الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أوجاع...في حقل النحو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 10:11

بسم الله الرحمن الرحيم





إن أزمة النحو العربى قضية قديمة جديدة ، لا نَمَلُّ من الحديث عنها ؛ لإيماننا العميق بدور اللغة فى بناء الشخصية الإنسانية ، وتحديد هويتها ، وترسيخ الانتماء ـ الذى هو أول بذرة فى نمو وتقدم أى مجتمع ـ والانتماء المقصود هو الانتماء إلى الثوابت التى تحدد هوية الفرد والمجتمع من دين ووطن وثقافة وفكر .

ولكن ما نأسى له أشدَّ الأسى هو غفلة أبناء الأمة العربية عن هذه الحقيقة التى أدركتها كل الأمم المتحضرة التى لديها الاستعداد التام لبذل النفس والنفيس فى سبيل أن ترتقى لغتُهم مرتقًى يُعْلى من شأن أبنائها ومجتمعاتها .

والأمثلة على ذلك كثيرة يكفى أن نشير إلى تجربة اليهود فى إحياء لغتهم من موات إيمانًا منهم بأن إحياءها إحياءٌ لهم كشعب . والتجربة الفرنسية التى حرَّم وجرَّم الفرنسيون فيها استعمال أى لغة أجنبية على لافتات المحلات والمراكز التجارية ، وأخيرًا ما أصدرته المستشارة الألمانية من قرار يرحل بمقتضاه كلُّ من يستعمل غير اللغة الألمانية من الأجانب المقيمين بألمانيا .

وفى المقابل نذكر الدور الخبيث الذى كانت تلعبه الدولُ المستعمِرة تجاه الدول المستعمَرة من سعى دءوب نحو إقصائها عن لغتها وإحلال لغة المستعمر محلها ، أو قل : نحو إقصائها عن شخصيتها المتميزة ، لتذوب فى لغة وثقافة وفكر الآخر ، فتموت بداخلهم نخوة المقاومة للمحتل ، وحمية الانتماء للوطن والدين والأهل ، هذا فضلاً عن ضياع الذات الثقافية التى تميز كل أمة .

والأمثلة أيضًا على ذلك كثيرة منها محاولات الأتراك لإحلال لغتهم وإقصاء اللغة العربية فى قلب الوطن العربى ، كذلك محاولات إنجلترا فى مصر ، وفرنسا فى الجزائر وبلاد جنوب أفريقيا ، وإيطاليا فى ليبيا وغيرها .

لهذا صار من الفروض فى هذا العصر الذى تتزاحم فيه الثقافات وتختلط فيه المعارف والمعلومات أن نتمسك بلغتنا وأن نستظل بظلها حتى تكون رسولنا بين الأمم تحمل ثقافتنا إلى الآخر ، وترسخ انتماءنا إلى ذواتنا .

والنحو العربىُّ أداة أساسية للتمكن من اللغة العربية ؛ إذ هو نظام اللغة الذى به يستطيع العربىّ ُأن يتكلم بشكل سليم يصله بتراثه ويدعم هويته الثقافية ، ويكتب بشكل صحيح يرفع عنه معرَّة الخطأ فى لغته ، ويفهم بشكل عميق يجعله يدرك الدلالات العميقة (مابين السطور) ، وهو مستوى فى الفهم يتجاوز مستوى الفهم السطحى .

ولكن مع كل أسف أصيب النحو العربى فى هذا العصر بأوجاع أقعدته عن القيام بمهام وظيفته ، فصار مشلولاً بقيود الصعوبة وعدم الجدوى من جهة والجمود وعدم أدائه لوظيفته من جهة أخرى . ونرى أن هذه القيود التى أحاطت بجسد النحو ثم صارت اتهامات ألصقت به إلصاقًا من قِبل بنى جلدته ، أولاً ثم من قِبَل أعدائه ثانيًا ، يحمل إصرها المعلمون و يتضح ذلك من خلال الأوجاع التالية :

1) عدم وضوح الغاية :

لما يزل الكثير من معلمى النحو والمتخصصين فيه ـ وللأسف الشديد ـ لا يعرفون الغاية التى يدرِّسون النحو من أجلها ، فهى ليست كما يظن الكثيرون منهم إعراب الكلمات دون إدراك لدور الإعراب فى الفهم أو الإفهام سواء بالكتابة أو الكلام .

