الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فوائد وأسرار الصيام....جزء3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
leila

leila

عدد الرسائل :
225

العمر :
53

تاريخ التسجيل :
02/06/2008


فوائد وأسرار  الصيام....جزء3 Empty
مُساهمةموضوع: فوائد وأسرار الصيام....جزء3   فوائد وأسرار  الصيام....جزء3 I_icon_minitimeالأربعاء 13 أغسطس 2008 - 10:39


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
فوائد وأسرار الصيام

(7) تهذيب الأخلاق :
الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان من ابن آدم ، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان ، ويضعف سلطانه على الصائم ، لذلك ترى الصائم يبعد عن الكذب والفحش في القول والفعل ، ويتحلى بالصبر والصدق والرحمة ، وتنمو في الإنسان نوازع الخير ،

ففي رمضان يتربى الصائم على هذه الأخلاق الحميدة ، وترك كثير من الأخلاق الذميمة ، بل إن النبي حث الصائم خصوصا على ذلك فقال : " الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل ، وإن امرؤ قاتله او شاتمه فليقل : إني صائم ، إني صائم " ( خ/م ) ، وقال النبي : " من لم يدع قول الزور العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " (خ)
" قال بعض السلف : أهون الصيام ترك الشراب والطعام . وقال جابر : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع أذى الجار ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء .( طائف المعارف ص292)
قال الإمام أحمد : ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه ، ولا يماري ، ويصون صومه ، كانوا إذا صاموا قعدوا في المساجد ، وقالوا : نحفظ صومنا ، ولا نغتاب الناس . ( الروض المربع )

إذا لم يكن في السمع مني تصاون *** وفي بصري غض وفي منطقي صمت
فحظي إذا من صومي الجوع والظما *** فإن قلت إني صمت يومي فما صمت

وما أوصيك به في هذا الشهر وغيره : احفظ لسانك ، نعم هذه العضلة التي لا يتعب الإنسان من تحريكها ، فكم في المقابر من صريع اللسان ، بل كلمة واحدة قد يشقى بها الإنسان ، قال النبي : إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة ، ...( أخرجه الإمام مالك )
وليس شيء أحق بطول سجن من اللسان ، قال سفيان بن عيينة : طول الصمت مفتاح العبادة .
وقال : الفضيل : ما حج ، ولا صام ، ولا رابط ، ولا اجتهاد أشد من حبس اللسان !! وجرّب هل تستطيع أن لا تتكلم إلا بخير يُكتب لك ! كم مرة تكلمت اليوم في فلان ، وفي زميلك في العمل ؟
" إن أولئك الذين لا يهذب رمضان أخلاقهم ، ولا يغير من طباعهم ، بل قد يزيدون سوء ، ويغضبون لأتفه الأسباب ، إن هؤلاء لم يعرفوا حقيقة الصيام . والأسوء من ذلك أن بعضهم قد يتحجج لحدة طبعه وسوء خلقه بأنه صائم !! أهذا ثمرة الصيام ؟! ( العمر ص38)
هذا ما صام الصوم المطلوب ؛ إنما امتنع عن الطعام والشراب عادة ؛ لأن الناس يفعلون هكذا ، وعيب أن أخرج عن عادة الناس !!

