الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام السلفية

نور الاسلام السلفية

عدد الرسائل :
178

الموقع :
http://www.dar-ketabsunah.com/salafi_sites.html

تاريخ التسجيل :
02/09/2009


وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟ Empty
مُساهمةموضوع: وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟   وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟ I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر 2009 - 2:00

[center]
وإذا المنتقبة
سئلت بأى ذنب كشفت؟






الحمد لله الذى نصب للحق
أعلاماً وشرف للصدع به بالقول والفعل أقواماً فمن منافح باليد ومن صادح باللسان
ومن مجاهد بأوراق ومن حامل أقلاماًَ



والصلاة والسلام على من
فتح الله به للحق أفهاماً وكان صلى الله عليه وسلم بالحق قواماً وقضى فى الدعوة
إلى ربه بالحق أعواماً






الذى قال : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ
خَدَّاعَاتُ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ
فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ
قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ






وقال صلى الله
عليه وسلم إذا ضيعت
الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله
فانتظر الساعة
.






وعن حُذَيْفَةُ قَالَ


حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَيْنِ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ
حَدَّثَنَا أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ عَلِمُوا
مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِ وَحَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا قَالَ
يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا
مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا
مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا
وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي
الْأَمَانَةَ فَيُقَالُ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ
مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَجْلَدَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ
خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ
لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامُ وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ
عَلَيَّ سَاعِيهِ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أُبَايِعُ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا






صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم صدق ولا حاجة بعد كلامه الى كلام ولا بعد بلاغته لبلاغة صدق الذى أوتى
جوامع الكلم



ضعوا الأقلام وتوقفوا عن
الكلام واكتبوا هذا الحديث على صدور المواقع وافتتاحيات الجرائد ولافتات الطرق



ضعوه فى وجه الخونة
والكذابين والجهال وقولوا لهم قد أخبرنا رسول الله عنكم ووصف لنا حالكم
و قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ



وقد عشنا هذا الزمان فى أيامنا هذه


فما بلغ الويبضات ما بلغوا كاليوم حتى تظن أنه
يشترط لمن أن يتكلم فى أمور العامة أن يكون تافهاً رويبضة



وهل وسد الأمر قط فى تاريخ الإسلام إلى غير أهله
كما هو الحال اليوم



وهل ضاعت الأمانة قبل اليوم كضيعتها
بيننا اليوم



وصل الأمر بنا أن نتكلم فى البدهيات وصل الأمر من البجاحة والأجتراء على الله ورسوله إلى أننا صرنا نحتاج أن نقيم
الحجة على قبح الكذب و
خطورة الإختلاط وإلى أن الحجاب
فطرة قبل أن يكون ديانة وصل الأمر إلى أننا احتجنا
إلى أن نثبت أن الربا من الكبائر
والزنا من الموبقات



وصلنا إلى زمان تخرج فيها امرأة شبه عارية لتتمايل أمام أناس مخموربن
ثم يقال هذا فن وأن من يرى فى هذا غير هذا فهو
رجعى متخلف ظلامى ومصاب بالكبت تصوروا ؟؟؟


وتخرج واحده من هؤلاء تعلن أنها قالت لابنتها ارفعى رأسك بين صديقاتك
فى المدرسة وقولى لهن إن أمى تؤدى رساله



ثم تذهب هذه المرأة كل سنة لأداء العمرة والحج


تصوروا أننا عشنا حتى جاء هذا اليوم


عشنا حتى جاء اليوم الذى يسب فيه الله بكلام صريح لا تلميح فيه ولا
تأويل ثم يقال إن هذا مقتضى الإبداع وإن هذا الكلام انتزعه أصحاب العقول المريضه
من سياقه وينبغى أن يقرأ هذا الكلام فى سياقه ليفهم وإن الكلام جاء على لسان بطل
الرواية
وليس كلام
المؤلف لتحاسبوه ، أرأيتم كلاماً متهافتاً
ساقطا ًأكثر من هذا ؟



تصوروا أنه جاء هذا اليوم ونحن أحياء ورأيناه وسمعناه


تصوروا أننا عشنا حتى رأينا الكليبات الجنسية الصريحة التى لا يمكن أن
تكون إلا جنسا
ً رخيصاً ومخاطبة مباشرة للغرائز فإذا سألنا ما هذا قالوا هذا هو الفن الذى
يخاطب الوجدان وبه ترتقى إنسانية الإنسان



تصورورا أننا عشنا حتى سمعنا مطرباً يغنى أغنية يسمعها الملايين وترفع صاحبها إلى سماء تصوروا أننا عشنا
حتى سمعنا أن الحجاب والختان واللحية ليس
ت من شعائر الإسلام فى شىء


