للاسف اصبحت كرة القدم تسبب الفرقة بين المسلمين . ولكني فرحت كثيرا بهذا الفوز.

نعم الفرح اصبح بلوى حيث يكثر فيه الفساد بل وكرة القدم اصبحت مصدا للفتنة و الضغائن بين المسلمين .

كرة القدم فتنة هذا الزمان ولكن ماهو حكم الفرح بها .... ...... الله أعلم

أسماء كرامدي كتب:

السلام عليكم و رحمة الله
أحببتُ أن أكتبَ كلمة في الموضوع، فقد كان له تأثيره السيء في نفسي..
فبالأمس القريب، كانت هذه الفرحة بل النشوة بل السكرة بفوز المنتخب الوطني..و لأني من العاصمة ، و من حي شعبي، فقد شاهدتُ ما يجعلني أعتقد جازمة بأنّ هذه الفرحة ليست من الشرع و لا يرتضيها !
لستُ والله أفتي بالحل أو التحريم، فهذا شأن الشيوخ، و لكن الناظر إلى تلك المشاهد التي حصلت في الشارع، تجعلك تبكي، أجل ذرفت عيني دموعا، فقد شعرتُ بحسرة شديدة و بالهوان الذي أصاب مجتمعنا و أمتنا..فقد كنتُ حينها في الطريق، و لولا ستر الله و لطفه لأصابني من الأذى ما أصابني.
جموع من الشباب ذكرانا و إناثا، رجال و نساء، صياح و هتافات و شعارات و زغاريد و غناء...الطرق مغلقة، دخان هنا و هناك، كأن الجزائر قد نالت استقلالها بالأمس فقط، بل من يرى تلك المناظر يعلم أن أبناء الجزائر ليسوا أحرارا، أعني أنهم عبيد "كرة القدم"..
إنها مجرد لعبة، فكيف تتحوّل إلى "حرب و صدام و ...؟" هل كرة القدم هي حق أو باطل؟ و لك أن تحكم بعدها؟ هل هي من اللهو المباح؟ و إذا كانت مباحة فهل إذ ما تحولت إلى ما يحرم فعلُه تصير مباحة؟ هل كانت تلك الفرحة لله؟
إن الخارج من المعركة في سبيل الله، و المنتصر في صراع مع العدو، لا يحق له أن يأتي الذي أتاه هؤلاء، فللفرحة حدود رسمها الشارع الحكيم، و هذا يظهر في الولائم و الأعراس، فكيف يفرح المنتصرون بفوز الفريق الوطني هذه الفرحة التي تجاوزت حدودها؟
إن فرحة العيد، و العيد فيه كل معاني الفرح و الغبطة، ليس فيها هذه الآثام و المعاصي، و قد شرع لنا ديننا أن نُظهر فيه معالم الفرح و السعادة و الغبطة، أفترى هذه الصور نراها في العيد؟ كلا..و لكنها كرة القدم التي أضحت مصيدة من مصايد الشيطان، و التي استعبدت أناسا كثيرين..و لعمري، لو كان أؤلئك الشباب يقاتلون عودا ظاهرا لأمتهم لكان لهم شأن آخر، أما أن تراتهم يصرخون و يهتفون و يأتون أمورا منكرة، و كأني بهم "سكارى"، فإنك و الله لتيكي لهذا الحال الذي آلت إليه أمتنا ! ..حيث لا يجمع شبابها إلا كرة القدم..و لستُ أفهم لماذا؟؟؟

بارك الله فيكيي أختي الفاضلة على هذه التشخيص الصائب، إنني كذلك من العاصمة و قد كانت الأجواء و للأسف مثل ما وصفتي، يخيل إليكي أن الناس سكارى و ما هم بسكارى انها و الله مصيدة من مصائد الشيطان لا ريب في ذلك و لا أشك أبدا، وكيف نشك في حكم قتل أطفال و شباب في حوادث جراء هذا الإنفعال المنظم من إبليس و أعوانه من البشر تحت عنوان "الرياضة"

الله المستعان كرة القدم اصبحت في الامة بدل حلقات المسجد وميادين الجهاد والعزة كرة القدم اصبحت تهم الامة بترك الصلاة وهم يتفرجون على دائرة منفوخة تتداول بين عباد الله ووالله اخي فان الانسان يبكي دما بدل الدموع عوض ان يكون هذا لعز الامة والله لو كان لنصرة الدين ما بذلوا كل هذا الله المستعان

