الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله   عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله I_icon_minitimeالخميس 10 ديسمبر 2009 - 20:19


ف
ي
ذكر شيء من العِبر و الفوائد التي اشتملتْ عليها قصة يوسف عليه السلام :

فمن ذلك: أنّ هذه القصة من أحسنِ القَصص و أوضحِها، و أبينِها ، لما فيها من أنواع التّنقّلات من حالٍ إلى حال، و من محنةٍ إلى محنة، و من محنةٍ إلى منحة و منَّةٍ، و من ذُلٍّ إلى عِزٍّ و من رِقٍّ إلى ملكٍ، و من فُرقة و شتاتٍ، إلى اجتماعٍ و ائتلافٍ، و من حزنٍ إلى سُرور، و من رخاءٍ إلى جدب،و من جدبٍ إلى رخاءٍ، و من ضَيقٍ إلى سعة، و من إنكار إلى قرار، فتباركَ من قصَّها، فأحسنَها، و وضَّحها و بيَّنَها.

و
منها: أنّه ينبغي البُعد عن أسباب الشّر، و كتمانِ ما تخشى مضرّته لقول يعقوب عليه السلام:"لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا".

و
منها: أنه يجوز ذكر الإنسان بما يكره على وجه النّصيحة لغيره لقوله:"فيكيدوا لك كيدا".

و منها:أنّ العدلَ مطلوبٌ في كل الأمور، لا في معاملة السلطان رعيّته فقط، و لا فيما دونه، بل حتى في معاملة الوالد لأولاده، في المحبّة و الإيثار، و غيره، و أنّ في الإخلال بذلك، يختلّ عليه الأمر، و تفسد الأحوال و لهذا، لما قدّم يعقوب يوسفَ في الحبّة، و آثَرَه على إخوتِه، جرى منهم ما جرى على أنفسهم و على أبيهم و أخيهم.

و منها: أنّ العبرة في حال العبد بكمال النهاية، لا بنقص البداية، فإنّ أولاد يعقوب عليه السلام،جرى منهم ما جرى في أول الأمر مما هو أكبرُ أسباب النّقصِ و اللوم، ثم انتهى أمرُهم إلى التوبة النّصوح، و السّماح التام من يوسف، و من أبيهم، و الدّعاء بالمغفرة و الرحمة،و إذا سمحَ العبدُ عن حقِّه، فالله خيرُ الراحمين.

و منها: أنّ بعض الشّرِّ أهونُ من بعض، و ارتكاب أخفّ الضّررَين أولى من ارتكاب أعظمِهما، فإنّ إخوة يوسف، لما اتّفقوا على قتل يوسف، أو إلقائه أرضاً و قال قائل منهم"لا تقتلوا يوسف و ألقوه في غيابة الجبّ" كان قوله أحسنَ منهم و أخفّ، و بسببه خفّ عن إخوته الإثم الكبير.

و منها: أنّ من دخلَ الإيمانُ قلبَه،و كان مخلصاً لله في جميع أمورِه، فإنّ الله يدفع عنه ببرهانِ إيمانه،و صِدْقِِ إخلاصِه من أنواع السوء و الفحشاء و أسباب المعاصي، ما هو جزاءٌ لإيمانه و إخلاصه لقوله:"و همّ بها لولا أنْ رأى برهانَ ربه، كذلك لنصرف عنه السوءَ و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين" على قراءة من قرأها بكسر اللام، و من قرأها بالفتح، فإنه من إخلاص الله إياه، و هو متضمِّن لإخلاصه هو بنفسه، فلما أخلصَ عملَه لله، أخلصه اللهُ، و خلّصه من السوء و الفحشاء.

و منها: أنه ينبغي للعبد إذا رأى محلاً فيه فتنة و أسباب معصية، أن يَفِرَّ منه، و يهرب غاية ما يُمكنه، ليتمكَّن من التخلُّص من المعصية، لأنّ يوسف عليه السلام-لما راودته التي هو في بيتها-فرّ هارباً، يطلبُ البابَ، ليتخلصَ من شرِّها.