تصوروا أننا عشنا حتى
احتجنا
إلى أن نقول للرجل كيف تترك ابنتك أو امرأتك على هذا الحال من العرى
والتبرج و
أن هذا لا يقبله
رجل كافراً كان أو مسلماً إن كان حق
اً ينتمى لجنس الرجال


عشنا حتى رأينا وسمعنا
شيخ الأزهر رأس الدين يجبر فتاة على كشف وجههاً ثم يقع فيها وفى اللى خلفوها ثم يهزء من شكلها بكلام ساقط لا يقوله
رجال مخمور



والله أكاد أجن أحق هو؟ بالله عليكم قولوا لى : لا


قولوا لى : أفق إستيقظ إنه كابوس رأيته فى منامك فهذا لا يمكن أن يكون واقعاً قط


تصوروا أن شيخ الأزهر
الذى يفترض أن وظيفته الوحيدة فى الدنيا أن يدافع عن الإسلام ويقضى حياته كلها فى
الدعوة إلى دين الله والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تصوروا أن هذا الرجل هو
أخطر شخص فى الدنيا على الإسلام نعم



فبسببه صرحت صحيفة كورييري ديلا سيرا
الإيطالية أن حزب رابطة الشمال المشهور بعدائه الشديد للمهاجرين والمسلمين،
سيقدم مقترحاً للبرلمان الإيطالي يطالب فيه بمعاقبة كل من تمشي في الشارع منتقبة إستناداً
الى تصريحات الشيخ طنطاوي



والآن فرنسا وإيطاليا
علي وشك إصدار قرار بمنع النقاب من الحياة العامة من المواصلات والشوارع والمحال
التجارية بحيث لا يسمح للمرأة أن تخرج من بيتها وهي منتقبة، وإلا تعرضت للقبض
عليها



فأى خسران بؤت
به وأى جريمة إقترفت يداك ولسانك وأى سنة قبيحة سننتها وعليك وزرها ووزر من عمل
بها إلى يوم القيامة



وَلَوْ تَرَى إِذِ
الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا
وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ



من أمد بعيد وأنا أعيش
صراعاً رهيباً بين رغبة جامحة فى رد مزلزل بحجم الجريمة غير المسبوقة و خوفى من أن أدخل إلى منطقة ممنوع فيها
التصوير أو الإقتراب



وكلما هزمت رغبتى وهدأت
ثورتى عاد هذا الشيخ لإثارة بركان الغضب من جديد



من أمد بعيد والله يا
إخوانى وأنا أتجرع مرارة العجز والقهر وأنا أرى هذا الرجل يخالف المعلوم من العقل
والإنصاف والمروءة بالضرورة فضلاً عن الدين لا يترك فرصة إلا ويلقى تصريحاً أو
يخرج بفتوى أويصدر قراراً يكاد يصيبنى بالجنون فضلاً عن الإشمئزاز والقرف



من أمد بعيد أراه وهو
يقود الأمة إلى الهاوية ويقود الأزهر إلى النهاية



كلما ضربتنى صاعقة من
صواعقه أظل أبكى قهراً وأقضى ليلتى بين
الكمد والغم أقرأها فأتولى عنها وأقول وأسفاً على حالنا وتكاد عيناى تبيضان من
الحزن وأنا كظيم



ثم أرفع يدى سائلاً رب
المقهورين أن يجعل لعنة الله على الكاذبين
وأن يرينا فى الكاذبين آية تشف صدور قوم مؤمنين



والله يا أخوانى أنا
أدعو دعاءاً حاراً ملتهباً تختلط فيه الدموع بالصرخات والكلمات فالذى فعله هذا
الرجل بنا وبالإسلام كان يحتاج إلى كتائب من أعداء الإسلام تعمل عشرات السنوات وما
أظنها كانت ستصل إلى نصف ما وصلت إليه الأمة على يديه



من أمد بعيد وأنا أتجنب
كتابة هذا المقال رغم أنى جلست لكتابته كثيراًً بل بدأت فى الكتابة فى مرات عديدة



كنت أتهرب من هذا المقال
لسببين



السبب الأول إيمانى أن
كتابته ستكون مرهقة ومؤلمة



مرهقة لأنها ستستدعى كل
إنفعالاتى ومراراتى وإحباطاتى



ومؤلمة لأنها تتطلب
إستعادة أحداث بالغة المرارة



والسبب الثانى هو علمى
أن كتابة مقال بحجم الجريمة يعنى أن أخوض فى منطقة بالغة الخطورة مادام الذى يكتب
أو النافذة التى يطل منها محسوبة على التيار الإسلامى



