الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو هند محمد الجزائري

أبو هند محمد الجزائري

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
03/12/2010


التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد   التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد I_icon_minitimeالسبت 4 ديسمبر 2010 - 14:15

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
فتحت قول شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله تعالى نصف العلم في التعاريف والتقاسيم اردت ان افتح هذه النافذة العلمية لبيان بعض المصطلحات العلمية والاسماء الشرعية التي لا يسع لطالب العقيدة جهلها
والبداءة بتعريف بعض القاب علم العقيدة واشهرها العقيدة
تعريف العقيدة لغة هي فعيلة بمعنى مفعولة كقتيلة بمعنى مقتولة المرد بها اسم المفعول الشئ المعقود او المعقود عليه كقول النبي صلى الله عليه وسلم *الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة * فهي مشتقة من مادة ع ق د وهي مادة دالة على الاحكام والشدة
وجاء في المفردات للاصفهاني العقد الجمع بين طرفي الشئ ويستعمل ذلك في الاجسام الصلبة كعقد الحبل ثم استعمل في المعاني كالعقود والعهود ففيها معنى الامضاء فهو مجازي في المعاني حقيقة في المحسوات
وتدور هذه الكلمة على اللزوم والتاكيد والاستيثاق ومنها قوله* بما عقدتم الايمان* فيكون بقصد القلب وعزمه وفرق بينه لغو اليمين فهو بدون عقد القلب وعزمه
وتقول العرب اعتقد الشئ صلب واشتد واعتقدت كذا عقدت عليه القلب والضمير
ومن ما سبق بيانه علم لماذا سميت اركان الايمان والغيبيات عقيدة لانه يشترط فيها الجزم فان كان ثم تردد او شك انتفت العقيدة باصلها
والعقيدة لفظ اصطلاحي وان لم يكن شرعي لانه لم يستعمل لا في الكتاب ولا في السنة ولا في القرون المفضلة واشتهر استعماله في القرن الرابع واوائل القرن الخامس
واطلاق بعض السلف المصدر وهو الاعتقاد على بعض المؤلفات مثل كتاب اعتقاد اهل السنة لابي بكر الاسماعيلي توفي سنة381ه يدل على ان لديه اصلا عندهم
العقيدة في الاصطلاح لها اطلاقان عام وخاص
خاص تطلق على اركان الايمان الستة فيقال العقيدة شرعا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره
عام وهو الذي استقر الاصطلاح
مجموعة المسائل الشرعية القطعية التي تميز بها اهل السنة على سائر اهل البدع
قوله المسائل الشرعية يعم الايمان بالاركان الستة والغيبيات والقول في الصحابة وغيرها من مسائل المعتقد
قوله القطعية اي المجمع عليها في الجملة
وقوله التي تميز بها اي العقيدة تميز اهل السنة على اهل البدع وحينئذ من المحال ان تجمع اهل السنة واهل البدع راية واحدة وفيه رد على من يدعو الى التسوية بين الاشاعرة واهل السنة
الفرق بين العقيدة والتوحيد
1-ان العقيدة اعم من جهة موضوعها من التوحيد فان كان التوحيد يقرر الحق بدليله فقط فان العقيدة تقرره وترد الشبهات وتبين ما يقدح في الادلة الخلافية وتناقش الديانات والفرق
2-ان الايمان بالكتب والرسل والملائكة والايمان بالقدر يدخل في اطار العقيدة بالمطابقة وفي التوحيد بالاستلزام
المصطلح الثاني السنة وقد اختص لفظ السنة عند بعض ائمة السلف بالاعتقادات السالمة من البدع والشبهات فاذا اطلق لفظ السنة في بحث المعتقد فحينئذ يراد به الاعتقادات ومن شواهدها كتاب السنة لابي بكر الاكرم توفي 273ه وكتاب السنة لعبد الله ابن الامام احمد وغيرها وعليه نقول
تعريف السنة لغة هي الطريقة والسيرة سواء كانت محمودة او مذمومة
لما جاء في الحديث *من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها*
والفرق بين الحسنة والقبيحة اما ان تعرف من سياق الكلام او بالاضافة بان تضاف الى ممدوح فهي حسنة كاضافتها الى الله او رسله *سنة الله في الذين خلو من قبل* واما ان تضاف الى مذموم فهي قبيحة من مثل قوله * لتتبعن سنن من كان قبلكم .........قلنا من يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن*
تعريف السنة في الاصطلاح ففي اصطلاح المحدثين هي ما اثر عن النبي من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية -بضم الخاء- او سيرة سواء كانت قبل البعثة او بعدها *انظر توجيه النظر الى اصول الاثر للدمشقي ص3
وفي اصطلاح الاصولين تطلق على ما جاء منقولا عن النبي على الخصوص ما لم ينص عليه في الكتاب العزيز بل انما نص عليه من جهته عليه الصلاة والسلام كان بيانا لما في الكتاب او لا* انظر الموافقات ج4ص3
وتطلق على اعم من ذلك في مقابلة البدعة وذلك بعد ان نشات البدع وتشعبت الاهواء بعد العصور المفضلة
والسنة اذا اطلقت في باب العقائد انما يقصد بها ما كان عليه النبي وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والاعمال والاقوال وهذه هي السنة الكاملة ولهذا كان السلف لا يطلقون السنة الا على ما يشمل ذلك كله لا ما اصطلح عليه علماء الحديث وعلماء الاصول



