الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 العرب في القرآن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف بن علي

يوسف بن علي

عدد الرسائل :
364

العمر :
39

الموقع :
المدية

تاريخ التسجيل :
14/09/2010


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأحد 7 نوفمبر 2010 - 17:26

العرب في القرآن

الخطاب الذي ارتجله الأستاذ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريين في اجتماعها العام بنادي التّرقي لهذه السّنة , وموضوعه العرب في القرآن , وقد حافظنا على معانيه وعلى الكثير من ألفاظه , وهيهات هيهات لما نودّ من نقله للقرّاء بألفاظه وجُمله , فإنّه خطاب عظيم في موضوع خطير لا يضطلع به غير الأستاذ في علمه بفنون القرآن وغوصه على مغازيه البعيدة ونفاذه في معانيه العالية , وعلى كلّ فإنّنا نرجو أنّنا قدّمنا الموضوع للقرّاء كامل المعاني وحسبُنا هذا .

حق على كلّ من يدين بالإسلام ويهتدي بهدي القرآن أن يعتني بتاريخ العرب ومدنيّتهم وما كان من دولهم وخصائصهم قبل الإسلام ذلك لارتباط تاريخهم بتاريخ الإسلام ولعناية القرآن بهم ولاختيار الله لهم لتبليغ دين الإسلام وما فيه من آداب وحِكم وفضائل إلى أمم الأرض فأمّا إنّهم قد ارتبط تاريخهم بالإسلام فلأنّ العرب هُيّئوا تاريخيا لأجل أن ينهضوا بأعباء هذه الرّسالة الإسلاميّة العالميّة , ولأنّ الله الحكم العدل الذي يضع الأشياء في مواضعها بحكمة ويأمرنا أن نُنزل النّاش منازلهم في شريعته ــ ما كان ليجعل هذه الرّسالة العظيمة لغير أمّة عظيمة , إذ لا ينهض بالجليل من الأعمال إلاّ الجليل من الأمم والرّجال , ولا يقوم بالعظائم إلاّ العظام من النّاس . وأمّا عناية القرآن بالعرب فلأجل تربيتهم لأنّهم هم الذين هُيّئوا لتبليغ هذه الرّسالة فيجب أن يأخذوا حظّهم كاملا من التّربية قبل النّاس كلّهم , ولهذا نجد كثيرا من الآيات القرآنيّة في مراميها البعيدة إصلاحا لحال العرب وتطهيرا لمُجتمعهم وإثارة لمعاني العزّة والشّرف في نُفوسهم , ومن هذا الباب الآيات التي يُذكر بها العرب أنّ القرآن أنزل بلسانهم مثل (<< إنّا جعلناه قرآنا عربيّا >>) (<< إنّا أنزلناه قُرآنا عربيّا لعلّكم تعقلون >>) والذين يعقلون القرآن قبل النّاس كلّهم هم العرب , ومن أوّل القصد إلى العرب والعناية بلسانهم إلى أنّ القرآن أنزل بلسانهم دون جميع الألسنة ــ جلبا لهم حتّى يعلموا أنّه أنزل لهم وفيهم قبل النّاس كلّهم .

إنّ العرب قوم يعتزّون بقوميتهم وهم ذوُوا عزّة وإباء خصوصا في الجاهليّة فكان من حكمة القرآن أن يجلب نافرهم ويُقرّب بعيدهم بأنّ هذا القرآن أنزل بلسانهم , ومن هذا الباب توسعة الله في قراءة القرآن على سبعة أحرف وهي اللّهجات التي تجتمع على صميم العربيّة وتختلف في غير ذلك , وسّع عليهم في ذلك لتشعر كلّ قبيلة أنّ هذا القرآن قُرآنها , لأنّ اللّسان الذي أنزل به لسانها , وهذا هو ما يقصده القرآن , ومن هذا الباب أيضا إشعارهم بأنّ صاحب الرّسالة منهم (<< لقد جاءكم رسول من أنفسكم >>) الآية .

