الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد Empty
مُساهمةموضوع: إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد   إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد I_icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 18:43

".. إنّه من فساد النظر الاعتقاد بأن عملية النقد،و المناصحة، و الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر تُحدث تشويشاً في الصفّ الإسلامي، و اضطراباً في العمل.. ذلك أن الصف، أو الجماعة التي تخشى من الحوار، و تخاف من المناصحة، و يلبّس الشيطان على بعض أفرادها بأنّ الأمر بالمعروف، و محاربة المنكر يُهدّد كيانَها، جماعةٌ لا يوثَق بها، و لا تستحق البقاء، و لا تستأهل حمل رسالة الإسلام التي من أولى متطلباتها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، ففاقد الشيء لا يعطيه.إنّ مطاردة عمليات المناصحة، و محاصرتها، و القضاء عليها، تنطوي على خطورة كبيرة،تؤدي بأصل القضية في استبقاء الصورة الشكلية للعمل و الدعوة، حيث تنقلب الوسيلةُ-التعاون في إطار الجماعة للوسول إلى قدر أكبر من الخير- غايةً بحدّ ذاتها.. إنّ التسلّط الفردي و الإرهاب الفكري الذي يقع فيه أحيانا بعضُ العاملين للإسلام عندما يغيب عن ساحة العمل البعدُ الإيماني العيني، و ما يقتضيه من خفض الجناح، و لين الجانب،و الخُلُق الكريم، يؤدي إلى لونٍ من التشرذم، و تنمو الجزئيات، و تغيب الكليات، و يضطرب سلّم الأولويات، و يضيع تصنيف المشكلات، و يتوقّف العملُ المنتج، و تنقلِب الوسائل إلى غايات-كما أسلفنا- و تتمحور الصورة الاسلامية حول أشخاص لا تُرى القضية الاسلامية إلا من خلالهم، و ينقلب جهدُ العمل إلى صناعة المبرّرات، و تتغلّب عملية صناعة التبرير على عقلية دراسة أسباب التقصير، و لا تُعالج هذه القضية إلا من خلال ممارسة الحركة الفكرية، و الحوار الشامل، و التزام أدب الخلاف الإسلامي، و جعل المشروعية للمبادئ و الأفكار، و ليس للوسائل و الأشخاص..

"..روى أبو نُعيم الحافظ الأصبهاني في "حلية الأولياء"(2/204) بإسناده الصحيح إلى مُطرِّف بن عبد الله بن الشخّير(من كبار ثقات التابعين) قال:" كنا نأتي زيد بن صُوحان، و كان يقول: يا عباد الله أكرموا، و أجملوا، فإنمما وسيلة العباد إلى الله بخصلتَين: الخوف و الطمع،فأتيتُه ذات بوم و قد كتبوا كتاباً، فنسّقُوا كلاما من هذا النحو :" إنّ الله ربنا، و محمدا نبينا، و القرآن إمامُنا ، و من كان معنا كُنّا، وكُنا له، و من خالفنا كانت يدنا عليه، و كُنّا،و كنا، قال: فجعلَ يعرِضُ الكتابَ عليهم رجلا رجلا،فيقولون: أقررتَ يا فلان؟.. حتى انتهوا إليّ، فقالوا: أقررتَ يا غلام؟ قال: قلتُ:إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ عليّ!! قال: فرجعَ القومُ من عند آخرهم، ما أقرَّ به أحدٌ منهم، قال: قلتُ لمطرِّف:كم كنتم؟ قال:زهاء ثلاثين رجلا" .

فانظُرْ –رحمك الله- إلى واقعهم، و إلى أحوالِ قلوبهم في قبول الحق و الانقياد له ، و إلى رفضِهم أيّ أمر- و لو كان ظاهره صدقا و حقا و عدلاً-إذا لم يكن وارداً –بكيفيّتِه-في كتابِ الله سبحانه، أو ثابتاً في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و إذا كان مُفرِّقاً للأمة أيَّ تفريق، و لو صَغُرَ !!

... لهذا كله فإننا "في كثير من الأحيان نجد أنفسَنا أمام ظاهرة مخيفة، و هي أن العمل الاسلامي أصبح أقربَ إلى الشكليات و المظاهر،و أقرب إلى الرسمية الحكومية أو الحزبية".