وهم لغياب هذا الوعى ، ولعدم وضوح الغاية أمام أعينهم صاروا يضعون مواد علمية فى كتب النحو الجامعى لا تفيد اللغة فى شىء ، فهم يجعلون من كتبهم فى النحو حَلْبَةً يستظهرون فيها قوتهم فى حشد القواعد والآراء والخلافات التى تبدو فيها بعض الآراء مجافيةً كل الجفاء للسليقة اللغوية السليمة وكأنهم يصرون أن يشعروا المتعلم بأن تعلم النحو يبعده عن سليقته اللغوية حتى وإن كانت سليمة .

فعلى سبيل المثال يورد بعض المتخصصين فى اللغة حديثًا عن تأنيث الفعل مع جمع المذكر السالم ومع جمع المؤنث السالم ، ويوردون خلافًا ثلاثىَّ الاتجاهات فيذكرون اتجاهًا يوجب التذكير مع جمع المذكر السالم والتأنيث مع جمع المؤنث السالم ، فنقول : حضر المعلمون وحضرت المعلمات .

وهذا ما يتفق مع السليقة اللغوية السليمة

الاتجاه الثانى : يجوز التأنيث مع جمع المذكر السالم فيجوز أن تقول : حضرت المعلمون على تقدير جماعة .

الاتجاه الثالث : يجوز التأنيث مع جمع المذكر السالم والتذكير مع جمع المؤنث السالم فيجوز أن نقول : حضرت المعلمون وحضر المعلمات ، ويقدرون الأولى بجماعة والثانية بجمع .

ويبدو ما فى الاتجاهين الثانى والثالث ـ مع جوازهما ـ من مجافاةٍ لفطرة طلاب النحو ، وغوص بهم فى تلافيف التقديرات والتأويلات التى تحاول لىَّ أعناق فطرتهم السليمة .

ثم نطالبهم بعد ذلك بإتقان اللغة كلامًا وكتابة فهمًا ، كيف ونحن نزاحم الكلام الصحيح الفصيح بزخَمٍ من الآراء ـ التى قد تكون صحيحة وهى كذلك بالفعل ـ ولكنها لا تناسب لغتهم وتجافى طبعهم وتجعلهم مثارًا للسخرية والاستهزاء .

فعلى المعلمين الفضلاء أن يدركوا ماذا يريدون من تدريس النحو .

إن كانوا يريدون جعل النحو مطيَّةً يبرزون بها ثقافتهم الواسعة بكل صغيرة وكبيرة فى النحو العربى ، ومسرحًا يستعرضون عليه إمكاناتهم فى رصد الآراء والخلافات والتفصيلات الدقيقة ، إن كانوا يريدون ذلك فقد يتحقق لهم ولكن على حساب ارتباط الطالب بالنحو كعلم يعرف به كيف يكون الكلام .

قد يتعلم الطالب الآراء المختلفة فى المسألة النحوية والآراء والخلافات ولكنه لن يستطيع أن يقيم جملة صحيحة عند الأداء اللغوى التطبيقى .

أما إن كانوا يريدون أن يستخدم الطالب اللغة بشكل سليم وجميل قراءةً وكلامًا وكتابةً وفهمًا ، فعليهم بالمقاربة بين التوجيهات النحوية والأداء الفعلى للغة الطالب ، وذلك بتأكيد صحة ما ينطقه ـ إن كان صحيحًا بالطبع ـ دون تشويشه بآراء وتوجيهات أخرى قد تكون صحيحة ولكنها غير مألوفة فى الاستعمال .

ولنعلم جميعًا أن تحديد المعلمين للغاية التى يريدونها من تدريس النحو ، أو قل تحديد نواياهم وهم يدرسون النحو ، هو الذى سيشكل طبيعة المادة المعروضة فى كتب النحو ، الملقاة على أسماع الطلاب .

2) خطأ الوسيلة :

اعتاد كثير من المتخصصين والمعلمين للغة العربية أن يعلموا النحو للطلاب من خلال القواعد النحوية ، فهم يعرضون القاعدة ويشرحون جزئياتها وتفاصيلها بدقة شديدة ، ثم يستعينون على إيضاح القاعدة بمجموعة من الأمثلة التى لا تخلو من صنعة وتكلف ، فهى من قبيل : ضرب زيدٌ عمرًا ، وما أضرب زيدًا لعمرو ، وزيد منطلق وعمرو مهذب ... وهكذا

وهى أمثلة كما نرى محدودة ومتكلفة ومصنوعة ، وليس هذا بغريب فالمثال أو النص هو وسيلة ـ وليست غاية ـ لتثبيت القاعدة عند أصحاب هذا الاتجاه ومن ثم لا يراعى اختيارها أو الاهتمام بها .

