الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فوائد وأسرار الصيام..جزء 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
leila

leila

عدد الرسائل :
225

العمر :
53

تاريخ التسجيل :
02/06/2008


فوائد وأسرار  الصيام..جزء 2 Empty
مُساهمةموضوع: فوائد وأسرار الصيام..جزء 2   فوائد وأسرار  الصيام..جزء 2 I_icon_minitimeالأربعاء 13 أغسطس 2008 - 10:34

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

فوائد وأسرار الصيام



(4) التذكير بالغاية من خلق الإنسان :
في زحمة الحياة وملذاتها ؛ واستمتاعه بزينتها ؛ من مأكل وشرب ومنكح ..؛ يغفل الإنسان عن غاية وجوده وسر حياته ، وتتحول هذه الملذات والشهوات إلى إلف يألفه ، لا يكاد يستغني عنه ، " وهذا الإلف متى طال أمده فإنه يُعبِّد الإنسان لهواه وشهوته ، وينسيه الغاية من خلقه ، والتي من أجلها أوجد الله له الطعام والشراب والزوج كي يستعين بها على طاعة ربه وخالقه .
فإذا أصبحت الأمور؛ الوسائل ؛ هما للإنسان وغاية ، يعيش لها ، وينام عليها ، ويصحو يفكر فيها ، عند ذلك تأسره هذه الملذات ، ويصير عبدا لها ، وبذلك يتحقق فيه قول النبي.. : " تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس .." .
وما أحسن ما قاله المناوي موضحا هذه الحكمة ، قال : إنما شُرع الصوم كسرا لشهوات النفوس ، وقطعا لأسباب الاسترقاق والتعبد للأشياء ، فإنهم لو داوموا على أغراضهم لاستعبدتهم الأشياء ، وقطعتهم عن الله ، والصوم يقطع أسباب التعبد لغير الله ، ويورث الحرية من الرق للمشتهَيات ، لأن المراد من الحرية : أن يملك الأشياء ولا تملكه ، فإذا ملكته فقد قلب الحكمة ، وصير الفاضل مفضولا ، والأعلى أسفلا : { قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِين } ( الأعراف 140) والهوى إله معبود ، والصوم يورث قطع أسباب التعبد لغير الله . إهـ ( الأشقر 9)
لذلك ينبغي على المسلم أنه يستشعر في كل لحظة أنه عبد لله وحده ، عبدا لله في رمضان وفي غيره ، عبدا لله في عمله وفي بيته ، عبد لله في مسجده أو في سوقه ، فالعبودية لا تنفك عن الإنسان ، فهو عبد لله في حياته كلها ، حتى فيما يترك ويدع : { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (16الأنعام ) ، فالمسلم يستشعر أنه عبد لله في كل أحيانه ؛ لأنه ما خلقه الله ؛ وخلق الجن والإنس إلا لعبادته سبحانه ، فانظر كم من الوقت أنت عبد لله ؟ كم من الوقت أنت مطيع له ؟ إذا حددت الوقت الذي هو لله في حياتك ؛ تعلم ما لك عند الله من المنزلة والكرامة ، ولا تُظلم نفس شيئا !
اسمع لقول النبي .." من أراد أن يعلم ما له عند الله ؛ فلينظر ما لله عنده " ( حسن / أخرجه الدارقطني )

ما حظُّ الله من سمعك ؟ وما حظ الهوى و الشيطان ؟
ما حظ الله من بصرك ؟ ما حظ الله من مالك ؟
ما حظ الله من قلبك ؟ هل لله في قلبك مكان ؟ فإن القلب لا يقبل المزاحمة ؟
.." من أراد أن يعلم ما له عند الله ؛ فلينظر ما لله عنده " ، اجعل هذا الحديث بين عينيك .

