الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة) Empty
مُساهمةموضوع: لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة)   لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة) I_icon_minitimeالجمعة 10 يوليو 2009 - 16:40

لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة)
ثالثا: إيصال هذا الخير للناس

فإذا أدرك المسلم حقيقة التوحيد، وحقيقة الإسلام، والغاية التي من أجلها خلق، سعى إلى الارتقاء في مقامات العبودية، حتى يصبح عنصراً إيجابياً، نفعه متعديا إلى عباد الله، فيسعى لإيصال هذا الخير الذي وفقه الله إليه، وأكرمه به، ومنحه إياه، إلى عباد الله، مسلمهم وكافرهم، عربيّهم وعجميّهم، أبيضهم وأسودهم.

فأول ما يبدأ به أن يعرِّف الخلق بربّهم، ومعبودهم، وما يجب عليهم تجاهه، وما هي حقوقه عليهم ، ثم بعد ذلك يسعى لإيصال كل خير إليهم، وكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، لأنه بذلك يخدم أوّلَ من يخدم نفسَه التي بين جنبيه، فهو مفتقر إلى هذا الأجر اليوم قبل غدٍ، الساعة قبل التي تليها، وفي نفس الوقت تتضاءل حظوظ النفس أمام هذه الهمة العالية، والنيّة الصادقة، فيفرح لكل ما ينفع إخوانه المسلمين، ولو كان مصدرُ النفع غيرَه، ويسعى إلى مساعدة إخوانه في هذا الميدان، فيشد من أزرهم، ويشيد بجهودهم، ويثني عليهم، ويعرف لهم قدرهم، ويستر عيوبهم، وينصح لهم، ويذب عن أعراضهم، قال صلى الله عليه وسلم: «من ذبّ عن عرض أخيه بالغَيبة، كان حقا على الله أن يعتقه من النار»(1)

وفي المقابل يكف لسانه عن ذكر عيوبهم، ومثالبهم(2)، شعاره في ذلك:
«أنا مع كل مسلم، وطالب علم، وداعية يريد الخير للإسلام والمسلمين، ويسهر على مصلحة أمته، ويذب عن دينها، وعقيدتها المنبعثة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، على فهم سلف الأمة رحمهم الله ورضي عنهم».
وأضع بين يدي إخواني في الله هذا الحديث العظيم، الذي أرجو لمن تأمله وتدبّره الخير العميم، والفضل الجسيم.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو يطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إليَّ(3) من أن أعتكف في هذا المسجد ـ يعني مسجد المدينة الله عورته، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيّأ له، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ـ شهرا، ومن كف غضبه ستر »(4).

وإذا تقرّر كل ما تقدم، وأيقن المسلم الموحد أنّ عليه في هذه الدنيا مهاماً كبيرةً، وواجباتٍ كثيرةً، فمن أين يستمد القوة للانطلاق في هذه المسيرة المباركة ؟
فأقول: يستمد القوة، والعون، والتوفيق، والسداد من الله العلي الكبير، كما قال تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}{الفاتحة آية5}، فينطرح بين يدي ربّه سبحانه، ويلوذ بعتبة بابه، متذلِّلاً متخشِّعاً، ولسان حاله، ومقاله، يقول:
يا ربّ لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك، فيسأله أن يمدَّه بالتوفيق والسداد والمعونة في قصده(5)وعمله بمنّه وكرمه ، فإنه سبحانه لا يردُّ من دعاه، ولا يخيب من ناجاه و رجاه، كيف لا وهو القائل جلّ في علاه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الداعي إذا دعان}{البقرة آية186}.
يستحضر وهو يزاول أعماله الصالحة، ما يترتب على ذلك من الأجر العظيم بقدر أجور من دعاهم إلى ذلك الخير عموما، كما قال صلى الله عليه وسلم: «الدّال على الخير كفاعله»(6)، وقال صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا...»(7)، وما يناله من أجر كلّ عمل على خصوصه، ثم بتذكر هاذم اللذات، ومفرّق الجماعات ـ الحقيقة المُرّة ـ الموت.
قال أحدهم:
الموت باب وكل الناس داخله *** يا ليت شعري بعد الباب ما الدّار
فأجابه آخر :
الدّار جنة عدن إن عملت بما *** يرضي الإلـه وإن خالفت فالنّار
هما محلان ما للمرء غيرهمـا *** فاخـتر لنفسك أي الدّار تختـــار
هذا الموت(8) جعله الله عز وجل ذكرى للذاكرين، به يقطع المسلم الحريص على ما ينفعه في آخرته طول الأمل، ويحذف من قاموس أعماله الصالحة أداتي السين وسوف، فلا يفوّت على نفسه أيّ فرصة في أيّ عمل يقربه من الله، ولو كان ابتسامة في وجه أخيه المسلم، أو مصافحة، أو شفاعة، أو نصيحة، أو إرشاداً، أو إعانة مادية، أو معنوية، إلاّ سارع وبادر إليها قبل فواتها.
لأن الإنسان إذا جاءه الموت انقطع عن هذه الدنيا، فيُكشف له حجابٌ يرى شيئا عجيبا، يرى شيئا مهولا، يرى عالماً آخر، يرى ما لم يكن يخطر بالبال، ولم يدر بالخيال، في تلك اللحظة تتجلى عظمة الجبّار للعبد، بمجرد أن يرى الملائكة الموكَّلين بقبض روحه ـ فضلاً عن أن يرى الله تبارك وتعالى ـ ويريد أن يرجع القهقرى مقدار أنملة، ولكن هيهات،،،هيهات،،،