فمن الطّبيعة العربيّة الخالصة أنّها لا تخضع للأجنبيّ لا في لُغتها ولا في شيء من مُقوّماتها , ولذلك ترى القرآن يذكُرها بالشّرف ويُحدّثها كثيرا عن أمّة اليهود التي لا يُناديها إلاّ بيا بني إسرائيل تذكيرا لها بجدّها الذي هو مناط فخرها كلّ ذلك لأنّها أمّة تحيا بالشّرف والسّموّ والعلوّ ــ ويذكرها بالذكر ــ وهو في لسانها الشّهرة الطّائرة والثناء المُستفيض يقول تعالى لنبيّه وهو يعني القرآن (<< فاستمسك بالذي أوحي إليك إنّك على صراط مُستقيم ــ ــ وإنّه لذكر لك ولقومك >>) والأنبياء لم يُبعثوا إلاّ في مناسب الشّرف ومنابع القوّة ومنابت العزّة ليُبنى المجد الطّريف من الدّين على المجد التليد من أحساب الأمّة وأنسابها وشرفها وعزّتها , وما كان لها من مناقب تلتئم مع أصول الدّين , فقوله تعالى : (<< وإنّه لذكر لك ولقومك >>) يعني أنّه شرف لكم وقومه هم العرب لا محالة .

ويقول بعد ذلك : (<< وسوف تُسئلون >>) ليُشعرهم أنّ عليهم من الواجبات في مُقابلة هذا الشّرف الذي أعطَوه ما ليس على غيرهم ولا شكّ أنّ ثمن المجد غال .

وهذا الشّرط الذي ذكره الله وذكّر به العرب هو شرط واجب الاعتبار والتّنفيذ , لأنّ الأمّة التي لا تُؤدّي ثمن المجد لا تُحافظ عليه , ثمّ هي لا يُعتمد عليها في النّهوض بنفسها ولا بغيرها , وإنّما ذكّرهم الله بذلك لينهضوا بالأمم على ذلك الأساس وهو إحياء الشّرف الإنساني في نُفوسها وليُعاملوها على ذلك الأساس بالعدل والرّحمة والتّكريم وما ذكّر القرآن العرب بتكريم بني آدم وخلقهم في أحسن تقويم إلاّ ليُعاملوهم على هذه القاعدة التي وضعها الخالق , وإنّ أعداء البشريّة اليوم وقبل اليوم يعمدون إلى قتل الشّرف من النّفوس ليستذلّوا من هذا النّوع ما أعزّ الله ويُهينوا منه ما كرّم الله .

والخلاصة أنّ عناية القرآن بإحياء الشّرف في نُفوس العرب ضروريّة لأعدائهم لما هُيّئوا له من سياسة البشر , وبهذا نستعين على فهم السّرّ والحكمة في اختيار الله للعرب للنّهوض بهذه الرّسالة الإسلاميّة العالميّة واصطفائه إيّاهم لإنقاذ العالم ممّا كان فيه من شرّ وباطل , وهذا السرّ هو أنّهم ما كانوا عليه من شرف النّفس وعزّتها والاعتداد بها هو الذي هيّأهم لذلك ولو كانوا أذلاّء لما تهيّأوا لذلك العمل العظيم , وانظروا واعتبروا ذلك بحال أمّة هي أقرب أمّة إلى العرب وهي أمّة إسرائيل فإنّها لم تكن مُهيّأة لإنقاذ غيرها , وإنّما هُيّئت لإنقاذ نفسها فقط لأنّ مُقوّماتها النّفسيّة لم تصل بها إلى تلك الدّرجة العُليا , ولذلك عانى مُوسى معها ما عانى ممّا قصّه القرآن علينا لنعتبر به في الحُكم على الأمم . ولا حاجة إلى التّطويل في الحديث عن بني إسرائيل فإنّ القرآن قد فصّل لنا شُؤونهم تفصيلا وإنّما أنبّهكم على هذا الفارق الجوهري بين الأمّتين .

وقد تقولون إنّ بني إسرائيل اختارهم الله وفضّلهم على العالمين , والجواب الذي يشهد له الواقع أنّه اختارهم ليُنقذوا أنفسهم من استعباد فرعون وليكونوا مظهرا للنّبوّة والدّين في أوّل أطوارهما وأضيق أدوارهما وهذا هو الواقع فإنّ الأمّة العربيّة استطاعت أن تنهض بالعالم كلّه وأن تُظهر دين الله على الدّين كلّه , وأمّا بنو إسرائيل فإنّهم ما استطاعوا أن ينهضوا حتّى بأنفسهم وإنّما نهض بهم موسى نهضة قائمة على الخوارق وما نهضوا بأنفسهم إلاّ بعد موسى بزمن مع اتّصال حبل النّبوّة فيهم ومُغاداة الوحي الإلهي ومُراوحته لهم .

