الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير Empty
مُساهمةموضوع: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير   إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير I_icon_minitimeالأحد 16 مايو 2010 - 14:03

إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير


عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم
بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا
يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة
فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا
؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .


فيه مسائل :

روايات الحديث :

في رواية للبخاري قال : وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى .


وفي رواية له : وما يعذبان في كبير ، إنه لكبير .


وفي رواية له : أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة .


وفي رواية له أيضا : أما هذا فكان لا يستتر من بوله ، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة .


وفي رواية للنسائي : كان أحدهما لا يستبرئ من بوله .


وفي رواية لأحمد وابن ماجه : أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله .


وفي رواية : لا يتوقّى


مكان القبرين :

في المدينة ، فقد جاء في رواية للبخاري قال ابن عباس رضي الله عنهما : مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة .


وفي رواية له : بعض حيطان المدينة .


ففي هذه الرواية الجزم بأن القبرين في بعض حيطان المدينة .



= قوله صلى الله عليه وسلم : وما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى .


وفي الرواية الأخرى قال : وما يعذبان في كبير ، إنه لكبير .


المراد به والله أعلم أنه ليس بكبير في نظر الناس ، ولكنه عند الله كبير .


أو أنه ليس بأمر كبير يشق التّحرز منه ، ولكنه كبير عظيم عند الله .


إثبات عذاب القبر

وهو ثابت في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .


فمن الكتاب قوله تعالى عن آل فرعون : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا
غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ
فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )


قال قتادة : صباحَ ومساءَ الدنيا ، يُقال لهم : يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا ونقمة وصغاراً لهم .


وقال ابن زيد : هم فيها اليوم يُغدى بهم ويُراح إلى أن تقوم الساعة .


قال ابن كثير : وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور .



وقال جلّ ذِكرُه : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )


قال مجاهد في تفسير هذه الآية : هو عذاب القبر .


وورد خلاف ذلك عن جماعة من السلف .


ولا إشكال في ذلك فهو محتَمَـل ، كما أنه لا إشكال في ختم الآية بقوله : (
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) لما يعلمون من عذاب القبر ، وتُدركه سائر
المخلوقات .


على ما سيأتي بيانه .


وقال عز وجل : ( فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ
يُصْعَقُونَ * يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ
يُنصَرُونَ * وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ )


قال ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية : وهذا يحتمل أن يراد به عذابهم
بالقتل وغيره في الدنيا ، وأن يراد به عذابهم في البرزخ ، وهو أظهر لأن
كثيراً منهم مات ولم يعذب في الدنيا ، أو المراد أعم من ذلك .



وفي قوله تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) الآية .


قال أبو سعيد الخدري : يُضيّق عليه في قبره حتى تختلف أضلاعه فيه .



وقال الإمام البخاري : باب ما جاء في عذاب القبر ، وقوله تعالى : ( وَلَوْ
تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ
بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ
عَذَابَ الْهُونِ ) الآية .


قال : هو الهوان ، وقوله جل ذكره : ( سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ
يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ) ثم ساق بإسناده إلى النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : عذاب القبر حقّ .


وقال الحسن البصري رحمه الله في تفسير هذه الآية – أعني قولَه تعالى : سنعذبهم مرتين – قال :عذاب الدنيا وعذاب القبر .


وفي قوله سبحانه : ( وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) قال مجاهد : ما بين الموت إلى البعث .


قال ابن القيم في قوله تعالى : ( إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ) :


هذا في دورهم الثلاث ليس مختصا بالدار الآخرة وإن كان تمامه وكماله وظهوره
إنما هو في الدار الآخرة وفي البرزخ دون ذلك كما قال تعالى : ( وإن للذين
ظلموا عذابا دون ذلك ) .


فالأبرار في نعيم في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة ، والفجار والكفار في جحيم في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة .


فهذه الآيات وغيرها مما استدلّ به أهل السنة على ثبوت عذاب القبر ، وإنما
استطردت في هذا الباب لدفع التوهّم حيث يظن البعض أن عذاب القبر لم يُنصّ
عليه في الكتاب العزيز .



وأما الأحاديث فقد قال ابن كثير : وأحاديث عذاب القبر كثيرة جدا . اهـ



قال صلى الله عليه وسلم : ألا إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة
والعشي ؛ إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن
أهل النار ، حتى يبعثه الله عز وجل يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .



وحدّثت عائشة رضي الله عنها فقالت : دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، وعندي امرأة من اليهود ، وهي تقول : هل شعرت أنكم تُفتنون في
القبور ؟ قالت : فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : إنما تفتن
يهود . قالت عائشة : فلبثنا ليالي ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: هل شعرت أنه أوحي إلي ؛ أنكم تفتنون في القبور . قالت عائشة : فسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر . متفق عليه .


وفي رواية : قالت وما صلى صلاة بعد ذلك إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر .



= وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوّذ بالله من عذاب القبر دبر كل صلاة ، وأمر أمته بذلك .


كان سعد بن أبي وقاص يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان
الكتابة ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دبر
الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ،
وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من عذاب القبر . رواه البخاري .


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من
أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة
المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال . متفق عليه .



بل كان يتعوّذ بالله من عذاب القبر صباحا ومساء


قال عبد الرحمن بن أبي بكرة لأبيه : يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة :
اللهم عافني في بدني . اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصرى لا إله
إلا أنت . تعيدها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسى ، وتقول : اللهم إني
أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت
. تعيدها حين تصبح ثلاثا ، وثلاثا حين تمسى . قال : نعم يا بنى إني سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهن ، فأحب أن أستنّ بسنته . رواه الإمام
أحمد وأبو داود .


= وعذاب القبر حق ، ولكن الله أخفاه عن الناس لِحكمة


وحِكمة إخفاء أصوات المعذبين في قبورهم عن الناس قوله صلى الله عليه وسلم
: فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه
. رواه مسلم .


فما ترك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سؤالَ اللهِ أن يُسمع هذه الأمة من
عذاب القبر إلا خشية ألا يتدافنوا . ولما كانت الحكمة مُنتفية في حق
البهائم أُسمعت عذاب القبر .



بينما عذاب القبر تسمعه البهائم



قال صلى الله عليه وسلم : إن العبد إذا وضع في قبره وتولّى عنه أصحابه إنه
ليسمع قرع نعالهم . قال : يأتيه ملكان فيُقعدانه ، فيقولان له ما كنت تقول
في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، قال
: فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ،
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا . رواه البخاري ومسلم .


زاد البخاري قال: وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا
الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ! فيُقال : لا دريت ولا
تليت ، ثم يُضرب بمطرقة من حديد بين أُذنيه ، فيصيحُ صيحةً يسمعها من يليه
إلا الثقلين .


يعني تسمعه الدواب ويسمعه من كان قريبا من المكان إلا الإنس والجن .



وقال صلى الله عليه وسلم : إنهم يُعذّبون عذاباً تسمعه البهائم .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولهذا السبب يذهب الناس بدوابهم اذا مُغِلَتْ
الى قبور اليهود والنصارى والمنافقين كالاسماعيلية والنصيرية وسائر
القرامطة من بنى عبيد وغيرهم الذين بأرض مصر والشام وغيرهما ، فإن أهل
الخيل يقصدون قبورهم لذلك كما يقصدون قبور اليهود والنصارى ، والجهال تظن
أنهم من ذرية فاطمة وأنهم من أولياء الله ، وإنما هو من هذا القبيل ، فقد
قيل : إن الخيل إذا سمعت عذاب القبر حصلت لها من الحرارة ما يذهب بالمغـل
. انتهى كلامه – رحمه الله – .


أي يُذهب الإمساك من بطونها . والمغل : هو الإمساك .



وعن زيد بن ثابت قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار على
بغلة له ونحن معه إذ حَادَتْ به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو
أربعة ، فقال من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ فقال : رجل أنا . قال : فمتى مات
هؤلاء ؟ قال : ماتوا في الإشراك فقال : إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ،
فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ،
ثم أقبل علينا بوجهه فقال : تعوذوا بالله من عذاب النار ، قالوا : نعوذ
بالله من عذاب النار ، فقال : تعوذوا بالله من عذاب القبر . قالوا : نعوذ
بالله من عذاب القبر .
رواه مسلم .



= من أنكر عذاب القبر فقد كفر ، فقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك .


قال ابن القيم : أحاديث عذاب القبر ومساءلة منكر ونكير كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم .


وقال ابن أبي العز : وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلا وسؤال الملكين ، فيجب اعتقاد
ثبوت ذلك والإيمان به ، ولا نتكلم في كيفيته إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته
لكونه لا عهـد له به في هـذه الدار ، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول
ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول . اهـ .


ومن مسائل الحديث :


= أن عذاب القبر غير منحصر في هذين السببين .


= التساهل في الطهارة ، وعدم التّحرز من النجاسة سبب في عدم صحة الوضوء ،
وبالتالي عدم صحة الصلاة ، وقد تقدّم معنا في الحديث الثالث قوله عليه
الصلاة والسلام : ويل للأعقاب من النار .


= قوله : لا يستتر ، وفي رواية : لا يستبرئ ، وفي رواية : لا يستنزه .


هذا كله محمول على عدم التّنزّه والتطهر من البول ، لا أنه على عدم
استتاره عن أعين الناس ، إذ لو كان ذلك هو السبب لما قُيّد بحال البول فقط
.


= فيه دليل على نجاسة البول ، والمقصود بـ " البول " بول الإنسان نفسه .


= فيه دليل على أن هذه الأشياء من كبائر الذنوب .


= خطورة النميمة ، وأنها من كبائر الذنوب .


والنميمة هي نقل الكلام بين الناس على سبيل الإفساد .


وقد قيل : يُفسد النمام في ساعة ما لا يُفسده الساحر في سنة . وهذا على سبيل المبالغة .


والنمام قد رضيَ لنفسه مهنة الشيطان .


قال صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .


= والنمام لا يدخل الجنة


قال همام بن الحارث : كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير فكنا جلوسا في
المسجد فقال القوم : هذا ممن ينقل الحديث إلى الأمير ، فجاء حتى جلس إلينا
، فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يدخل الجنة
قتات . متفق عليه .


وفي رواية قال : لا يدخل الجنة نمّام .



واستثنى العلماء من ذلك ما كان لمصلحة ، كأن يُنقل الكلام عن أهل الفساد والريب ونحو ذلك .


وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر من أعطى الإسلام بلسانه ولم
يدخل الإيمان قلبه لاتؤذوا المؤمنين ، ولا تتبعوا عوراتـهم ، فإنه من تتبع
عورات المؤمنين تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته .


وفي رواية : يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا
المسلمين ولا تبعـوا عوراتـهم
] – وفي رواية – : لا تؤذوا المسلمين ولا
تُعيّروهم ولا تتّبعوا عوراتـهم - ] فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع
الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته .
رواه الإمام
أحمد وأبو داود والترمذي ، وهو حديث صحيح


و عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتـهم أو كدت أن تفسدهم . فقال أبو الدرداء :
كلمة سمعها معاوية من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفعه الله تعالى بـها
.
رواه أبو داود بإسناد صحيح .



ويدخل في النميمة الكتابة والقول والإشارة والرمز ، نص عليه ابن الملقّن .



وكان السلف يُشدّدون في ذلك ، فلا يرضون عن أحد أن ينقل لهم كلام غيرهم ، لأن من نمّ لك نمّ عليك .



= شق الجريدة وغرزها على القبر من خصوصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
لأن هذا الأمر من الأمور الغيبية التي لا يُمكن أن يُطّلع عليها أو يعلمها
أحد الناس .



وقد قيل إن سبب غرز الجريدة الرطبة أنها تُسبّح .


ورُدّ بأن التسبيح ليس مُختصاً بالرطب ، فما من شيء إلا يُسبح بحمده سبحانه .



والصحيح : أن التخفيف عنهما خلال فترة بقاء الجريدة رطبة .


قال الخطابي : هو محمول على أنه دعا لهما بالتخفيف مدة بقاء النداوة ، لا
أن في الجريدة معنى يخصه ، ولا أن في الرطب معنى ليس في اليابس . انتهى .


= فيه إثبات شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن مات من أمته .


= لم يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن على القبرين ليُخفف عنهما ، وإنما غرز جريدة رطبة .


مما يدلّ على أن قراءة القرآن على القبور ليس لها أصل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» رجل كبير ينام في المستشفى
» خطأ كبير في عبارة (( إلا رسول الله))
» ترحيب كبير بالأخت أمة الرحمان
» رسالة عجيبة من ملك أوروبي كبير
» برنامج جديد ومجاني حمل المواد بسرعة كبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-