(8) التذكير بنعمة الله :
عندما يحس الصائم ألم الجوع ، وحرارة العطش في نهار رمضان ؛ يتذكر البؤساء والفقراء الذين لا يجدون ما يكفيهم من ذلك طوال السنة . فيتساوى عندها الغني والفقير في الجوع ، فتذهب غفلة الشبعان عن الجائع ، ويتذكر الموسر حال المعسر ، ويتقي الله فيما سيسأله الله عنهم ، فيأتي رمضان ليذكرنا أولا بهذه النعمة التي نحن فيها فنشكرها ، ويذكرنا ثانيا بمن حولنا من الفقراء الذين ذقنا ألم جوعهم وحرارة عطشهم ، فنمد لهم يد الرحمة ، ونمسح عنهم ألم البؤس ، وندخل السرور على أطفالهم كما نحبه لأطفالنا ، عندها تنشأ الرحمة بين الناس ، وتزول الكراهية والحسد .
والشكر الصحيح والمطلوب هو : حُسن التصرف بالنعم ، وذلك باستعمالها في طاعة الله ، والاستعانة بها على حمل رسالته ، وعدم صرف شيء منها في معصيته .
والصوم الصحيح يُحقق المعرفة بالنعمة ، ويُوقظ الشعور إلى حُسن التصرف فيها ، ولذا ختم الله الآيات المتعلّقة بالصيام بقوله : وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185القرة ) ( الدوسري ص32)
والأكل والشرب ليس هو فقط النعمة ، بل نحن في نعم عظيمة تستحق التأمل ؛ نعمة الإيمان والهداية لهذا الدين ، ونعمة الهداية في الدين .
ومن النعم أن الله أبقاك إلى رمضان وأخذ غيرك !!
ومن النعم الصحة ، جاء رجل إلى يونس بن عبيد ؛ يشكو ضيق حاله . فقال له يونس : أيسرك ببصرك هذا الذي تُبصر به مائة ألف درهم ؟ قال الرجل :لا .( يعني ماذا أفعل بمائة ألف وأنا أعمى ). قال فبيدك مائة ألف ؟ قال : لا . قال : فبرجلك ؟ قال : لا . فذكّره نِعَمَ الله عز وجل . ثم قال يونس : أرى عندك مئين الألوف ، وأنت تشكو الحاجة !!( صلاح الأمة ج5 ص 486)
قال عبد الله بن أبي داود : رأيت في يد محمد بن واسع قُرحةً ، فكأنه رأى ما شقّ عليّ منها ، فقال لي : أتدري ماذا لله عليّ في هذه القُرحة ؟! حين لم يجعلها في حَدَقتي ، ولا لساني ، ..، فهانت عليّ قُرحته . ( صلاح الأمة ج5ص488)
ومن النعم : ما يصرفه الله عنك من الذنوب ؛ وأنت ترى غيرك يهلك فيه !
ومن النعم : شكر النعم ، أن يُفقك الله لشكر نعمته عليك هذه نعمة :

إذا كان شكري نعمةَ الله نغمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتّصل العمر
إذا مسّ بالسّراء عمّ سرورها *** وإن مس بالضرّار أعقبها الأجر
وما منهما إلا له فيه مِنَّةٌ *** تضيق بها الأوهام والبرُ والبحر

(9) الصوم والصحة :
مع أن الصوم عبادة جزاؤها الأجر والثواب في الآخرة .. إلا أن من بديع الحكمة والرحمة الإلهية أن يتعبّدنا ربنا بما فيه خيرنا في العاجل والآجل ، فتكون العبادات سببا في العافية وصحة البدن و سلامته ..
ولا شك أن في الصيام فوائد عديدة للجسم ، ويتضح ذلك فيما يلي :
1- الصوم يوقف عملية امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء ، ويعمل على طرحها ، والتي يمكن أن يؤدي طول مكثها إلى تحوّلها لنفايات سامة ، كما أنه الوسيلة الوحيدة الفعالة التي تسمح بطرد السموم المتراكمة في الجسم .
2- بفضل الصوم تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها ، ويتحسّن أداؤها الوظيفي في تنقية الجسم ، مما يؤدّي إلى ضبط الثوابت الحوية في الدم و سوائل البدن . لذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق .. أي يكون المفحوص صائما ، فإذا حصل أن عاملا من هذه الثوابت في غير مستواه .. فإنه يكون دليلا على أن هناك خللا ما .
3- بالصوم يستطيع الجسم تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة .
4- الصوم أداة يمكن أن تُعيد الشباب و الحوية إلى الخلايا والأنسجة . ولقد أكّدت أبحاث علمية أن الصوم سبب فيه إعادة الشباب الحقيقي للجسد .
5- الصوم يضمن الحفاظ على الطاقة الجسدية ، ويعمل على ترشيد توزيعها حسب حاجة الجسم .
6- الصوم يُحسّن وظيفة الهضم ، ويُسهل الامتصاص ، ويسمح بتصحيح فرط التغذية .
7- الصوم يفتح الذهن ، ويُقوي الإدراك ، وقديما قيل : البطنة تُذهب الفطنة .
8- الصوم علاج شاف – بإذن الله – لكثير من أمراض العصر ، فهو يُخفف العبء عن جهاز الدوران ، وتهبط نسبة الدسم وحمض البول في الدم أثناء الصيام ، فيقي البدن من الإصابة بتصلب الشرايين ، وداء النقرس ، وغيرها من أمراض التغذية .
9- وفي الصيام فائدة عظيمة لكثير من مرضى القلب ، وذلك لأن 10 % من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم ، وتنخفض هذه الكمية أثناء الصوم حيث لا توجد عملية هضم أثناء النهار ، وهذا يعني جهدا أقل وراحة أكبر لعضلة القلب.

