السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إضافة -أتمنى أن تفيد- أنقلها لكم من مجلة منابر الهدى، منبر اللغة والأدب، من موضوع "إيقاظ الونسان من زلات اللسان" لأبي عبد الله محمد تبركان"

1_ المأتم: هو كل اجتماع من رجال أو نساء في حزن أو فرح، قال الجوهري المأتم عند العرب النساء يجتمعن فيه في الغم وفي الفرح، قال أبو بكر: والعامة تغلط فتظن أن النأتم النوح والنياحة وإنما المأتم النساء المجتمعات في فرحأو حزن.
2_الذَّنوب(بفتح الذال): قال أبو بكر السجستاني : الدلو العظيمة ولا يقال لها ذَنوب إلا وفيها ماء، ولا يقال وهي فارغة ذَنوب.
3_ ومطرتهم السماء تُمطرهم: ولا يقال أمطرتهم إلا في العذاب كقوله تعالى "وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل"

4تقول: هذا عمل سوْء: ولا تقل السّوْء لان السّوْء يكون نعتا للرجل ولا يكون نعتا للعمل، وتقول أيضا هو رجل سوء بالإضافة ورجل السّوء ولا تقل الرجل السّوء لأن السّوء غير الرجل.
5_دَبَرَ الصلاة محركة الدال والباء يالفتح، الصلاة في آخر وقتها وتسكّن الباء، ولا يقال بضمتين فإنه من لحن الحديث.
6_لفظ كافة: لا يستعمل إلا حالا ولا يجوز استعمالها مضافة ولا مقرونة ب"ال" فتعرب حالا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة في نحو نجح الطلاب كافةً أي جميعا.
7_في دعاء الدخول إلى الخلاء، تقول: "للهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث" بضم باء الخبُث، وقد غلّط الخطابي إيراد المحدثين الدعاء بإسكان الباء"الخبْث"
8_جلّد فلان جزوره: أي نزع عنه جلده، وسلخ شاته، ولا يقال سلخ جزوره، في التهذيب: التجليد للإبل بمنزلة السلخ للشاة.