الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين   ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين I_icon_minitimeالخميس 13 مايو 2010 - 17:52

/ترجمة العلامة شيخنا الدكتور أحمد الأطرش السنوسي1




ترجمة العلامة الجليل شيخنا الدكتور أحمد الشريف الأطرش السنوسي الإدريسي الحسني الجزائري مفتي وهران والمدرس بمعهد الحضارة الإسلامية


مولده ونشأته ...ولد الشيخ يوم الإثنين 14جويلية 1919م بقرية صغيرة قرب وادي الخير مستغانم ثم نشأ الشيخ في أسرة شريفة تحب حفظة كتاب الله حيث كان والده الشهير اغا الشارف من اعيان البلاد ومن حملة كتاب الله وكان يشغل منصب اغا غير أنه تربى على يد أخيه القايد العربي ووالده على قيد الحياة


حياته ونشأته...


يمكن اعتبار الشيخ أحمد الأطرش الشريف إماما واعظا وفقيها أصوليا مستنبطا ومفتيا لا يخاف في الله لومة لائم إلى جانب اعتباره مؤرخا ممحصا وخطيبا مفوها


ذا صوت جهوري إلى جانب أيضا مجاهدا ضد النظام المستعمر الفرنسي ضد الجزائر وصفه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في دمشق بالعالم المتبحر الأصولي النحرير


والدكتور مصطفى ديب البغا قال عنه العلامة الفقيه الأصولي


شيوخه..


. من الجزائر ...


الشيخ الجلالي السجرار يوالشيخ عبد الرحمان بلهواري أخد عنه الفقه المالكي


والشيخ سيدي محمد بوعيشبة


الشيخ العربي التواتي


الشيخ البشير الإبراهيمي تعرف عليه في صغره


ومن خارج الوطن ...


الشيخ أحمد التسولي المغربي درس عليه 6 سنوات


الشيخ الشاذلي النيفر


الشيخ العربي كبادي


الشيخ الطاهر بن عاشور


الشيخ طاهر


الشيخ الحبيب بالخوجة


الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس


الشيخ صالح بالخوجة


رحلته وطلبه العلم..


في عام 1361ه1938م التحق الشيخ بجامع الزيتونة بتونس وتخرج منها عام 1367ه 1944م بشهادة التحصيل وأثناء هذه الفترة خد علومه على فطاحل علماء ذاك الوقت لا سيما في تونس والتقى بالشيخ العلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس وأجازه


مؤلفاته عديدة ...


منها كتاب "تسيير الوصول إلى علم الأصول" 4 مجلدات


الإمام مالك ومدرسة المدينة


شرح ألفية بن مالك في النحو


شرح بن عاشر شرح ألفية السيوطي وغيرها


وفاته ..انتقل إلى رحمة الله صباح يوم الجمعة 9 جمادي الثانية عام 1424ه أوت عام م2003لإثر مرض عضال لزمه الفراش لمدة شهور حيث شيعت جنازته في موكب مهيب بوهران حيث حضر الألاف لتشيع جثمان الشيخ وأعلن نبأ وفاته عبر الجرائد وعبر التلفزة الجزائرية وصلى عليه الإمام الشيخ امعمر حني إمام مسجد قباء بوهران وتلى الكلمة التبينية عبد الرحمان بن زيان مدير الشؤون الدينية والشيخ امعمر حني وغيره رحم الله الشيخ


بقلم تلميذه المجاز



عبد العزيزبن علال الحسني الجزائري الدمشقي


2/
محمد بن أبي شنب الجزائري



ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين Pic33a
في ولاية"المدية" بجنوب الجزائر التي تبعد عن العاصمة بنحو 90 كيلومترًا ولد محمد بن العربي بن محمد بن أبي شنب يوم الثلاثاء الموافق (10 من رجب 1286 هـ= 26 من أكتوبر 1869م)، ونشأ في أسرة تعود جذورها إلى مدينة "بروسة" التركية وكانت على جانب من الغنى واليسار وتعمل بالزراعة.

وقد عنيت هذه الأسرة بتربية ابنها وتعليمه؛ فحفظ شيئا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالمدارس المدنية التي أنشأتها فرنسا وفق خطتها في نشر ثقافتها؛ فتعلم الفرنسية وقرأ آدابها وتاريخها، وبعد أن أنهى تعليمه الثانوي التحق بمدرسة دار المعلمين الفرنسية بـ"أبي زريعة" بالقرب من الجزائر، وقضى بها عامًا للدراسة تخرج بعدها مجازًا بتعليم اللغة الفرنسية وآدابها في المدارس الابتدائية.

