الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6) Empty
مُساهمةموضوع: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6) I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2009 - 1:18




البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)


 


حرف الحـاء


 


( حَـوْج )


 


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:


فممّا درج عليه النّاس في كثير من مناطق الجزائر-حرسها الله-، قولهم عند الفزع أو الهلع، واستعاروها للاستغراب والتعجّب: " حَوْجِي !" و" واحَوْجِي " و" يا حوجي ".


واللّفظ -بحمد الله- فصيح، والاستعمال صحيح.


·        أمّا اللّفظ: فإنّ ( الحَوج ) له معنيان:


1-  الأوّل: هو الحاجة، ويجمع على ( حِـوَجٍ )، و( حُـوجٍ )[1]، قال:


لعمري لقد ثبّطتني عن صحابتي ... وعن حُوجٍٍ قِضَّاؤُها[2] من شفائيا[3]


و( التَحَوُّجُ ) هو:" طلب الحاجة بعد الحاجة "، والافتقار[4].


2-   الثّاني: هو السَّلامَةُ، تقول العرب: حَوْجاً لَكَ، أي سلامَةً[5]، وهي لغة يمانيّة، يقول الرّجل للرّجل إذا عثر أو عند المصيبة: حوجاً لك[6].


فإذا علمنا أنّ للكلمة أصلا في اللّغة، فبقي أن ننظر في استعمالها عند الفزع والجزع.


·   أمّا الاستعمال: فإنّ قول النّاس: ( يا حوجي ) هو من باب النُّدبة، والنّدبة –كما عرّفها العلماء –: هي نداء المتفجّع عليه أو المتوجّع منه بـ(وا) أو (يا), فمن الأوّل قولهم: وا زيداه ! ومن الثّاني قولهم: وا رأساه ![7]


ولكي نفقه هذا الاستعمال فإنّه لا بدّ أن نتذكّر جيّدا أنّ نداء المتوجّع منه:


إمّا لأنّه محلّ الألم كقولك: وا رأساه ! وارجلاه.


أو لأنّه سبب الألم كقولك: واحسرتاه ! ووا مصيبتاه !


فلم يبق إلاّ أن نُلقِي نظرة على معنى قولهم: " وا حوجي ". فيحتمل معنيينِ، هما:


1- أنّه بمعنى الافتقار والحاجة، فكأنّهم يتوجّعون من حاجتهم وافتقارهم ولا حيلة لهم. والعرب تفعل ذلك للدّلالة على عظيم حزنهم، فـ:" إذا قلت: ( وا حزناه ) فكأنّك تناديه وتقول له: احضر حتّى يعرفك النّاس فيعذروني فيك "[8].


2- أو أنّه بالمعنى الثاني، فكأنّهم يتوجّعون من المصيبة والحسرة، ولكنّهم استعملوا لفظ  (الحوج) بمعنى السّلامة تفاؤلا برفع المصاب، وله نظائر في كلام العرب، كتسميتهم الّذي له ميل في رجله بالأحنف، والحنف هو الاستقامة على قول، وكإطلاقهم لفظ السّليم على اللّديغ تفاؤلا بشفائه، وعلى المهلكة مفازة، وعلى الأعمى بصيرا، وغير ذلك.


وإليك –أخي القارئ- بعض الفوائد المتعلّقة بهذا الموضوع:


-       الفائدة الأولى:


جمع الحَوْج (حِوجٌ) –كما مرّ-، وجمع (الحاجةِ): حاجٌ، وحاجاتٌ، وحَوائِجُ.


وقد نُقِل عن الأصمعيّ تخطئة من جمعها على " حوائج " وأنّه قال: إنّه مولّد[9]، ونقل ابن برّي عن الحريري قوله: " لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلاّ بيتاً واحداً لبديع الزّمان، وقد غلط فيه "[10] اهـ


ولكنّ الصّواب جواز هذا الجمع لأمور:


أ‌)   لأنّ السّماع ورد بذلك، فقد ذكر أبو عمرو بن العلاء والجوهريّ وابن الأعرابيّ وابن برّي وابن منظور وغيرهم أشعارا عن العرب فيها جمع حاجة على حوائج، قال الجوهري رحمه الله ردّا على الأصمعيّ: " وإِنّما أَنكره لخروجه عن القياس[11]، وإِلاَّ فهو كثير في كلام العرب ".


وقد ورد حديث كفى به حجّةً لمن اعتقد صحّته، ألا وهو حديث: (( اِسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الحَوَائِجِ بِالكِتْمَانِ، فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ ))[12].


ب‌)  ثمّ إنّ قول الأصمعيّ ومن وافقه يعارَض بما ذكره الخليل بن أحمد رحمه الله، فقد قال في " العين ": " والحاجُ: جمع حاجة، وكذلك الحوائج والحاجات "، وممّن أثبته سيبويه – على قول ابن برّي –.


وعن أَبي عمرو بن العلاء-شيخ زمانه- أَنّه يقال: في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ.


وذكر ابن السكيت في كتابه " الأَلفاظ " باب الحوائج: يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ.


وكذلك أثبته ابن جنّي في "اللّمع"، وابن دريد في " المخصّص"، وغيرهم من أئمّة اللّسان العربيّ.


