الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 مطارحات لغوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 13:46

السرمد[size=18]





السَّرْمَد


لغةً هو الدائم الذى لا ينقطع.


واصطلاحا: هو "ما لا أول له ولا آخر" (التعريفات للجرجانى)،
أو هو الدائم والطويل من الليالى كم جاء فى معلقة طرفة ابن العبد: (لعمرك ما أمرى
علىَّ بغمة) نهارى ولا ليلى على بسرمد



وقد ورد هذا اللفظ مرتين في القرآن الكريم بذات المعنى في قوله تعالى: ]قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل
سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون. قل أرأيتم إن
جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون
فيه أفلا تبصرون
[
(القصص 71- 72)،ويجتمع فى لفظ السرمد معنيان: الأزل والأبد. فالأول ما لابداية له،
أو كما يعرفه الفلاسفة "الوجود فى أزمنة مقدرة غير متناهية فى جانب
الماضى". أما الأبد فهو: الوجود فى أزمنة مقدرة غير متناهية فى جانب المستقبل
" والشيء الذى يوصف باللانهائية فى الماضى واللانهائية فى المستقبل يسمى
"السرمد". وينبغى ألا يختلط مفهوم "السرمد، منسوبا إلى الأشياء مع
مفهوم "القدم " الذى لاينسب إلا لله عزوجل حسب مذهب المعتزلة، ونتج عن
تماديهم ومبالغتهم فى هذا المذهب كثير من المشكلات الكلامية والفلسفية، ومنها
مسألة خلق القرآن أو "كلام الله المخلوق " (انظر مادة الصفات). أما
المعنى الذى يفهم من تفسير الآيتين الكريمتين من سورة القصص (71- 72) فلا يتضمن
معنى الأزلية أى اللابداية، بل أكثر ما يفهم منها هو معنى اللانهاية، لأنه لوكان
المقصود أن يجعل الله الليل أو النهار أزليا أبديًا لما عرف الناس غير الليل أو النهار،
ولما عرفوا الفرق بينهما ولا الحكمة من اختلافهما، بل لأصبحوا يخافون اختلاف الليل
والنهار الذى جعله الله آية من آياته الكبرى. كما جاء فى قوله تعالى:
]
إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهاروالفلك التى
تجرى فى البحربما ينفع الناس.... لأيات لقوم يعقلون
[ (البقرة 164). فلا يتم المعنى المقصود فى آيتى سورة القصص إلا إذا
كان الإنسان يعرف فوائد الليل وفوائد النهار فيكون فى انعدامهما ضياع لهذه
الفوائد. بهذا المفهوم يقترب معنى "السرمد"من معنى كل من " الأبد
" والخلود (انظر هاتين المادتين) اللذين يتضمنان معنى بداية لأمر لا ينتهى فى
الزمان.






المراجع


1- مختار
الصحاح- محمد بن بكر الرازى- القاهرة- 1953 م



2- التعريفات-
محمد بن الشريف الجرجانى- بيروت- لبنان- 1985م



3-المعجم
الفلسفى- مجمع اللغة العربية- القاهرة- 1399 هـ 1979م



4- المحيط
بالمحيط- المعلم بطرس البستانى- بيروت- لبنان- 1977.م



5- مختصر تفسير
الطبرى- محمد على الصابونى وصالح احمد رضا- بيروت- لبنان- 1985 م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 14:36

العقاب - العذاب - الرجز - النكال ) في القرآن





ليس
بخاف أن مبدأ الثواب والعقاب مبدأ أقرته شرائع السماء، وقامت عليه شرائع
الأرض؛ وأنه سنة كونية جارية في الدنيا قبل الآخرة؛ وقوانين الأرض ضمَّنت
قوانينها الجزائية، مادة تنص على أن ( لا عقوبة من غير ذنب )؛ والقرآن
يقرر عقوبة الدنيا قبل عقوبة الآخرة، لمن عصى أمره، وخالف نهجه، يقول
تعالى: { سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } (التوبة:101) .
[/font]
والقرآن الكريم استعمل عدة
ألفاظ، محورها مبدأ العقوبة؛ نذكر منها الألفاظ التالية: ( العقاب،
العذاب، الرجز، النكال ). والمعنى المشترك لهذه الألفاظ يدل على العقوبة،
سواء كانت في الدنيا أم كانت في الآخرة. وإليك مزيد تفصيل لما يتعلق بهذه
الألفاظ الأربعة .

العذاب :
وردت مادة ( عذب ) في القرآن كـ ( اسم ) في أكثر من ثلاثة مائة موضع، منها قوله تعالى: { فذوقوا العذاب } (آل عمران:106)؛ ووردت كـ ( فعل ) في ستة وعشرين موضًعا، منها قوله تعالى: { يعذب من يشاء } (المائدة:40)؛ ووردت كـ ( اسم فاعل ) في ثمانية مواضع، منها قوله تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } (الإسراء:14) .
وقد جاء وصف ( العذاب ) في القرآن بـأنه ( أليم ) في ثلاثين موضعًا تقريبًا، منها قوله تعالى في المنافقين: { ولهم عذاب أليم } (البقرة:10)؛ وبأنه ( شديد )، في نحو خمسة عشر موضعًا، منها قوله تعالى: { إن عذابي لشديد } (إبراهيم:7)؛ وبأنه ( عظيم ) في خمسة عشر موضعًا، منها قوله تعالى في المنافقين: { ولهم عذاب عظيم } (البقرة:7 ) .
و( العذاب ) في اللغة: هو
الإيجاع الشديد؛ يقال: عذبه تعذيبًا، أي: عاقبه، أو أكثر حبسه في العذاب.
وقد قال بعض أهل اللغة: أصل ( العذاب ) الضرب؛ ثم استعير ذلك في كل شدة .

ثم إن ( العذاب ) في القرآن جاء على تسعة أوجه:
أولها: العقوبة في الآخرة، وهذا الوجه هو الأكثر استعمالاً في القرآن والأغلب، منه قوله تعالى في وصف جهنم: { إن عذابها كان غراما } (الفرقان:65)، أي: إن عقوبتها؛ وقوله سبحانه: { ولعذاب الآخرة أشق } (الفرقان:34)، أي: إن عقوبة الآخرة أشد من عقوبة الدنيا .
ثانيها: العقوبة في الدنيا، ومنه قوله تعالى: { أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } (الأنعام:65)، كما فعل بقوم لوط ، حيث قلب عليهم القرية التي كانوا يسكنون فيها، وجعل عاليها سافلها؛ وقوله تعالى: { أو من تحت أرجلكم } (الأنعام:65)، كما فعل بـ قارون ، حيث خسف به وبداره الأرض .
ثالثها: حد الزنى، ومنه قوله تعالى: { وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } (النور:2)، يعني: حدهما؛ وكذلك قوله سبحانه: { ويدرأ عنها العذاب } (النور:8)، أي: الحد .
رابعها: المسخ، ومنه قوله تعالى: { وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس } (الأعراف:165)، أي: مسخناهم .
خامسها: الاستئصال والقتل، ومنه قوله تعالى: { وما كان الله ليعذبهم } (الأنفال:33)، أي: عذاب القتل المهين بأيدي المسلمين يوم بدر؛ ونحوه قوله سبحانه: { ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا } (الحشر:3)، يعني: لقتلوا بالسيف .
سادسها: الجوع والمجاعة، ومنه قوله تعالى: { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب } (المؤمنون:64)، أي: ابتليناهم في الدنيا بالجوع، والقحط؛ ونحوه قوله سبحانه: { ولقد أخذناهم بالعذاب } (المؤمنون:76)، أي: بالجوع .
سابعها: سلب المال وإهلاكه، ومنه قوله تعالى في أصحاب البستان الذين منعوا زكاة محصوله ونتاجه: { كذلك العذاب } (القلم:33) .
ثامنها: نتف الريش وقص الجناح، وهو قوله تعالى في هدهد سليمان عليه السلام: { لأعذبنه عذابا شديدا } (النمل:21)، أي: لأنتفن ريشه. روى ذلك الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، و مجاهد و قتادة .
تاسعها: جاء العذاب بمعنى عذاب القبر، ومنه قوله تعالى: { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } (السجدة:21)، أي: عذاب القبر .
العقاب :
مادة ( عقب ) في أصلها
اللغوي تدل على ( التلو )، وهو أن يتلو الثاني الأولَ ويتبعه، يقال: عقب
الثاني الأول، إذا تلاه. وهذه المادة تدل على أمرين؛ أحدهما: تأخير شيء،
وإتيانه بعد غيره؛ تقول: فعلتُ ذلك بعاقبة، أي: بآخرة؛ و( التعقيب ): أن
يأتي بشيء بعد آخر. ومن هذا الأصل، سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم (
العاقب )؛ لأنه عقب من كان قبله من الأنبياء عليهم السلام. الثاني: تدل
على ارتفاع وشدة وصعوبة، ومنه سميت ( العقبة ) التي تكون في الجبل، لصعوبة
الوصول إليها. ثم ردَّ إلى هذا المعنى كل أمر فيه شدة .