.

وعقب تخرجه عمل بالتدريس في المدارس الابتدائية إلى جانب دراسة علوم العربية وشيء من الفقه والتوحيد، ثم نجح في الحصول على شهادة مدرسة الآداب العليا، فعين مدرسا للأدب العربي في مدرسة قسطنطينية سنة (1316هـ= 1898م)، ثم نقل إلى مدرسة الجزائر سنة (1319 هـ=1901م)، وظل يعمل بها 14 عاما، ثم رُقي إلى القسم الأعلى من هذه المدرسة حيث قام بتدريس النحو والأدب وعلوم البلاغة والمنطق.

ولم تنقطع صلته طوال هذه الفترة عن طلب العلم؛ فهو طالب ومعلم معا، حتى كلل جهوده بنيل درجة الدكتوراة من القسم الأدبي بكلية الآداب بالجزائر بعد أن قدم رسالتين وضعهما بالفرنسية، الأولى عن حياة الشاعر العباسي أبي دلامة، والأخرى بعنوان الألقاب الفارسية والتركية الباقية في لغة العامة بالجزائر، وعلى إثر حصوله على درجة الدكتوراة انتقل سنة (1343 هـ=1924م) مدرسًا إلى كلية الآداب.



اقتصر نشاط محمد بن أبي شنب على الدراسات الأدبية واللغوية والتاريخية وتحقيق الكتب، وهو بذلك أقرب إلى العلماء المحققين منه إلى الكتاب والأدباء، ولم يكن يعنى بجمال الأسلوب أو بلاغة العبارة، ولما سئل عن ذلك أجاب بقوله: "خذ العلم، وماذا يعنيك أكان بأسلوب طلي أم كان بأسلوب غير طلي، وحسبك أنك فهمت عني ما أريد، ولا تغرنكم زخارف الألفاظ وتزويقاتها، وهل اللغة وأساليبها إلا أداة للفهم والتفهيم؟!".

وكان ابن أبي شنب عالما بالعربية، متبحرًا في علومها وآدابها، يحفظ كثيرًا من نصوصها ومفرادتها حتى وصف بأنه "معجم يمشي على الأرض" لكثرة محفوظه من مفردات اللغة المدونة بالمعاجم العربية، وكانت له عناية بجمع الكلمات الكثيرة والتراكيب اللغوية التي تجري على ألسنة الأدباء في القديم والحديث ولم تدون في المعاجم ثم يقوم بدارستها درسا وافيا ويحاول ردها إلى أصولها العربية، ولم تكن مثل هذه المهمة سهلة بل تحتاج إلى معرفة تامة بالقديم وبصر دقيق بالحديث حتى يستطيع التوفيق بينهما في سهولة ويسر ودون تعسف أو تلفيق.

وأداه حرصه على العربية إلى أنه كان يرى تجنب استعمال اللفظ الدخيل في اللغة والاجتهاد في اجتنابه ولو بالاستعاضة عنه بغريب اللغة المهمل الذي بطل استعماله.

وكانت أبحاثه في اللغة والأدب مبتكرة طريفة، وله مقالات علمية نشرت في الدوريات العربية والأجنبية، وله دراسة قيمة نشرت في كتاب سنة (1341هـ= 1922م) بعنوان "رموز الاختصار العربية" ضمنه نحو 100 كلمة من الكلمات المستعملة في كتب مؤلفي العرب، في الفقه والحديث والفلسفة، وذكر أمام كل كلمة طريقة اختصارها، أي الحروف التي تؤخذ منها لتدل عليها، وكان يترجم كل كلمة إلى الفرنسية مع إضافات للشرح والتفصيل في بعض الكلمات.

وقال ابن أبي شنب في مقدمة بحثه الطريف: إنه وقف في أثناء مطالعاته على كثير من هذه الاختصارات العربية فرأى أنه من المفيد نشرها، وإن كان لا يعلم إن كان أحد قد سبقه إلى جمعها على هذه الصورة أم لا. ومن نماذج هذه الاختصارات:

"رح": ويعني رحمه الله.

"رضه": ويعني رضي الله عنه.

"المص": ويعني المصنف.

"التس": ويعني التسلسل.

"هـ": ويعني هذا الرمز كلمة انتهى.



