الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالإثنين 7 مارس 2011 - 11:39

السلام عليكم
بالأمس القريب وضعت موضوعا يتكلم عن أسماء الله الحسنى وقد اقترح احد الاخوة ان تكون سلسة في شرح أسماء الله وكانت فكرة جيدة وتشجعت لها لاننا كلنا نركزفي دراسة التوحيد الا على تو حيد الالوهية وتوحيد الربوبية ونهمل أسماء الله وصفاته
سأحاول في هذه المباحث جمع ما تيسر من أقوال اهل العلم لكي نستفيد منها جميعا ان شاء الله
واعتمد على كتاب شرح اسماء الله الحسنى للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني

مقدمة
ومن أعظم ما يقوِّي الإيمان ويجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على فهم معانيها، والتعبد لله بها قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (1) وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن لله تسعةً وتسعين اسماً؛ مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة " أي من حفظها، وفهم معانيها ومدلولها، وأثنى على الله بها، وسأله بها، واعتقدها دخل الجنة. والجنة لا يدخلها إلا المؤمنون. فُعُلِمَ أن ذلك أعظم ينبوع ومادة لحصول الإيمان، وقوته وثباته. ومعرفة الأسماء الحسنى بمراتبها الثلاث: إحصاء ألفاظها وعددها، وفهم معانيها ومدلولها، ودعاء الله بها دعاءَ الثناء والعبادة، ودعاء المسألة - وهي أصل الإيمان، والإيمان يرجع إليها، لأن معرفتها تتضمن أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
وهذه الأنواع هي روح الإيمان وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفةً بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه، وقوي يقينه. فينبغي للمؤمن أن يبذل مقدوره ومستطاعه في معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، من غير تعطيل ولا تمثيل، ولا تحريف ولا تكييف. بل تكون المعرفة متلقاة من الكتاب والسنة وما روي عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان، فهذه هي المعرفة النافعة التي لا يزال صاحبها في زيادة في إيمانه، وقوة يقينه، وطمأنينة في أحواله، ومحبة لربه فمن عرف الله بأسمائه، وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة. ولهذا كانت المعطلة والفرعونية، والجهمية قُطَّاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى محبة الله تعالى
ومعرفة أسماء الله الحسنى بمراتبها الثلاث هي من أعظم مقويات الإيمان بل معرفة الله بأسمائه وصفاته هي أصل الإيمان، والإيمان يرجع إلى هذا الأصل العظيم، ولهذا السبب وغيره جمعت ما يسر الله لي من الأسماء الحسنى وذكرت لكل اسم دليلاً من الكتاب أو السنة
مباحث الكتاب

المبحث الأول: أسماء الله تعالى توقيفية.
المبحث الثاني: أركان الإيمان بالأسماء الحسنى.
المبحث الثالث: أقسام ما يوصف به الله تعالى.
المبحث الرابع: دلالة الأسماء الحسنى ثلاثة أنواع.
البحث الخامس: حقيقة الإلحاد في أسماء الله تعالى.
المبحث السادس: إحصاء الأسماء الحسنى أصل للعلم.
المبحث السابع: أسماء الله تعالى كلها حسنى.
المبحث الثامن: أسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفرداً ومقترناً بغيره ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقروناً بمقابله.
المبحث التاسع: من أسماء الله الحسنى ما يكون دالاً على عدة صفات.
المبحث العاشر: الأسماء الحسنى التي ترجع إليها جميع الأسماء والصفات.
المبحث الحادي عشر: أسماء الله وصفاته مختصة به واتفاق الأسماء لا يوجب تماثل المسميات.
المبحث الثاني عشر: أمور ينبغي أن تعلم.
المبحث الثالث عشر: مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى.
المبحث الرابع عشر: الأسماء الحسنى لا تحدّ بعدد.
المبحث الخامس عشر: شرح أسماء الله الحسنى بلا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، ولا تشبيه. أ.ه

اسال الله التوفيق والاخلاص في العمل


http://www.tbessa.net/t10173-topic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالثلاثاء 8 مارس 2011 - 10:46

في المتباعة بإذن الله ...إسما بعد إسم لله جل في علاه

بارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالخميس 10 مارس 2011 - 0:16

بارك الله فيك على تشجيع و دال على الخير كفاعله اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الاول أسماء الله تعالى توقيفية    شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالإثنين 14 مارس 2011 - 10:50