والحقيقة أن هذه الطريقة طريقةٌ لا يرجى من ورائها خير أو نفع لدارس العربية فضلاً عن غيره ؛ لأنها تقلب الغاية من دراسة النحو ، فتصير قواعد النحو غايةً يُسْعَى إليها فى ذاتها ، فى حين تنـزوى الغاية الحقيقية لدراسة النحو ، ألا وهى معايشة اللغة قراءة وكتابة وفهمًا ؛ وهذا لن يتأتى إلا إذا عُرِضت قواعد النحو من خلال اللغة ونصوصها الأدبية المنتقاة عَبْر عصور العربية المتعاقبة ، حيث يكون العرض بيانًا لدور هذه القواعد فى تحقيق المعنى الأساسى للكلام ومن بعده المعنى العميق للكلام ـ مابين السطور ـ ومن ثم يتجلى دور المعطيات النحوية فى الكشف عن جماليات الأسلوب اللغوى ، فيسعى المتعلم بعد ذلك إلى محاكاة هذه الأساليب الراقية التى تلقاها باستحسان واستمتاع يحفزانه على هذه المحاكاة التى تتضمن الحفاظ على القواعد ، وبذلك يكون المتعلم قد استحضر قواعد النحو من خلال النصوص الأدبية الممتعة وليس العكس ، وليكن شعارنا فى هذا الصدد هو : (النفاذ إلى القواعد من خلال النصوص وليس النفاذ إلى النصوص من خلال القواعد ) .

3) غياب قيمة القراءة :

إن كان الوجهان أو الوجعان السابقان يحمل إثمهما المعلمون أو المتخصصون فى النحو والعربية بوجه عام ، فإن هذا الوجه أو الوجع يتعلق بالمتعلم ، حيث إن دارس العربية يظن أن رحلته فى تعلم النحو تنتهى عند حدود تلقيه للمعطيات النحوية ، والأمر ليس كذلك مطلقًا ، فالنحو هو علم اللغة العربية الذى به يتمكن المتعلم من لغته نطقًا وكتابةً وفهمًا ، ومن ثم لابد وأن يرى هذه الهياكل النحوية وهى مكسوة باللحم والدم ، وهذا اللحم والدم يتمثل فى اللغة التى تُحصَّل بالقراءة الواسعة الشاملة فى شتى المجالات .

وإن كانت مادة المهندس المعمارى هى الحجارة والطوب والحديد المسلح ، ومن ثم فهى تسترعى انتباهه فى أى موقع ، فإن المتخصص فى اللغة ـ دراسًـا أو معلمًا ـ مادته الرئيسة إنما هى الكلمة ومن ثم لابد أن تسترعى انتباهه الكلمة مقروءة أو مسموعة ؛ حتى يتمكن من إدراك الجميل من القبيح ، والصحيح من الخطأ فيطرح الخطأ والقبيح ويحاكى الصحيح والجميل ، ولكن هذا وبكل أسف لا يحدث عند الكثير من المتعلمين . إن تقاعس متعلمى العربية عن الإقبال على القراءة ، أوجد فجوةً واسعة وهوةً سحيقة بينهم وبين اللغة ، ومن ثم احتدت العزلة بين طلبة العلم بوجه عام وبين النحو الذى لا يتجسد إلا من خلال اللغة وبخاصة المقروءة منها . وبذلك تداعت هذه الأوجاع على النحو العربى حتى أحالته إلى جسد معزول ، يخشى أهله الاقتراب منه ، وما من ذنب للنحو سوى أنه وقع ضحية بين مطرقة المعلمين وسندان المتعلمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 14:30

بورك فيك و أحسن الله إليك يا أستاذة

فقد وصفت و شرحت و عالجتِ، فوفّيتِ و أشفيتِ..

