الأرض إذ تتوقف على فهمه العديد من التصورات والمفاهيم التي تصاغ في ظلها القيم و تضبط السلوكات، وفي هذا قال بعض السلف-رحمهم الله-:[/color](( ان المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي الرجل بعيره في السفر لانه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر والتوجه والاستغفار والطاعة فشيطانه معه في عذاب شديد ليس بمنزلة شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ولهذا يكون قويا عاتيا شديدا فمن لم يعذب شيطانه في هذه الديار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته عذبه شيطانه في الاخرة بعذاب النار فلا بد لكل احد ان يعذب شيطانه او يعذبه شيطانه))
فاحرص يا عبد الله ان تكون نتيجة الصراع في صالحك والله هو الهادي الى سواء السبيل.[/b][/size][/color][/font]
بارك الله فيكم على استخلاص هذه الفائدة و العبرة من القرآن,,
في الحديث الصحيح: (إِنَّ المؤمِنَ ليُنْضِي شَياطينَه كما يُنْضِي أَحَدُكم بَعِيرَه في السّفر)
النِّضْو: الدابة التي هَزَلَتْها الأَسفار وأَذْهَبَتْ لحمها.(لسان العرب)
قال المناوي في فيض القدير: ( "إنّ المؤمن يُنضِي شيطانَه) أي يهزله ويجعله نِضْوًا أي مهزولا لكثرة إذلالِه له وجعله أسيرا تحت قهره وتصرفه، ومن أعزَّ سلطانَ الله أعزه اللهُ وسلّطه على عدُوِّه فظهرَ أنَّ المؤمن لا يزال ينضي شيطانَه (كما ينضي أحدكم بعيره في السفر) لأنه إذا عرَض لقلبِه احترزَ عنه بمعرفةِ ربِّه وإذا اعترضَ لنفسِه وهي شهواتُه احْتَرز بذكرِ الله فهو أبدا ينضوه، فالبعير يتجشَّم في سفره أثقالَ حمولتِه فيصير نِضوا لذلك، وشيطانُ المؤمن يتجَشَّم أثقالَ غيظِه منه لِـمَا يراه من الطاعة والوفاء لله.. وأشار بتعبيره (لينضي) دون (يهلك) ونحوه إلى أنه لا يتخلَّص أحدٌ من شيطانِه ما دام حيًّا، فإنه لا يزالُ يجاهِد القلبَ وينازِعُه والعبد لا يزال يجاهدُه مجاهدةً لا آخِرَ لها إلى الموت.. لكن المؤمن الكامل يقوى عليه ولا ينقاد له، ومع ذلك لا يستغني قط عن الجِهاد والمدافعة ما دام الدم يجري في بدنِه فإنه ما دام حيًّا فأبوابُ الشياطين مفتوحةٌ إلى قلبِه لا تنغلق وهي الشهوة والغضب والحدة والطمع وغيرها..)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


في ظلال القرآن الكريم  ..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم ..    في ظلال القرآن الكريم  ..  I_icon_minitimeالأربعاء 11 مايو 2011 - 23:53

ام نور كتب:
ما دام ابن ادم على وجه هذه الارض فانه سيعيش العديد من الصراعات ولكن المؤمن الحق هو الذي يستطيع الانتصار والثبات في الاخير .
اللهم اكفنا شر هذه الدنيا بكل ما فيها واجعلها سجنا لنا واجعل الاخرة جنتنا يا رب
.
الدنيا سجنُ المؤمن بالفعل، و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، إلا أنا لا نسأل اللهَ أن يجعلها سجنًا لنا، و إلا ضاقت بنا السبل و حلّ الضنك و الهم و الغم,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

في ظلال القرآن الكريم ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حلقات في ظلال السيرة (384 حلقة) التي تقدم في برنامج ( اللهم بك أصبحنا ) في إذاعة القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» الخير في القرآن الكريم
» الترادف في القرآن الكريم
» نوايـــا حفظ القرآن الكريم >>..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-