مثله مثل طالب قدّم ورقة الإجابة، وسلّمها إلى أُستاذه، وبعد خروجه من قاعة الاختبار تذكر أنه نسي سؤالا، أو أكثر، بل الأمر أعظم من ذلك و أشدُّ.

ولعلِّي ـ أخي القارئ الكريم ـ أكون قد أقضت مضجعك، وأشعلت لوعتك بهذا الكلام، وهذه العبارات، وذلك أنه ما مِنّا إلا ويخاف الموت ويحذره، ولأُطمئن أخي في الله أقول:
إن هذا الموت الذي يحذره الجميع، ويخشاه العالم؛ مخلوق من مخلوقات الله جل وعلا الكثيرة ، ويبقى دائماً مخلوقا، والله عز وجل هو الخالق، ويؤتى بالموت يوم القيامة على هيئة كبش، فيذبح بين الجنة والنار، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم(9).

ونحن بإذن الله تعالى، وعونه، وكرمه، متعلقون بالخالق جل جلاله، وتقدست أسماؤه، في كل أمورنا، و في تلك اللحظات الحرجة التي لا ينفعنا إلا هو.
اللهم هوّن علينا الموت وسكرته والقبر وظلمته، اللهم ارزقنا وجميع المسلمين حسن الخاتمة، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غِلاًّ للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
وفي الختام:
أحمد الله سبحانه وتعالى، أن وفقني لكتابة هذه الكلمات، ويسّرها لي بمنّه وكرمه، قبل أن تبلغ الروح الحلقوم، وأسأله سبحانه وتعالى باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، أن يدخلني في زمرة خُدّام «لا إله إلا الله»، ولو بهذا الجهد اليسير، والعمل القليل، فإن القليل عند ربّي كثير.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والحمد لله ربّ العالمين.
وكتب أبو وائل حسّان بن حسين بن محمد آل شعبان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه أحمد والطبراني، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع برقم(6240).
(2)وأما أولئك الذين يتّبعون عورات إخوانهم الدعاة، وطلبة العلم، وفي المقابل يلتمسون الأعذار لغيرهم، على اختلاف مشاربهم، من فسقة، وأهل بدع، بدعوى أن أولاء أمرهم بيّن وواضح، فدونهم هذا الحديث العظيم، والذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتّبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبّع الله عورته ومن تتبّع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته» أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم(7984).
وأقول: إنّما ينشأ ذلك في الغالب ـ إلا من رحم الله ـ عمّا تكنّه تلك النفوس، وتلكم القلوب من حسد، وغلّ، وضغينة، لِما حباه الله البعض من قبول، وذيوع، وشهرة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وإلا فالخطأ، والزلل لا يسلم منه أحد حتّى في الأصول إلاّ من عصم الله، ومن أراد الاستثبات فعليه بكتاب «تقريب التهذيب» للحافظ ابن حجر رحمه الله، وأصوله، ليقف بنفسه على أئمة الإسلام، وقادة الأمة، الذي رُموا بشيء من البدعة، أوثبت عنهم شيء من ذلك، أمثال: عبد الرزاق الصنعاني، إبراهيم بن طهمان، إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، و كالذين ذكرهم ابن حبان عند كلامه عن المنتحلين للمذاهب: كالأعمش، وقتادة، و إبراهيم التيمي، ومسعر بن كدام، و ابن أبي ذئب، وغيرهم، مقدمة صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان(1/160).