وقد تواردت هذه المادة في القرآن كـ ( اسم ) ( العقاب )، في أربعة وعشرين موضعًا، منها قوله تعالى: { واعلموا أن الله شديد العقاب } (البقرة:196)؛ وجاء اسم ( العاقبة ) في واحد وثلاثين موضعًا، منها قوله تعالى: { والعاقبة للمتقين } (الأعراف:128)؛ وجاء اسم ( العقبى ) في أربعة مواضع، منها قوله تعالى: { أولئك لهم عقبى الدار } (الرعد:22)؛ وكـ ( فعل ) في نحو ستة مواضع، منها قوله تعالى: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم } (النحل:126) .
ولفظ ( عقب ) ومشتقاته، جاء في القرآن على ستة أوجه:
أولها: بمعنى العذاب، وهذا المعنى هو الأكثر استعمالاً في القرآن؛ من ذلك قوله تعالى: { فكيف كان عقاب } (الرعد:32)، أي: عذابي؛ ونحوه قوله سبحانه: { أن الله شديد العقاب } (البقرة:196) .
ثانيها: بمعنى الغنيمة، من ذلك قوله تعالى: { وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم } (الممتحنة:11)، أي: غنمتم .
ثالثها: بمعنى القتل، من ذلك قوله تعالى: { ومن عاقب بمثل ما عوقب به } (الحج:60)، أي: قَتل بمثل ما قُتل به .
رابعها: بمعنى المثلة، من ذلك قوله تعالى: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم } (النحل:126)، أي: إن مثلتم بمثل ما مثِّل بكم .
خامسها: بمعنى العاقبة، آخر الشيء، من ذلك قوله تعالى: { فكان عاقبتهما } (الحشر:17)، أي: فكان آخر أمرهما .
سادسها: بمعنى العقبى، أي: المأوى، من ذلك قوله تعالى: { أولئك لهم عقبى الدار } (الرعد:22)، أي: المأوى في الآخرة .
الرجز :
أصل مادة ( رجز ) الاضطراب،
ومنه قيل: رجز البعير رجزًا، فهو أرجز، وناقة رجزاء: إذا تقارب خطوها
واضطرب لضعف فيها. ومن هذه المادة اشتق ( الرجز ) في الشعر .

ولفظ ( الرجز ) ورد في القرآن تسع مرات كـ ( اسم )، ولم يرد كـ ( فعل ) مطلقًا، ومن مواضع وروده، قوله تعالى في حق قوم موسى عليه السلام: { ولما وقع عليهم الرجز } (الأعراف:134) .
و( الرجز ) في القرآن ورد على معنيين:
أحدهما: بمعنى العذاب، وهذا هو الغالب في استعمال هذا اللفظ في القرآن، من ذلك خبر القرآن عن طلب قوم موسى عليه السلام: { لئن كشفت عنا الرجز } (الأعراف:134)، أي: العذاب .
ثانيهما: بمعنى الصنم، جاء هذا المعنى في قوله سبحانه: { والرجز فاهجر } (المدثر:5)، يعني: دع عنك عبادة الأصنام .
النكال :
مادة ( نكل ) في أصلها
اللغوي، تفيد المنع والامتناع، وإلى هذا الأصل ترجع مشتقات هذه المادة؛
يقال: نكل عن الأمر: إذا امتنع، ومنه النكول في اليمين، وهو الامتناع
منها، وترك الإقدام عليها؛ ونكل عن الشيء: إذا ضعف عنه وعجز؛ ونكلته:
قيدته؛ والنكل: قيد الدابة، وحديدة اللجام؛ لكونهما مانعين، والجمع:
الأنكال؛ قال تعالى: { إن لدينا أنكالا وجحيما } (المزمل:12)؛ ونكلت به: إذا عاقبته بما يردعه، ويرُوع غيره من إتيان مثل ما صنع. والاسم من ذلك الفعل ( النكال )، قال تعالى: { فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها } (البقرة:66 ) .

ولفظ ( نكل ) كـ ( اسم )، ورد في القرآن في خمسة مواضع، منها قوله تعالى في حق السارق والسارقة: { فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله } (المائدة:38)؛ ولم يرد في القرآن كـ ( فعل ) قط .
وبالتتبع وجدنا أن ( النكال ) في القرآن، قد جاء على معان ثلاثة:
أولها: بمعنى القيد والأغلال، كما في قوله تعالى: { إن لدينا أنكالا وجحيما }، قال الحسن: قيودًا .
ثانيها: بمعنى العبرة والموعظة، كما في قوله تعالى: { فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها }، أي: عبرة تنكل من اعتبر بها، وتمنعه عن مثل ذلك الفعل؛ ومنه أيضًا قوله تعالى في حق فرعون : { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } (النازعات:25)، أي: انتقم الله منه انتقامًا، جعله به عبرة ونكالاً لأمثاله من المتمردين .
ثالثها: بمعنى العقوبة والجزاء، كما في قوله تعالى: { فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله }، أي: عقوبة وجزاء على فعلهما .
ثم إن العلماء ذكروا بعض
الفروق بين هذه الألفاظ؛ من ذلك أن ( العقاب ) يكون عن استحقاق لذنب
ارتكبه الإنسان؛ أما ( العذاب ) فقد يكون نتيجة ذنب مرتكب، وقد لا يكون
نتيجة عن ذنب، وإنما لمجرد التشهي أو غير من ذلك. وهذا الفرق يستقيم في (
عذاب ) البشر، أما في ( عذاب ) الله، فلا يكون ( عذاب ) سبحانه إلا عن
استحقاق ذنب مرتكب .

وذكروا كذلك من الفروق بين (
العقاب ) و( النكال )؛ أن ( العقاب ) هو جزاء الشر، و( النكال ) أخص منه،
أي: أنه عقاب من نوع خاص؛ فبين اللفظين عموم وخصوص، فكل نكال عقاب، وليس
كل عقاب نكالاً؛ فقد يعاقب الإنسان عقابًا، لا يكون فيه نكال، وإنما مجرد
عقاب عام؛ وقد يعاقب عقابًا على وجه خاص فيه تنكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 14:58

بارك الله فيكم و نفع بكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 15:10

بارك الله فيك وأحسن إليك

وسأحاول إثراء الصفحة بإذن الله كلما وجدت متسعا من الوقت

اللهم اغفر لنا وثبتنا

وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين" صدق الله العظيم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 14 سبتمبر 2009 - 11:33

أحسن الله إليك أخيتي أم سرين.
و مشاركتي اليوم صغيرة و لكنها جميلة.


قال ابن القيم رحمه الله : الوجل والخوف والخشية

والرهبة ألفاظ متقاربة غير مُترادفـة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلاف

سلاف

عدد الرسائل :
61

تاريخ التسجيل :
12/09/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: ما بين (إن شاء) و (إنشاء)   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 24 سبتمبر 2009 - 16:50

كثيراً ما نجد من يكتب عبارة
إن شاء الله

بهذا الشكل
إنشاء الله

لذلك نقلت لكم هذا الموضوع الذي يبين الفرق بينهما..

وأسأل الله تعالى لكم الإستفادة ومنكم التطبيق..

جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشــام..

أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد

ومنه قوله تعالى


" إِنَّـآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَـآءً "

أي أوجدناها إيجاداً .. فمن هذا لو كتبنا


" إنشاء الله "

يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله..

تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا..

أما الصحيح هو أن نكتب

" إن شاء الله "

فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل..


فقد جاء في معجم لسانا العرب معنى الفعل شــاء : أي أراد ..

فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله..

كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا..

ومنه قول تعالى

" وَمَا تَـشَـآءُونَ إِلا أَنْ يَـشَـآءَ اللهُ "

أي: ما نريد شيئاً إلا إن أراد الله عز وجل..

فهنـاك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شــاء أي أراد..

فيجب علينــا كتابة إن شاء الله..

وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 23:53

بارك الله فيك أخية على هذا التوضيح القيم

وجعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: تأمل لفظة " حصورا " ......   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالسبت 3 أكتوبر 2009 - 10:24

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله عز وجل:
(( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى
مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين )) آل عمران:39
===================================

## المطلب الأول: (( المعنى الإجمالي ))
لما شاهد زكريا من كرامات الله لمريم أنها تؤتى بفاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف ذكر أن الله تعالى قد يعطى ماشاء لمن يشاء على غير نظام السنن الكونية فكِبَر سنّه وعقم امرأته لايمنعان أن يعْطيه الله تعالى ولدا ، فسأل ربه الولد فاستجاب له ربه ، فبشرته الملائكة بالولد وهو قائم يصلي في محرابه قائلة إن الله يبشرك بولد اسمه يحيى مصدّقاً بكلمة من الله .. يريد أنه يصدق بعيسى بن مريم ويكون على نهجه ، لآن عيسى هو الكلمة إذ كان بقول الله تعالى ((كن)) فكان ، ووصفه بأنه سيد ذو علم وحلم وتقىً وحصور لايأتي النساء ، ونبيٌّ من الصالحين.(1)

------------------------------

## المطلب الثاني (( الناحية اللغوية ))
الحصور: أصله من الحصر وهو الحبس ، وحصرني الشيء وأحصرني إذا حبسني ، قال ابن ميَّادة:

وماهجر ليلى أن تكون تباعدت عليك ولا ان أحصرتك شغول

ويقال ناقةٌ حصور: أي ضيقة الإحليل ، والحصور: الذي لايأتي النساء كأنه محجم عنهن ، كما يقال: رجل حصور وحصير إذا حبس ، ويقال: شرب القوم فحصر عليهم فلان .. إذا بخل عليهم ، قال الأخطل:

وشارب مُربح بالكأس نادمني لا بالحصور ولافيها بسوَّار

وقال سبحانه وتعالى: (( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا )) أي: محبساً ، ويقال على الملك الحصير لأنه محجوب ، ويقال حصر فلان في قراءته: إذا امتنع من القراءة فلم يقدر عليها ، ويقال حصر العدو: أي حبسهم الناس ومنعه إياهم التصرف ، ويقال للذي يكتم سره ولايظهره حصور: لأنه يمنع سره أن يظهر ، كما قال جرير:

ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا حَصِراً بسرّك يا أميم ضنينا

وأصل كل ذلك هو الحبس والمنع كما يقرره أرباب اللغة.(2)

------------------------------

## المطلب الثالث: (( الأقوال المأثورة )) (3)
روى أبو صالح عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل ابن آدم يلقى الله بذنب قد أذنبه يعذبه عليه إن شاء أو يرحمه إلا يحيى بن زكريا فإنه كان سيدا وحصورا ونبيا من الصالحين ) ، ثم أهوى النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى قذاة من الأرض فأخذها وقال : ( كان ذَكَره هكذا مثل هذه القذاة ).
عن ابن عباس وسعيد بن المسيب والضحاك: الحصور العنين الذي لا ذكر له يتأتى له به النكاح ولا ينزل.
وقال ابن عباس أيضاً وابن مسعود وابن جبير وقتادة وعطاء وأبو الشعثاء والحسن وابن زيد : هو الذي يكف عن النساء ولا يقربهن مع القدرة.
عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس أيضاً , قال : الحصور الذي لا ينزل الماء.
عن زر عن عبد الله بن مسعود أيضاً في قوله تعالى :{ وسيدا وحصورا } قال : الحصور الذي لا يأتي النساء.
عن يحيى بن سعيد قال : سمعت سعيد بن المسيب يقول : ليس أحد إلا يلقى الله يوم القيامة ذا ذنب إلا يحيى بن زكريا كان حصورا معه مثل الهدبة .
عن سعيد بن المسيب قال : قال ابن العاص - إما عبد الله , وإما أبوه - : ما أحد يلقى الله إلا وهو ذو ذنب , إلا يحيى بن زكريا . قال : وقال سعيد بن المسيب : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يغشى النساء , ولم يكن ما معه إلا مثل هدبة الثوب.
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: الحصور الذي لا يقرب النساء.
ثنا النضر بن عربي عن مجاهد أيضاً في قوله تعالى:{ وحصورا } قال : الذي لا يأتي النساء .
أخبرنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله تعالى : { وحصورا } قال : هو الذي لا ماء له .
عن جويبر عن الضحاك أيضاً قال : الحصور الذي لا يولد له , وليس له ماء.
ثنا شبل عن زعم الرقاشي قال : الحصور الذي لا يقرب النساء .
ثنا أبو هلال قال: ثنا قتادة في قوله تعالى: { وسيدا وحصورا } قال الحصور : الذي لا يأتي النساء.
ثنا سعيد عن قتادة : في قوله تعالى{ وحصورا } كنا نحدث أن الحصور الذي لا يقرب النساء.
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب عن ابن زيد : في قوله تعالى{ وحصورا } قال : الحصور الذي لا يأتي النساء .
ثنا أسباط عن السدي : في قوله تعالى:{ وحصورا } قال : الحصور الذي لا يريد النساء.
عن عباد عن الحسن : في قوله تعالى:{ وحصورا } قال : لا يقرب النساء .
روى البخاري في صحيحه عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: { وحصورا } أي لايأتي النساء ، وعليه شرحه الحافظ ابن حجر في فتحه فقال: (( وأصل الحصر الحبس والمنع ، يقال لمن لايأتي النساء أعم من أن يكون ذلك بطبعه كالعنّين أو بمجاهدة نفسه وهو الممدوح ، والمراد في وصف السيد يحيى عليه السلام )). (4)

------------------------------

## المطلب الرابع والأخير: (( الراجح ))
كان لزاماً بعد ذكر الأقوال المأثورة في تفسير هذه الآية المباركة في المطلب الثالث من تعيين أرجح الأقوال في تفسيرها ، فكان بذلك القول الصحيح بأن الحصور (( هو الذي يكف عن النساء ولايقربهن مع القدرة على إتيانهن )) ، ورُجِّحَ هذا القول والله أعلم لثلاث دلائل:
الدلالة الأولى: أن وسم نبي الله يحيى عليه الصلاة والسلام بالحصور إنما هو مدح له وثناء ، والثناء كما هو معلوم إنما يكون عن الفعل المكتسب دون الجِبِلَّة في الغالب.
الدلالة الثانية: أن كلمة ((حصور)) في اللغة العربية على وزن فعول من صيغ الفاعلين ، فالمعنى يصبح أنه يحصر نفسه ويحبسها عن الشهوات ، ولعل هذا والله أعلم كان شرعه.
الدلالة الثالثة: أن الأحاديث المروية في تفسير هذه الآية والمذكورة في معظم التفاسير بإختلاف ألفاظها وأسانيدها حكم على جُلَّها الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى بالغرابة الشديدة ، وبوقف بعضها على الصحابة كعبد بن عمرو العاص ، وبقطع بعضها على التابعين كسعيد بن المسيِّب.
فيتبين أن إستشهاد بعض المفسرين بهذه الأدلة والأقوال بأن يحيى عليه الصلاة والسلام لم يكن له ذَكَر أو كان ذَكَره مثل الهدبة أو النواة لايعتدُّ به لما تقدم ذكره بغرابته أو لها حكم الموقوف أو المقطوع ، ولقد سُئِلَ فضيلة الشيخ العلاَّمة المحدث سليمان بن ناصر العلوان نفع الله بعلمه عن هذه الأحاديث والأقوال فقال: (( الأحاديث التي تصف ذَكَر يحيى عليه الصلاة والسلام وأنه كان عقيماً جميعها غير صحيحة ، والموقوف منها فيه نظر ، والصحيح أنه لايصح في هذا الباب شيء)) (5) ، ولعلّي أختم بكلام وافٍ للقاضي عياض رحمه الله وغفر له حول هذه الآية حيث يقول:(( اعلم أن ثناء الله تعالى على يحيى أنه كان حصوراً ليس كما قاله بعضهم أنه كان هيوباً أو لاذَكَر له ، بل قد أنكر هذا حذّاق المفسرين ونقّاد العلماء وقالوا: هذه نقيصة وعيب ولايليق بالأنبياء عليهم السلام وإنما معناه أنه معصوم من الذنوب أي لا يأتيها كأنه حصورٌ عنها ، وقيل: مانعاً نفسه من الشهوات ، وقيل: ليس له شهوةٌ في النساء وقد بان لك من هذا أن عدم القدرة على النكاح نقص ، وإنما الفضل في كونها موجودة ثم يمنعها إما بمجاهدة كعيسى أو بكفاية من الله عز وجل كيحيى عليه السلام ثم هى في حق من قدر عليها وقام بالواجب فيها ولم تشغله عن ربه: درجة عليا وهى درجة نبينا صلى الله عليه وسلم الذي لم يشغله كثرتهن عن عبادة ربه ، بل زاده ذلك عبادةً بتحصينهن وقيامه عليهن وإكسابه لهن وهدايته إياهن بل قد صرح أنها ليست من حظوظ دنياه هو وإن كانت من حظوظ دنيا غيره فقال: حبب إلي من دنياكم ))(6) إنتهى كلامه رحمه الله ، هذا وربي أعلى وأعلم ، فما أصبت من الله عز وجل وما أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

------------------------------

الهوامش:
(1) أيسر التفاسير للجزائري : ( ج1-ص260 ).
(2) تضمين من كلام الإمام القرطبي والإمام الطبري في تفسيرهما على الآية لغويا ً.
(3) انظر: الآية 39 من سورة آل عمران من تفسير الطبري وتفسير القرطبي وتفسير ابن كثير وتفسير الجلالين (بتصرف).
(4) فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر - كتاب تفسير آيات سورة آل عمران.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: الحصيرُ - الحَصّاءُ - الثلماء   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالسبت 3 أكتوبر 2009 - 10:54

بسم الله الرحمن الرحيم

حَصيرٌ : بالفتح ثم الكسر وياءِ ساكنة وراءِ والحصير في اللغة البخيل والحصير البارية والحصير الجنبُ والحصير الملك والحصير المحبسٍ في قوله تعالى: "وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" الإسراء، وحصير حصن باليمن من أبنية ملوكهم القدماء، وحصير جبل أيضاً في بلاد غطفان، وقال مزاحم العقيلي:

خليلي عُوجا بي على الربع نسأل





متى عهده بالظاعن المتحـمـل

ولا تعجلاني بانصراف أهجكمـا





على عبرة أو ترقيا عين معـول

وما هاجه من دمنة بأن أهلـهـا





فامست قوىً بين الحصير ومحيل



وفي كتاب الأصمعي ومن مياه نَمليَ ترعى والحصير وهو جبل. وأنشد:

تطاللتُ كي يَبدو الحصير فما بدا





لعيني ويا ليت الحصيربَدَا لـيا

الحَصّاءُ :

الحصاءُ: بالفتح ثم التشديد ورجل أحصُ وامرأة حصاءُ للذي لا شعر في رؤوسهما وكذلك أرض حصاءُ لا نبات فيها. قال السكري: الحصاء لبني عبد الله بن أبي بكر، وقال أبو محمد الأسوَد الحصاء. جبال مطرحة يرى بعضها من بعض وهي لبعض بني أبي بكر بن كلاب وفيها يقول مَعقِل بن زَيحَان:

جَلبنامن الحصاء كل طِمـرة





مشذبة فرجاءَ كالجذع جيدها



وقال أبو زياد ومن مياه أبي بكر الحصاء وهي من خير مياههم أكثرها أهلاً واوسُعها ساحة، وهي التي ذكر أخو عطاءٍ حيث رثى أخاه وهو مولى أبي بكر.