جمع محمد بن أبي شنب إلى جانب ثقافته العربية الأصلية ثقافة الغرب، فقد نهل منها منذ الصغر، وتربى في المدارس التي كانت فرنسا تتولى إنشاءها وإعدادها بهدف تخريج أجيال مفرغة من الثقافة العربية والإسلامية، ولكن ابن أبي شنب تفلت منها ونجح في تحصين نفسه بثقافة عربية واسعة.

وكان يعرف من اللغات اللاتينية والإنجليزية والأسبانية والألمانية والفارسية والتركية، بالإضافة إلى الفرنسية التي كان يتقنها ويخطب بها وكتب بعض بحوثه بها.

شاهده العلامة محمد كرد علي في مؤتمر المستشرقين في أكسفورد وهو يلقي أحد بحوثه، فقال: "شهدته يخطب بالفرنسية في مؤتمر المستشرقين وهو في لباسه الوطني: عمامة صفراء ضخمة، وزنار عريض، وسراويل مسترسلة، ومعطف من صنع بلاده، فأخذت بسحر بيانه واتساعه في بحثه، وظننتني أستمع عالما من أكبر علماء فرنسا وأدبائها في روح عربي وثقافة إسلامية، أو عالما من علماء السلف جمع الله له بلاغة القلم وبلاغة اللسان ووفر له قسطا من العلم والبصيرة، وقد فطر على ذكاء وفضل غرام بالتحصيل، وقيض له أن يجمع بين ثقافتين ينبغ ويفصح في كل لغة بمعانيها".

حضور..

سافر محمد بن أبي شنب إلى أوروبا لحضور مؤتمرات المستشرقين وغيرهم، وأتاحت له هذه الزيارات أن يتصل بكبار العلماء في الغرب ومصر والشام، وارتبط بصداقات علمية مع بعض أعلام عصره وراسل كثيرا منهم، مثل الأستاذ أحمد تيمور باشا، وحسن حسني عبد الوهاب باشا، ومحمد كرد علي، ونشر كثيرا من بحوثه في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، وكان المجمع قد اختاره عضوا مراسلا به.

وكان العلامة محمد بن أبي شنب ينتدب في جميع الامتحانات العالية في شمال أفريقيا ويترأس لجنة من لجانها التي تتألف من كبار العلماء الفرنسيين، ويروي تلميذه محمد سعيد الزاهري أنه التقى به في لجنة الامتحان في تونس سنة (1341 هـ= 1922م) في الكلية الزيتونية مع العلماء الفرنسيين فوجده عالما جزائريا غير متجنس بالفرنسية، ورئيسا مشرفا على لجنة علمية فرنسية يرأس جلساتها بزيه الجزائري، وحين حضرت صلاة العصر أوقف الجلسة للاستراحة وقام فصلى.

تراث..

جمع ابن أبي شنب بين التأليف بالعربية والفرنسية، ونشر الكتب القديمة التي يراها ضرورية لأبناء وطنه في وثبته ونهضته.

أما الكتب التي ألفها بالعربية فهي:

- تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب، ونشره بالجزائر سنة (1336هـ = 1908م).

- تاريخ الرجال الذين رووا صحيح البخاري وبلغوه الجزائر.

-معجم بأسماء ما نشر في المغرب الأقصى ونقدها.

-فهرس خزانة الكتب المخطوطة بالجامع الكبير والجامع الصغير بالجزائر.

ومن الكتب التي ألفها بالفرنسية:

-مجموع أمثال العوام بأرض الجزائر والمغرب، وطبع في باريس في ثلاثة أجزاء.

-الألفاظ التركية والفارسية الباقية في اللهجة الجزائرية.

- ما أخذه دانتي من الأصول الإسلامية في كتابه ديفينا كوميديا، أي في كتابه الكوميديا الإلهية، ويعد هذا الكتاب من أوائل الكتب التي التفتت إلى التأثير الإسلامي في هذا العمل الإبداعي الكبير.

أما الكتب التي قام بنشرها وتحقيقها، فمنها:

- البستان في علماء تلمسان لابن مريم، ونشر بالجزائر سنة 1908م.

- عنوان الدراية في علماء بجاية، ونشر بالجزائر سنة 1910م.

- طبقات علماء أفريقية لأبي ذر الخشني مع ترجمة فرنسية.

- الذخيرة السنية في تاريخ الدول المرينية، ونشر بالجزائر سنة 1921م.