.. إنّ هذا البحث يعدّ فرصة للدعاة كي يتنبهوا بعد غفلة ، و يستيقظوا بعد سبات، و لكي لا يُقدموا على اي عمل أو قول إلا بعد علم، و بيّنة، و دراية و تثبّت .

و رحم الله الإمامَ البخاري القائل:" ما أثبتُّ شيئا بغير علمٍ قط منذ عقلتُ "

و هو كذلك فرصة للعاملين في الحقل الإسلامي ليوقِفوا التحزب، و رد الحق من أهله و التراشق فيما بينهم، و ليُعيدوا النظرَ بمهمَّتهم ،و يدركوا أنهم يحملون أشرف دعوة،و يعملون لأنبل غاية، فيوطّنوا أنفسهم،و يعاهدوا اللهَ أن يكونوا بمستوى إسلامهم و عصرهم،فيتخلص العمل للإسلام من التمحور حول النفس و الطواف حول الذات، فما عند الله خيرٌ و أبقى.

و فرصةٌ للدعاة إلى الله،الآمرين بالمعروف ، الناهين عن المنكر، ليُعيدوا النظرَ في وسائلهم و طرائـقهم، ذلك أن دعوة الناس إلى الاسلام إنما تكون بالحكمة و الموعظة الحسنة، و ليست بإكراه،فمن كان آمراً بالمعروف، فليكن أمره بمعروف،و ليستمعوا إلى قوله تعالى:"و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".

و فرصة للفرد المسلم، ليُعيد النظر في موقعه الذي هو فيه الآن..ما يقدم هذا الموقع للإسلام من فائدة، و يُدركأن الطاعة في الإسلام مبصرة، و إن المسؤولية فردية،و ألا يرتكس إلى المفهوم الحزبي الجاهلي أو الصوفي فينصر أخاه ظالما أو مظلوما..

بل عليه أن يلتزمَ المفهوم الاسلامي: بأن ينتصر للمظلوم بردّ ظلامته، و ينتصر للظالم بالأخذ على يديه ،فالتعاون على البر و التقوى، و ليس على الإثم و العدوان، فتسود المناصحةُ الصفَّ المسلم، و يفوز بالنصر في الدنيا و الثواب في الآخرة.

و فرصةٌ لكل مسلم، ليُدرك أن التساهل بالصغائر يؤدي إلى الكبائر، فيوقف الغيبةَ و النميمةَ و سوء الظن، هذه العلل النفسية التي ابتلينا بها حتى استسهلناها، و يرسم لنفسه منهاجاً يلتزم به، و يتدرّب من خلاله على المعاني الاسلامية ، لتصبحَ جزءا جزءاً من حياته اليومية،و بذلك، يكون الفرد الرباني الذي يصطبغ سلوكَه بالإسلام، فيمتلك اليد المسلمة و الرجل السلمة، و العين المسلمة،و الأذن المسلمة،بحيث تتحرك جوارحُه جميعها الحركة الاسلامية التي شرعها اللهُ لمن يحبّه"..(1)


-----------------------

(1)كتبَه أبو الحارث علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، بعنوان "البيعة بين السُّنة و البِدعة عند الجماعات الإسلامية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد   إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد I_icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 13:55

بارك الله فيك اخيتي وجوزيتي خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد   إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد I_icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 16:55

جزاك الله خيرا كثيرا

اللهم إني أسألك الثباث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبل الأبيض

عاشق الجبل الأبيض

عدد الرسائل :
559

العمر :
44

تاريخ التسجيل :
08/06/2009


إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد   إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد I_icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2009 - 20:25

بوركت اختي الفاضلة على المقال
الذي الم مبينااطرا ممنهجة
اتباعها ركن ركين
انطوت على العلم والعمل بعيدا عن التشرذم والفرقة انطلاقا من التناصح والمعاملة الحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

إنّ الله أخذَ عليّ عهداً في كتابه، فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذه اللهُ علي..لأبي الحارث علي بن حسن عبد الحميد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل العهد الجديد كلمة الله كتاب الكتروني رائع
» ما الذي ابكى رسول الله صلى الله عليه وسلام ومدى صحة الحديث
» حوار مع ملحد حول شبهة من الذي خلق الله ؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
» أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
» سر الأضحية ..للإمام عبد الحميد بن باديس * رحمه الله *

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-