لَعمرُك إني إذ عطاء محـاوري





لزار على دنيا مقيم نعـيمـهـا

إذا ما المنايا قاسمت بابن مسحل





أخاً واحداً لم يُعط نصفاً قسيمها

وراح بلا شيءِ وراحت بقسـمةٍ





إلى قسمها لاقت قسيماً يضيمها

أتته على الحصاء تهوي وأمسكت





مَصارع حمَى تصرعنهُ ومومها

فيا حبذا الحصاءُ والبرقُ والعُـلاَ





وريح أتانا من هناك نسيمـهـا

الثلماء:



الئلماءُ: بالفتح والمد تأنيث الأثلم وهو الفلول في السيف والحائط وغيره. قال: الحفصي الثلماء. من نواحي اليمامة وقيل الثلماءُ ماء حفره يحيى بن أبي حفصة باليمامة، وقال يحيى:

حيها المنازل قد تقادم عهدها





بين المراخ إلى نقا ثلمائها



وقال أبو زياد من مياه أبي بكر بن كلاب الثلماء. وقال: الأصمعي الثلماء لبني قرة من بني أسد وهي في عرض القنة في عِطف الحبس أي بلزقِهِ ولو انقلب لوقع عليهم وهي منه على فرسخين والحبس جبل لهم، وقال: في موضع آخر من كتابه غرور جبل ماؤه الثلماء وهو ماءة عليها نخل كثير وأشجار، وقال: نصر الثلماءُ ماءة لربيعة بن قريط بظهر نملَى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: معنى ( أهلاً وسهلاً ومرحباً ) .   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 5 أكتوبر 2009 - 16:19

[
الحمدُ للهِ وحدَه ..

هذه المُفردات قرأتُ فيها إرجاعاتٍ متعدِّدة لموادها ..

لكنْ مما يُقال فيها .. ولا تستحقُ أن يبذلَ لها وقتٌ لتحريرها - فالعوام يعرفون معناها ! - ، ولأنها من الملح لا العُقَد :
معنى أهلاً : أي صادفتَ أهلاً لا غُرباء .

وسهلاً : أي وطئتَ موطئاً سهلاً ؛ كنايةً عن الترحاب .

ومرحباً : أي صادفتَ سَعةً ؛ لأن معنى الرحب السعة .

وانظر : القاموس ، ومعجم المصطلحات ..منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 5 أكتوبر 2009 - 17:46

بارك الله فيك على هذه الإلتفاتة الطيبة


ولكن يا حبذا لو تحولها إلى المطارحات اللغوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 18:31

بارك الله فيكم.

ينقل لقسم اللغة العربية.
( مطارحة لغوية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبل الأبيض

عاشق الجبل الأبيض

عدد الرسائل :
559

العمر :
44

تاريخ التسجيل :
08/06/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 21:28

واصلي استاذتنا الفاضلة انت وكل من ادلى بدرره في هذه الروابي الرحبة للغة العربية ومطارحاتها كما ارجو ان تبقى هذه الصفحة قارة في منتدانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 8 أكتوبر 2009 - 9:12

وفيك البركة وأحيي فيك هذا الشعور النبيل للغتنا

أدامك الله للإرتشاف من مناهل اللغة وسدد خطاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 19:23

السلام عليكم و رحمةالله

بـهم: بهيمة ، كل ذات أربع قوائم ما عدا السباع و الطير
و البهيمة : ما لا نطق له، أي لم يفصح
بَـهِـمَ: بَـهِـم بالمكان:أقام به و لم يبرحه
أَبْـهَـمَ البابَ: أغلقَه
المُبهَم: المغمض
استبهمَ الأمرُ عليه: استغلقَ
ليلٌ بهيم : ليل لا بصيص ضوء فيه
------------
من التعابير الدالة على الاغتياب، ما عدا الكلمات المرادفة لها،و من جملتها:
اعترَضَ العرضَ، مزَّقَه ، هَتَّـهُ، لاكَه، قدَحَ فيه، نال منه، مرجَ لسانَه فيه، رَتَعَ في لحمه، قرعَ صفاتَه، استبردَ لسانَه عليه.
---------------
أفعال دالة على أصوات أشياء (*)
1. أفعال مختصة بالماء : طبطب الماءُ أو السّيل (صوَّت) – جرجرَ الماء(صوّت في حلق شاربِه) – شلشلَ(قطر) – ترشرَشَ(سال) –تسحسحَ(سال من فوق)- رعرع(سال على وجه الأرض).
2. أفعال مختصة بالنار و بما وُضِع عليها:حفحفتْ-زمزمتْ(صوّتتْ عند التهابها)- حشحشت الشيَ (أحرقته)-معمع الشيء المحترق(صوّت)- بقبقت- غرغرت-نشنشت القدر(سُمع صوت غليانها).
3. كلمات مختصة بالريح : ريح سجسج(خفيفة)- هرهرت الريح(صوّتتْ)- سنسنتْ(هبّتْ باردة)- سفسفت الشيءَ(أطارته على وجه الارض)- ذعذعت الشجر(حرّكته بعنف).
4. كلمات شتى: قرقر البطنُ- لعلع الرعد(سُمع هزيمه)- جلجل السحابُ(سمع رعده)- صلصل الجرس – زمزم الشيءُ(دُوِّي عن بعد)- ذبذب الشيء المعلق(اهتزّ)- جعجعة الرحى- كدكدة(صوت اصطدام شيئين صلبين).


-------------------------------
(*): منقول من كتاب :"من غرائب اللغة العربية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 22:04

جميل جدا.

بارك الله فيكم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 23:57

بارك الله فيك أسماء على


هذا الإختيار القيم لقد استفدت منه حقا

جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 22 أكتوبر 2009 - 22:27

بسم الله الرحمن الرحيم

أيْفع-ايفع
‎‎ اليافع دون المراهق، وهو من شارف الاحتلام وفي اليافع علو، وارتفاع، وشبية وترعرع
‎‎ أَبي
‎‎ مترفعا عن النقائص، ولا يرضى المذله
‎‎ إباء
‎‎ ترفع عما يشين، وكراهية لكل ما فيه إهانة وإذلال
‎‎ إبراهيم
‎‎ إدامة النظر مع سكون الطرف
‎‎ إدريس
‎‎ من أنبياء الله الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم ينسبون إليه إيجاد علم الكيمياء، وبناء المدن
‎‎ إسحاق
‎‎ يقال: نخلة سحوق: أي: طويلة
‎‎ إسراء
‎‎ اسم يحلق بنا فى كل الأجواء ويطوف بنا كل الأرجاء وينقلنا من سماء الى سماء فهنيئا لك بك يا إسراء انك تذكريننا بأعظم رحلة قام بها خاتم الانبياء
‎‎ إسعاد
‎‎ اسم يعبر عن مشاعر الأبوين تجاه الوليدة الجديدة فقد كنت مصدر إسعادهما، والناس من جميع الأجناس يبحثون عمن يسعدهم ويكون مصدر سرورهم واسعادهم وهل تطاق حياة بلا إسعاد؟!
لولاك يا إسعاد ما كان هناك انس بين العباد وفى الإسعاد مساعدة ومعاونة ولا حياة بغير اسعا
‎‎ إسلام
‎‎ إظهار الخضوع والقبول
‎‎ إسوار
‎‎ جيد الرمي بالسهام وغيرها، وجيد الثبات على ظهر الفرس
‎‎ إشراف
‎‎ أشرف الشىء علا وارتفع والاشراف اطلاع من فوق وفى الاشراف ولاية
‎‎ إشراق
‎‎ اسم نوراني يتلألأ ضياء وجمالا وحسنا ويضفي على من يعيشون فى عالم الاشراقات نورا وبهاء حيث ينبعث النور من العالم غير
المحسوس الى الاذهان لتتم به المعرفة ويقوم البرهان فما أجمل ان تشرق الأرض بنور ربها وما أبدع ن تشرقى حيث كنت
‎‎ إغراء
‎‎ لك يا اغراء من شخصيتك القوية ما يغري غيرك ويحرضهم على فعل كل حميد وكم نبهت من تخاطبينهم الى أمر محمود ليلزموه وعمل مشكور ليؤدوه وفي اسمك ما فيه!
‎‎ إقبال
‎‎ يقبل معها السعد وتقبل الدنيا حيث هي
‎‎
‎‎ إلياس
‎‎ يقال:الرجل أليس: شجاع
‎‎ إمام
‎‎ الإمام قائد، ورائد والإمام يؤتم به، فهو قدوة وأي قدوة ودليل المسافرين إمام، والحادي للإبل إمام
‎‎ إنعام
‎‎ تعبير واعتراف بفضل المنعم الإنعام: عطية وهدية والعطية بحسب معطيها والله هو الذى أنعم بك على والديك والإنعام: احسان وزيادة وفى
انعام النظر فى الأمر اطالة الفكر فيه وأنت إنعام وفى ظلك ينعم الجميع بحياتهم