فالأمّتان العربيّة والإسرائيليّة مُتمايزتان بالأثر ومُتمايزتان بحديث القرآن عنهما وإذا تلمّسنا الحكمة المقصودة من اختيار الله لبني إسرائيل مع أنّهم غير مُستعدّين للقيام بنهضة عالميّة عامّة وجدنا تلك الحكمة في القرآن مجلوّة في أبلغ بيان , في قوله تعالى : (<< ونُريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة ونجعلهم الوارثين ــ ــ ونُمكّن لهم في الأرض ونُري فرعون وهامان وجُنودهما منهم ما كانوا يحذرون >>) , فالسّرّ المُتجلّي من هذه الآية هو أنّ الله أراد بما صنع لبني إسرائيل وبما قال لهم أن يُعلّم هذا العالم الإنساني من سُنن الله في كونه ما لم يكن يُعلم وهو إخراج الضّدّ من الضّدّ وإخراج الحيّ من الميّت وإنقاذ الأمّة الضّعيفة التي لا تملك شيئا من وسائل القوّة الرّوحيّة ولا من وسائل القوّة المادّيّة ــ من استعباد الأقوياء المُتألّهين فهو مثلٌ عمليّ ضربه الله لخلاص أضعف الضّعفاء من مخالب أقوى الأقوياء وجعل المُستضعفين أئمّة وارثين وسادة غالبين والتّمكين لهم في الأرض وإراءة الأقوياء المُستعلين في الأرض عاقبة باطلهم لكيلا ييأس المُستضعفون في الأرض من روح الله وقد قال موسى لبني إسرائيل تمكينا لهذا المعنى في نُفوسهم : (<< عسى ربّكم أن يُهلك عدوّكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون >>) .

وإلى هذا المثل العملي تُشير الآية : (<< ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم إنّ الله لذو فضل على النّاس ولكنّ أكثر النّاس لا يشكرون >>)

وأمّا العرب فإنّهم اختِيروا لوظيفة عالميّة عامّة لما فيهم شرف مُتأصّل واستعداد كامل وصفات مُهيّأة , ولهذا كان منبع الرّسالة بمكّة وشأنها عند العرب هو شأنها فهم مُجمعون على تقديسها ولأنّها في وسط الجزيرة وصميمها ووسط الجزيرة بعيد كلّ البعد عن المُؤثّرات الخارجيّة في الطّباع والألسنة تلك المؤثّرات التي يجلبها الاحتكاك بالأجانب والاختلاط بهم , وكلّ أطراف الجزيرة لم تخلُ من لوثة في الطّباع وعُجمة في الألسنة جاءت من الاختلاط بالأجنبيّ ولا أضرّ على مُقوّمات الأمم من العروق الدّساسة , فاليمن دخلتها الدّخائل الأجنبيّة من الحبشة والفرس على طباع أهلها وألسنتهم , والشّام ومَشارفه كانت مُشرفة على الاستعجام والعراق والجزيرة لم يسلما من التّأثر بالطّباع الفارسيّة , فكانت هذه الأطراف تنطوي على عُروبة مُزعزعة المقوّمات ولم يُحافظ على الطّبع العربي الصّميم إلاّ صميم الجزيرة ومنه مكّة التي ظهر فيها الإسلام وهذا الوسط وإن كان عريقا في الصّفات التي تسَمّى العصر لأجلها جاهليّا , ولكنّه كان بعيدا عن الذل الذي يقتل العزّة والشّرف من النّفوس والجاهل يُمكن أن تُعلّمه والجافي يُمكن أن تُهذبه , ولكن الذليل الذي نشأ على الذل يعسر أو يتعذر أن تغرس في نفسه الذليلة المهينة عزّة وإباء وشهامة تُلحقه بالرّجال .

هذا توجيه مُوجز مُقرّب لاختيار الله تعالى العرب للنّهوض بالرّسالة العامّة , وشيء آخر يرتبط بهذا وهو أنّ الله كما اختار العرب للنّهوض بالعالم كذلك اختار لسانهم ليكون لسان هذه الرّسالة وتُرجمان هذه النّهضة ولا عجب في هذا فاللّسان الذي اتّسع للوحي الإلهي لا يضيق أبدا بهذه النّهضة العالميّة مهما اتّسعت آفاقها وزخرت عُلومها , وهذا جانب لا أتحدّث عنه فقد كفانا مُؤنته أخونا الأستاذ محمّد البشير الإبراهيمي في مُحاضرته التي سمعتموها بالأمس .