كل مواضيعك الأخيرة عن النحو و اللغة العربية في غاية الروعة و البيان. و قد استفدتُ منها كثيرا، فجزاك الله خيرا على هذا العطاء في التبيين و التحليل,, وددتُ لو كنتُ تلميذة في قسمك، فقد عانيتُ هذه الأوجاع أثناء تعلّمي لقواعد النحو، ما جعلني أتغيب عن بعض الدروس و لا ألقي لها بالا، بسبب "جمود" طريقة بعض الأساتذة في التدريس، و الذين كانوا يكتفون بقراءة النص ثم إملائه و إعطاء الاسئلة، و ليس هناك لا شرح و لا مناقشة..تصوري أني كرهتُ اللغة العربية في التعليم الثانوي!، مع أنها تسري في دمي و أغار عليها غيرة شديدة,,
لولا القراءة -كما ذكرتِ و نوهتِ بقيمتها-التي أسعفتني و أنقذتني من شراك الجهل، فالقراءة و المطالعة لا يستغني عنها المتعلم مدى حياته، و إني لأعجب لطالب يكتفي بدروس النحو، ثم لا يقرأ و لا يبحث في الكتب. , ارى هذا يا أم سيرين، راجع إلى سبَبين:
- الاكتفاء بالشهادة و الحرص على تحصيلها فقط
- عدم: حب اللغة و الشغف بها و الغيرة عليها
لأنه مهما يعرف الطالب عن قيمة اللغة العربية و ضرورتها في فقه الدين، فإنّ معرفته تلك، تكون جافة إن لم تقترن بحبه للغة، و أضرب لهذا مثلا بسعي العابد في مرضاة ربه، فإنّ العبادة المقرونة بالحب و التعظيم و التوقير لا تشبه ابدا العبادة التي هي القيام بالواجبات و اجتناب المناهي دون محبة..فالمشاعر تدفع كما هو معلوم للبحث و التنقيب و الجهد و بذل النفيس للحصول على المطلوب..
و قد صدقتِ و أفلحت يا أم سيرين، في بيان الأوجاع، فوضوح الغاية، و حسن الوسيلة و قيمة القراءة، كلها أوجاع,, و يا ليتنا نحذو حذو الدول التي حسّنت من تعليم النحو، و وضعت له مناهج في غاية الروعة و البساطة، فكتاب "لغتي العربية" لا أذكر اسم الكاتب، فيه خطتكِ هذه، و يدعو إليها، و يحث الأساتذة و المعلمين على جعل المتعلم و التلميذَ هو من يستنتج القاعدة، من خلال مناقشة نص و عرض الأمثلة، فيشارك التلميذُ معلمَه في وضع القاعدة ، فترسخ بذلك في ذهنه لأنه أصلا قد شارك في وضعها و استنتاجها..و فيه-الكتاب- بيان لأخذ الأمثلة من الواقع و متابعة العصر في ذلك-كما ذكرتِ يا أم سيرين-,, فطريقة الكتاب مشوقة للطالب و تُمتعه و لا تُبعده عن الملل..
و لكن هؤلاء أقوام يغارون على لغتهم و أدركوا قيمتها و دورها في التطوير و الاستقرار... أما نحن فلستُ أدري متى يكون ذلك؟؟؟

و أستسمحك جدا جدا، إن خرجت قليلا عن الموضوع، و أشكرك يا أم سيرين على كل ما تكتبين في باب اللغة و النحو، دون أن أنسى موضوعك "حاجة اللغة إلى التشبيه"، فقد أجبتِ عن سؤال كان قائما في الصدر.. و بورك فيك من أستاذة و معلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 14:36

و بورك فيها من مشرفة نشيطة.

أسأل الله أن يجعل كل ما تقوم به في ميزان حسناتها.


بارك الله فيكم, واصلوا وصلكم الله بالجنان
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد كمال الجزائري

محمد كمال الجزائري

عدد الرسائل :
480

تاريخ التسجيل :
26/04/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 15:10

احسن الله إليك أختي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 15:56


بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا الأخ " المراقب العام ومحمد كمال " على المرور الكريم والتدخل الطيب

أم " أسماء " سررت كثيرا بقراءتك للموضوع وأ ُكبِر ُ فيك المُعايَشَةَ مع تفاصيل الموضوع

أحسست خلالها أنك وفيّة للغة وراغبة في النّهْل ِ منها وكم كانت سعادتي كبيرة وأنت تتكلمين

بحماس خاص ندُر عند الكثير في هذه الأيام .

بارك الله فيك وكم نحن بحاجة لأمثالك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 16:51

أم سيرين كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم





وإن كانت مادة المهندس المعمارى هى الحجارة والطوب والحديد المسلح ، ومن ثم فهى تسترعى انتباهه فى أى موقع ، فإن المتخصص فى اللغة ـ دراسًـا أو معلمًا ـ مادته الرئيسة إنما هى الكلمة ومن ثم لابد أن تسترعى انتباهه الكلمة مقروءة أو مسموعة ؛ حتى يتمكن من إدراك الجميل من القبيح ، والصحيح من الخطأ فيطرح الخطأ والقبيح ويحاكى الصحيح والجميل ، ولكن هذا وبكل أسف لا يحدث عند الكثير من المتعلمين . إن تقاعس متعلمى العربية عن الإقبال على القراءة ، أوجد فجوةً واسعة وهوةً سحيقة بينهم وبين اللغة ، ومن ثم احتدت العزلة بين طلبة العلم بوجه عام وبين النحو الذى لا يتجسد إلا من خلال اللغة وبخاصة المقروءة منها . وبذلك تداعت هذه الأوجاع على النحو العربى حتى أحالته إلى جسد معزول ، يخشى أهله الاقتراب منه ، وما من ذنب للنحو سوى أنه وقع ضحية بين مطرقة المعلمين وسندان المتعلمين .