ادراك
‎‎ ادرك الشىء بلغ وقته وادراك الثمر نضج وادرك الصبى بلغ الحلم وادرك فلان بلغ علمه اقصى الشىء وادرك الشىء ببصره رآه وادرك المعنى بعقله فهمه وانت ادراك
‎‎ ارجوان
‎‎ الارجوان: شجر له نور حسن الحمرة وصبغ شديد الحمرة والثياب الحمر ويقال احمر ارجواني قانى

الزامل
‎‎ الزامل: الذي يسرع في مشيته، ومن يحمل العلم وأدواته الى غيره، وربما لاينتفع ب
‎‎ الشحاث
‎‎ السائل الملح، والناس في مصر ينطقونها بالتاء، والشحاذ هو السائل الملح
‎‎ الشمقمق
‎‎ الطويل الجسم، وأبو الشمقمق معروف
‎‎ الصمة
‎‎ الرجل الشجاع، وربما جعلوه من أسماء الأسد، وأصله المضاء والتصميم
‎‎ العاضد
‎‎ الناصر والمعين، أما الاعضد فهو من كانت احدى يديه قصيره

بثينة
‎‎ اسم مصغر كالصورة المصغرة ولكل مصغر أصل مكبر بثينة: مكبرها بثنة والبثنة هى الأرض السهلة الطيبة الإنبات، والبثنة هى الروضة الطيبة الإنبات الفواحة
وهى الزبدة وهى نعيم العيش وهى المرأة الحسناء الطرية البضة وانت يا بثينة الصورة الجميلة المصغرة

ثمامة
‎‎ اسم مشترك بين الذكور والاناث والثمامة: واحدة الثمام هو نبات عشبي فروعه مزدحمة متجمعة ربما وجد الغريق فيها ما يتشبث به لإنقاذه والعرب يقولون
: هو منك علي طرف الثمام: أى قريب سهل التناول وحيث يتشبث الغريق بثمامة فإنه يتلمس أقل شيء للنجاة وقد كنت لأبويك ثمام





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 21:46

السلام عليكم و رحمة الله،

- في ترتيب أحوال العليل :
عَلِيلٌ، ثم سقيمٌ و مَريضٌ، ثم وَقيدٌ ، ثم دَنِفٌ ، ثم حَرِضٌ و مُحْرَضٌ، و هو الذي لا حيٌّ فيُرجى و لا ميِّتٌ فيُنسى .

- في تفصيل أسماء الأدواء و أوصافها :
الدَّاءُ اسمٌ جامعٌ لكلّ مرض، و عَيْبٍ ظاهر أو باطن، فإذا أعيا الأطبَّاءَ فهو عَيَاءٌ ، فإذا كان يزيد على الأيام، فهو عُضَالٌ، فإذا كان لا دواءَ له فهو عُقَامٌ، فإذا كان لا يبرأُ بالعِلاج فهو نَاجِس و نَجيسٌ ، فإذا عَتَقَ و أتَتْ عليه الأزمنةُ فهو مُزْمِنٌ ، فإذا لم يُعلَم به حتى يظهرَ منه شرٌّ و عَرّ فهو الدَّاءُ الدَّفِينُ.

- في العبُوس :
إذا زوَى ما بين عينيه فهو قَاطِبٌ و عَابِسٌ ، فإذا كَشرَ عن أنيابه مع العُبوس فهو كَالِحٌ ، فإذا زادَ عُبُوسُه فهو بَاسِرٌ و مُكْفَهِرٌّ ، فإذا كان عبوسه من الهَمّ فهو سَاهِمٌ ،فإذا كان عبوسه من الغَيظ و كان مع ذلك منتفخا، فهو مُبَرْطِمٌ(عن الليث عن الأصمعي).

- في الكِبْرِ و ترتيب أوصافه :
رجلٌ مُعْجِبٌ ، ثمّ تَائِهٌ ، ثمّ مَزْهُـوٌّ و مَنْخُـوٌّ،من الزّهوة والنَّخوة ، ثم بَاذِخٌ من البَذْخِ ، ثمّ أَصْيَدُ إذا كان لا يلتفِتُ يمْنَةً و يَسْرَةً من كِبْرِهِ ، ثم مُتَغَطْرِفٌ إذا تشبَّهَ بالغطارفة كِبْراً (و هو العابث و المختال و المتكبّر)، ثمّ مُتَغَطْرِسٌ إذا زاد على ذلك(1)

----------------------------------------
(1) من "فقه اللغة و سرّ العربية" لأبي منصور عبد الملك الثعالبي

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 21:58

ما شاء الله فوائد قيمة

بارك الله فيك أسماء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 22:45

بارك الله فيك ،مقتطفات قيمة
تشكرين عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 23:38




نجد النحاة يصطلحون احيانا على بعض الجمل انها محكية على لغة:
أكلوني البراغيث ، وبعضهم يسميها لغةيتعاقبون فيكم ملائك

فأصبحت هذه الجملة برهانا وحجة يستند إليها النحاة في إثبات صحة صياغة بعض الجمل والتراكيب اللغوية ...
وقبل معرفة المقصود بهذه الجملة او هذه اللغة لابد ان نقدم لها بمقدمات
مقدمة
الكلام عند النحويين ...
فالأصل أن يقال في صيغة المذكر : أكل زيدٌ ، وأكل زيد وعمرو ، وأكل الرجال ...
والأصل أن يقال في صيغة المؤنث : أكلتْ هند ، وأكلتْ هند وفاطمة ، وأكلتْ النساء ..

فكما ترى في لفظ الفعل (أكل) تلاحظ أنه جاء بصيغة واحدة مع المفرد والمثنى والجمع ،
وجاء مع المذكر بلفظ واحد ، ومع المؤنث بلفظ واحد مع زيادة تاء التأنيث ، التي تُفَرِّق بين المذكر والمؤنث فقط ...

لكن الذي حصل أن أهل اللغة نقلوا جملة سمعوها من أحد العرب وهي قول أحدهم : أكلوني البراغيث...

وقالوا : هي لغة طيء ، وبلحارث بن كعب ، وأزد شنوأة ...

فكانت هذه اللغة مخالفة للأصل الذي كانوا قد اتفقوا عليه من أن الفعل لا بد أن يكون ثابتا مع المفرد والمثنى والجمع كما ذكرنا في المثال السابق ..

وبعد هذا قالوا : يجوز للمتكلم أن يقول في المذكر :
أكل زيد ، وأكلا زيد وعمرو ، وأكلوا الرجال ..

ويجوز كذلك في المؤنث فيقال :
أكلتْ هند ، وأكلتا هند وفاطمة ، وأكلن النساء ..

إذن فيجوز لك على لغة أكلوني البراغيث أن تأتي بمثل الجمل السابقة ، وهي لغة فصيحة ..

فالمقصود من قولهم : لغة أكلوني البراغيث
ومثلها أيضا لغة يتعاقبون فيكم ملائكة .
فهذه الجملة تدل على ما دلت عليه الجملة السابقة ولا فرق أصلا ..

لكن يقول بعض المحققين : الذي يورده النحاة جزء من حديث أصله : " إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل وملائكة بالنهار " ، وهو بهذه الصيغة لا يصلح لما قصدو

وهذا هو الصواب ، مع أن بعض كبار علماء النحو يذكرون هذه الجملة في كتبهم كابن مالك صاحب الألفية وغيره ..

ثم إن النحاة فرقوا بين حرف الألف في الفعل (أكل) في قولنا : زيد وعمرو أكلا ، وبين قولنا : أكلا زيد وعمرو .
وبين حرف الواو في قولنا : الرجال أكلوا : وبين قولنا : أكلوا الرجال ..
وبين حرف النون في قولنا : النساء أكلن ، وبين قولنا : أكلن النساء .

فجملة زيد وعمرو أكلا ، وجملة الرجال أكلو، وجملة النساء أكلن
قالوا : الحروف ههنا الألف في الجملة الأولى ، والواو في الجملة الثانية ، والنون في الجملة الثالثة كلها ضمائر لأنها تعود على أسماء سابقة ...

وأما جملة أكلا زيد وعمرو ، وجملة أكلوا الرجال ، وجملة أكلن النساء ..
قالوا : الحروف ههنا ليست ضمائر ولا تسمى ضمائر بل تسمى حروفا ، كحرف التاء في قولنا : قامت هند فإن التاء هنا ليس ضميرا بل حرف يدل على التأنيث ..
فالألف في الجملة الأولى يدل على المثنى ، والواو في الجملة الثانية يدل على الجمع المذكر ، والنون في الجملة الثالثة يدل على الجمع المؤنث ...