فمن أعجب العجب فى
بلادنا التى بها عجيبتان من عجائب الدنيا السبع



من أعجب العجب أن كل شىء
وكل أحد صار مباحاً للنقد بل وللسب والتشهير لدرجة لم يكن يتصورها أحد



نعم صار كل من يحمل
قلماً أو يملك برنامجاً تليفزيونياً أو موقعاً إلكترونياً صار فى إمكان هؤلاء أن
يتكلموا فيما شاءوا وفيمن شاءوا بلا أى خطوط حمراء



الفصيل الوحيد الذى
تحاصره أكبر شبكة خطوط حمراء فى الدنيا هو الفصيل الإسلامى



فيمنع على هذا الفصيل أن
يتكلم فى***أو أن ينتقد أحداً من السياسيين أو يتعرض للتوريث أو للتنصير أو أى من القضايا الملحة



طبعاً هناك أسباب لهذا ، منها أن الفصيل الإسلامى هو المرهوب على الحقيقة وهو الذى يخشى منه
فعلاً



لأنه فى الجملة لا يريد
إلا الإصلاح ولأن مشروعه هو مشروع الفطرة ولو تركت له ربع فرصة لفاز فى كل الجولات
وحقق كل البطولات واحتل كل المواقع وما انتخابات الجزائر وغزة ومصر منكم ببعيد



الفصيل الإسلامى على
عجره وبجره والمشروع الإسلامى هو فصيل و مشروع الجماهير أما سوى ذلك فهى مشاريع
النخبة الوافدة التى أكلت هناك وجاءت لتتغوط عندنا



أيضاً الفصيل الإسلامى
لا يمكن ابتزازه بفضائح مالية أو نسائية كما أنه غالباً لا يمكن إغراءه بدنيا يصيبها أو إمرأة
ينكحها
ولذلك ترى هذه الإجراءات ضد الإخوان
بلا هوادة وبلا توقف وبلا فرصة لالتقاط الأنفاس



فى الداخل يمكن لأى أحد
أن يغفر له ويمكن لأى مشكلة أن تأخذ وقتها إلا مع الإسلاميين



وفى الخارج يمكن إعطاء
فرصة لألف حوار مع كوريا الشمالية أو الخمير الحمر أو ثوار التبت



العالم الحر لا يمكن أن
يسمح بالخروج على الشرعية ولا يصبر على ذلك ليلة واحدة إلا إذا تعلق الأمر
بالإسلاميين



إذا جاءت الانتخابات
بالاسلاميين فى الجزائر أو فلسطين أو مصر ثم خرج الجيش فأجهضها فى الجزائر أو تم
سبك القوانين لقطع الطريق على تكرار التجربة فى مصر أو تم تجويع الشعب الفلسطينى
لإحراج حماس فليس هناك سوى صمت العالم الحر الذى يوقف النشاط الكروى الدولى لأى
دولة تمس المجلس المنتخب لأى نشاط رياضى



لهذين السببين ولأسباب كثيرة أخرى آثرت السلامة وفضلت أن أعيش
فى جلباب أبى وأن تظل مقالتى حبيسة أدراج مكتبى
فضلت أن أعيش لأربى أولادى وأوفر لأسرتى لقمة عيش ليس فيها قمح روسي وشربة
ماء ليست بطعم مياه المجارى



حتى وقعت الواقعة ليس
لوقعتها كاذبة و أرجو أن تكون هذه المرة خافضة له غير رافعة وأن ترج الأرض من تحته
رجاً وتجعلها هباءاً منبثاً



تفاصيل واقعة الفتاة
المنتقبة فيها من الإسفاف والطيش والتهور
والجهل والحقد والغل - أنا أعنى كل وصف لا أخرم عنه
حرفاً
- مالا يمكن أن يكون له تفسير إلا أن هذا رجل مخذول خذله الله فجعله
يهذى بما لا يليق بأولاد الشوارع ومن يهن الله فما له من مكرم ومن خذله الله خانه
لسانه وسمعه وبصره



سب وغيبة وسخرية من خلق
الله وإنكار متعمد لحكم ثابت شرعاً



والله أنت درس فى حلم
الله إى والله لو أراد مدرس فى مادة العقيدة أن يمثل لصفة الحلم لكان حلم الله عليك ربما خير مثال



كذب على الله ورسوله وصد
عن سبيله وأمر بالمنكر ونهى عن المعروف



بدا شيخ الأزهر فى هذه الواقعة بغير رتوش ولا تجمل
بدا بصورته الحقيقية



فى هذه الواقعة هذا هو
شيخ الأزهر كما عهدناه دائماً يخالف أقوال العلماء ويتصرف بطريقة لا تليق -لا أقول
بالمنصب- بل لا تليق بغر طائش



فَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا
يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ



هذا هو شيخ الأزهر يتحرك
فى بحر من الخذلان فيخونه لسانه فيفصح رغماً عنه بمكنون صدره من كراهة كل مظاهر
الصحوة



هذا هو شيخ الأزهر تقوده
الرغبة العمياء فى إرضاء السلطان إلى تصرفات رعناء هوجاء تضر به وبالسلطان وتظهره
صغيراً جداً وخفيف الوزن



هذا هو شيخ الأزهر كما
عهدناه سباباً شتاماً مجترءاً على القول بغير ما أنزل الله يحركه حقده الأعمى على
أهل الإلتزام بصحيح الإسلام وغيرته من إنفضاض الجماهير من حوله وإلتفافها حول
الحوينى ويعقوب وحسان



هذه الغيرة المدمرة
توقعه فى زلات فاضحة وجرائم فادحة فيزداد السقوط والنفور والصدود .



هذا هو شيخ الأزهر فى
أوضح صوره تبديل للحق وإسفاف فى القول
وصدم للجماهير ومجافاة للذوق وإستعداء حتى
للعلمانيين.



فما الجديد إذن إذا كان
هذا هو شيخ الأزهر دائماً فلماذا كتبت هذه المرة



كتبت هذه المرة لأن
الكيل فاض وإن لم أكتب ربما أصابنى الهم والغم والكمد والقهر بالأمراض



كتبت هذه المرة بعد أن
تجرأ غيرى وكتب واستبيح جنابه فأردت أن أعذر إلى ربى وأسن فى الإسلام سنة حسنة



كتبت هذه المرة لأن
السخافة صارت لا تطاق والكذب صار فوق الممجوج والإجتراء بلغ حداً لا يمكن الصمت
حياله كتبت هذه المرة لأنه لم تكن هناك ضغوط ليفعل ما فعل ولم تكن هناك مسوغات
ولأن المجنى عليها فتاة مسكينة لا حول لها ولا قوة



أكتب لعلى أساهم فى
إسقاطه وإراحة البلاد منه والعباد أكتب ليتعلم الجاهل ويخرس الحاقد أكتب إعذاراً
إلى الله أكتب لأنفث عما فى صدرى ، أكتب لله .



أول ما يصيب المرء من
أفعاله الإندهاش لكن يبطل العجب اذا عرف السبب انه الخذلان



كره الله انبعاثه فثبطه


ذكرنى بما ذكروه من أن رجلاً بال فى بئر زمزم فى زمن الحج فلما
سألوه فى ذلك قال: أردت أن أذكر ولو باللعنات



بالله عليكم أليس هذا
حال صاحبنا الذى لا يكاد يمر أسبوع إلا ويفجر قنبلة من العيار الثقيل حتى يظل فى
دائرة الضوء



إنه الخذلان


إذا عرفت ذلك فهمت لماذا
اتسع صدره لساركوزى والحاخامات والعاريات والفاحشات والكليبات الجنسية وسب الله
ورسوله



إتسع صدره لوليمة أعشاب
البحر وسيد القمنى ونصر أبوزيد ونوال السعداوى والعنب العنب وبحبك يا حمار ولم يتسع صدره للنقاب ولا للختان ولا اللحية
الحقيقية ولا الثوب القصير



حركه نقاب فتاة مسكينة
ولم تحركه أربعة ملايين حالة زواج عرفى ولا ثلاثون ألف طفل بلا نسب ولا انهيار
الاخلاق ولا فساد الماء والهواء



وسعه أن يسكت على كل هذه
الأحداث الجسام ولم يسعه أن يمرر نقاب هذه الفتاة وغص به حلقه حتى جعل يتقيأ مثل
هذا الكلام البذىء



أعجب ما فى تاريخ شىء
الأزهر أنه لم يغضب يوماً لله أتحدى أن يذكر لنا مرة واحدة غضب فيها لله أو أمر
فيها بمعروف أونهى عن منكر



تاريخ شيخ الازهر تاريخ
من المشاكل والزوابع والقفزات المذهلة وصولاً إلى المنصب الأكبر



أول مفتى يأتى من غير
القضاء الشرعى



أول مفتى يختلف مع شيخ
الأزهر وأول شيخ أزهر يختلف مع المفتى أباح الربا مناقضاً لنفسه و حرم ختان الإناث
وجعله ليس من الإسلام



دعا مسلمات فرنسا لخلع الحجاب


فى عهده فشا العرى
والتحرش الجنسى وقتل الأبرياء والرشوة والفساد ولم نسمع له صوتاً



فى عهده صار ممنوعاً على
النصرانى أن يدخل فى الإسلام ومن يدخل فى الإسلام
يسلم إلى الكنيسة حيث يقتل أو يسجن فى أقبية تحت الأرض والله يعلم مصير
وفاء قسطنطين