و أضيف هنا أخيتي على ضرورة الإقبال على القراءة, ضرورة إستعمال اللغة العربية في بيوتنا و تعليمها لأطفالنا منذ الصغر,

اللغة العربية بصفة عامة تشتكي لا القواعد فقط, نعم تشتكي هجران أهلها لها, بينما نرى شغفهم في تعلم لغة أخرى.

أذكر أن أحدهم أراد أن يتحداني , بإعتبار أننا في بيتنا نتكلم اللغة العربية الفصحى, فطلب مني متحديا إياي أنني لن أفلح بإعطاء مرادفات عربية للكلمات التي وجهها لي, و لكنني و لله الحمد أفحمته بإعطائي له مرادفات إن لم يكن أكثر من مرادف, فلله الحمد لغتنا زاخرة بالمفردات, و لكننا نحن من لا يستعملها, و الله المستعان.

أحسن الله إليك, كما أحسنت للغة الضاد , و لله المشتكى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبل الأبيض

عاشق الجبل الأبيض

عدد الرسائل :
559

العمر :
44

تاريخ التسجيل :
08/06/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 17:25

العربية لغة القرآن *انا انزلناه قرآنا عربيا*
بارك الله فيك لمحاولة تبيان الغاية من دراسة النحو فهم النصوص القرآنية من تقديم وتاخير وغيره من اسرار اللغة الرائعة
ولكن متى يستقيم الظل والعود اعوج
لقد نأى بنا ركب العولمة الى تشكيل فكرة مشينة عن اللغة واعتبرها الكثير اداة تخلف فهذا يقول لغة موليير لغة الادب واخر يتبجح قائلااللغة الانجليزية لغة العلوم
لكن هيهات ان نجد لغة اثرى من لغتنا الرائعة
انا البحر في اعمافه الدر كامن
فهل سألوا الصياد عن صدفاتي
فاحيوا لغتكم وافخروا بها والذي لااله الا هو لمتعتها لاتقاس ورونقها لا يقدر وكفى بالقرأن الكريم حجة وحكما
فتعلموا النحو فهو منهج الفهم والغوص في رحاب القرأن *ليزداد الذين امنوا ايمانا*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 18:57

لا أدري ما الذي دعاني لأتذكر هذا البيت الشعري و أنا أقرأ ردود الإخوة و الأخوات.

إذا كان رب البيت للدف ضارب**** فشيمة أهل الدار كلهم الرقص

العيب فينا, لا في لغتنا, و لكننا نحن المقصرون .

و الله المستعان
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أوجاع...في حقل النحو Empty
مُساهمةموضوع: رد: أوجاع...في حقل النحو   أوجاع...في حقل النحو I_icon_minitimeالسبت 8 أغسطس 2009 - 20:04

بسم الله الرحمن الرحيم

بورك في مروركما وأسعدني تدخلكما الأخ " عاشق الجبل والأخ المراقب العام " حيث تشتركان في رأي واحد وهو ضرورة الإهتمام

باللغة العربية والحرص على التكلم بها وطالما نحن أهملنا الحديث بها فكيف نلوم أبناءنا ولذلك

من حقها أن تعاتبنا وتلومنا ولقد صدق حافظ ابراهيم حين قال على لسانها معاتبا المنتسب إليها بقوله :

رجعت لنفسي فتهمت حصاتي ...و ناديت قومي فحتسبت حياتي

رموني بعقم في الزمان وليتني ...عقمت فلم اجزع لقول عداتى

ولدت ولما لم اجد لعرائسي ...رجالاً و اكفاء و ادت بناتي

وسعت كتاب الله لفضاً وغايتةً ... وما ضقت عن اي به وعظات

فكيف اضيق اليوم عن وصف الة ...و تنسيق اسماء لمخترعات

أنا البحر فب احشائه الدر كامن ... فهل ساءلو الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم ابلى وتبلى محاسني ...و منكم ان عز الدواء اساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني ...اخاف عليكم ان تحين وفاتي



جزاكم الله خيرا على المدخلات والإثراء دمتم للنفع والإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أوجاع...في حقل النحو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لطائف حول علم النحو
» دروس في النحو
» أول مدرسة في النحو......
» قاموس النحو
» التنازع في النحو...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-