وأما إعراب جملة (أكلوني البراغيث) وما جرى مجراها ففيه ثلاثة أقوال :

الأول : أن جملة : (أكلوني) أكل : فعل ماض ، والواو : ضمير في محل رفع فاعل ، و (البراغيث) بدل من الواو .

الثاني : أن جملة : (أكلوني) : خبر مقدم ، و (البراغيث) مبتدأ مؤخر .

الثالث : أن جملة : (أكلوني) أكل فعل ماض ، والواو حرف للجمع المذكر ، و (البراغيث) فاعل مرفوع ..

فأما الإعراب الأول فهو خطأ بلا شك ، لأننا قد بينا سابقا أن (الواو) في (أكلوني) ليس ضميرا ، لأن الضمير لا يعود على متأخر بل يعود على متقدم ، ولا متقدم هنا إذن فليس ضميرا ...

وبقي الإعراب الثاني والثالث فأنت بالخيار إن شئت أعربت الجملة خبرا مقدما ومبتدأ مؤخرا ..

وإن شئت أعربتها فعلا وفاعلا ...

هذه فائدبعثها لي صديق قديم لخصتها لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 0:15

ما شاء الله...

والله مشاركة قيمة استفدت منها كثيرا والشيئ الذي أعجبني فيها حرص النحوي على الأمانة في النقل من الأعرابوالتدخل المثمر في الإعراب ناهيك عن هذا الصديق الذي عرض ما توصل إليه النحاة في إعراب جملة " أكلوني البراغيث "بإعرابات متباينة

أثابك الله وصديقك على هذه الفوائد النحوية التي شاء لها القدر أن تبث في هذا القسم من مطارحات لغوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 0:49

وفيك بارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumnada69

oumnada69

عدد الرسائل :
74

تاريخ التسجيل :
05/10/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 1:30


بارك الله فيك

ولكن ما ذكرته أن الضمير لا يعود على متأخر، هذا ليس على إطلاقه.

إنما منع النحاة أن يعود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة معا. أما

أن يعود على على متأخر في اللفظ متقدم في الرتبة فجائز.

وقد ذكر ابن هشام الأنصاري رحمه الله سبع مسائل يعود الضمير فيها على

متأخر، وذلك في كتابه "شرح شذور الذهب".

من هذه المسائل السبع: الضمير الفاعل على لغة (أكلوني البراغيث).

لأن الضمير يعود على متقدم في الرتبة وهو الفاعل
والله أعلم وبارك الله فيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 13:18

مشاركتي اليوم في هذا الموضوع قرأتها فأعجبتني فقلت أنقلها لكم على صغرها.



يروى أن المأمون سأل اليزيدي عن شيء فقال:





لا، وجعلني الله فداءك يا أمير





المؤمنين!





فقال: لله درك ما وضعت واو موضعًا قط في لفظ أحسن منها





في لفظ مثل هذا! ووصله بعطية سنية!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 15:31

( ....مُكرهٌ أخاكَ لا بطل....)

المثل المذكور ينسبونه لأحد ثلاثة :
الأول : بيهس بن هلال بن خلف من فزارة ..
الثاني : أبو جَشْر خال بيهس المذكور آنفا ، وهو من أشجع ..
الثالث : جرول بن نهشل بن دارم من تميم ..

والثلاثة المذكورون جاهليون
الظاهر أن المثل خطأ والصحيح أخوك لا أخاك، لأنه مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو فهو من الأسماء الخمسة
وإن كان المثل خطأ فإنه يروى بخطئه ولا يصحح.
ولنا ان نقول: أنّ المثل صحيح وذلك لأنّ أخاك نائب فاعل لاسم مفعول (مكره) مرفوع بالضمة المقدرة على الألف وذلك لأنّ المثل جاء على لغة القصر.
لأن لغة القصر قد وصلتنا سماعا ولا يجوز بأي حال أن نحكم بخطئها ..

فالأصمعي رحمه الله نقل إلينا عن العرب لغة القصر في (حمو)
وهشام الضرير رحمه الله نقل إلينا عن العرب لغة القصر في (أخو)
والفراء رحمه الله نقل إلينا عن العرب لغة القصر في (أبو)

فلا يصح بعد هذا أن نقول إن المثل خاطئ ، بل هو صحيح لأن صيغته توافق أسلوبا من أساليب العرب وإن كانت هذه اللغة أقل فصاحة لقلة استعمالها عند العرب وعدم انتشارها ، ولكن كما ذكرنا ليست خاطئة ..

ولاعراب الثاني هو ما اختاره أهل الكوفة فهو إعرابهم ومبني على أصولهم ..
والبصريون يأبون هذا الإعراب لما عرفنا عنهم من أنهم يشترطون شروطا معينة في (المبتدأ النكرة) ، ولهذا فلهم إعراب آخر
يقولون :
مكره : خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
أخاك : مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة منع التعذر ظهورها ، وأخا مضاف والكاف مضاف إليه
منقول مع بعض الزيادات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 16:27

بارك الله فيك عذرة على ما جلبت
أما الأخ " ألعذق "عرّج على أمر مهم وهو المشتقات التي تعمل عمل فعلها وها أنت أمام اسم " المفعول " الذي عمل عمل فعله المبني للمجهول " أ ُ كْرهَ " فهو مُكرَهُ ُوأخاك اسم من الأسماء الخمسة التي تنصب بالفتحة وترفع بالواو وتجر بالياء

وطالما هي هنا نائب فاعل فأكيد تكون مرفوعة بالضمة المقدرة على الواو لكن التعليل الذي قدمته في مجيئ "أخاك " بدل "أخوك " لم أستوعبه لماذا جاء منصوب باللألف ولم يأت مرفوعا بالضمة المقدرة عللى الواو

أرجوك أريد توضيحا أكثر

وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 17:14

أم سيرين كتب:


وطالما هي هنا نائب فاعل فأكيد تكون مرفوعة بالضمة المقدرة على الواو لكن التعليل الذي قدمته في مجيئ "أخاك " بدل "أخوك " لم أستوعبه لماذا جاء منصوب باللألف ولم يأت مرفوعا بالضمة المقدرة عللى الواو

أرجوك أريد توضيحا أكثر

وجزاك الله خيرا


أعتذر لاني ساقدم بين يديك ايتها الاخت وانت استاذتنا في هذا العلم

وانا اعلم ا سؤالك ليس استفهامي بقدر ماهو للبيان

ذكرتَ بنصب (أخاك) لانه يجوز تأويلها على لغة من يُلزم الأسماء الخمسة الألفَ
وتكون: أخاك: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الألف

ولذلك شواهد في لغة العرب


والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 17:43

السلام عليكم

شكرا لقد فهمت فهناك حالات خاصة ينفرد بها كل من " أب ، أخ، حم " عند العرب أليس كذلك ؟

وطالما طرحت القضية لا بأس أن أضيف بعض المعلومات إذا سمحت :






الأسماء الستة هي ( أب / أخ / حم / فم / هن / ذو التي بمعنى صاحب )
أولا :الأغلب فيها أن تعرب بالحروف إعرابا نيابيا كما هو معروف للجميع بالواو و الألف و الياء 0 لكن يشترط لإعرابها بالحروف أربعة شروط هي :
1. أن تكون مفردة فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى و إن جمعت أعربت إعراب الجمع 0
2. أن تكون مكبرة غير مصغرة فإن صغرت كانت العلامات فيها حركات ظاهرة 0
3. أن تكون مضافة فإن لم تضف كانت العلامات أصلية 0
4. أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بعلامات مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة للياء 0
 يشترط لـ ( فم ) شرط خاص وهو حذف الميم من آخرها فإن بقيت أعربت بالحركات الأصلية 0
 يشترط لـ ( ذو ) أن تضاف لا سم ظاهر دال على الجنس 0
و تلك هي اللغة الأشهر و الأحق بالاتباع إلا كلمة ( هن ) فالأكثر فيها النقص 0
ثانيا : لغة القصر[ ملازمة آخر هذه الأسماء للألف و تعرب إعراب المقصور بحركات مقدرة للتعذر ] و يدخل ثلاثة أسماء فقط فلا تقصر ذو و لا فم محذوف الميم فهما ملازمان للإعراب بالحروف0 كما أن القصر لا يتأتى مع ( هن )0
ثالثا : النقص [ بحذف حرف العلة من الآخر ] و يدخل أربعة أسماء فقط و لا يدخل ( ذو ) و لا ( فم ) لأن هذين الاسمين ملازمان للإعراب بالحروف عند تمام الشروط 0 و هو أشهر و أكثر في ( هن ) 0
و خلاصة القول :
 ( ذو ) و ( فم ) فيهما لغة واحدة 0
 (هن ) فيها لغتان 0
 ( أب و أخ و حم ) فيها ثلاث لغات 0
و الأولى للمتكلمين الاقتصار على اللغة الأولى و لعل اللغتين الأخريين خاصتان ببعض القبائل العربية 0


وهذه بعض الإفادات أنقلها للقارئ الكريم انتفعت بها وينتفع بها في هذا الشأن :

نص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على ألفية ابن مالك أن:

(أب و أخ و حم) يجوز فيها ثلاث لغات: الإتمام والنقص والقصر.