وفاة..

كان محمد بن أبي شنب صورة الأديب والعالم المسلم الذي عرف كيف يطلع على الأساليب الأوروبية في العمل دون أن يفقد شيئا من صفاته وعاداته، وأورثته سعة علمه زهدا وتواضعا ورغبة في تلبية كل طالب علم قصده في مسألة أو قضية.

ولم ينقطع ابن أبي شنب عن الدراسة والتحقيق وإلقاء المحاضرات في قاعات الدرس حتى لقي ربه في (شعبان 1347 هـ=1929م)، ودفن في مقبرة سيدي عبد الرحمن الثعالبي بالجزائر.

مصادر الدراسة:

أنور الجندي – الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقيا – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة – 1385 هـ= 1965.

زكي محمد مجاهد – الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية – دار الغرب – بيروت – 1994م.

محمد كرد علي – المعاصرون – دار صادر – بيروت – 1413هـ= 1993م.

خير الدين الزركلي – الأعلام – دار العلم للملايين ـ بيروت – 1986م.

يوسف إليان سركيس – معجم المطبوعات العربية والمعربة – مكتبة الثقافة الدينية ـ القاهرة ـ بدون تاريخ.

محمد السعيد الزاهري – محمد بن أبي شنب – مجلة المقتطف – نوفمبر 1929م.

ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين 1214831039


[size=29]المدية تاريخيا


إن الحديث عن تاريخ ولاية المدية العريقة يعود إلى تلك الفترات المتعاقبة التى مر بها الشمال الإفريقي من فينقيين ورومان ووندال وبيزنطيين ومن بعد ذلك الفتح الإسلامي والوجود العثماني، ولكل مرحلة من هذه المراحل آثارها التاريخية والمادية

وإن كان هناك من يحاول أن يربط تأسيس العديد من مدن الولاية بالفترة الرومانية مستدلين ببعض التسميات التى كانت تطلق على هذه المدن مثل لمبدية أو ( رابيدوم) (جواب)= وهو إسم لأحد بلديات الولاية حاليا أو ثناراموزاغاسترا (البرواقية)=بلدية في الولاية حاليا أو سونازا (سانق) =أحدى بلديات الولاية وغيرها فإن كثير من المؤرخين يؤكدون وجود المدية قبل الرومان وأن أصل " لمبدية" بربرية وتعني العلو والأرض المرتفعة وهناك أسطورة تقول بأن الملائكة هي التى حملت هذه المدينة من البلاد القديمة وو ضعتها على سفح الأطلس، ومن هنا قال عنها الشاعر أحمد بن يوسف الملياني:

أيتها المدية يامن حملتك الملائكة

لو كنت إمرأة لما تزوجت سواك

حين يحل الشر بأبوابك

تطردينه قبل أن يحل المساء

وقال عنها المؤرخ الإسباني مرمول: إن المدية عتيقة قديمة وقد سبقت بن زيري وأنها أقدم من أشير، أما إبن خلدون فقد قال عنها :(هو إسم بطن من بطون صنهاجة وقد إستولى عليها محمد إبن القوي أيام بني عبد الواد).

وفي القرن العاشر للميلاد ومع ظهور الفاطميين أسس زيري بن مناد دولة الزيريين ولما تسلم حكم تيهرت من يد الفاطميين أذن لأبنه بولغين بتأسيس ثلاث مدن بين 360-350 هـ وهي:

المدية ، الجزائر، ومليانة.

والحقيقة أن بولغين لم يؤسس هذه المدن وإنما وسعها وجعل منها مراكز إشعاع حضاري ، وبين ...............ن السادسعشر والتاسع عشر عرفت المدية الحكم العثماني ونظرا لموقعها الإستراتجي فقد أختيرت لتكون عاصمة بايلك التيطري وتداول على حكم البايلك 18 بايا، ومع دخول المحتل الفرنسي تعرضت ولاية المدية على غرار كل المناطق الجزائرية إلى حملات ما بين 1830 إلى1840 وصارت المدية من اهم مراكز الجهاد حيث اتخذ منها الأمير عبد القادر وخليفته محمد بن عيسى البركاني المداني مركزا استراتيجيا حربيا وسياسيا، وسقطت بعد مقاومة باسلة اعترف بها قائد جيوش المحتل"كلوزيل"