المصطلح الثالث من ما جاء اطلاقه على علم العقيدة و هو اكثرها ورودا في الكتاب والسنة وهو الايمان والشاهد عليه ما عنون له بعض ائمة السلف لكتب ضمنوها مسائل المعتقد مثل كتاب الايمان لابن منده وكتاب الإيمان لأبي بكر بن أبي شيبة وغيرها من المؤلفات المستقلة ناهيك عما افرد اصحاب السنن و الجوامع فيها من كتب سموها كتاب الايمان وجمعو فيها ما يتعلق بمسائل الاعتقاد
الايمان لغة هو الاقرار بالشئ عن تصديق به
ولا يفسر بالتصديق المجرد كما هو مذهب اكثر العلماء لانه احد اجزائه فالايمان اعم من مجرد التصديق لان الكلمة اذا كانت بمعنى الكلمة فانها تتعدى بتعديتها ومعلوم ان التصديق يتعدى بنفسه تقول صدقتك ولا تقول صدقت بك او لك والايمان انما يتعدى بحرف الباء او الام تقول امنت لك او امنت بالله ولا تقول امنته
فلو كان الايمان مرادف التصديق وحده لتعدى بما يتعدى به فدل حرف التعدية على معنى زائد على مجرد التصديق وهو الاقرار
ثم كلمة صدقت لا تعطي معنى كلمة امنت فهي تدل على الطمانينة بالخبر اكثر من كلمة صدقت ولهذا لو فسر الايمان بالاقرار لكان اجود نقول الايمان هو الاقرار ولا اقرار الا بتصديق
اصطلاحا هو اعتقاد بالقلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقد يقال الايمان قول وعمل قول اللسان والقلب وعمل القلب والجوارح
الفرق بين الايمان والاسلام
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ، ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35 ، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .

وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .

ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)

وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .





المصطلح الرابع الذي اصطلح اهل الفن اطلاقه مرادفا للايمان هو التوحيد ولهذا داب الائمة بتسمية كتبهم ومؤلفاتهم العقدية بالتوحيد مثل كتاب التوحيد واثبات صفات الرب لابي بكر ابن خزيمة و كتاب التوحيد لمحمد ابن يحي ابن منده
تعريف التوحيد لغة هو مصدر للفعل الثلاثي المزيد بتضعيف عينه وحد -بالحاء المشددة- يوحد توحيد
التوحيد مشتق من الوحدة المراد بها الانفراد تقول جاء الرجل وحده اي منفردا وفلان واحد دهره اي لا نظير له فالتوحيد جعل الشئ واحد قال تعالى *اجعل الالهة اله واحدا*
التوحيد تفعيل للنسبة لان من معاني فعل يفعل تفعيلا النسبة اي نسبة الصفة الى الشئ تقول كذبته اي نسبته الى الكذب فسقته نسبته الى الفسق هل انت جعلته فاسقا لا انما نسبته الى الصفة
التفعيل هنا المقصود به نسبة كالتصديق والتكذيب لا للجعل الخارجي وانما هي معنى في القلب
تقول وحدت الله اي نسبت اليه الوحدانية لا جعلته واحدا فان وحدانية الله ذاتية لا بجعل جاعل -انظر لوامع الانوار البهية - بتصرف-
فالتوحيد مصدر من الفعل وحد يوحد ومعناه دائر على الانفراد المستلزم للتميز عن غيره
تعريف التوحيد اصطلاحا اعتقاد وحدانية الله في ذاته وصفاته وافعاله *ليس كمثله شئ وهو السميع البصير * وافراده بالعبادة
اقسام التوحيد ينقسم الى قسمين
1- التوحيد القولي العلمي وهو افراد الله بخصائصه في افعاله واسمائه وصفاته ويدخل تحته توحيد الربوبية والاسماء والصفات
والعلم المقصود به هنا هو علم القلب لا العلم بمعنى ادراك المعلوم فقط فان ذلك امر مشترك بين انواع التوحيد
2- التوحيد القصدي العملي وهو افراد الله بفعل العبد ويطلق عليه توحيد الالوهية
والقصدي لتعلقه باخلاص الفعل للمعبود سبحانه
والعملي لتعلقه بافعال العباد الارادية فكل ما عبد الله به على شرعه فهو توحيد القصد والعمل
الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية
1-الاختلاف في الاشتقاق فالربوبية مشتقة من اسم الرب والالوهية من الاله
2-ان متعلق الربوبية الامور الكونية كالخلق والرزق والاحياء ونحوها ومتعلق الالوهية الاوامر والنواهي من الواجب والمحرم والمكروه
3-ان توحيد الربوبية قد اقر به المشركون اما الالوهية قد رفضوه
4- توحيد الربوبية مدلوله علمي اما توحيد الالوهية مدلوله عملي
5-ان توحيد الالوهية يتضمن توحيد الربوبية وتوحيد الربوبية يستلزم توحيد الالوهية
6-ان توحيد الربوبية لا يدخل من امن به الى الاسلام اذا هو جزئ من توحيد الالوهية
انظر المدخل لدراسة العقيدة الاسلامية للبريكان ص96-98



المصطلح الخامس الاصول ومن شواهد التصنيف لهذه التسمية شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لابي القاسم اللالكائي والفصول في اصول الدين لابي عثمان الصابوني وهي اشهرها

