الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!. Empty
مُساهمةموضوع: نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!.   نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!. I_icon_minitimeالأحد 9 نوفمبر 2008 - 15:24


نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!.

بقلم: أبي عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري.


الحمـدُ لله ربِّ العـالمين، وأفضـلُ صـلواته على مصطفاه محمدٍ خاتم النبيين، وأصلي وأسلم على هذا النبي الكريم وآله أجمعين، وأسألُ الله التثبيت والهداية وأعوذُ به من الخذلان والغواية.
أما بعد:


ومَن دعا الناس إلى ذمه*** ذموه بالحقّ وبالباطل.

إنني لا أنظر إلى المعرض الدولي للكتاب الذي جرت أحداثه بالجزائر نظرة المؤرخ، أو الفيلسوف، أو السياسي، أو الشاعر، أو القصاص، أو الإداري، أو الرجل المتحجر في كهف العصور الغابرة، ولا بنظرة المتخيل التائه في مسرح الخيال يمرح ويسرح بين الوجدان والعواطف، ولا بنظرة المقبح والمحسن للأمور من خوخته الضيقة فقط، بل أنظر إليه بنظرة الجزائر الغراء والمتحررة من لهيب الإستدمار الفرنسي، والمنزهة عن أغلال دعاة التغريب، وآصار الاستقصاء، وسلاسل دعاة الفتنة، وأنظر إليه بنظرة أبناء نوفمبر الأعزاء الذين زأروا في وجه فرنسا الغاشمة زئير الأسود، ووثبوا عليها وثوب الفهود، قومٌ ألفوا الحروب في وجوه الغاصبين فهي أمهم وهم أبناؤها، قوم لا يزيغهم ما يزيغ الغمر والجبان حين يشتد الوغى، وأنظر إليه بنظرة رعيلٍ قدَّم نفسَه رخيصة لتحيا الجزائر عزيزة كريمة وشامخة الرأس بين الأمم بالعلم والمعارف، وأنظر إليه بنظرة عروس إفريقيا التي امتدت أشعة وجهها فأضاءت دروب قارة كاملة كانت تغط في ظلمات الجهل، وضيق العنصرية القاتلة، وأنظر إليه بنظرة علماء الجزائر الأفذاذ الذين قارعوا الجهل ببسالة وصدق، وسَلُّوا أقلامهم لتطهير أرض الجزائر منه بالحق المبين، فاختلط مدادُهم بدماء الشهداء فأنجب تاريخا أنارت شعلته ربوع الوطن في اليوم الموعود، وأنظر إلى المعرض الدولي بنظرة شاملة وكاملة تمتد من أقصى نقطة في الشمال إلى أقصى نقطة في الجنوب، ومن أقصى نقطة في الشّرق إلى أقصى نقطة في الغرب، إنني أنظر إلى المعرض الدولي نظرة معيارها الجمع والتصالح، والتنسيق والتكاتف، والعلم والتّعلم، وسعة الأفق والرحابة، نظرة بعيدة كل البعد عن التجاذب السياسي القاصر، وعن خلط بعض رؤوس الأحزاب، وعن حسد الدُّور في ما بينها، وعن ضيق أفق المنظمين والمسيرين، وعن جشع التّجار بالمعارف والعلوم، وعن المدلسين على الخلق باسم الكتاب الإسلامي. نظرةٌ إن شاء الله توافق طموح أبناء هذا الوطن في عصر التّحديات والعولمة، وتنسجم معه في مسيرته قدما نحو فضاء مليء بالعلم النافع والعدالة، والرخاء، وحقوق الإنسان الشرعية والوطنية، فضاء يسع كل أطياف هذا البلد المتنوع في ثماره والمتحد في أصوله.
إن الله تعالى جعل الناس أصنافا، وإن كانوا في الحقيقة سواء، وصرفهم في صنوف الصِّناعات والعلوم، فمنهم البارز في التاريخ، ومنهم المقدم في علم الحديث والعلل والرجال، ومنهم المغوار في الفقه والأصول، ومنهم صاحب اللسان والأدب الرفيع، ومنهم المفسر النحرير، ومنهم الخبير بالاقتصاد وسوق المال، ومنهم الدارس للقانون والمجتهد فيه، ومنهم صاحب الأطروحات والنظريات في الطب على اختلاف أنواعه، ومنهم المعتني بعقائد المسلمين تصفية وتحريرا، ومنهم القائم على الثغر يرد سهام أهل الفكر المنحرف والضال، ومنهم المعتني بغذاء المسلمين حلا وصحة، ومنهم، ومنهم، ومنهم...
فلماذا ضاق هذا الفضاء الرحب واختزل في قطرة ماء في بلد العلم والعلماء والقراء؟.
ولماذا غيبت علوم عظيمة جدا يحتاج إليها المواطن الجزائري بعلل هي أوهن من بيت العنكبوت؟.
ومن المسئول عن الصورة المحرفة والقاتمة التي بثت إلى العالم على أن الحضارة الإنسانية في الجزائر قد جسِّدت في قصة صغيرة لا تقنع الرُضَّع، أو كتاب مدرسي مرقع؟.