الإتمام: هو أن ترفع بالواو، و تنصب بالألف، و تجر بالياء. نقول: هذا أبو زيد، وأكرمت أبا زيد، وعجبت من أبي زيد، فرفعناها بالواو، ونصبناها بالألف، وجررناها بالياء.

والنقص: و هو أن ترفع بالضمة، و تنصب بالفتحة، و تجر بالكسرة. و يندر فيها، أي يقل. وعلى ذلك قال الشاعر:

بأبِه اقتدى عديٌ في الكرم *** ومن يشابه أبَه فما ظلم

ولم يقل: بأبيه اقتدى، و لم يقل: ومن يشابه أباه. وتقول: هذا أخ زيد ، و رأيت أخ زيد، ومررت بأخ زيد، والظاهر أن لغتنا العامية على هذه اللغة!

و القصر: أن تكون بالألف دائماً، فتعرب بحركات مقدرة على الألف. و القصر لغة فصيحة.
وعلى لغة القصر تقول: هذا أبا زيد، و رأيت أبا زيد، و مررت بأبا زيد، وعلى هذا جاء قول الشاعر:

إن أباها و أبا أباها *** قد بلغا في المجد غايتاها

الشاهد في قوله: و(أبا أباها)، و لو أعربها بالحروف لقال: و أبا أبيها. و على لغة الإتمام نقول: هذا أبو زيد، وأكرمت أبا زيد، وعجبت من أبي زيد، فرفعناها بالواو، ونصبناها بالألف، وجررناها بالياء.

أمثلة للإعراب في الأسماء الستة

على الإتمام ، تقول:

جاء أبو زيد.
جاء: فعل ماض.
أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الستة على رأي ابن مالك، وإن كان الأشهر خلاف ذلك. و أبو مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .

أكرمت أبا زيد:
أكرمت: فعل وفاعل.
أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة؛ لأنه من الأسماء الستة، و أبا مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسره ظاهرة في آخره .

عجبت من أبي زيد :
عجبت: فعل وفاعل .
من: حرف جر.
أبي: اسم مجرور بمن، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الستة. و أبي مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

إعرابها على القصر، تقول:

جاء أبا زيد .
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
أبا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. و أبا مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

أكرمت أبا زيد .
أكرمت: فعل وفاعل.
أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. و أبا مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة على آخره.

لكن لو قال قائل، لماذا أعربتها بفتحة مقدرة، ولم تقل: علامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة؟ أقول: لأني عرفت من المتكلم أنه يستعملها مقصورة، وحينئذ لا بد من قرينة، مثل أن يقول المتكلم: أكرمت أبا زيد وعجبت من أبا زيد، فأما إذا لم توجد قرينة، فإنا نعربها على الأصل، وهو أن يكون منصوباً بالألف نيابة عن الفتحة.

مررت بأبا زيد.
مررت: فعل وفاعل.
بأبا: الباء حرف جر، وأبا اسم مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، و أبا مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

وإعرابها على النقص:

جاء أبُ زيد .
جاء: فعل ماض.
أبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، و أبُ مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

أكرمت أبَ زيد.
أكرمت: فعل وفاعل.
أبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره، و أبَ مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.

عجبت من أبِ زيد.
عجبت: فعل وفاعل.
من : حرف جر.
أبِ: اسم مجرور بمن، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره، و أبِ مضاف.
زيد: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.

فإذا قال قائل: إذا أردتُ أن أنشئ كلاماً فأي اللغات الثلاث أسلك؟ نقول: على الفصحى، وهي أن تعربها تامة، مرفوعة بالواو، ومنصوبة بالألف، ومجرورة بالياء؛ لأننا الآن ليس لنا خيار، فيحسن بنا أن نمشي على الأفصح من كلام العرب، والأفصح من كلام العرب ما نطق به القرآن، قال الله تعالى: "ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ" [يوسف:81] ، ولم يقل: إلى أباكم، ولا إلى أبِكم، وقال تعالى: "إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ "[يوسف:8] ، ولم يقل: إن أبنا، وقال تعالى: "وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "[القصص:23] ولم يقل: أبانا، ولم يقل: أبنا. إذاً: فنحن الآن إذا أردنا أن نتكلم أو أردنا أن نؤلف كتاباً، فإننا نمشي على اللغة الفصحى، لكن إذا ضاقت بنا وأخطأنا اللغة الفصحى وأتينا بالمرفوع بالألف، نقول: هذه لغة. إذاً: فائدة معرفة اللغات هذه أولاً: أننا إذا جاءنا من كلام العرب نظماً أو نثراً على خلاف الفصحى نعرف أنها لغة، وأنها ليست خطأ مطبعياً، ولا خطأ في النقد. ثانياً: أنه إذا ضاقت بنا الحيل نجد مخرجاً، الآن كثير من المؤذنين يقول: أشهد أن محمداً رسولَ الله، لو أننا مشينا على اللغة الفصحى في هذه الجملة لقلنا إن أذانه لا يصح؛ لأن الخبر لم يأت بعد، فالجملة لم تتم، فقوله: (أشهد أن محمداً رسولَ الله) يقال له: تشهد أنه ماذا؟ فيقول مثلاً: أشهد أن محمداً رسولَ الله نبيٌّ صادق، أو أشهد أن محمداً رسولَ الله عبدُ الله و رسولهُ. فنقول اعتذاراً لهذا الرجل: إن هناك لغة -بل إن هناك لغية- تجيز نصب الجزءين في إن، يعني: تجعل إن تنصب الجزءين: اسمها وخبرها، وهذا المؤذن على هذه اللغة. وقول بعض المؤذنين: الله واكبر، بالواو، لو أخذنا باللغة الفصحى لقلنا: هذا لا يستقيم؛ لأنك ما أتممت الجملة عندما أتيت بواو عطف! لكن هناك لغة وهي فصحى أيضاً لكنها قليلة تجيز إبدال الهمزة واواً إذا ضم ما قبلها.

جزء من محاضرة : ( شرح ألفية ابن مالك) للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بتصرف يسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر 2009 - 17:53

والله إذا سمحت أخي لدي سؤال

الأصح في الإعراب أن نقول مثلا : العصفور في القفص

القفص : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهناك من يعربها على آخره فما تعليلك وأيهما أصح ولماذا لأرتاح فقط وإذا لم تتأكد ابحث لي عنها وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر 2009 - 5:21

أم سيرين كتب:
والله إذا سمحت أخي لدي سؤال

الأصح في الإعراب أن نقول مثلا : العصفور في القفص

القفص : اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره وهناك من يعربها على آخره فما تعليلك وأيهما أصح ولماذا لأرتاح فقط وإذا لم تتأكد ابحث لي عنها وبارك الله فيك


الظاهر ايتها الاخت الكريمة


ان(في) تتضمن معنى الظرفية والاحتواء فإن آخر الكلمة محل توجد فيه الحركة


وأما (على) فكأنهم جعلوا الحرف موضوعا تحمل عليه الحركات والأمر هين إن شاء الله تعالى



والله أعلم


مطارحات لغوية I_up_arrow مطارحات لغوية I_down_arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumnada69

oumnada69

عدد الرسائل :
74

تاريخ التسجيل :
05/10/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر 2009 - 13:01

بارك الله فيكما على هذه المطارحات اللغوية القيمة ..

وإن سمحتم لي فلربما كان قولهم (في آخره)، لا يعارض قولهم (على آخره)، إذا تذكرنا أن حروف الجر تتقارض، فتأتي

(في) موضع (على)، كقوله تعالى:(فامشوا في مناكبها)، أي: على مناكبها.

فقولهم (في آخره) أي: على آخره.

والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر 2009 - 13:08

بورك فيكم لكن لم استوعب بعد

أرجو المزيد...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالأربعاء 13 يناير 2010 - 18:03

الأرمث
: يقال: أرْمِث في ضَرع ناقتك أو شاتك، أي أبقِ شيئاً.وعلى ذلك يكون معناه
بالألف واللام الباقي من اللبن في ضرع الناقة أو الشاة بعد الحلب . في
جمهرة اللغة (1/203)



وفي
تاج العروس (1/1264) : أَرْمَثَ عليه في المَنْطِق " : أَرْبَى " عليه (أي
ختلط عليه فيه ) أَرْمَثَ الحَبْلَ " : لَيَّنَ " . رَمَثْت الشَّيْءَ
بالشَّيْءِ إِذا خَلَطْته . و " رَمِثَ أَمرُهُم كَفَرِحَ " رَمَثاً : "
اخْتَلَطَ " .



الأغوث : اسم رجل وهو الأغوث بن طيء وبهذا الاسم اشتهر وهو من قبيلة طيء المشهور في بلاد حائل ( لسان العرب 10/458 ) .


