الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32) I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر 2009 - 12:29

شـرح كتـاب الحـجّ (32)

البـاب التّــاسع:

9-( التَّرْغِيبُ فِي الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، وَالمُزْدَلِفَةِ، وَفَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ ).

· شـرح التّبويــب:

فيوم عرفة من الأيّام الفاضلة الّتي عظّمها الله تبارك وتعالى، وحريّ بالمؤمن أن يعظّم ما عظّمه الله تعالى، فهو القائل:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ

عِنْدَ رَبِّهِ
}، وقال:{ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ }.

وقولنا: ( يوم عرفة ) هذه الإضافة مكانيّة، أي يوم الوقوف بعرفة.

والوقوف بعرفة يُسمّى ( التّعريف ) و( المُعرَّف )، ومنه قول العرب:" عَرَّفَ القومُ " إذا وقفوا بعرفة.

وإن سألت عن الفرق بين ( عرفة ) و( عرفات ) ؟

فمن العلماء من لم يفرّق بينهما.

ومنهم من قال: ( عرفة ) إذا أُضيف إليه الزّمان واليوم، و( عرفات ): إذا أضيف إليه المكان، لذلك قال تعالى:{ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ

الْحَرَامِ
}.


ولماذا سمِّي عرفة بذلك ؟ أقوالٌ كثيرة لا دليل على أحدٍ منها.

- فقيل: سمّي عرفة لأنّ النّاس يتعارفون به.

وليت شعري متى كان عرفة مكانا للتّعارف ؟

- وقيل: سمّي عرفة لأنّ جبريل عليه السّلام طاف بإبراهيم عليه السّلام، فكان يُرِيه المشاهد فيقول له: أعرفت ؟ أعرفت ؟ فيقول إبراهيم عليه السّلام: عرفت،

عرفت !


وكأنّ قائل ذلك نسِي أنّ إبراهيم عليه السّلام ما كان يتكلّم العربيّة.

- وقيل: لأنّ آدم عليه السّلام لمّا هبط من الجنّة، وكان من فراقه حواء ما كان، فلقيها في ذلك الموضع عرفها وعرفته !

ولا ندري من أين علموا أنّه حدث فراق بين الأبوين الكريمين وقد أهبطهما الله إلى الأرض معاً ؟!

والصّواب الإمساك عن الخوض في ذلك، فـ" العلم إمّا نقلٌ مصدَّق عن معصوم، وإمّا قول عليه دليل معلوم، وما سوى هذا فإمّا مزيَّف مردود، وإمّا موقوفٌ لا يُعلم

أنّه بهرج ولا منقود
" [مقدّمة في أصول التّفسير لابن تيمية].


أمّا فضائل يوم عرفة:

أ‌) أنّه يوم أكمل الله فيه لدّين.

ففي الصّحيحين عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ رضي اللهُ عنه عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي اللهُ عنه أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا

لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا. قَالَ: أَيُّ آيَةٍ ؟ قَالَ:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} قَالَ عُمَرُ رضي

اللهُ عنه: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلّم وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ.


يشير عمر بذلك إلى أنّنا نتّخذها عيدا أسبوعيّا كلّ يوم جمعة، وعيدا سنويّا يوم عرفة، لذلك كان الفضل الثّاني:

ب‌) أنّه عيد لأهل الإسلام، فقد روى أهل السّنن عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي اللهُ عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَيَوْمَ النَّحْرِ، وَأَيَّامَ

التَّشْرِيقِ
، عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ )).


ت‌) أنّه يوم أقسم الله به، والعظيم لا يقسم إلاّ بعظيم.

روى التّرمذي وأحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم: (( الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ

يَوْمُ الْجُمُعَةِ )).


ث‌) أنّ صيامه يكفّر ذنوب سنتين.

ففي صحيح مسلم عن أَبِي قَتَادَةَ رضي اللهُ عنه أنّ النّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلّم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ: (( يكفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ، وَالسَّنَةَ القَابِلَةَ )). وهذا

إنّما يُستحبّ لغير الحاجّ، أمّا الحاجّ فلا يُسنّ له صيامه.


ج‌) أنّه اليوم الّذي أخذ الله فيه الميثاق من بني آدم.