ت‌)  ولو فرضنا أنّه مخالف للقياس، فيُجاب عن ذلك بما ذكره النّحويّون، فقد قالوا: إنّه جمع لواحد لم يُنطَق به وهو حائجة، بل قد سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ. فلو صحّ قولهم لكانت كلمة حوائج موافقة للقياس.


ث‌)  وأخيرا، فقد قال ابن منظور رحمه الله: " قد حكى الرّقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنّه رجع عن هذا القول، وإِنّما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر، قال: وهذا الأَشبه به، لأَنّ مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبيّ صلّى الله عليه وسلم وكلام العرب الفصحاء، وكأَنّ الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَوّل عن الأَصمعي دون الثاني والله أَعلم ".


تنبيه: قلت ضمن كلامي السّابق: " والحنف هو الاستقامة على قول ذلك لأنّه شاع في تفسير كلمة ( الحنيف ) في قوله تعالى: { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } ونحوه، أنّ الحنيف هو المائل عن الشّرك، ومنهم من لا يذكر غيره، واستدلّوا على ذلك بأنّ ( الحنف ) هو الميل في الرّجل، ومنه قول أمّ الأحنف ابن قيس:


واللهِ لولا حنفٌ برجله ... ما كان في فتيانكم من مثله.


والحقّ أنّه يمكن أن يكون بمعنى المستقيم على التّوحيد، وذلك يستلزم الميل عن الشّرك، وبمعنى الاستقامة فسّره محمّد ابن كعب القرظي وعيسى بن جارية "[13].


ولم يذكر الطّبريّ غيرَه فقال: " وأمّا الحنيف، فإنّه المستقيم من كلّ شيء. وقد قيل: إنّ الرجل الّذي تقبل إحدى قدميه على الأخرى إنّما قيل له ( أحنف ) نظرا له إلى السلامة، كما قيل للمهلكة من البلاد "المفازة"، بمعنى الفوز بالنجاة منها والسلامة، وكما قيل للديغ:"السليم"، تفاؤلا له بالسلامة من الهلاك، وما أشبه ذلك ".اهـ


وقال ابن قتيبة رحمه الله: " الحنف الاستقامة، وسمّي الأحنف على سبيل التفاؤل، كما سمّي اللّديغ سليماً "[14].


الحواشي:








[1]/ " العين " للخليل، و" المحيط في اللّغة " لابن عبّاد، و" الصِّحاح " للجوهريّ، و" المخصّص" و" المحكم " لابن سيده، و"تهذيب اللّغة" للأزهريّ، .



[2]/ أي: قضاؤها، وهذا الوزن يفيد التّوكيد، كما في قوله تعالى: {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً} أي: تكذيبا، قال الفرّاء-كما في "اللّسان"-: " وهي لغة يمانية فصيحة، يقولون: كَذَّبْتُ به كِذَّاباً، وخَرَّقْتُ القميصَ خِرَّاقاً، وكلُّ فَعَّلْتُ فمصدرُه فِعَّالٌ في لغتهم مُشدّدةً ".



[3]/ " العين "، و" المخصّص "، و" أساس البلاغة "، وغيرها، ولم يعزُه أحد منهم إلى قائل معيّن، وفي " التّهذيب " (5/134) عن الفرّاء أنّه لبعض بني كلاب. 



[4]/ " تهذيب اللّغة "، و" لسان العرب ".



[5]/ " القاموس المحيط "، و" المخصّص "، و" المحكم " لابن سيده، و" لسان العرب "، و" تاج العروس ".



[6]/ " الجمهرة " لابن دريد.



[7]/ " أوضح المسالك " (4/52)، و" شرح ابن عقيل على ألفيّة ابن مالك "، و" شرح الأشموني " (3/167).



[8]/ " حاشية الصبّان على الأشموني" (3/167).



[9]/ " الصّحاح " للجوهري.



[10]/ وعبارته في " درّة الغوّاص في أوهام الخواص " للحريري: " ويقولون في جمع حاجة حوائج، فيوهمون فيه كما وهم بعض المحدثين في قوله


إذا ما دخلت الدار يوماً ورفعت  ... ستورك لي فانظر بما أنا خارج


فسيان بيت العنكبوت وجوسـق ... رفيع إذا لم تقض فيه الحوائج "



[11] / المقصود من كلامه أنّ ما كان على هذا الوزن لا يجمع على ( فعائل )، مثل حارة، وغارة، وجارة، فلا يقال في جمعها: حرائر وغرائر وجرائر.



[12]/ وقد صحّحه الشّيخ الألباني رحمه الله في " السّلسلة الصّحيحة "(1453)، لوروده من طرق كثيرة، والله أعلم.



[13]/ " تفسير ابن كثير ".



[14]/ " البحر المحيط " لأبي حيّان، و"تفسير القرطبي"، و" زاد المسير " لابن الجوز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6) Empty
مُساهمةموضوع: رد: البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)   البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6) I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 2:28

واحوجاه لإستعمال اللغة العربية, التي كلما تعمقنا فيها إزددنا حبا لها لبيان و سحر عباراتها


بارك الله فيك على هذه الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (1)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (3)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (4)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (5)
» البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-