تساؤلات كثيرة تفرض نفسها بشدة، وتحاول أن تتفادى ستار الكتم لتلفت انتباه المواطن أن المعرض في طبعته الثالثة عشر لا يرقى إلى المستوى الذي وصلت إليه الجزائر في عهد المصالحة والتنمية، والتنوع الفكري.
إن الأمن الفكري والاقتصادي حاجة ملحة، ومطلب فطري لا تستقيم حياة الشعوب بدونه، ولا يستغني عنه فرد أو مجتمع أو قبيلة، والحياة بلا أمن منهجي وفكري واقتصادي حياة قاحلة مجدبة، شديدة وقاسية، لا يمكن أن تقبل أو تطاق، والمتجول بين الدور في المعرض الدولي كالساري في صحراء الربع الخالي يكابد حرها وقرها وشدتها، -عقوبة ليس للكتاب والقراء يد فيها تدان-، حياة كهذه لا ينبغي أن يرصد لها الملايين من الدولارات لتعرض في محفل دولي أسبوعا ممددا لتبقى شاهدة عبر التاريخ دهرا من الزمن على فترة مظلمة من حياة أهل البلد.
إن لعلماء الإسلام منهجية متفردة في تحقيق الأمن بكل صُوَّرِه، وطريقا ضامنا من الزلل في مكافحة العنف والغلو والفكر المنحرف، والخيانة، والغدر، فهم يهتمون بالجوانب التربوية والوقائية التي تؤصل للأمن، وتمنع من قوع العنف أصلاً، كما يهتمون بالجوانب الزجرية والعقابية، التي تمحو آثاره، وتمنع من معاودته وتكراره، وهذه المنهجية للعلماء وكبار طلاب العلم تولى حمل عبئها دور عريقة شهد لها العلماء والمثقفون والسياسيون بقدم السبق في هذا المضمار، وانتفع من إنتاجها الملايين من المسلمين في بقاع الأرض، فلماذا يُحرم القارئ الجزائري من روافد هذه الدور العملاقة، أو تحجب عن نظره بجرة قلم قاسية، ثم يدفع بعد ذلك قسرا كالذي سلبت إرادته إلى دور دون المستوى الذي وصلت إليه الجزائر ليلتقط منها بعض الكتيبات لمؤلفين مجهولين ابنٌ من أبنائنا في المرحلة الابتدائية يكتب أحسن منه.
إن المعرض الذي لا تشارك فيه الدُّور العملاقة، سواء كانت مصرية، أوسعودية، أو هندية، أو مغربية، أو الدور المعتنية باللغات والقواميس والاقتصاد، الفرنسية منها والأمريكية، والدور السويسرية المعتنية بكتب الطب، لا يعد معرضا يستحق أن تضرب أكباد الإبل لزيارته، وتوريم القدمين في التجوال بين دوره، فإن القارئ الجزائري لا يقطع القفار والفيافي، ويترك أعماله ومهامه، ويدفع ضريبة عن نفسه وسيارته ومن معه من الركاب كلما دخل المعرض الدولي وخرج منه، ليتفرج على دار من الفلبين تعرض قصة بلغتهم طبعت في سنة ستين ميلادية، أو إلى دار قد تكون جزائرية سطت على الكتب التي هي من حقوق الدور العملاقة المغيبة قصدا فغيّرت شكلها الظاهري، ووضعت على الغلاف: "قد خُرٍجت أحاديثه على طريقة الألباني" كذبا وزورا، وأكلا لأموال الناس بالباطل، أو تضع حروفا مفادها "من تحقيق الباحثين في الدار"، والعملية كلها من أولها إلى آخرها تصوير وبتر ولصق وتلاعب بتراث الأسلاف.
قال الله عز وجل: ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)) [الأحزاب: 72].
فبيّن الله أن الأصل في الإنسان هو الظلم والجهل، إلا من زكاه الله بالعدل الذي يمنعه من الظلم وأكل حقوق المؤلفين، والعلم النافع الذي يرفع عنه الجهل والحسد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والجهل والظلم هما أصل كل شر، كما قال سبحانه: ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)). [الاقتضاء 37].
إنّ ضلال الخلق على كثرة صوره وأنواعه، وتعدد مظاهره وأشكاله، سواء كان في الأفكار والتصورات، أو الأخلاق والسلوكيات، أو الأعمال والممارسات، أو التجارة والمناسبات يعود في حقيقته إلى سببين رئيسين:
الأول: الجهل أو العمى، والثاني: الظلم أو الهوى.
والجهل أصل الضلالين، وأخطر الشرين، وما من أحد يتبع الهوى، ويعرض عن الحق والهدى إلا بسبب جهله بالله وسطوته، وغفلته عن شؤم الذنب وسوء عاقبته.
وفي ظني أن انحطاط مستوى المعرض للكتاب الدولي سببه الجهل وقلة الفقه، وضعف البصيرة في الدين، وموت الوازع الوطني، والحسد الذي ملأ قلوب بعض الدور، والجري وراء الدنيا على حساب مصلحة القارئ.