تعريف الاصول لغة لعلماء اللغة ثلاث تعبيرات في بيان معنى الاصول لغة
التعبير الاول ان الاصل هو الاساس ومن ذلك قول العرب لا اصل له ولا فصل اي لا نسب له ولا لسان
التعبير الثاني ان اصل الشئ اسفله ومن ذلك ما جاء في حديث الاضحية انه نهى عن المستاصلة التي اخذ قرنها من اصله واسفله * انظر لسان العرب اصل 11/16
التعبير الثالث ان الاصل هو منشا الشئ الذي ينبت فيه ومنه قيل ان القطن هو اصل المنسوجات لانها تنشا منه
والتعريف المشتهر بين الاصوليين هو ما يبنى عليه غيره
تعريف الاصول اصطلاحا يطلق الاصل في لسان الشريعة عدة اطلاقات مختلفة المعاني هي
الدليل والراجح والقاعدة المستمرة والمقيس عليه
والناظر في كتابات الشرع يجد انهم يعبرون بلفظ الاصول في مجالات متعددة ويختلف المعنى في هذه التعبيرا ت باختلاف ما يضاف لفظ الاصول اليه ومنها اصول الدين
تعريف اصول الدين هو علم يبحث فيه عما يجب لله من صفات الكمال والجلال وما يستحيل عليه من كل ما لا يليق وما يجوز في حقه من الافعال وعما يجب للرسل والانبياء ويستحيل عليهم وما يجوز في حقهم وما يتصل من ذلك من الايمان بالكتب المنزلة والملائكة الاطهار ويوم البعث والجزاء والقدر والقضاء* انظر شرح الطحاوية للغنيمي ص36 فتاوى محمد بن براهيم 14/156 علم التوحيد للربيعة ص 29
الفرق بين الاصول والفروع اكثر اهل البدع من التفريق بينهما بفروق فاسدة لا تقوم على دليل من الكتاب و السنة منها ما قيل ان الاصول هي المسائل العلمية والفروع هي المسائل العملية وقيل ان الاصول هي المسائل المعلومة بالسمع والعقل والفروع هي التي دليلها السمع وحده ومنها وهو اقربها وقد اومئ اليه شيخ الاسلام مما يشعر انه ارتضاه كما في مجموع الفناوى 11/335 ان الاصول هي المسائل الخبرية والفروع هي المسائل الطلبية وهذا الاخير رده ابن القيم في الصواعق المرسلة
ويظهر ان الفرق الصحيح منحصر في القطعية والظنية فالاصول ينبغي لا تطلق الا ما كان دليله قطعي والفروع لا تطلق الا ما كان دليله ظني* انظر الاصول والفروع للشثري ص 249
ونقول ان جمهور التقاسيم في باب الاعتقاد او الشريعة فضلا عن مسائل العلم الاخر هي اصطلاح فينظر اليها باعتبار الالفاظ و باعتبار المعاني
اما باعتبار الالفاظ فالشان في هذه الاصطلاحات والتقاسيم انه لا مشاحة في الاصطلاح
والشان يكون باعتبار معانيها فان وضع لها معاني مناسبة للمعاني الشرعية التي بعث بها النبي قبلت وان اريد بها معاني فاسدة تكون ذرائع الى التوصل الى التحريف او التاويل فهذه ترد ولا تقبل وهذه لها مثالات مثل المتواتر والاحاد والحقيقة والمجاز والاصول والفروع فلكل من هذه القاسيم عند اهل البدع معاني تخالف الحق جعلوها وسائل الى نفي الاسماء والصفات او غيرها من المسائل التي تتصادم مع عقولهم كما زعمو والله المستعان