أسماء الله تعالى توقيفية
أسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم ٌ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً} وقوله: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} ولأن تسميته تعالى بما لم يسمِّ به نفسه، أو إنكار ما سمَّى به نفسه جناية في حقه تعالى فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الأول، والآخر، والظاهر، والباطن
قال الله تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} (1) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه: ((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء)) (2) إلى آخر الحديث، ففسر كل اسم بمعناه العظيم، ونفى عنه ما يضاده وينافيه. فتدبَّر هذه المعاني الجليلة الدالّة على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله (الأول والآخر) والمكانية في (الظاهر والباطن). فالأول يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى. والآخر يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها،
(والظاهر) يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوه،
الباطن) يدل على إطلاعه على السرائر، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء، كما يدل على كمال قربه ودنوه. ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت


ملاحظة لكي اجتنب التطويل اضع قاعدة ثم شرح الاسماء الله الحسنى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالإثنين 14 مارس 2011 - 11:57

جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالأحد 3 أبريل 2011 - 14:50

المبحث الثاني
أركان الإيمان بالأسماء الحسنى
1) الإيمان بالاسم.
2) الإيمان بما دل عليه الاسم من المعنى.
3) الإيمان بما يتعلق به من الآثار.
فنؤمن بأنَّ الله رحيم ذو رحمة وسعت كل شيء، ويرحم عباده، قدير ذو قدرة، ويقدر على كل شيء، غفور ذو مغفرة ويغفر لعباده
المبحث الثالث
أقسام ما يوصف به الله تعالى قال ابن القيم رحمه الله تعالى:ما يجري صفة أو خبراً على الرب تبارك وتعالى أقسام:أحدها: ما يرجع إلى نفس الذات كقولك: ذات، وموجود، وشيء.
الثاني: ما يرجع إلى صفات معنوية كالعليم والقدير، والسميع.
الثالث: ما يرجع إلى أفعاله نحو: الخالق، والرزاق.
الرابع: ما يرجع إلى التنزيه المحض ولا بد من تضمنه ثبوتاً إذ لا كمال في العدم المحض كالقدوس السلام.
الخامس: ولم يذكره أكثر الناس وهو الاسم الدال على جملة أوصاف عديدة لا تختص بصفة معينة بل هو دال على معناه لا على معنى مفرد نحو: المجيد، العظيم، الصمد، فإنَّ المجيد من اتصف بصفات متعددة من صفات الكمال ولفظه يدل على هذا فإنه موضوع للسعة، والكثرة، والزيادة، فمنه: استمجد المرخ والغفار وأمجد الناقة علفا. ومنه (رب العرش المجيد) صفة للعرش لسعته وعظمه وشرفه . وتأمل كيف جاء هذا الاسم مقترناً بطلب الصلاة من الله على رسوله كما علَّمَناه صلى الله عليه وسلم، لأنه في مقام طلب المزيد والتعرض لسعة العطاء وكثرته ودوامه فأتى في هذا المطلوب باسم تقتضيه كما تقول: اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ولا يحسن أنك أنت السميع البصير فهو راجع إلى المتوسل إليه بأسمائه وصفاته وهو من أقرب الوسائل وأحبها إليه. ومنه الحديث الذي في المسند والترمذي: ((ألظّوا بياذا الجلال والإكرام)) ومنه ((اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام)فهذا سؤال له وتوسل إليه وبحمده وأنه الذي لا إله إلا هو المنان فهو توسل إليه بأسمائه وصفاته وما أحق ذلك بالإجابة وأعظمه موقعاً عند المسؤول، وهذا باب عظيم من أبواب التوحيد أشرنا إليه إشارة وقولنرجع إلى المقصود وهو وصفه تعالى بالاسم المتضمن لصفات عديدة. فالعظيم من اتصف بصفات كثيرة من صفات الكمال. وكذلك الصمد قال ابن عباس: هو السيد الذي كمل في سؤدده، وقال ابن وائل: هو السيد الذي انتهى سؤدده. وقال عكرمة: الذي ليس فوقه أحد، وكذلك قال الزجاج: الذي ينتهي إليه السؤدد فقد صمد له كل شيء. وقال ابن الأنباري: لا خلاف بين أهل اللغة إنَّ الصمد السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم و أمورهم. واشتقاقه يدل على هذا فإنه من الجمع والقصد الذي اجتمع القصد نحوه واجتمعت فيه صفات السؤدد وهذا أصله في اللغة كما قال:
الأبكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن يربوع وبالسيد الصمد
والعرب تسمي أشرافها بالصمد لاجتماع قصد القاصدين إليه واجتماع صفات السيادة فيه.
السادس: صفة تحصل من اقتران أحد الاسمين والوصفين بالآخر وذلك قدر زائد على مفرديهما نحو: الغني الحميد، العفو القدير، الحميد المجيد. وهكذا عامة الصفات المقترنة والأسماء المزدوجة في القرآن فإنَّ الغنى صفة كمال والحمد كذلك واجتماع الغنى مع الحمد كمال آخر فله ثناء من غناه، وثناء من حمده، وثناء من اجتماعهما، وكذلك العفو القدير، والحميد المجيد، والعزيز الحكيم، فتأمله فإنه من أشرف المعارفد فتح لمن بصَّره الله.