(5) إمكانية التغيير :
هذا الدرس من أهم الدروس المستفادة من هذا الشهر ، فنحن لو تأملنا واقع المسلمين الآن لقال الكثير منا : إن هذا الواقع السيء لا يصعب تغييره ، فالشوارع مليئة بالمنكرات ، والصحف وامجلات ، التلفاز والفضائائيات سمومها تبث ليل نهار ، فأنى للناس أن يتغير حالهم ؟ هذا أمر صعب ، لا يصلحه إلا مجدد !!هكذا يقول البعض .
ولكن لنا في رمضان خير شاهد ، فتقول : كيف ؟
أولا : لو نظرنا إلى المساجد في غيررمضان ، وخاصة في صلاة الفجر ، نجدها خاوية إلا من رحم الله ، وعندما يقبل علينا هذا الشهر تمتلىء المساجد بالراكعين الساجدين ، ويتغير واقع الناس إلى الأحسن .
ثانيا : سهولة تغير الإلف والعادة ، وقد تلاحظ شخصا يدخن فتنهاه عن المنكر ..؛ ولكنه تراه يتذرع بالحجج ..، أما إذا دخل رمضان تراه يمتنع عن التدخين أكثر اليوم ، ويصبر ويتحمل ، ولكن ضعف النفس والهوى وتسلط الشيطان والأصحاب :ل ذلك يدفعه للعودة إلى التدخين .
هذه الأمثلة تعطينا الأمل في تغيير الواقع السيء إلى واقع أفضل ، وأن لا نيأس من حال الناس أو حالنا ؛ فلا تيأس من تغيير حالك ، أسألك سؤال : متى آخر مرة ختمت القرآن ؟ الجواب ربما يكون: رمضان الماضي !! وإذا جاء رمضان انظر كم مرة تختم ؟ انظر إلى أخلاقك قبل رمضان ، وإذا جاء رمضان ؟ لاحظ محافظتك على الصف الأول ؟ وهكذا ، إذاً هناك إمكان لتغيُّر للأحسن وترك السيء أو الأسوء .
الأمر فقط يحتاج منا لمجاهدة وإرادة قوية ، والله وعد بالعون والهداية فقال سبحانه : { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (69 العنكبوت( العمر بتصرف 39)
رمضان حقا فرصة للتغيير ؛ ولكن من يستمر حتى في رمضان على هذه الإرادة ؟!
إنه جدير بالصائم ان لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه الإرادة ؛ فيهدم في ليلة ما بناه في نهاره من قوة الإرادة والقدرة على التغيير .

ومن لم يتأثر بما يقوله وما يعمله من أركان الإسلام وشعائره تأثرا روحيا ومعنويا تتغير به أخلاقه وطبائعه ، هذا ما استفاد شيئا من العبادات إلا سقوط الفرض عنه !! إنما هي حركات أدّاها ثم انتهت !
فهل الصلاة أمرنا الله بها لمجرد حركات ..! لا أثر لها في حياتنا ؟
هل الحج..؟ أحقاً ما شرع الله العبادات إلا لذلك ( حركات وطقوس ) ؟ أم شرعها الله لأمور عظيمة .
والمسلمون ما قست قلوبهم وتقاعسوا عن واجباتهم فكانوا عرضة لغزو أعدائهم سياسيا وثقافيا إلا بسبب عدم تأثرهم بما يكررون قوله وفعله واعتقاده من أركان الإسلام وشرائعه . ولو أنهم تأثروا بما يقولونه ويفعلونه ؛ لأجج ذلك في قلبهم نار الغيرة لله والانتصار لدينه .ولكن ياللأسف أصبحت عبادات المسلمين اليوم صور بلا روح ، مجرد طقوس وحركات لا أثر لها على سلوك المسلم . (الدوسري بتصرف 25)
إذا رمضان فرصة للتغيير ، وكثير من الناس أسرى لما تعودوه ، وكلما حاولوا ترك العوائد تعثروا ، وبعضهم يحقق نجاحا لمدة معينة ثم يتراجع ، ولكن في رمضان فرصة عظيمة للتغيير ، فالصوم علاج نافع لكثير من هذه العادات المألوفة ، وتمرين على التخلص من سلطانها ، وتذكير للإنسان بأن هذه العادات ليست أمورا لا زمة لا يمكن الخلاص منها ، وإنما هي أشياء فرضها على نفسه ، أو فرضتها عليه ظروف حياته ، وأنه يستطيع بالعزيمة والتصميم أن يتركها .( بادحدح39
وهذا يقودنا لفائدة أخرى من فوائد الصوم