ما هو سبب توجه الشباب للملاعب بدل المساجد ؟ ماهي الراحة النفسية التي توجد في الملاعب ولا يجدونها في حلقات العلم ؟

شبابنا يعني فراغ روحي ومنهجي وحتي علمي من هو المسؤول ؟


وددت ان اطرح هذه الاسئلة على اعضاء المنتدي الطيب عسي ان نجد ولو بصيص املا في اصلاح ابناءنا واخواننا وطلابتنا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
ففي تقديري أن النظر إلى مسألة تشجيع المنتخبات الكروية عموما والقومية بشكل أخص، يحتاج إلى نظرة مقاصدية أكثر منها فقهية جزئية. وأنا أودّ من طلبة العلم المشاركين في المنتدى أن يباشروا بذكر ما يظهر لهم في ذلك لا من باب الفتيا، ولكن من باب الإدلاء بالدلو في المذاكرة، وقد تسامح العلماء قديمًا في هذا الباب تنشيطا للأذهان، وشحذًا للهمم-والله الموفق-.

الحمد لله، أنبه إلى أن ما ذكرته ليس تقدّما بين يدي الشيخ حفظه الله تعالى، وإنما سيرجع الأمر إلى الشيخ في تصويب ما يراه صوابا وتخطئة ما يراه خطأ.

جزاك الله خيرا فهو كلام يشفي العليل ويروي الغليل كما يقال

بارك الله في شيخنا و حبيبنا
فكرة الندم كما سمٌاها شيخنا لم يعد يختلف فيها اثنان و ما زادت هذه الأمة و بالأخص هذا البلد إلاٌ ذلا و صغارا و بعدا عن دين الله بل و عن الشهامة و الرجولة سبحان الله كيف يمكن للفرحل(أعتذر للإخوة المبتلين بهذا المرض عن هذا التعبير) أن يفرح بفوز الفريق الوطني و هو يعلم أن هذا الفوز سوف يتبع بخروج رجال (هم شبه برجال) مع نسائهم كاسيات عاريات مائلات مميبلات .... فالرجال يسوقون السيارات و النساء خارجات من نوافد تلك السيارات يصرخن و والله إن ملابسهنٌ الداخلية لترى...... اللهم سلم سلم
فأيٌ نساء ... و أي ٌ رجال ..... و أي دين يرضى بهذا؟ بل أي دين يرضى بمشاركة هؤلاء في فرحتهم؟
بل و صل الأمر أن ترى بعض الإخوة بلحاهم من غير حياء يخرجون بسياراتهم................... و تراهم يتكلمون عن كرة الندم في المساجد .... الله أكبر الله أكبر ربنا لا ثؤاخذنا بما فعله السفهاء منٌا
و الله لقد دعوة الله قبل كل مقابلة أن يخسر هذا الفريق فقط لكي أستطيع أن أمشي في الطريق و أخرج من البيت و ....
دعوة الله بقلب خالص بعين دمعة و هي خالية لكن...... الله لم يستحب, لماذا؟..... لأن الله أراد أن يصرف بها عني بلاء أو أن يدٌخرها لي ليوم القيامة فالمقابلة قد انتهت و البلاء قد مر و الدعوة ما زالت مدخٌرة اللهم لك الحمد
إن الله لا يرفع هذه الأمة بالأفلام التركية و لا بالألعاب الأولمبية و لا بالكأس العالمية لكن بالرجوع إلى كتاب رب البرية و سنة محمد خير البشرية صلٌي الله عليه و سلٌم
لقد كان جواب شيخنا مقنعا كاملا و تناول الموضوع من كل الجوانب فلم أكتب للإضافة كتبت فقط لكي أضع هذه الكلمات التي كانت تؤلمني في قلبي فأردت أن أستأنس بإخواني فالبلية إذا عمٌت خفٌت
اللهم احفظ شيخنا و حبيبنا و والدنا
اللهم اقصي الفريق الوثني (فهو لا يمثلنا و لا يمثل وطننا بل يمثل وثن من الأوثان وهو وثن كرة الندم) آمين

مضيعة الوقت