وهناك اطلاقات عند المتاخرين على ما يراد بالعقيدة ولكنها فاسدة نستعرض بعضها منها الفلسفة وعلم الكلام و الفكر الاسلامي والتصور الاسلامي
الفلسفة كلمة يونانية الأصل معناها الحرفي "حب الحكمة"
وتطلق الفلسفة ويراد بها عبارة عن محاولات بشرية للوصول الى الحقيقة عن طريق التامل العقلي دون الاهتداء بالوحي المنزل على الانبياء
فهو اطلاق بدعي من جهة اللفظ والمعنى
الفرق بين الفلاسفة الالهيون والفلاسفة المشائيون
المشائون افلاطون ومن اتبعه وانهم اول من قال بالطبائع وتكلم فيها وامر بالرياضة والمشي لمعاونة قوة الطبيعة وتحليل ما يضادها من الاخلاط وامر بالمشي عند المذاكرة في مسائل الطبيعة فسمو مشائين لهذا
الفلاسفة الالهيون فهم قدماؤهم من اهل النظر والكلام في الافلاك العلوية وحركاتها وما يزعمونه وينتحلونه من اضافتها وتاثيرها وفي اللغة اطلاق الاله على المدبر والمؤثر كما يطلق على المعبود وقد عرفت ان جمهورهم وقدماؤهم ليس مما جائت به الرسل في شئ ومذهبهم اكفر المذاهب وافجرها واضلها عن سواء السبيل* انظر الدرر السنية في الاجوبة النجدية لعبد الرحمان محمد بن قاسم النجدي 1/499-500
تعريف علم الكلام: عرف علم الكلام بعدة تعريفات منها:
1- قال أبو حيان التوحيدي -رحمه الله-: (وأما علم الكلام فإنه من باب الاعتبار في أصول الدين يدور النظر فيه على محض العقل في التحسين والتقبيح، والإحالة والتصحيح، والإيجاب والتجويز، والاقتدار والتعجيز، والتعديل والتجوير، والتوحيد والتكفير.
والاعتبارُ فيه ينقسم بين دقيق يتفرد العقل به، وجليل يُفْزَع إلى كتاب الله -تعالى- فيه).[ رسالة أبي حيان في العلوم ص 21]
2- وعرفه ابن خلدون -رحمه الله- بقوله: (علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية)[ تاريخ ابن خلدون ص 350].
3- وعرفه الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- بقوله: (هو ما أحدثه المتكلمون في أصول الدين من إثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها، وأعرضوا بها عما جاء بالكتاب والسنة)[ فتح رب البرية ص 76].
سبب تسمية علم الكلام بهذا الاسم : أما سبب تسميته بهذا الاسم فذلك مما تضاربت به الأقوال ، ومما قيل في ذلك ما يلي :
1- أن عنوان مباحث المتكلمين في العقائد كان: (الكلام في كذا وكذا...).
2- لأنه يورث قدرةً على الكلام في تحقيق الشرعيات، وإلزام الخصوم؛ فهو كالمنطق للفلسفةِ؛ والمنطقُ مرادفٌ للكلام.
3- لأن هذا العلم لا يتحقق إلا بالمباحثة، و إدارة الكلام من الجانبين على حين أن غيره من العلوم قد يتحقق بالتأمل، ومطالعة الكتب.
4- لأنه أكثر العلم خلافاً، ونزاعاً؛ فيشتد افتقاره إلى الكلام مع المخالفين، والرد عليهم.
5- لأنه؛ لقوة أدلته صار كأنه هو الكلام دون ما عداه من الكلام.
6- أنه؛ نظراً لقيامه على الأدلة القطعية المؤيد أكثرها بالأدلة السمعية كان أكثر العلوم تأثيراً بالقلب؛ فسمي الكلام بذلك مشتقاً من الكَلْم وهو الجرح.
7- أنه سمي بذلك؛ لأن أول خلاف وقع في الدين كان في كلام الله -عز وجل- أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فتكلَّم الناس فيه؛ فسمي هذا النوع من العلم كلاماً، واختص به.
8- لأن هذا العلم كلام صِرْفٌ، وليس تحته عمل[انظر العقائد النسفية للنسفي ص 6، وتاريخ ابن خلدون ص 350-375، والمعتزلة لزهدي جارالله ص 346].
من مقالا ت السلف في ذم اهل الكلام
قال الامام احمد لا يفلح صاحب كلام ابدا
وقال الشافعي حكمي في اهل الكلام ان يضربو بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على علم الكلام
الفكر الاسلامي نقول ليست العقيدة فكرا لان الفكر هذا نتاج بشري وليس من مصادر التشريع لا في العلميات ولا في العمليات بل الشريعة وحي والفكر نتاج عقول البشر يحتمل الخطا والصواب
والتصور الاسلامي كذلك مبناه على الفكر والخيال فهو قابل للخطا