الأعمص : يوصف به من كانت عينه كثيرة القيح والصديد من غير رمد قال رجل يذم آخر :


ذُو مُقلةٍ حشوُ جَفنها عَمَصٌٌ ... تَسيلُ دَمعاً وَما بهَا رَمدُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 1 أبريل 2010 - 12:28

بارك الله في الجميع على هذه الإضافات النافعة و الممتعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالخميس 1 أبريل 2010 - 12:30

بورك فيك سهيلة وفي متابعتك المثمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


مطارحات لغوية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطارحات لغوية   مطارحات لغوية I_icon_minitimeالسبت 15 مايو 2010 - 0:43

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

(فانفجرت منه)


(فانبجست منه)




لا شك أن سمو الجانب البلاغي في القرآن الكريم غاية في الوضوح، حتى إن المتخصصين ببيان أوجه الإعجاز القرآني، اعتبروا هذا الجانب من جوانب الإعجاز المتعددة التي جاء عليها القرآن، وهي تدل على عظمته، وأنه كتاب منـزل من رب العالمين؛ لهداية الناس أجمعين .

ومن أوجه الإعجاز البلاغي ما قصه علينا سبحانه من نبأ موسى عليه السلام وقومه، قال تعالى: { وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا } (البقرة:60)، وقوله سبحانه في موضع آخر: { وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا } (الأعراف:160) .

والذي نريد أن نتوقف عنده من هاتين الآيتين، قوله تعالى: { فانفجرت منه }، وقوله سبحانه: { فانبجست منه }، من جهة مدلول هذين اللفظين لغة، ومن جهة الفروق الدلالية بينهما، وبالتالي الوقوف على شيء من أوجه البلاغة فيهما .

تفيد معاجم العربية أن مادة (فجر) تدل على التفتح في الشيء، ومن ذلك سمي الفجر؛ لانفجار الظلمة عن الصبح. ومنه كذلك انفجار الماء: وهو تفتحه وخروجه من محبسه؛ والفُجْرَة: موضع تفتح الماء. ثم تُوسِّع في هذه المادة حتى سمي الانبعاث والتفتح في المعاصي: فجوراً. وسمي الكذب فجوراً. وكثر هذا الاستعمال حتى سمي كل مائل عن الحق: فاجراً، ثم خُص لفظ (الفجور) بالزنا واللواط وما أشبه ذلك من المعاصي .

أما مادة (بجس) لغة فتدل على الانشقاق، قال الخليل : "البجس: انشقاق في قُربة، أو حجر، أو أرض ينبع منه الماء، فإن لم ينبع فليس بانبجاس"؛ وعليه قالوا: السحاب يتبجس بالمطر، أي: ينشق فيخرج منه الماء. ثم توسعت العرب في دلالة هذه المادة، فقالت: رجل منبجس، أي: كثير خيره .

وقد ذكر الخليل أن مادة (بجس) لفظ عام، فيقال: انبجست عين الماء، وانبجس السحاب، وانبجس سَكْر النهر (ما يسد به النهر)، ونحو ذلك .

ثم إن أغلب المفسرين لم يذكروا فرقاً بين هذين اللفظين، بل فسروا كلاً منهما بالآخر؛ قال البغوي : "قال المفسرون: انفجرت وانبجست: بمعنى واحد". وقال الآلوسي : والظاهر استعمالهما بمعنى واحد. وجعل ابن الجوزي هذين اللفظين من الألفاظ المُبْدَلة، بمعنى أن كل واحد من اللفظين يقوم مقام الآخر. هذا ما يفيده كلامه، حيث أدرج هذين اللفظين تحت عنوان: باب في الحروف المبدلات، ومراده من هذا العنوان: ذكر الألفاظ التي يقوم بعضها مقام بعض، وهذا ما يُعرف بالترادف .

وقد ذكر الراغب الأصفهاني بهذا الصدد، أن "الانبجاس أكثر ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يُستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع، ولذلك قال عز وجل: { فانبجست منه اثنتا عشرة عينا }، وقال في موضع آخر: { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }، فاستعمل حيث ضاق المخرج (العين) اللفظين، وقال تعالى: { وفجرنا خلالهما نهرا } (الكهف:33)، وقال: { وفجرنا الأرض عيونا } (القمر:12)، ولم يقل بجسنا" .

ومراد الراغب هنا: أن لفظ (الانبجاس) أخص من لفظ (الانفجار)، فكل انفجار انبجاس، من غير عكس؛ فلما كان خروج الماء في آيتي البقرة والأعراف من مكان ضيق، وهو (العين) جاء باللفظين معاً: { فانبجست }، و{ فانفجرت }؛ لاستعمال لفظ (الانبجاس) فيما يخرج من مكان ضيق، واستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان ضيق وواسع معاً. ولما كان خروج الماء من مكان واسع، كالنهر والبحر، جاء بلفظ (الانفجار) فحسب، كما في قوله سبحانه: { وفجرنا خلالهما نهرا }، وقوله تعالى: { وفجرنا الأرض عيونا }؛ لاستعمال لفظ (الانفجار) فيما يخرج من مكان واسع .

ثم إن البغوي ذكر فرقاً بين اللفظين قريباً مما ذكره الراغب ، فقال: "انبجست، أي: عرقت. وانفجرت، أي: سالت". وعبر عن هذا الفرق ابن عطية ، فقال: "الانبجاس: أخف من الانفجار"؛ وعبر عنه الآلوسي بقوله: "الانبجاس: أول خروج الماء؛ والانفجار: اتساعه وكثرته" .

وذكروا فرقاً ثالثاً، فقالوا: "الانبجاس خروجه من الصلب، والآخر خروجه من اللين"، يعني: أن الانبجاس يكون في شيء قاس، كالحجر والصخر؛ والانفجار يكون في شيء لين، كالأرض الرخوة .

وتأسيساً على ما تقدم من فروق لغوية بين اللفظين، ذكر بعض أهل العلم وجهاً بلاغياً للآية، فقال: لما كان طلب السقيا في سورة الأعراف من بني إسرائيل، ناسبه الإتيان بلفظ يدل على الابتداء، فقال جواباً لطلبهم: { فانبجست }، الدال على ابتداء خروج الماء؛ ولما كان طلب السقيا في سورة البقرة من موسى عليه السلام غاية لطلبهم؛ لأنه واقع بعده ومرتب عليه، قال إجابة لطلبه: { فانفجرت }، الدال على الكثرة والاتساع، فناسب الابتداءُ الابتداءَ، وناسبت الغايةُ الغايةَ .

وقريب من هذا، علل بعض أهل العلم المعاصرين اختلاف اللفظين في الآيتين، فقال: (الانفجار) أبلغ؛ لأنه يعني انصباب الماء بكثرة، أما (الانبجاس) فهو ظهور الماء، ولو كان قليلاً، وهو يسبق الانفجار؛ لأنه أوله، وقد أتى بـ (الانفجار) في سورة البقرة؛ لأنه استجابة لاستسقاء موسى عليه السلام: { وإذا استسقى موسى لقومه }، ولذلك أمرهم في آية البقرة بالأكل والشرب. وأتى بـ (الانبجاس) في سورة الأعراف؛ لأنه استجابة لطلب بني إسرائيل استسقاء موسى عليه السلام لهم: { وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه }؛ ولذلك أمرهم بالأكل فحسب .

وقد أرجع السيوطي في "الإتقان" اختلاف اللفظين إلى سياق الآيتين، لا إلى دلالتهما اللغوية، فقال: "في البقرة: { فانفجرت }، وفي الأعراف: { فانبجست }؛ لأن (الانفجار) أبلغ في كثرة الماء، فناسب سياق ذكر النعم التعبير به"، يقصد بذلك: أن سياق الآية في البقرة، جاء فيه ذكر النعم التي أنعم الله بها على بني إسرائيل، وذلك قوله تعالى: { وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم } (البقرة57)، وقوله أيضاً: { فكلوا منها حيث شئتم رغدا } (البقرة58)، غير أن هذا التعليل منتقَض من جهة أن السياق الذي جاءت فيه آية الأعراف، فيه أيضاً ذكر للنعم، قال تعالى: { وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم } .

بقي أن نشير هنا إلى لفتة بلاغية في الآيتين، وهي أن كلا اللفظين (الفعلين) في الآية دخل عليه حرف (الفاء). وقد توقف المفسرون عند هذه (الفاء)، وبينوا موقعها، والمراد منها، فقالوا: (الفاء) في الآيتين هي الفصيحة، سميت بذلك؛ لأنها تفصح عن فعل محذوف؛ إذ التقدير: فضرب { فانفجرت }، فضرب { فانبجست }؛ قال ابن جني : فاكتفى بالمسبَّب الذي هو (الانفجار) من السبب الذي هو (الضرب). وحَذْف الفعل في القرآن كثير، منه قوله سبحانه: { فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة او نسك } (البقرة:196)، وتقديره: فحلق ففدية. ونحوه أيضاً قوله سبحانه: { أن اضرب بعصاك البحر فانفلق } (الشعراء:63)، أي: فضرب فانفلق .

ختاما، فإن القول بعدم ترادف الألفاظ القرآنية، وأن كل لفظين مترادفين يحملان دلالة مشتركة، لا بد أن يكون وراءها وجه من الدلالة مغاير، أو زائد، نقول: إن القول بذلك هو الأليق بالنظم القرآني، وهو الأنسب للقول بالإعجاز البياني والبلاغي في القرآن الكريم .


مستجمع-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مطارحات لغوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فروق لغوية
» متفرقات لغوية......
» فروق لغوية
» ظواهر لغوية....
» ألغاز لغوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-