الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
leiladeg

leiladeg

عدد الرسائل :
38

تاريخ التسجيل :
01/03/2010


(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) Empty
مُساهمةموضوع: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)   (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) I_icon_minitimeالسبت 27 مارس 2010 - 20:40

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب حُسن الخُلق


قال الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4)،
وقال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)(آل عمران:134).

1/621- وعن أنس رضي الله عنهُ قال:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً).
متفق عليه.



الشرح

قال الحافظ النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين في باب حسن الخلق، يعني باب الحث عليه،وفضيلته، وبيان من اتصف به من عباد الله، وحسن الخلق يكون مع الله ويكون مع عباد الله.

أما حسن الخلق مع الله:
فهو الرضا بحكمه شرعاً وقدراً، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر، وعدم الأسى والحزن، فإذا قدرالله على المسلم شيئاً يكرهه رضي بذلك واستسلم وصبر، وقال بلسانه وقلبه: رضيت بالله رباّ، وإذا حكم الله عليه بحكم شرعي؛ رضي واستسلم، وانقاد لشريعة الله عزّ وجلّ بصدر منشرح ونفس مطمئنة، فهذا حسن الخلق مع الله عزّوجلّ.

أما مع الخَلق:
فيحسن الخُلق معهم بما قاله بعض العلماء:
كف الأذى، وبذل الندى، وطلاقه الوجه،وهذا حسن الخلق.

كف الأذى
بألا يؤذي الناس لابلسانه ولا بجوارحه،

وبذل الندى
يعني العطاء، يبذل العطاء من مال وعلم وجاه وغير ذلك،

وطلاقة الوجه
بأن يلاقي الناس بوجه منطلق، ليس بعبوس، ولا مصعّرٍ خده، وهذا هو حسن الخلق.

ولا شك أن الذي يفعل هذا؛ فيكف الأذى ويبذل الندى ويجعل وجه منطلقاً؛ لا شك
أنه سيصبر على أذى الناس أيضاً، فإن الصبر على أذى الناس لا شك أنه من حسن الخُلق، فإن من الناس من يؤذي أخاه، وربما يعتدي عليه بما يضرّه؛ بأكل ماله، أو جحد حق له، أو ما أشبه ذلك، فيصبر و يحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى، والعاقبة للمتقين، وهذا كله من حسن الخلق مع الناس.

ثم صدّر المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب بقوله تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم:4) ،

وهذا معطوف على جواب القسم(نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ) (القلم:1-4).

إنك : يعني يامحمد، لعلى خلق عظيم لم يتخلق أحد بمثله، في كل شيء؛ خلق مع الله، خلق مع عباد الله، في الشجاعة والكرم وحسن المعاملة وفي كل شيء، وكان عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن يتأدب بآدابه؛ يمتثل أوامره ويجتنبُ نواهيه.

ثم ساق المؤلف جزءاً من آية آل عمران في قوله:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) ( آل عمران134)،

وهذه من صفات المتقين الذين أعد الله لهمالجنة،
كما قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: 133-134).

( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ )يعني الذين يكظمون غضبهم، إذا غضب، ملك نفسه وكظم غيظه، ولم يتعدعلى أحدٍ بموجب هذا الغضب.

(َوَالْعَافِينَ عَنِ النَّاس)إذاأساءوا إليهم،

(وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)فإن هذا من الإحسان أن تعفو عمّن ظلمك،

ولكن العفو له محل؛ إن كان المعتدي أهلاً للعفو فالعفو محمود،
وإن لم يكن أهلاً للعفو؛فإن العفو ليس بمحمود؛
لأن الله تعالى قال في كتابه: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه)(الشورى:40).

فلو أن رجلاً اعتدى عليك بضربك، أو أخذ مالك، أو إهانتك، أو ما أشبه ذلك، فهل الأفضل أن تعفو عنه أم لا؟

نقول في هذا تفصيل:
إن كان الرجل شريراً، سيئاً،إذا عفوت عنه ازداد في الاعتداء عليك وعلى غيرك، فلا تعفُ عنه، خذ حقك منه بالطريقة الشرعية.

والحاصل أنه إذا كان الرجل المعتدى سيئاً شريراً هذا ليس أهلاً للعفو فلا تعفُ عنه، بل الأفضل أن تأخذ بحقك؛
لأن الله يقول : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ)،
والعفو في مثل هذه الحال ليس بإصلاح.

والنفس ربما تأمر كأن تأخذ بحقك، ولكن كما قلت إذا كان الإنسان أهلاً للعفو فالأفضل أن تعفو عنه وإلا فلا.

---------------------
المصدر
شرح رياض الصالحين المجلد الثالث
باب حُسن الخُلق
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله-
منقول ببعض التصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)   (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) I_icon_minitimeالسبت 27 مارس 2010 - 21:02

بارك الله فيك على الموضوع
أسأل اللهَ أن يُهذّب طباعنا و يُحسّن أخلاقنا
بورك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-