و منها:أن يوسف عليه السلام اختار السجنَ على المعصية، فهكذا ينبغي للعبد إذا ابتُلي بين أمرَين- إما فعل معصية، و إما عقوبة دنيوية- أن يختار العقوبة الدنيوية على مواقعة الذنب الموجب للعقوبة الشديدة في الدنيا و الآخرة، و لهذا من علامات الإيمان أن يكرهَ العبدُ أن يعود في الكفر، بعد أن أنقذه اللهُ منه، كما يكره أن يُلقى في النار.

و منها: أنه ينبغي للعبد أن يلتجئ إلى الله، و يحتمي بحماه عند وجود اسباب المعصية، و يتبرّأ من حوله و قوته، لقول يوسف عليه السلام"و إلا تصرف عني كيدهنّ أصبُ إليهن و أكُنْ من الجاهلين".

و منها: أنه كما على العبد عبودية لله في الرخاء، فعليه عبودية له في الشدة، ف"يوسف" عليه السلام لم يزل يدعو إلى الله، فلما دخل السجنَ، استمر على ذلك، و دعا الفتيين إلى التوحيد،و نهاهما عن الشرك، و من فطنته عليه السلام، أنه لما رأى فيهما قابلية لدعوته، حيث ظنا فيه الظنَ الحسن و قالا:"إنا نراك من المحسنين" و أتياه ليُعبر لهما عن رؤياهما، فرآهما متشوقين لتعبيرها عنده، رأى ذلك فرصةً، فانتهزها ، فدعاهما إلى الله تعالى، قبل أن يعبر رؤياهما ليكون أنجحَ لمقصوده ، و أقربَ لحصول مطلوبه، و بين لهما أولا أنّ الذي أوصله إلى الحال التي رأياه فيها من الكمال و العلم، أيمانُه و توحيده، و تركه ملة من لا يؤمن بالله و اليوم الآخر، و هذا دعاءٌ لهما بلسان الحال، ثم دعاهما بالمقال، و بيّنََ فسادَ الشرك، و برهنَ عليه، و حقيقةَ التوحيد، و برهنَ عليه.

و منها: أنّه ينبغي و يتأكّد على المعلّم استعمالَ الإخلاص التام في تعليمه و أن لا يجعل تعليمَه، و سيلة لمعاوضة أحد في مال،أو جاه، أو نفع، و أن لا يمتنع من التعليم، أو لا ينصح فيه، إذا لم يفعل السائلُ ما كلفه به المعلّم، فإن يوسف عليه السلام قد قال، و وصّى أحدَ الفتيَين أن يذكرَه عند ربه، فلم يذكره و نسي، فلما بدت حاجتهم إلى سؤال يوسف، أرسلوا ذلك الفتى، و جاءه سائلا مستفتيا عن تلك الرؤيا، فلم يعنّف يوسف، و لا وبّخَه لتركه ذكره، بل أجابه عن سؤاله جوابا تاما من كل وجه.

و منها :أنه لا يُلام الانسانُ على السعي في دفع التّهمة عن نفسه، و طلبِ البراءة لها، بل يحمد على ذلك، كما امتنع يوسف عن الخروج من السجن حتى تتبيّن لهم براءتَه بحال النسوة اللائي قطّعن أيديهن.

و منها: فضيلة العلم، علم الأحكام و الشرع، و علم تعبير الرؤيا،، و علم التدبير و التربية، و أنه أفضل من الصورة الظاهرة، و لو بلغت في الحسن جمال يوسف، فإنّ يوسف-بسبب جماله- حثلت له تلك المحن، و السجن، و بسبب علمِه حصل له العزّ و الرفعة،و التمكين في الأرض، فإن كل خير في الدنيا و الآخرة من آثار العلم و موجباته.

و منها: أنّ استعمال الأسباب الدافعة للعينِ و غيرها من المكاره، أو الرافعة لها بعد نزولها غير ممنوع، بل جائز، و إن كان لا يقع شيءٌ إلا بقضاء الله و قدره، فإنّ الأسباب أيضا من القضاء و القدر،لأمر يعقوب بنيه، حيث قال:" يا بني لا تدخلوا من باب واحد و ادخلوا من أبواب متفرقة".

و منها:جواز استعمال المكايد التي يتوصّل بها إلى الحقوق، و إنّ العلم بالطرق الخفية الموصلة إلى مقاصدها، مما يحمد عليه العبد، و إنما الممنوع التحيل على إسقاط واجب، أو فعل محرّم.