فى عهده صار من حق
المسلم أن يرتد عن دينه



فى عهده أصدرت الكنيسة
أول وثيقة لمتنصر وأسست أول جمعية تنصير ولم نجد له عزماً



فى عهده صدرت بطاقة
للبهائى ، فى عهده تم تدمير التعليم الشرعى فى الأزهر



فى عهده حذف من المناهج
كل ما يتعلق بالجهاد



سئل فى أحداث الدانمارك
فقال إن النبى رجل ميت وينبغى أن تحترم حرمات الأموات



عقد القران فى حفلات
الرقص والمجون والخمور واستقبل صحافية أمريكية مسلمة فلما رفضت أن تصافحه باليد
طردها من مكتبه وصافح صفية العمرى فى مكتبه وهى ترتدى ملابس بلا أكمام



وشرد مخالفيه من علماء
الأزهر وطارد الصحافيين بالحذاء وسب مخالفيه بأفحش السباب وأستقبل حاخامات اليهود
فى مكتبه وقضى نهائياً على مكانة الازهر
فى قلوب العالمين



صافح بيريز فقالوا له لم
فعلت ؟ قال : لم أفعل ، فأتوا له بالصورة ، قال: لم أكن أعرفه ،فأثبتوا أنه يعرفه فقال: قطيعة تقطع بيريز



إتهموه أنه ناقض نفسه فى
فتوى البنوك فتحدى من يثبت أنه أباحها فأتوا له بنص ورقم الفتوى



أمر الفتاة بخلع نقابها
وهزء بها وسبها وقال إن النقاب ليس من الإسلام وهو الذى فسر الحجاب فى سورة النور
بالنقاب



وقبلها أفتى بجواز أن
يوصى المسلم من ماله ببناء كنيسة



فأى رجل هذا وكيف
وصل إلى هذا المنصب والله ما أجد تفسيراً
لهذا التخبط والسقوط والمسخرة إلا أنه الخذلان



أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ
مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا
أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا *
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ
يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ
لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا



قارن بينه وبين الأنبا
شنودة صاحب اللحية الكبيرة والصليب الضخم يتكلم بمنتهى القوة والجرأة لا يخشى فى
ما يعتقد لومة لائم ولا يهتم بأى أعتبارات ولا يهادن واستطاع أن يحقق لطائفته
مكاسب تاريخية فمن كان أحق بذلك؟



ألا تغار من قوته وإنصات
الكل له ونفاذ كلمته وطاعة النصارى إياه ؟



ألا تغار من الحوينى
وحسان ويعقوب الذين تلهث الجماهير خلفهم وتسمع لقولهم وتنتظر مواعيد برامجهم؟



أما برامجك فلا يعرف لها
اسم ولا موعد ولا ينتظرها أحد بل لا يكاد وجهك أو صوتك يطل فجأة فى أثناء العبث بالمؤشر إلا ويسارع الكل بتغيير
القناة أو المحطة مطلقين النكات والقفشات



كان ينبغى أن يكون هذا
التوقير لك ولمنصبك فأى خذلان ذلك الذى أسلمك لهذا المصير حتى أجترأ الكل عليك ؟



جنايتك فى حق الإسلام هى
التى قادتك إلى هذا المصير أستباح جنابك الكل وأجترأ الجميع عليك ولم يعد أحد يقيم
لك ولا كلامك وزناً



ووالله لقد سقط حتى عند
بائعة الجرجير لا أنسى حين كنت فى السوق يوماً وجاءت سيرته وأنا أشترى من بائعة
تفترش الأرض ولا أظنها قرأت يوماً بل لا أظنها تقرأ اصلاً فلما جاءت سيرته ذكرته
بأوصاف يعاقب عليها قانون الأرض ويكافأ بها قانون السماء



لمصلحة من ترك هذا الرجل
يهدم دين الإسلام ؟



دع عنك
الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد



إن الذين يفرحون بوجود
هذا الرجل وبالدور الذى يلعبه يلعبون بالنار ويرتكبون أكبر حماقة فى تاريخ هذه
البلاد لأن هذا الشيخ يغذى التطرف ويثبت بلا أدنى شك أن ***تحارب الإسلام



حين أستشرت بعض أهل
العلم فى الرد قالوا لى إجعله ردا علمياً موثقا بالأدلة ومع احترامى إياهم فقد
خالفتهم فى الرأى لأن تهافت كلام وفتاوى شيخ الأزهر لا تحتاج إلى رد علمى فهو يقول
كلاماً يخالف معلوما بالضرورة ويخالف الإجماع ويخالف الفطرة والعقل



