الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 السلام عليكم سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منير العاصمي

منير العاصمي

عدد الرسائل :
46

تاريخ التسجيل :
07/01/2010


السلام عليكم  سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: السلام عليكم سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله   السلام عليكم  سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 7 يناير 2010 - 14:11

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاظل عبد الحليم حفظك الله ورعاك وزادك الله حبا شغفا للعلم الشرعي ووفقنا واياكم الى خدمة الاسلام والمسلمين

شيخي الحبيب لدي سؤال وانا في يحرة من امري انا شاب من الشباب ولدي دين مالي قدره 11مليون وقد طردت من العمل وسبب اقتراضي للمبلغ احد الاشخاص من طلب مني ذالك ووفى ووعدني برد المبلغ وهو دين عليه وانا في حيرة من امري مع صاحب الدين الذي اقرضني ولكوني طردت من العمل وانا الذي ينفق ومتكفل بالعائلة فما نصيحتك لي انا في كربة شديدة وما حكم هذا الذي طلب مني ان اقترض المبلغ ثم تهاون في رده وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


السلام عليكم  سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: السلام عليكم سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله   السلام عليكم  سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله I_icon_minitimeالخميس 7 يناير 2010 - 22:05

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فنسأل الله لنا ولكم أن يفرّج عنّا همومنا، وينفّس عنّا كروبنا، وأن يهدينا والمسلمين جميعا إلى صراطه المستقيم، وشرعه القويم.

أمّا فيما يتعلّق بقضيّتك أخي المسلم، فهي مثال من الأمثلة المطروحة اليوم على طاولة العلاقات الأخويّة الّتي أفسدها الإخلاف بالوعد، والغشّ في المعاملة، نسأل الله العفو والعافية.

واعلم أنّه لا ينبغي أن تندم على عملك تجاهه، فأنت كنت تريد المساعدة والعون، فأجرك على الله، وتذكّر قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:

(( المُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ )) [رواه أبو داود وغيره بسند حسن].

أي: إنّ المؤمن إذا خُدع، فهو لا يُخدع لأنّه مغفّل، ولكنّه ( غِرٌّ )، بمعنى أنّه يعامل النّاس بالفطرة وحسن النيّة، وزاد على ذلك أنّه ( كريم )، فهو يُظهر كرم الله تعالى على عباده.

فمن خدعنا بالله انخدعنا له.

ولكن أنبّهك على أمر مهمّ، وهو الإشهاد على المعاملات الماليّة كالقرض ونحوه، فإنّ الإشهاد من الحرم الّذي أمرنا الله به، والّذي يتهاون في الإشهاد – بحجّة الثّقة ونحو ذلك -، فإنّه مقصّر يوقِع نفسه في

الهلاك، فعقابا له على سوء تصرّفه يحرمه الله إجابة الدّعاء، ودليل ذلك ما رواه الحاكم في " المستدرك " (2/331)عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:

(( ثَلاَثَةٌ يَدْعُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ: رَجُلٌ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ سَيِّئَةُ الخُلُقِ فَلَمْ يُطَلِّقْهَا، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ فَلَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ آتَى سَفِيهًا مَالَهُ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى:{ وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ

أَمْوَالَكُمْ
})).

[قال الحاكم: " هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين، ولم يخرّجاه "، ووافقه الذّهبي في " التّلخيص "، وصحّحه الشّيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " (1/590 رقم: 3075)].

أمّا نصيحتي إليك، فعلبك:

· أوّلا: بالدّعاء:

فالله هو القائل:{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }، وأنفع الأدعية في هذا الباب:

أ‌) ما رواه البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ: (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا

وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ))، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ ؟! فَقَالَ: (( إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ )).

ب‌) ما رواه التّرمذي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ، قَالَ: (( قُلْ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ،

وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
)).

· ثانيا: احذر الحياء المذموم:

فكثير من الإخوة الّذين يكون عليهم دينٌ، تراهم يتهرّبون حياءً من الدّائن، وهم يظنّون أنّهم على خير، والحقّ أنّهم يفتحون على أنفسهم باب سوء الظنّ بهم، فيتّسع الخرق على الرّاقع، وما لذلك الشّر من

دافع.

بل عليك أن تحدّثه وتخبره، وتستسمحه بين الحين والآخر، فإنّ طلب العفو دواء للجراح، مزيل للأقراح.

· ثالثا: استعِن بأهل الفضل:

أ‌) فأوّل الخطوات، أن تستعين بمن يستحي منهم، أو يخشاهم، فلعلّهم يعيدون حقّك إليك,

ب‌) ثاني الخطوات: أن تقترض من آخر، حتّى يُعيد إليك المدين مالك، أو لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا، فإنّ الله شرع القرض لئلاّ يقع المسلم في مذمّة المسألة.

ت‌) ثالثا الخطوات: عليك بالمسألة، أن تسأل أهل اليسار يعينونك على قضاء دينك، فهو حقّ المسلم على أخيه المسلم، وأنت حينئذ من أهل الزّكاة، وما أباح الله المسألة إلاّ لئلاّ يقع المسلم في باب السّرقة

ونحوها.

أمّا ذلك الأخ، فإن كان هو الآخر مُعسِرا، ولديه ما يبيعه، فعليه أن يبعه ويقضِي دينه، وإلاّ فيجب إنظاره، لقوله تعالى:{ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }.

أمّا إن كان مماطلا – أي: لديه ما يقضي به دينه وصار يماطل-، فذلك يستحقّ العقوبة، واستحلّ عرضه، بمعنى أنّه يجوز فضحه، ولا غيبة له، لما رواه البخاري عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

((مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ ))، وفي رواية لغيره: (( لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ ))، واللّي هو المماطلة.

نسأل الله لنا ولكم التّوفيق، وأن يعجّل التفريج عنّا وعنك، إنّه أكرم مسئول وأعظم مأمول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

السلام عليكم سؤال لشيخ عبد الحليم حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سؤال للشيخ عبد الحليم حفظه الله
» سؤال للشيخ عبد الحليم حفظه الله
» سؤال لشيخنا أبي جابر عبد الحليم حفظه الله
» سؤال للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» سؤال موجه للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الأســئلة والإستفســارات :: الأسئلة المُجاب عنها-