و
منها: هذه المحنة العظيمة التي امتحنَ الله بها نبيَّه و صفيـَّه، يعقوب عليه السلام، حيث قضى بالتفريق، بينه و بين ابنه يوسف الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، و يحزنه ذلك أشدّ الحزن، فحصل التفريق بينه و بينه مدة طويلة، لا تقصر عن ثلاثين سنة، و يعقوب لم يفارق الحزن قلبَه في هذه المدة "و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"، ثم ازداد به الأمر شدّةً، حين صار الفراق بينه و بين ابنه الثاني، شقيق يوسف، هذا هو صابرٌ لأمر الله،محتسبٌ الأجر من الله، قد وعد من نفسه الصبرَ الجميل، و لا شكّ أنه وفّى بما وعد به، و لا ينافي ذلك، قوله "إنما أشكو بثي و حزني إلى الله" فإن الشكوى إلى الله، لا تنافي الصبرَن و إنما الذي ينافيه الشكوى إلى المخلوقين.

و منها: أنّ الفرج مع الكرب، و أنّ مع العسر يسرا، فإنه لما طال الحزن على يعقوب، و اشتدّ به إلى أنهى ما يكون، ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب،و مسّهم الضرّ، أذنَ اللهُ حينئذ بالفرج، فحصل التلاقي، في أشدّ الأوقات إله حاجة و اضطرارا،فتمّ بذلك الأجر، و حصل السرور، و علم من ذلك أنّ اللهَ يبتلي أولياءَه بالشدة و الرخاء، و العسر و اليسر، ليمتحِنَ صبرَهم و شكرَهم،و يزداد-بذلك- إيمانُهم و يقينُهم و عرفانُهم.

و منها: جواز أن يُخبر الإنسان بما يجد، و ما هو فيه من مرض، أو فقر و نحوهما، على غير وجه التسخّط، لأنّ إخوة يوسف قالوا:"يا أيها العزيز مسّنا و أهلنا الضر" و لم ينكر عليهم يوسف.

و منها: فضيلة التقوى، و أنّ كل خير في الدنيا و الآخرة، فمن آثار التقوى و الصبر، و أن عاقبة أهلهما، أحسن العواقب لقوله" قد منّ اللهُ علينا إنه من يتقِ و يصبر فإن الله لا يضيع أجرَ المحسنين".

و منها: لطف الله العظيم بيوسف عليه السلام، حيث نقلَه في تلك الأحوال، و أوصلَ إليه الشدائد و المِحن ليوصلَه بها إلى أعلى الغايات، و رفيه الدرجات.

و منها: أنه ينبغي للعبد أن يتملّقَ إلى الله دائما في تثبيتِ إيمان، و يعمل الاسبابَ الموجبة لذلك، و يسألَ الله حسنَ الخاتمة، و تمامَ النعمة لقول يوسف"ربي قد آتيتني من الملك فاطر السماوات و الأرض أنت وليي في الدينا و الآخرة توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله   عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله I_icon_minitimeالخميس 10 ديسمبر 2009 - 23:56

هذه القصة من أعجب القصص و أحبها إلى قلبي.

بارك الله فيك على هذه الفوائد المستخلصة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام.

و بالرغم أنني لا أميل لتصديق أن سيدنا يعقوب عليه السلام النبي المرسل قد فرق في المعاملة بين أبنائه لصالح سيدنا يوسف عليه السلام, مما أدى للكيد ليوسف ,إلا أنني أشد على يديك في هذه النقطة, فمن واقعنا نرى ذلك التمييز و التفرقة و مدى خطرها على أفراد معينين, فالبنت مظلومة عند بعض العائلات, بل و تجد بعض العائلات يميزون بين ذكر و آخر ناهيك عن البنت.

و الله المستعان.

بارك الله فيك و في وقتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله   عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله I_icon_minitimeالأحد 13 ديسمبر 2009 - 14:23

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عبر و فوائد من قصة يوسف للعلامة بن ناصر السعدي رحمه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الوسائل المفيدة للحياة السعيدة / تأليف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (رحمه الله)
» حكم سماع الموسيقى - فتوى للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله
» هذه دعوتنا, محاضرة للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله.
» من سلسلة :الأسئلة الرمضانية للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
» كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-