[-------------------------------------------------------------------
العلي، الأعلى،المتعال
قال الله تعالى: {ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم} (1)، وقال تعالى: {سبح اسم ربك الأعلى} (2)، وقال تعالى: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال} (3) وذلك دال على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه، فله علو الذات، فإنه فوق المخلوقات، وعلى العرش استوى أي علا وارتفع. وله علو القدر وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {ولا يحيطون به علما} وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته، وله علو القهر، فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع، وما لم يشأ لم يكن، فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه، وذلك لكمال اقتداره، ونفوذ مشيئته، وشدة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزائري

جزائري

عدد الرسائل :
326

العمر :
53

الموقع :
abusaid.net

تاريخ التسجيل :
12/12/2010


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011 - 20:51

المبحث الرابع دلالة الأسماء الحسنى
دلالة الأسماء الحسنى ثلاثة أنواع:
أسماء الله كلها حسنى، وكلها تدل على الكمال المطلق والحمد المطلق، وكلها مشتقة من أوصافها، فالوصف فيها لا ينافي العلمية، والعلمية لا تنافي الوصف، ودلالتها ثلاثة أنواع:
1.دلالة مطابقة إذا فسرنا الاسم بجميع مدلوله.
2.ودلالة تضمن إذا فسرناه ببعض مدلوله.
3.ودلالة التزام إذا استدللنا به على غيره من الأسماء التي يتوقف هذا الاسم عليها. فمثلاً (الرحمن) دلالته على الرحمة والذات دلالة مطابقة. وعلى أحدهما دلالة تضمن، لأنها داخلة في الضمن، ودلالته على الأسماء التي لا توجد الرحمة إلا بثبوتها كالحياة، والعلم، الإرادة والقدرة، ونحوها دلالة التزام، وهذا الأخيرة تحتاج إلى قوة فكر وتأمل، ويتفاوت فيها أهل العلم، فالطريق إلى معرفتها أنك إذا فهمت اللفظ وما يدلُّ عليه من المعنى وفهمته فهما جيداً ففكر فيما يتوقف عليه ولا يتمُّ بدونه. وهذه القاعدة تنفعك في جميع النصوص الشرعية فدلالاتها الثلاث كلها حجة لأنها معصومة محكمة

********************************************************************** ***********************
العظيم


قال الله تعالى: {ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم} الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم، فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده.
واعلم أنه معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان:
أحدهما: أنه موصوف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه، وأوسعه، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، والكبرياء والعظمة، ومن عظمته أن السماوات والأرض في كفِّ الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن عباس وغيره، وقال تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} ، وقال تعالى: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} ، وقال تعالى: {وهو العلي العظيم}، {تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن}الآية. وفي الصحيح عنه صلى الله عله وسلم: ((إن يقول الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته)) فلله تعالى الكبرياء والعظمة، الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ كنههم
النوع الثاني: من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظم كما يعظم الله فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم، وذلك ببذل الجهد في معرفته، ومحبته والذل له، والانكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه، وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته. ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته، فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر. ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} وقوله تعالى {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه} ومن تعظيمه أن لا يعترض على شيء مما خلقه أو شرعه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة   شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2011 - 8:52

سبان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

بارك الله فيك وجعل ما نقلت في ميزان حسناتك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  أحـكـام العيــــــــد على ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة
» على [ الحكومات الإسلامية ] العودة إلى [ الكتاب والسنة ] لشيخ بن باز
» السفر وأحكامه في ضوء الكتاب والسنة كتاب الكتروني رائع
» هل الستار المحيي الستير من أسماء الله الحسنى؟؟؟؟؟؟؟
» من فوائد معرفة أسماء الله تعالى وصفاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-