خذ عندك مسألة النقاب
فهو كعادته يكذب ويقول إن النقاب عادة وليس عبادة



فأقول له ولماذا لا
تحترم العادات؟ ما الذى يضيرك إذا كانت هذه الفتاة نشأت فى بيئة محافظة وجعلت
تغطية الوجه لها عادة ؟



لقد رأيت فى طريقك إلى
المعهد الذى كانت فيه هذه الفتاة رأيت مئات من العاريات والفساق والمدخنين ولم
تنكر عليهم ولم يتمعر وجهك وتحملت كل هذه العادات ووسعك السكوت وعدم الإنكار



ثم كيف يكون النقاب عادة
وهو أحد القولين عند الحنفية والشافعية والمالكية ورواية مشهورة عن أحمد



ألا يحق لهذه الفتاة أن
تأخذ بقول هو أحد القولين عند المذاهب الأربعة



ثم كيف تقول إنه عادة وإنه
ليس من الإسلام وقد قلت فى تفسيرك العظيم وخطت يد نفسك ونطق لسان مقالك :



فقل لنا بالله عليك ماذا
تقصد بقولك :
وقل
لنساء المؤمنين كافة إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن
، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر
والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة



ومع ذلك هب أن النقاب
ليس واجباً ألا تنهض هذه الأدلة لجعله مستحباً ؟



هب أنها لا تنهض لجعله
مستحباً ألا تنهض لجعله مشروعاً ؟



ألا يمكن إعتباره على
الأقل حرية شخصية كحرية العرى و الزنا
واتخاذ الأخدان ؟



وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ
وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ
اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا



وعن فتوى بناء الكنيسة
فهى حرام من المسلم باطلة من الكافر بالإجماع أقول بالإجماع فما حكم مخالفة
الإجماع ؟



أما فوائد البنوك فأنا
أنقل حرفياً مذهبك الذى أفتيت به وكلامك الذى يحذر من عاقبة أكل الربا



الفتوى رقم 41/124 المسجلة في دار الإفتاء بتاريخ
20 فبراير 1989قال طنطاوى : «لقد أجمع المسلمون علي تحريم الربا، وهو في اصطلاح الفقهاء
زيادة في معاوضة مال بمال دون مقابل».وأضاف طنطاوي في فتواه: «تحريم الربا بهذا
المعني أمر مجمع عليه في كل الأديان السماوية، ولما كان إيداع الأموال في البنوك
أو إقراضها أو الاقتراض منها يأتي صورة من الصور مقابل فائدة محددة مقدماً زمناً
ومقداراً يعتبر قرضاً بفائدة وكل قرض بفائدة محددة
مقدماً حرام شرعاً
»



.ونصح طنطاوي في
نهاية فتواه، بأن يتحري كل مسلم الطريق الحلال لإستثمار أمواله، والبعد عن كل ما
فيه شبهة الحرام، لأنه مسؤول يوم القيامة عن ماله، من أين اكتسبه وفيما أنفقه.



انْظُرْ كَيْفَ
كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ



هل تسمح لى أن أعيد عليك عبارتك مرة أخرى : لأنه مسؤول يوم القيامة





هل أعددت
لفتوى الربا جواباً حين يسألك مولاك؟



أعنى حين تقف بين يدى
الجبار و يضع كنفه عليك ويكلمك بلا ترجمان فيقول لك يا عبدى لماذا أفتيت بأن فوائد
البنوك ليست ربا ؟ ماذا ستقول ؟



هل أعددت لفتوى بناء
الكنيسة جوابا بين يدى الله ؟
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ


وإذا سألك لماذ أجبرت
هذه الفتاة على خلع النقاب ولماذا كانت كلماتك بهذه الغلظة والاندفاع وما سبب هذا الغل؟



وإذا سألك عن منكر واحد
نهيت عنه فى دولة كانت تعيش على بحر من المنكرات إذا سألك عن تصريح واحد غضبت فيه
دفاعاً عن حرمات الله فماذا ستقول؟






وإذا قال لك : قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا
إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ * قُلْ فَلِلَّهِ
الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ * قُلْ هَلُمَّ
شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا
فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ



صدق ربى :


أَفَمَنْ زُيِّنَ
لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ
اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ






أردت أن أدلل على أن شيخ الأزهر
لا يحتاج إلى رد علمى وأن شذوذ أقواله لا ينطلى إلا على صاحب هوى أو صاحب مصلحة



أنا أتحدى شيخ الأزهر أن يناظر واحداً من أهل
العلم من التيار الإسلامى



نحن نتحدى أن يكون
مايقوله هو الحق بل هو الباطل بلا شك



نتحداه أن يناظرنا على رؤوس الأشهاد بشرط أن نعرف مذهبه فهل هو على مذهب من المذاهب الأربعة؟ أو هو ظاهرى المذهب ؟