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول: (والمقصود أنّ الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب، فلا يخلص منه إلاّ القليل من النّاس، ولهذا يقال ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه)(10/124،125)، فلا إله إلاّ الله، ما أفقه هذا الرجل.
(3)تأمّل ـ أخي في الله ـ هذه العبارة، واستحضر في مشاعرك مَن المعتِكف، وما المسجد المعتكف فيه، لتقف على حقيقة المعنى.
(4) أخرجه الطبراني وغيره، وحسّنه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة برقم(906)، وهو في صحيح الجامع برقم(176).
(5)فائدة ـ وأسأل الله أن أكون أول المستفيدين ـ أقول: إنّ كثيراً منّا يسأل الله تعالى أن يعينه على أعماله الصالحة، وأفعاله الخيّرة، ويغفل عن سؤال الله ذلك لنيّته، وقصده، وإرادته، وتالله لنحن إلى تلك الإعانة، وذلك المدد في الثانية، أشدّ حاجة من الأولى، ولكن أوتينا من قبل حسن ظنّنا بأنفسنا، فنعوذ بالله من شرور أنفسنا، والذي لفت انتباهي إلى هذه المسألة هو الشيخ الإمام، العلاّمة الهمام، شيخ الإسلام حقّا، وفقيه العصر صدقاً، فضيلة الشيخ محمّد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله، حيث يقول في مقدّمة شرحه للمعة الاعتقاد: (فقد عقدت العزم مستعينا بالله مستلهما منه الصواب في القصد والعمل...).
(6)أخرجه البزار وغيره، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع برقم(3399).
(7)«صحيح مسلم»كتاب العلم، باب (من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة) برقم: (2674).
(8)سمعت بعض طلبة العلم وهو يلقي كلمة يقول فيها: الموت نعمة من الله يا إخوان، لولا الموت لضاقت بنا هذه الأرض، ولاجتمع الأوائل والأواخر، ولكان مع الشخص آباؤه وأجداده، وآباؤهم، وأخوالهم، وأعمامهم، وهلمّ جرا، فالحمد لله على ما قضى وقدّر.
(9)أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وغيره، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في تحقيق شرح الطحاوية (ص419) برقم: (576)، وهو في صحيح الجامع برقم: (7999).
[/left]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة)   لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة) I_icon_minitimeالسبت 11 يوليو 2009 - 10:47

يبدو أن المدير العام, قد قام بدمج هذه الحلقة, مع بقية الحلقات

المثبتة, فعلى من يرغب بوضع رد, أن يضعه مشكورا, في الموضوع المثبت



و بارك الله في الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لا إله إلا الله النعمة المسداة أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام ( الحلقة الثالثة والأخيرة)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لا إله إلا الله ((النعمة المسداة)) أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام (الحلقة الثانية)
» لا إله إلا الله ((النعمة المسداة)) أو تذكير الأنام بنعمة الإسلام (الحلقة الأولى والثانيةوالثالثة) تمّت الرسالة بحمد الله
» (( يا أمةَ الإسلام لا يطلبنا الله بأعظم حقوقه علينا فنهلِك )) ... إنّ الله لا يغفر أن يشرك به .
» محاضرة مرئية بعنوان لا إلــه إلاّ الله النعمة المسداة للشيخ الفاضل حسّان شعبان حفظه الله
» رُوح (( لا إله إلا الله ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-