التعريف ببعض اسماء الطائفة المنصورة
لما نشأت البدع في الإسلام وانتشرت فرق الغواية والضلال – مع انتسابهم الظاهر للاسلام - بعد انقضاء القرون المفضلة كان حتما لأهل الحق وراية التوحيد وسلامة العقيدة التي ترك النبي الأمة عليها بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك أن يعرفوا بأسماء تميزهم عن أهل الابتداع والانحراف فظهرت حينذاك أسماؤهم الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة سواء من منطوق او مفهوم فبعضها ثابت بالنص والآخر حصل لهم بفضل تمام انقيادهم وتحقيقهم للإسلام الصحيح وهذه الالقاب مخالفة تماما لمسميات آهل البدع فهي ترجع إلى الانتساب لأشخاص او الى ألقاب مشتقة من أصل بدعتهم كما هو معلوم
ومن أشهرها آهل السنة والجماعة وهو مؤلف من شقين أهل السنة و الجماعة
آهل السنة والمقصود بالسنة هو المعنى الاصطلاحي وهو شمولها للإسلام كاملا – كما سبق في تعريف السنة- وجاء الحث في أحاديث النبي على الأمر بإتباع السنة كما في حديث العرباض بن سارية وغيره فمن استمسك بها حقا وصدقا كان أحق الناس بالانتساب لها
و أما الجماعة فهذه ثابتة لهم بالنص كما جاء في حديث الافتراق من طريق معاوية أن النبي قال *...كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وانه سيخرج من آمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله.. * رواه احمد وغيره وقال الالباني في ظلال الجنة في تخريج السنة حديث صحيح بما قبله وما بعده انظر السنة لأبي عاصم مع ظلال الجنة ص33
وقد ذكر الشاطبي للعلماء في تفسير الجماعة خمسة أقوال كلها دائرة على اعتبار أهل السنة أنهم هم المعنيون بالجماعة
قيل هم السواد الأعظم من أهل الإسلام وقيل جماعة أئمة العلماء المجتهدين وقيل أن الجماعة هم الصحابة على الخصوص وقيل هم الجماعة من جماعة أهل الإسلام وقيل ما اختاره الإمام الطبري من أن الجماعة هم جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير
هكذا نقلتها بايجاز مخل ومن اراد التوسع فعليه بكتاب الاعتصام للشاطبي ج1 ص260/265
وهذا تحرير رفيع المقام لرفع إيهام تعارض الأقوال من الخطابي مع تعليق للشيخ صالح أل الشيخ نقلته لأهميته في شرحه للواسطية
وقد ذكر الخطابي رحمه الله تعالى في كتابه ( العزلة ) كلمة فائقة فيها تحرير هذا المقام .
قال : إن ( الافتراق ) ينقسم إلى افتراق في الآراء والأديان وإلى افتراق في الاجتماع والأبدان أو بالأشخاص والأديان .
افتراق تارةً يكون في الآراء والأديان وتارةً يكون في الأشخاص والأديان .
هكذا قال .
وهذا كلامٌ دقيقٌ متين .
قال : و ( الاجتماع ) اجتماع بمقابل ذلك بالآراء والأديان ويكون اجتماع بالأشخاص والأديان .
والاجتماع في الأشخاص والأبدان هذا ينقسم .... إلى آخر ما يحصله كلامه رحمه الله .
نأخذ من هذا أنه لفهم معنى ( الجماعة ) فهماً دقيقاً – لأنه ينبني على هذا فهم معنى ( أهل السنة والجماعة ) حتى لا يُدخل فيهم من ليس منهم – تحريره :
أن ( الجماعة ) تطلق باعتبارين :
1 – جماعةٌ باعتبار العقائد والأديان باعتبار الآراء والأديان .
فإذا نظرت إلى هذا المعنى في الاجتماع فإنه مأمورٌ به .
والاجتماع على الآراء والأديان الأقوال في الدين وعلى الأحكام وعلى العقائد وعلى المنهج ونحو ذلك فهذا لا بد أن يكون له مرجع .
ومرجعه – في فهم نصوص الكتاب والسنة – هم : صحابة رسول الله صلى الله صلى عليه وسلم .
وبهذا يلتقي هذا الفهم مع أقوال أهل العلم الذين قالوا : إن ( الجماعة ) هم : صحابة رسول الله صلى عليه وسلم .
وعلى هذا فالذين أخذوا بما قالته الصحابة وما بينته الصحابة من أحكام الشرع من الأحكام الخبرية – يعني من العقائد – فهو من الحق وهو الذي لم يكن مع الفرق التي فارقت الجماعة .
وهؤلاء الذين هم مع صحابة رسول الله صلى عليه وسلم هم مع السواد الأعظم قبل أن يفسد السواد الأعظم .