أو هو عقلانى أو علمانى أم ماذا نريد أن نعرف
مذهبه لنحاكمه إليه فنحن حاكمناه إلى كل المذاهب فوجدناها يخالفها



وَإِنَّا أَوْ
إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قُلْ لَا تُسْأَلُونَ عَمَّا
أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ * قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا
رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ



ثم ماذا بعد هذا؟ ألست
ستموت ؟ ألست ستدخل قبرك ؟ ألست ستلقى ربك فيسألك عن كل كلمة وكل فتوى ؟



أنا أتعجب من جرأتك على
الفتوى بغير الحق وقد كان أهل العلم الكبار يتدافعونها بل كان هذا حال الصحابة مع
الفتوى لخطورتها



وتدافع الفتوى عند السلف أمر مستفيض
فهذا أبو بكر رضي الله عنه وقد سأل عن معنى آيه من كتاب الله
يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله
ما لا أعلم؟ وهذا عمر رضي الله عنه تنزل به
الحادثة فيجمع لها أكابر الصحابة ويستشيرهم فيها.



قال ابن سيرين رحمه الله: لم يكن أحد أهيب لما لا يعلم من أبي بكر ، ولم يكن أحد بعد أبي بكر أهيب لما لا يعلم من عمر .


وقال ابن مسعود رضي الله عنه إن
الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون ورحم الله الإمام الشعبي حينما سئل عن مسألة فقال: لا أدري، فقال
له أصحابه: إنا نستحي لك من كثرة ما تسأل فتقول: لا أدري، فقال رحمه الله: لكن
ملائكة الرحمن لم يستحيوا إذ سئلوا عما لا علم لهم به فقالوا:
وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟ Clip_image001سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا
إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟ Clip_image002 وكان عطاء بن أبي
رباح
يقول: لا
أدري نصف العلم. وقال بعضهم : إذا نسي العالم كلمة لا أدري فقد أصيبت مقاتله. وقال عبد الرحمن بن
أبي ليلى
رحمه
الله: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان منهم
محدث إلا ود أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفتٍ إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى.



وهذا إمام دار الهجرة رحمه الله يقدم عليه
رجل من مسافة بعيدة، فيعرض عليه أربعين مسألة، فيجيب عن أربع منها ويقول في ست
وثلاثين مسألة منها: الله أعلم. فيقول له الرجل: أنت مالك بن أنس ، إليك تضرب أكباد الإبل، وإليك الرحلة من كل
بلد، وقد جئتك من مسافة بعيدة وتقول: الله أعلم! ماذا أقول لأهل بلدي إذا رجعت
إليهم؟! قال: تقول لهم: إن مالكاً يقول: الله أعلم.



وكان الإمام أحمد رحمه الله كثيراً ما يسأل فيتوقف، أو
يقول: لا أدري، أو نحو ذلك.
وقال
جعفر بن الحسن قال :(( رأيت أبا حنيفة في النوم فقلت : ما فعل الله بك يا أبا
حنيفة ؟ قال : غفر لي ، فقلت له : بالعلم ؟
قال : ما أضر الفتيا على أهلها ، فقلت : فبم ؟ قال : بقول الناس في ما
لم يعلم الله مني ))
فأين أنت من هؤلاء


إن كل هؤلاء الذين وقعوا
فى الحرام بأقوالك يأتون يوم القيامة وقد تعلقوا بك



قال سحنون يوما : إنا لله !!
ما أشقى المفتي والحاكم ، ها أنا ذا يتعلم مني ما تضرب به الرقاب وتوطأ به
الفروج وتؤخذ به الحقوق
أما كنت عن هذا غنيا ؟


ألا يكون لك فى هؤلاء
أسوة



ألم تسمع بسلطان العلماء
العز بن عبد السلام الذى عاش فى زمان
المماليك ولما أراد المماليك أن يفرضوا ضرائب لتجهيز الجيوش رفض وهو قاضى القضاة
رفض إلا بعد أن يباع هؤلاء المماليك أولا وتدخل أثمانهم إلى بيت المال تصور يباع المماليك وهم حكام
البلد فلما رفض السلطان عزل العز