(6) التربية على الصبر وقوة الإرادة :
ما أحوجنا إلى الصبر والمصابرة والتحمل وقوة الإرادة ، وبخاصة في هذا الزمان الذي قل فيه الصبر ، وضعفت فيه الإرادة ، وقل فيه التحمل ، عصر السرعة والإنترنت ؛ نريد كل شيء بغطة زرّ !!
لنكن صرحاء مع أنفسنا ؛ فلوتعطلت علينا المكيفات في بيوتنا أو سياراتنا أو مساجدنا فكيف سيكون حالنا ؟
وكيف يكون حالنا لو هجم علينا عدونا ؟ هل نجد فينا القدرة الصبر للصمود أمامه
لقد قل الصبر ، وعندما يأتي رمضان نتعلم تلك الخصلة الحميدة ؛ فنصبر على الجوع والعطش ، ونصبرعلى الصلاة وقيام الليل ، ونبذل من أموالنا للفقراء ، ونتحمل أذى الناس وجهل الجاهلين ، ولا شك أن في ذلك تعويد لنا على الصبر والتحمل .
فما أحوجنا إلى الصبر في ميادين كثيرة ، في ميدان طلب العلم ، فالعلم يحتاج إلى سهر وبحث وطول مطالعة ، وكل ذلك لا بد له من صبر .
وفي ميدان الدعوة وتوجيه الناس نحتاج إلى الصبر وسعة الصدر ، فالأخذ بأيدي الناس إلى الحق ، وانتزاعهم من الشهوات والملذات المحرمة أمر شاق وصعب ، فلا بد من التحمل . (العمر 29)
قال لقمان لابنه كما حكى الله عنه :{ يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } (17لقمان ) فعند دعوة الناس ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر لابد من الصبر عليهم ؛ لأنك تصادمهم في شهواتهم ومألوفاتهم .
أيضا ترك العوائد السيئة والمحرمات المألوفة التي تعود عليها الإنسان سنين تركها يحتاج إلى صبر ، وفي الصوم خير تربية على الصبر ، بل الصوم هو الصبر ، " لأن الصوم تجتمع فيه أنواع الصبر الثلاثة ، فإن فيه صبرا على طاعة الله ، وصبرا عما حرم الله على الصائم من الشهوات ، وصبرا على ما يحصل للصائم فيه من ألم الجوع والعطش ، وضعف البدن " (ابن رجب284)
يتربى الصائم في رمضان على الصبر عن الحلال لأنه من محظورات الصيام ، وهذا فيه تربية لنا حتى نصبر عن ما حرم الله علينا ، الله سبحانه حرم علينا مؤقتا الحلال في النهار ؛ وأباحه في الليل ؛ حتى تقوى نفوسنا على ترك الحرام طوال العمر ؛ فإذا أفطر الصائم حفظ سمعه عن الحرام ، وحفظ بصره من النظر والمشاهدة للحرام ، وحفظ بطنه من أكل الربا والرشاوي .
فليس من العقل أن يمتثل الإنسان عند الصبر على الحلال ولا يمتثل عند الصبر على الحرام ،
" فالتقرب إلى الله بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات ، فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب بترك المباحات كان كمن يترك الفرض ويتقرب بالنوافل .
ولهذا المعنى والله أعلم ورد في القرآن بعد تحريم الطعام والشراب على الصائم بالنهار ذكر تحريم أكل أموال الناس بالباطل ؛ فإن تحريم هذا عام في كل زمان ومكان ، بخلاف الطعام والشراب ، فكان إشارة إلى أن من امتثل أمر الله في اجتناب الطعام والشراب في نهار صومه ، فليمتثل أمره في اجتناب أكل الأموال بالباطل ؛ فإنه محرم بكل حال . ( ابن رجب 292)
والصبر من أدل الدلائل على المحبة ، فمن أحب الله صبر به ، وصبر له ، وصبرمعه ،
صبر به : استعانةً ، فهو المصّبر سبحانه .
وصبر له : إخلاصا ومحبّة .
وصبر معه : وهو دوران العبد مع أمر الله وأحكامه ، يسير معها حيث سارت ، ويقف حيث وقفت . فهو قد جعل نفسه وقفا على أوامر الله ، وهذا أشد أنواع الصبر وأصعبها ، وهو صبر الصّدّيقين . ( صلاح الأمة ج4ص384)
والمتأمل في الناس وما هم فيه من الذنوب ؛ يجد أن سببه الشهوة ( شهوة المال / الفرج/ الجاه ) ، ولا علاج لها إلا بالصبر ..، وطريق الصبر العبادة ، بل القوة في العبادة .
وقد مدح الله أنبياءه بهذه الخصلة ؛ القوة في العبادة فقال : اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ( 17ص) ، وقال عز وجل : وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ( 45ص )
قال ابن عباس : أولي القوة في طاعة الله ، المعرفة بالله .
وقال الكلبي : أولي القوة في العبادة ، والصبر فيها .
وقال سعيد بن جبير : الأيدي : القوة في العمل ، والأبصار : بصرهم بما هم فيه من دينهم .
فطريق الصبر العبادة ، والقوة في العبادة ؛ باغتنام مواسم الخير ، والإخلاص والمتابعة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فوائد وأسرار الصيام..جزء 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فوائد وأسرار الصيام....جزء1
» فوائد وأسرار الصيام....جزء3
» فوائد وأسرار الصيام....جزء4
» فوائد الصيام الصحية
» فضل الصيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-