ومعلومٌ أنه لا يحتج بالسواد الأعظم في كل حال .
وإنما السواد الأعظم الذي يحتج به هو السواد الأعظم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهذه مسألةٌ في غاية الأهمية .
إذ الاحتجاج بالسواد الأعظم إنما يراد به : السواد الأعظم للمهتدين .
وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تابعهم في أمور الدين .
فصار إذن هاهنا قولان رجعا إلى هذا المعنى .
كذلك من قال : إن ( الجماعة ) هم : أهل العلم والحديث والأثر ومن سار على نهجهم من الفقهاء وأهل اللغة .
هؤلاء إنما أخذوا بأقوال الصحابة رضوان الله عليهم وساروا على ما قرروه .
فإذن هم مع الجماعة قبل أن تفسد الجماعة ومع السواد الأعظم قبل أن يتفرق الناس عنه .
لهذا جاء ما جاء في أن ( الجماعة ) ما كان على الحق وإن كنت وحدك .
الجماعة ما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد الجماعة كما قاله طائفة من علماء السلف .
وهذا يريدون ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يفسد الناس .
لأنه حصلت فتن وحصلت للناس أمورٌ منكرة وافتراءٌ في الدين .
فكيف تضبط هذه المسألة وهي أعظم المسائل التي هي مسألة الاعتقاد وما يجب اعتقاده وما ينهج بالحياة .
قال أهل العلم : إن ( الجماعة ) : يعني التي من تمسك بها فهو على الجماعة ومن حاد عنها فهو من أهل الفرقة ، قالوا : هم صحابة رسول الله صلى عليه وسلم .
وهذا ظاهرٌ كما ترى .
المعنى الثاني لـ ( الاجتماع ) : اجتماعٌ بالأبدان – اجتماع في الاشخاص والأبدان – كما عبر عنه .
وهذا هو الذي فهمه ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى .
ولا شك أن هذا مأمورٌ به في نصوصٍ كثيرة .
النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالجماعة بهذا المعنى – الاجتماع على الإمام – وعدم التفرق عليه وترك الخروج عليه والبعد عن الفتن التي تفرق المؤمنين .
وهذا مما تميز به صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتميز به أهل السنة في كل عصر .
فنظر ابن جرير رحمه الله تعالى إلى ما فعله الإمام أحمد رحمه الله تعالى مع ما حصل من المأمون والمتوكل والواثق فإنه لم ينزع يداً من طاعة .
لأنه رأى أن الاجتماع إنما يحصل بذلك .
فأخذ بما جاء في النصوص بهذا المعنى .
وهكذا أهل السنة والجماعة هم على هذين الأمرين .
إذن ( أهل السنة والجماعة ) تحصل على أن معنى ( الجماعة ) – وإن تعددت الأقوال – فإن هذه الأقوال كاختلاف التنوع .
لأن جميعها صحيح دلت عليه نصوص الشرع .
فباجتماع هذه الأقوال يحصل لنا المعنى الصحيح لـ ( أهل السنة والجماعة ) .
فغلط من غلط في معنى ( أهل السنة والجماعة ) فأدخل في ( أهل السنة والجماعة ) الفرق الضالة كالأشاعرة والماتريدية .
ومن أمثال من غلط من المتقدمين :
السفاريني في شرحه ( لوامع الأنوار البهية ) .
قال : أهل السنة والجماعة ثلاث فرق :
الأولى : الأثرية ، أتباع الأثر .
والثانية : الأشعرية ، أتباع أبي الحسن الأشعري .
والثالثة : الماتريدية ، أتباع أبي منصور الماتريدي .
وإذا كان كذلك فإنه على هذا الكلام إن الأشعرية والماتريدية وأهل الأثر هم جميعاُ من ( الجماعة ) .
وهذا باطل .
لأن أهل الأثر : هم الذين تمسكوا بما كانت عليه الجماعة .
وأما الأشاعرة والماتريدية فإنهم يقولون قولتهم المشهورة يقولون :
كلام السلف أسلم ولكن كلام الخلف أعلم وأحكم .
وهذا لا شك أنه فيه افتراق وفرقة وخلافٌ واختلاف عما كانت عليه الجماعة قبل أن يذر نجم الابتداع في هذه الأمة .
فإذن هذا الكلام من الكلام الذي هو غلط على ( أهل السنة والجماعة ) .
ولم يقل به أحد أئمة أهل السنة الذين يفهمون كلام أهل السنة وكلام المخالفين .
فإذن أهل السنة والجماعة فرقةٌ واحدة طائفةٌ واحدة لا غير .
وهم : الذين يعتقدون هذا الاعتقاد الذي سيبينه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في هذه الرسالة .