نفسه من
القضاء و جمع متاعه وأثاث بيته واشـترى حمارين، ووضع متاعه على حمار،
وأركب زوجته وطفله
على الحمار الآخر، ومشى بهذا الموكب البسيط المتواضع يريد أن يخرج من
مصر ويرجع إلى
بلده الشام.
لكن الأمة كلها خرجت وراء
العز.بن.عبد.السلام، حتى ذكر المؤرِّخون
أنه خرج وراءه العلماء والصالحون والعباد، والرجال والنساء والأطفال، حتى
الذين لا
يؤبه لهم -هكذا تقول الرواية- مثل: النجارين، والصباغين، والكناسين…،
وخرج كل أصحاب
الحرف والمهن -الشريفة والوضيعة-، الجميع خرجوا وراء العز بن
عبد.السلام في موكب
مهيب رهيب.
ثم ذهب بعض الناس إلى السلطان وقالوا
له: من بقي لك تحكمه إذا خرج
العز.بن.عبد.السلام، وخرجت الأمة كلها وراءه؟ ما بقي لك أحد، متى راح
هؤلاء ذهب
ملكك.
فأسرع الملك الصالح أيوب للعزّ، وركض
يدرك هذا الموكب ويسترضيه ويقول له
: ارجع ولك ما تريد، قال: لا أرجع أبدًا إلا إذا وافقتني على ما طلبت من
بيع هؤلاء
المماليك، قال: لك ما تريد، افعل ما تشاء.
ألا يكون لك أسوة فى بهلول المجنون يروَى
أنه قال للرشيد واعظا: "يا أمير المؤمنين، كيف لو أقامك الله بين يديه فسألك
عن النقير والفتيل والقطمير؟". فخنقت العبرة الرشيد، فقال الحاجب: "حسبك
يا بهلول، قد أوجعت أمير المؤمنين". فقال الرشيد: "دعه". فقال
بهلول: "إنما أفسده أنت وأضرابك". فقال الرشيد: "أريد أن أصلك
بصلة". فقال بهلول: "ردها على من أُخذت منه". فقال الرشيد:
"فحاجة". قال: "ألا تراني ولا أراك".



صدقنى يا شيخ الازهر لا شىء يستحق أن
تفعل ما تفعله لا شىء يستحق أن تعرض نفسك لعذاب الله لا شىء يستحق أن تغمس لأجله
غمسة واحدة فى النار ولا أن يطول لأجله غداً الحساب



غداً ستترك كل هذا وسترحل إلى ملك جبار لا تخفى
عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء فيسألك عن كل قول
و فعل


ملك ما تلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ملك يعلم
خائنة الأعين وما تخفى الصدور



مكره إذا مكر شديد وأخذه إذا أخذ أليم


تب يا شيخ الأزهر فإن الأنبياء كانوا يتوبون
والأولياء يتوبون ولا زال المؤمنون يذنبون ويتوبون



تب فكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون


ومن الصحابة من زتا وسرق بل من ارتد ثم عاد
للاسلام احسن ما تكون العودة



تب فان التوبة تجب ما قبلها تب قبل ألا تنفع
التوبة ولا يجدى الندم تب قبل أن يأتى يوم يعض فيه الظالم على يديه



تب على الملأ من كل فتوى خالفت فيها أقوال أهل
العلم
تب من كل فتوى تخشى أن تكبك على وجهك فى النار


تب وتذكر إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما
للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع



تذكر يوم يسأل الصادقين عن صدقهم


تذكر موقفك بين يدى الملك الجبار ثم منصرفك إما
إلى جنة وإما إلى نار



تذكر ضمة القبر وتطاير الصحف وهول القيامة
وكلاليب الصراط



والله إنى لك ناصح أمين جئت من أقصى
المدينة أسعى لأقول لك إن الملأ يأتمرون بك ليستخدموك فى ترقيع دنياهم



وإن أسوأ الناس من باع أخرته بدنياه ولكن الخسران
المبين من باعه أخرته بدنيا غيره



تب وقل الحق وأجرك على
الله ، تب ولن تندم ، أحسن فيما بقى يغفر ما قد مضى



قُلْ يَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ
يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا
أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ
بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى
مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَأَوْ تَقُولَ
لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ
تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى
قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ
الْكَافِرِينَ * وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ
وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ *
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ



ياولاة الأمر
أقيلوا هذا الشيخ



أقيلوه ذراً
للرماد فى العيون



أقيلوه لأجل
تحسين الصورة أقيلوه فقد صار ضرره أكثر من نفعه بل لم يعد له نفع أصلاً



أقيلوه وإلا
فانتظروا كارثة



أقيلوه لعله
إذ ما ترك المنصب أفاق فتاب فنجا



قولوا له
أمسك عليك لسانك فكلما نطقت جئت بباقعة وهيجت الناس علينا



قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ
بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا



أدعى رجل دعوى
كيدية على سعد بن أبى وقاص فقال سعد: أما والله لأدعون بثلاث:
اللهم إن كان كاذبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وإذا المنتقبة سئلت بأى ذنب كشفت؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بعد 50 سنة زواج كشفت له السر وهى على فراش الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: الأخت المسلمة-يمنع مشاركة الرجال--