إنّ حاجة المواطن الجزائري الأبيّ إلى معرض دولي عامر بالمراجع الثمينة والآمنة حقٌ من حقوقه الشرعية والقانونية، ولا يجوز للغير مهما طغى وتفلسف في وسائل الإعلام أن يسلبه هذا الحق انطلاقا من الظنون الكاذبة، والمحاذير المختلقة، والدوافع المشبوهة، وإذا أراد القائمون على المعرض أن يميزوا بين الطالح والصالح من الكتب فعليهم بأهل الذكر من العلماء الراسخين، الذين شهدت لهم الأمة بالعلم والإمامة في الدين، أو بطلابهم النجباء الذين تشهد أعمالهم وكتبهم على سلامة مسيرتهم، ومتانة انتمائهم إلى وطنهم المسلم، وأما أن يسندوا مهام التمييز بين الكتب -لمعرفة الصالح منها لأبناء الجزائر فيصرح له بكمية محدودة وكأنهم يخافون أن يتنوّر ابن الجزائر، وطالح منها فيمنع-؛ إلى أدعياء العلم، وأنصاف المتعلمين، والمتطفلين على موائد العلماء، أو إلى بعض مدراء الدور المشاركة في المعرض الذين ليسوا أهلا لأن يستفتوا ويصدر عن رأيهم، وخصوصًا في الأمور العامة التي تمس مصالح الأمة في أمنها واقتصادها، فلا ننتظر من هذا الصنيع إلا معرضا قفرا من الباحثين والقراء كالذي يجري الحديث عنه بكل مرارة وأسى.
كل شيء في الجزائر يتسع أفقه إلا أفق المثقف والباحث، فكل سنة يُقطع من أفقه قطعة، ويختلس من حقه نصيب، ويحدد له عدد الكتب التي يقرؤها وكأنه قاصر، فقولوا لي بربكم متى سمعتم أن دولة من الدول المتقدمة حددت للعلم والثقافة عددا معينا من الكتب تباع للزائر، وما زاد على العدد يكون مخالفا، وقد يصيب القارئ بالتخمة أو الجنون على اعتقاد بعض العوام! وتعود عليه سلبا في جيبه وبطنه!، والأنكى في الأمر وكما قيل: "حشف وسوء كيل" فالكتب المعروضة مع ركاكتها في النوع والمادة فإنّها لا تفي بمتطلبات الزائر مع النموّ المتزايد لعدد سكان الجزائر، والإقبال اللافت على الكتاب.
إنّ المعرض في هذه السنة بكل المعايير؛ الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها من المعايير كان دون المستوى بكثير، وتحت المعدل، ولا يرقى بحال إلى تطلعات وطموحات القارئ الجزائري، وإن حاول المنظمون أن يحسِّنوا صورته عبر وسائل الإعلام، فيبقى دائما جانبا من الصورة شاهدا على صدق ما نقول، ومؤيدا لصيحات الملايين من المثقفين عبر الوطن العزيز الذين يقولون: أعطوا للثقافة حقها من التقدير، وأعيدوا للعلم منزلته وكرامته، وارفعوا أيديكم عن الكتاب الإسلامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، واتركوا الخيار القارئ عبر سبر الآراء هو الذي يحدد ما يريد، ولا تفرضوا عليه كتبا لا يرغب في قراءتها، ولا دورا تذكره بالتزوير والغش وأكل أموال الناس بالباطل، وإن كنتم تريدون للقارئ الخير والعافية فأبرموا اتفاقيات مع الدور العملاقة في العالم، وسهلوا لها المجيء إلى البلد، وقرِّبوها من القارئ الكريم، وامنعوا عنها الطفيليين من الدور، ووسعوا رقعة المعرض حسا، وبهذا العمل وغيره نقول قد خدمت المثقف الجزائري بكل أطيافه.

فالله أسأل أن يعود لمعرض الكتاب منزلته، وأن يقيض له من الوطنين المخلصين رجالا يجعلونه في مصاف المعارض العالمية نوعا وكمًا وتسييرا، والمستفيد الأول والأخير من نقاوة المعرض ومتانته وعلو منزلته هي الجزائر بأبنائها على مختلف ثقافاتهم.
والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

نظرة خاطفة إلى المعرض الدولي الذي أقيم بالجزائر في طبعته الثالثة عشر!.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أخبار الملتقى الدولي للكتاب بالجزائر 2012مـ - 1433هـ
» من يأتينا باخبار الملتقى الدولي للكتاب بالجزائر 2011
» ألق نظرة داخل المسجد الذي كان الشيخ العربي التبسي يلقي فيه الخطب - صورة -
» خطبة: الزواج الذي يجلب السعادة، والزواج الذي يجلب الشقاوة. الشيخ: فؤاد أبو سعيد
» قصة ...نظرة أب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: وطني الحبيب :: التعريف بالجزائــر-