الفرقة الناجية
الفرقة اي الطائفة والجماعة والفرقة بالضم معناه الافتراق
الناجية هي التي سلمت من الهلاك والشرور في الدنيا والآخرة وحصلت على السعادة بسبب استقامتها على الحق وتمسكها بما كان عليه رسول الله وأصحابه كما في حديث أبي هريرة قال قال رسول الله * افترقت اليهود إلى إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وافترقت النصارى إحدى او ثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة* رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وقال الترمذي حديث حسن صحيح فهي ناجية من البدع في الدنيا سالمة منها ناجية من العذاب في النار يوم القيامة
وهذا اللقب مؤخوذ من حديث الافتراق ويفهم من كلام بعض أهل العلم أن هذه التسمية مأخوذة من منطوق الحديث وانه عليه الصلاة والسلام سئل عن الفرقة الناجية فذكر أوصافها
قال الاجري ثم انه صلوات الله عليه وسلامه سئل من الناجية فقال عليه الصلاة والسلام في حديث ما انأ عليه وأصحابي وفي حديث قال السواد الأعظم وفي حديث قال واحدة في الجنة وهي الجماعة 1
وسواء كانت التسمية مؤخوذة من منطوق الحديث أو مفهومه وهو الأظهر فهي تسمية شرعية ثابتة بالنص
يقول الحافظ الحكمي تحت عنوان الفرقة الناجية وقد اخبر الصادق المصدوق أن الفرقة الناجية هم من كان على مثل ما كان عليه هو وأصحابه وإنما تصلح هذه الصفة لحملتها وحفاظها المنقادين لها المتمسكين بها اعني بذلك أئمة الحديث وجهابذة السنة 2
الطائفة المنصورة
لما جاء في النص مما رواه معاوية بن قرة عن أبيه انه صلى الله عليه وسلم قال * لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة *
هذه الطائفة المنصورة هم أهل السنة كما نص على ذلك الائمة قال البخاري هم أهل العلم وقال احمد إن لم يكونوا اهل الحديث فلا ادري من هم قال القاضي عياض إنما أراد احمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث
والفرقة الناجية والطائفة المنصورة بمعنى واحد وانما وصفها منصورة باعتبار الدنيا فينصرهم الله على من عداهم اما بالسيف والسنان او بالحجة والبيان ووصفها بانها ناجية باعتبار الاخرة
السلفيون
لإتباعهم منهج السلف الصالح الذين هم الصحابة والتابعون وأتباعهم على الخير والهدى
يقول الباجوري وهم من كانوا قبل الخمسمائة وقبل القرون الثلاثة الصحابة والتابعون وأتباع التابعين 3
فهو إطلاق لما يقوم عليه مذهبهم من موافقة السلف في الأصول وإتباع الصحابة والتابعين في الهدي وتقديم قولهم على غيرهم لما لهم من الأسبقية والخيرية والمناقب والمحامد فهم ابر الأمة قلوبا وأعمقها دينا
و لما لهم من سلامة الفهم وصلابة الدين ومعايشة التنزيل وغيرها مما يقتضي الاستنارة بفهمهم وهديهم ولما جاء النص بالاقتداء بخلفائهم فالانتساب إلى السلف عزة وهو انتساب إلى الإسلام الحق لأنهم اهل الإسلام الصافي والدين الوافي أهل الإتباع لا الابتداع فمن اقتدى بهم نسب إليهم
1 الشريعة ص14
2 معارج القبول ج1 ص19
3شرح الباجوري على الجوهرة ص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد   التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد I_icon_minitimeالأحد 5 ديسمبر 2010 - 0:35

بارك الله فيكم و أثابكم خيرا على وضع التعريفات التي نحتاج إليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو هند محمد الجزائري

أبو هند محمد الجزائري

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
03/12/2010


التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد   التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد I_icon_minitimeالأحد 5 ديسمبر 2010 - 19:14

وفيكم بارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التعريف بالمصطلحات العلمية العقدية والفروق والتقاسيم السنية ...متجدد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الموسوعة العقدية للدرر السنية كتاب الكتروني رائع
» [متجدد]: صوتيات دورة البشير الإبراهيمي العلمية الثانية بالإقامة الجامعية القبة القديمة بالجزائر
» توجيه الاستدلال بالنصوص الشرعية على العذر بالجهل في المسائل العقدية.. للشيخ فركوس
» التعريف بالتعريف وأنواعه
» هل هذا التعريف سليم من الاعتراض؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-