وهكذا.. وبعد أن يُنظف الجسم من سمومه ، وتأخذ أجهزته الراحة الكاملة بسبب الصوم ؛ يتفرّغ إلى لأم جروحه ، وإصلاح ما تلف من أنسجته ، وتنظيم الخلل الحاصل في وظائفها ؛ إذ يسترجع الجسم أنفاسه ، ويستعيد قواه لمواجهة الطواريء .. بفضل الراحة والاستجمام اللذين أُتيحا له بفضل الصوم .
وقد يشعر الصائم ببعض المضايقات في أيام صومه الأولى : كالصداع ، ولوهن ، وتوتر الأعصاب ، وانقلاب المزاج ، وهذه تُفسّر بأن الجسم عندما يتخلص من رواسبه المتبقية داخل الأنسجة ، ينتج عن تذويبها سموم تتدفق في الدم قبل قبل أن يلقى بها خارج الجسم ، وهي إذ تمر بالدم ، تمر عبر الجسد و أجهزته كلها من قلب ودماغ وأعصاب ، مما يؤدي إلى تخريشها أول الأمر ، وظهور هذه الأعراض ، والتي تزول بعد أيام من بدء لصيام .( مجالس رمضانية ص 80 )


وإذا ما التزم الصائم بغذاء معتدل ، وتجنب الإفراط في الدهون والنشويات ، وجد في نهاية شهر رمضان انخفاضا في معدل الكولسترول عنده ، ونقص وزنه ، ووجد في رمضان وقاية لقلبه ، وعلاجا لمرضه .
ولو اتبعنا النظام الدقيق في غذائنا ، ولم نكثر من الإفطار والسحور فوق طاقة الجسم تتم الفائدة ، ونحصل على المقصود من حكمة الصيام . ولكن – للأسف الشديد – فكثير من الصائمين يقضون فترة المساء في تناول مختلف الأطعمة ، ويحشون معدتهم بألوان عدة من الطعام ، وقد يأكلون في شهر الصيام أضعاف ما يأكلون في غيره ، أمثال هؤلاء لا يستفيدون من الصوم الفائدة المرجوة . يقول الشاعر معروف الرصافي وهو يصف بعض الصائمين الذين يتهافتون على الطعام غير مبالين بالعواقب :
وأغبى العالمين فتى أكــول *** لفطنته ببطنته انــــهزام
ولو أني استطعت صيام دهري *** لصمت فكان ديـدني الصيام
ولكن لا أصوم صيام قــوم *** تكاثر في فطورهم الطعــام
فإن وضح النهار طووا جياعا *** وقد هموا إذا اختلط الظـلام
وقالوا يا نهار لئن تــجعنا *** فإن الليل منك لنا انتـقـام
وناموا متخمين على امتـلاء *** وقد يتجشئون وهم نــيام
فقل للصائمين أداء فــرض *** ألا ما هكذا فرض الصـيام
(د/حسان شمسي باشا)
ونحن لا نصوم من أجل المعدة ، ولا من أجل المحافظة على الجسم ، ولكن ن صوم عبادة لله ، ومن آثار تلك العبادة ما سبق ذكره ، فلله الحمد والمنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فوائد وأسرار الصيام....جزء3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فوائد وأسرار الصيام..جزء 2
» فوائد وأسرار الصيام....جزء1
» فوائد وأسرار الصيام....جزء4
» فوائد الصيام الصحية
» حتى تكون أسعد الناس جزء3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-