ومع إندلاع الشرارة الاولى لثورة أول نوفمبر من سنة 1954م كانت ولاية المدية في الطلائع الأولى لتلبية النداء ،وقد جعل منها مؤتمر الصومام عاصمة للولاية الرابعة التاريخية، وقدمت كغيرها من ولايات الوطن قوافل من الشهداء والأبطال الذين مازالت الأجيال تتغنى ببطولاتهم وتصحياتهم الى اليوم، أمثال العقيد سي أمحمد بوقرة وسي الطيب الجغلالي وسي لخضر حمدان وإمام الياس وأحمد أرسلان وغيرهم من الشهداء الذين قارب عددهم الألفي شهيدا بعاصمة الولاية وحدها، وهاهي اليوم ولاية المدية تخوض معارك التنمية بخطى ثابتة وعلى جميع الجبهات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

والحديث عن أعلام المدية يطول لأنها أنجبت الكثير من العلماء منهم من يعرف ومنهم من هو في قائمة المنسيين

وأذكر من بينهم الدكتور العلامة محمد بن شنب الغني عن التعريف، والعالم الجليل الشيخ الفضيل أسكندر، والشيخ مصطفى فخار، والشيخ طبال بن علي وغيرهم كثير

وسوف أخصص بحول الله موضوعا عن أعلام الولاية البارزين ونبذة من سيرهم.

*من كتاب مدن وثقافة المدية كنوز ورموز بتصرف*





وللإطلاع أكثر يوجد موضوعان حول أبي شنب بالجزء الرابع من كتاب أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر للدكتور سعد الله. والجزء الأول من آثار البشير الإبراهيمي في خطبة تأبين ألقاها الشيخ في وفاة بن أبي شنب


وللشيخ عبد الرحمان الجيلالي كتاب ،عن الراحل محمد بن أبي الشنبب، ونبوغ بن الشنب وفضله يتجلى في مشاركته في كتابة مواضيع في دائرة المعارف الإسلامية ، وما كان المستشرقون يسمحون له بالكتابة في تلك الموسوعة التي لا نوافق اليوم على بعض ماورد فيها .
وما كان هؤلاء المستشرقون يسمحون له بالكتابة فيها ، لو كانوا في شك في مستواه العلمي ، ومن فضل بن الشنب أيضا أنه كان فخورا بلباسه العربي الإسلامي ،والجزائري الصميم ،ولم يتخل عنه في حله وفي ترحاله ، في الجزائر أمام الفرنسيين ،وفي حواضر أروبا وعواصمها ،حيث تعود السفر إليها ، واللباس العربي في ذلك الوقت ، كان رمزا مهما ،وبالغ الدلالة على تمسك صاحبه بهويته العربية الإسلامية ،
ولحسن الحظ أن المدية تفطنت لأهمية ابنها فأطلقت اسمه على إحدى أقدم الثانويات بها ،منذ زمن بعيد ،حيث كانت تلك الثانوية معروفة في كل مكان من عمالة التيطري الشاسعة ، وللتذكير أن بن الشنب هو أول جزائري يتحصل على الدكتوراة في الأدب العربي ،وترك اب الشنب ولدا هو سعدالدين ،سار هو الآخر على نفس الدرب الذي سارعليه والده
رحم الله محمد بن الشنب ،وغفر الله لمن لم يعرف قدره وقيمته





مقتطفة من هنا وهناك




[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين   ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين I_icon_minitimeالإثنين 5 يوليو 2010 - 3:30

بارك الله فيك
تراجم رائعة

أوقفتني شهادة الدكتور
ديب البغا للشيخ أحمد السنوسي

بقوله العلامة الفقيه الاصولي

مع علمي ان مصطفى البغا لايتكلم من فراغ فهو من اعلم اهل الارض في هذا الزمن بالاصول

هذه الشهادة تعني الكثير

وان نجهل نحن عالم كهذا ايضا يعني الكثير

أحسنت لهذه النقول الماتعة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ترجمة للشيخين وعالمين جزائريين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نقل مباشر لمحاضرات رمضانية لمشائخ جزائريين في الغرفة الصوتية
» موسوعة القران الكريم لقراء جزائريين...إستمع و تمتع....
» محاضرات و دروس نافعة لمشايخ و طلبة علم جزائريين - حفظهم الله -
» مناقشة رسالة الدكتوراه للشيخين عبد القهار وعبد الخالق
» ندوة علمية للشيخين عبد الحليم توميات و سليم بن صفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-