فقد روى أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهُ عنه عَنْ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلّم قَالَ:

(( أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بِنَعْمَانَ - يَعْنِي عَرَفَةَفَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كُلَّ ذُرِّيَّةٍ ذَرَأَهَا، فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالذَّرِّ، ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قِبَلًا، قَالَ:{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى

شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
}.
[صحّحه الشّيخ الألباني

في " المشكاة "، و" صحيح الجامع "، و" تخريج الطّحاويّة "].

ح‌) أنّ هذا اليوم هو الرّكن الأعظم في الحجّ.

فقد روى أهل السّنن عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ رضي اللهُ عنه أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم وَهُوَ بِعَرَفَةَ فَسَأَلُوهُ ؟ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى:

(( الْحَجُّ عَرَفَةُ، مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ )).


قَالَ التّرمذي:" والعمل على حديث عبد الرّحمن بن يعمر عند أهل العلم من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلم وغيرهم، أنّه من لم يقف بعرفات قبل طلوع الفجر،

فقد فاته الحجّ، ولا يجزئ عنه إن جاء بعد طلوع الفجر، ويجعلها عمرةً، وعليه الحجّ من قابل، وهو قول الثّوري، والشافعي، وأحمد، وإسحق ...وسمعت الجارود

يقول: سمعت وكيعا أنّه ذكر هذا الحديث فقال: هذا الحديث أمّ المناسك".


خ‌) أنّه يوم مغفرة وعتق من النّيران، وهذا ما سيذكر المصنّف الأحاديث الكثيرة فيه.

ومن السنّة للحاجّ ذلك اليوم:

- التوجّه إلى عرفات يوم التّاسع بعد طلوع الشّمس - مع التّكبير والتّهليل، والتّلبية - وينزل الحاجّ بنمرة - ويغتسل إن أمكنه ذلك - ويستحبّ له أن لا يدخل

عرفة إلاّ وقت الوقوف وذلك بعد الزّوال - وينتهي الوقوف مع طلوع فجر اليوم العاشر - وأنّه يكفي الوقوف في أيّ جزء من أجزاء اللّيل - كما يُستحب الوقوف

عند الصّخرات - ويُجزئ الوقوف في أيّ مكان من عرفة، روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي اللهُ عنه فِي حَدِيثِهِ الطّويل أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم قَالَ:


(( نَحَرْتُ هَاهُنَا وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ )).

أمّا الصّعود إلى جبل الرّحمة واعتقاد أنّ الوقوف به أفضل فخطأ، وليس بسنّة.

- قوله رحمه الله: ( المزدلفة ):

الكلمة مأخوذة من ( زلف الشّيء ) أي: قرّبه إليه وجمعه، ومنه قوله تعالى:{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ} [الشّعراء:64] أي: وقرّبنا فرعون وقومه من اليمّ بعدما كاد

ينصرف، وقال:{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً} [الملك: من الآية27].


والمزدلفة: موضع بمكة، قيل: سمّيت بذلك لاقتراب النّاس إلى منى بعد الإفاضة من عرفات واجتماعهم فيها.

ولها اسمان آخران:

أ‌) الأوّل: ( جمع ): ومنه ما رواه البخاري عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أخبرتني عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْحُمْسِ:{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}

قَالَ: كَانُوا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ فَدُفِعُوا إِلَى عَرَفَاتٍ.


ب‌) و( المشعر الحرام ): من باب إطلاق جزء الشّيء على كلّه، فإنّ المشعر الحرام من المزدلفة، ويطلق عليها، قال تعالى:{ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ

عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ
}
روى الطّبريّ عن ابن عمر قال: هو مزدلفة.

ومعنى المشعر: المعلم والمتعبَّد. فهو من المعالم التي ندب الله إليها وأمر بالقيام عليها، و( الحرام ) لأنّه من الحرم، كما أنّ عرفات تسمّى (المشعر الحلال) لأنّه

من الحِلّ.


والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumnada69

oumnada69

عدد الرسائل :
74

تاريخ التسجيل :
05/10/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32) I_icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر 2009 - 13:57

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (32)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (27)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-