له بقيّة

من هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nouralhuda.com
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 8 نوفمبر 2010 - 21:16

يوسف بن علي كتب:


,, وشيء آخر يرتبط بهذا، وهو أنّ الله كما اختار العربَ للنّهوض بالعالم، كذلك اختار لسانَهم ليكون لسان هذه الرّسالة وتُرجمان هذه النّهضة ولا عجب في هذا فاللّسان الذي اتّسع للوحي الإلهي لا يضيق أبدا بهذه النّهضة العالميّة مهما اتّسعت آفاقها وزخرت عُلومها!!!!!! ,
رحم اللهُ الشيخَ عبد الحميد بن باديس مجدّد الدعوة السلفية في الجزائر
بارك الله فيكم على النقل الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف بن علي

يوسف بن علي

عدد الرسائل :
364

العمر :
39

الموقع :
المدية

تاريخ التسجيل :
14/09/2010


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 24 نوفمبر 2010 - 16:24

و فيكم بارك الله
و جزاكم خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nouralhuda.com
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالجمعة 26 نوفمبر 2010 - 2:07

" فمن الطّبيعة العربيّة الخالصة أنّها لا تخضع للأجنبيّ لا في لُغتها ولا في شيء من مُقوّماتها , ولذلك ترى القرآن يذكُرها بالشّرف ويُحدّثها كثيرا عن أمّة اليهود التي لا يُناديها إلاّ بيا بني إسرائيل تذكيرا لها بجدّها الذي هو مناط فخرها كلّ ذلك لأنّها أمّة تحيا بالشّرف والسّموّ والعلوّ "

بارك الله فيك على هذا الاختيار الموفق ومن لا يغير

على لغته لا يغير على دينه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف بن علي

يوسف بن علي

عدد الرسائل :
364

العمر :
39

الموقع :
المدية

تاريخ التسجيل :
14/09/2010


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 1 ديسمبر 2010 - 13:11

و فيكم بارك الله
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و من اتخذ غير الاسلام دينا أذله الله و لو كان من كان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nouralhuda.com
haithem604

haithem604

عدد الرسائل :
64

تاريخ التسجيل :
14/01/2009


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 22:16

بوركت اخي الفاضل وجزاك الله الفردوس الاعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف بن علي

يوسف بن علي

عدد الرسائل :
364

العمر :
39

الموقع :
المدية

تاريخ التسجيل :
14/09/2010


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 13:44

و إياكم أخي الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.nouralhuda.com
عبد الله 2010

عبد الله 2010

عدد الرسائل :
19

تاريخ التسجيل :
11/12/2010


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأحد 26 ديسمبر 2010 - 13:57

السلام عليكم
رحم الله الشيخ عبد الحميد بن باديس منظر تربية الاجيال المجاهدة ضد الاستعمار الرافضة للذل و الهوان والمغروس فيها حب الجزائر والعروبة والاسلام. هذا الشيخ الذي اعاد للناس الشعور بالعز والكرامة و الامل بعد ان كانت لهم قابلية للاستعمار كما عبر عن ذلك مالك بن نبي من جمعية العلماء المسلمين كذلك. فمثل هؤلاء الرجال لهم من الذكاء والفطنة جعلهم ينظرون لواقعهم بشيئ من التبصر و الحكمة انطلاقا من القرآن والسنة على ضوء فهم السلف الصالح. فكما ان العرب في مكة هيئ لهم في ذلك الوقت من شروط الاعتزاز للمضي قدما بالبشرية نحو العلياء رغم الجهل، فالجهل علاجه سريع فان الشعب الجزائري قد ضاق ذلا تحت الاستعمار ولا يمكن لهذا الشعب ان يقوم الا اذا كان جيلا اخر يعتز بتاريخه و دينه و لغته. فامثال الشيخ المالكي السني عبد الحميد بن باديس قليل في وقتنا هذا، كان على مذهب الجماعة في الجزائر وما كان ليتعصب لراي بل يتبع الحق وكان بن عصره وبن بلده، عارفا بمجتمعه وبنفسية البشر فوصف الدواء ونظر وانشئ جيلا قاد المسيرة، لم يكن صغيرا منبهرا بغيره محتقرا لتاريخ علماء بلاده ولم يكن متكبرا على الحق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


العرب في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب في القرآن   العرب في القرآن I_icon_minitimeالأحد 26 ديسمبر 2010 - 21:32

بوركت اخي


ورحم الله الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العرب في القرآن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العرب في القرآن - 2-
» العرب في القرآن 2
» تعلمنا الإيمانَ قبل القرآن فلما قرأنا القرآن ازددنا إيمانا...!؟
» ((( براءة براعم القرآن يحفظون القرآن بإتقان وهم لا يعرفون اللغة العربية ))) لا تفوتكم أيها الأحبة!!!
» من أقوال العرب..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-