الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 متن الجزرية مع الشرح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالخميس 13 نوفمبر 2008 - 17:06

متن الجزرية

المقدمة

1 يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ= (مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)


2 (الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ= عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ


3 (مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ= وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ

2


4 (وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ= فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ


5 إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ= قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا


6 مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ= لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ


7 مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ= وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ


8 مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا= وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا



3
باب مخارج الحروف




9 مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ= عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ


10 فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي= حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي


11 ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ= ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ


12 أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ= أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ


13 أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا= وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا


14 لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا= وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا


4


15 وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا= وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا


16 وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ= عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ


17 مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـى= وَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا


18 مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ= فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ


19 لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ= وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ


5


باب الصفات



20 صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ= مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ


21 مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ)= شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)


22 وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ)= وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ


23 وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ= وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ


24 صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ= قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ


25 وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا= قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا


26 فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ= وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـلْ


6


باب التجويد



27 وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ= مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ


28 لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ= وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ


29 وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ= وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ


30 وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا= مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا


31 وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ= وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ


32 مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ= بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ


33 وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ= إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ


7


باب التفخيم والترقيق



34 فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ= وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ


35 كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا= ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا


36 وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ= وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ


37 وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي= وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي


38 فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ= وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ


39 وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا= وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا


40 وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ= وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو



8
باب الراءات



41 وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ= كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ


42 إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ= أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ


43 وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ= وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ


9


باب اللامات



44 وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ= عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ


45 وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا= لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا


46 وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ= بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ


47 وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا= أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا


10


48 وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى= خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى


49 وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا= كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا


50 وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ= أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ


51 فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ= سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ



11
باب الضاد والظاء



52 وَالـضَّـادَ بِسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ= مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي


53 فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ= أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ


54 ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا= اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا


55 أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى= عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى



12
56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا= كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ


57 يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ= وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ


58 إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ= وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ


59 وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ= وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي



13
باب التحذيرات



60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ= أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ


61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ= وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ




باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة


62 وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ= مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ


63 الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى= بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا


64 وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ= وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي


14


باب حكم التنوين والنون الساكنة



65 وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى= إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا


66 فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ= فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ


67 وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ= إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا


68 وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَا= لاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا


15


باب المد والقصر



69 وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى= وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا


70 فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ= سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ


71 وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ= مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ


72 وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ= أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ


16


باب معرفة الوقوف



73 وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ= لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ


74 وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ= ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ


75 وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ= تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي


76 فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ= إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ


77 وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَــهُ= ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ


78 وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ= وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ


17


باب المقطوع والموصول وحكم التاء



79 وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا= فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى


80 فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا= مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ


81 وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ= يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى


82 أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا= بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا


83 نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا= خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا


84 فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا= وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا


85 لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا= وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا


18


86 وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ= رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ


87 خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا= أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا


88 ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ= تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ


89 فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ= فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ


90 وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ= نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى


91 حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ= عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ


92 ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ =تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ


93 وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ= كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ



19
باب التاءات


94 وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ= لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ


95 نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ= مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ


96 لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ= عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ


97 وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ= تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ


98 شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ= كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ


99 قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ= فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ


100 أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ= جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ


20


باب همز الوصل



101 وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ= إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ


102 وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي= لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي


103 ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ= وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ


104 وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ= إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ


105 إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ= إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ



21
الخاتمة



106 وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ= مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ


107 أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ= مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ


108 (وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ= ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ


109 عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ= وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــهِ



.................................................................................................


عدل سابقا من قبل ليلية الجزائر في الثلاثاء 18 نوفمبر 2008 - 19:05 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالخميس 13 نوفمبر 2008 - 17:16

جزاك الله خيرا
وحبذا لو تتكرمين بشرحها مأجورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2008 - 16:09

وجزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

ان شاء الله ساضع الشرح الذي هو بعنوان الروضة الندية شرح متن الجزرية

تأليف

محمود بن محمد عبد المنعم بن عبد السلام العبد



..............................................................................................ز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2008 - 16:33

الروضة الندية

شرح متن الـجزريـة

في التجويد


للإمام العلامة المحقق الثقة

أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري

الشهير بابن الجزري

751هـ ـ 833هـ




تأليف
محمود بن محمد عبد المنعم بن عبد السلام العبد

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة


الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، أحمده

حمدًا ملء السماوات والأرض وما بينهما، أحمده على نعمه وآلائه، وأصلي وأسلم علي سيدنا

محمد e عبد الله ورسوله، الذي أرسله الله بشيرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا

منيرًا، فهو الرحمة المهداة، وسيد البشر، نبي ما طلعت الشمس على أشرق منه وجهًا ولا

أنور، وأشهد أنه قد بلَّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله به الغُمَّة، وجاهد

في الله حق جهاده، بأبي هو وأمي وبنفسي وبكل ما أملك، فجزاه الله عنا خير ما جزى به نبيًا

عن أمته، اللهم أحينا على سنته، وتوفنا على ملته، واحشرنا تحت لوائه، وأوردنا حوضه، ولا

تفتنا بعده، وارزقنا مرافقته في الفردوس الأعلى، ومتعنا معه بلذة النظر إلى وجهك الكريم،

فأنت ذو الفضل العظيم، وارض اللهم عن أصحابه الطاهرين الكرام، فلقد رضينا عنهم

لرضاك ورضا رسولك e عنهم، وعادينا كل من أبغضهم وعاداهم.

وبعد:

اعلم ـ أخي في الله ـ أن لله علينا نعمًا لا تُعد ولا تحصى، وأجَلُّ وأعظم هذه النعم القرآن

الكريم، قال الله عز وجل في سورة النحل التي هي سورة النعم، قال سبحانه: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ

فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ. يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ... ﴾ [النحل: 1

، 2] فأول نعمة ذكرها الله عز وجل هي نعمة إنزال الوحي على الرسل، وأجل الكتب

السماوية القرآن الكريم؛ فهو النور والبرهان والحجة.

من سار على نهجه سلك، ومن تركه هلك، رفع الله به أقوامًا فجعلهم يمشون على الأرض،

وقلوبهم ترفرف حول العرش، أحيا الله ذكرهم بالقرآن في حياتهم، وبعد موتهم، جعلهم رجالاً

تحيا بذكرهم القلوب، حملوا راية الإسلام، ونقلوا لنا القرآن عذبًا كما أنزل، جعلنا الله

منهم... آمين.

جزى الله بالخيرات عنا أئمة***لنا نقلوا القرآن عذبًا وسلسلاً

وأَذَلَّ الله بهذا القرآن آخرين، لما تركوا العمل به، ولم يأتمروا بأوامره، ولم ينتهوا بزواجره،

وهجروا قراءته، وتركوا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، فاسودت في وجوههم الدنيا،

وأصبحوا كالبيوت الخربة، قلوبهم ميتة، لا تهزهم الآيات، ولا تنضح لهم الخبايا والعلامات،

فقدوا التلذذ بحلاوة القرآن الكريم وما ظلمهم الله ولكن ظلموا أنفسهم، فصاروا أقوامًا تموت

بذكرهم القلوب، وتشمئز من ذكرهم النفوس، نسأل الله أن لا يجعلنا منهم... آمين.

وبعد، فأقول:

إن مما دفعني إلى التقدم لشرح متن الجزرية للعلامة الإمام الثقة العدل بشهادة الأمة، الإمام

أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري، الشهير بـ(ابن الجزري) ـ دفعني

إلى ذلك ـ بعد رضا الله عز وجل وثوابه ما رأيته من حاجة بعض طلبة هذا العلم الشريف

إلى شرح وافٍ لهذه المنظومة المباركة بإذن الله عز وجل، وأيضًا ما رأيته من أخطاء يقع

فيها كثير ممن يحفظون كتاب الله عز وجل، والتي ينبغي أن لا يقعوا فيها، وأيضًا ما رأيته من

إنكار بعض أساتذتي لبعض مواضع في كتب مختلفة من الكتب التي تتكلم في علوم التجويد،

إلى غير ذلك.

ولقد ضمنت هذا الشرح إضافات وزيادات لابد من معرفتها، وجمعت بفضل الله عز وجل

فوائد من هنا وهناك، وبعض أقوال أهل العلم حتى يتضح المقال، ويظهر البيان، واعلم أن ما

ضمنته في هذه الورقات هو أدنى جزء ينبغي لطالب علوم القرآن خاصة أن يَعْلَمَهُ، حتى

يكون على بينة من أمره، وحتى يكون بإذن الله في طريقه لأن يكون مع السفرة الكرام

البررة

وعليك أخي طالب العلم، وأخص طالب علوم القرآن الكريم، أن تخلص لله عز وجل في

الطلب، وتجتهد فيه، وتبذل من وقتك ومالك، لتتعلم شيئًا ينفعك في دنياك وآخرتك، وعلِّم القرآن

لأي إنسان طلب ذلك منك، ولا تذله، وتواضع له، وتذكر أن ما عندك هو كله من فضل الله

عز وجل، وأنك كنت لا تعلم من ذلك شيئًا، وابتغ بذلك وجه الله عز وجل وثوابه، وسر على

نهج رسول الله e وأصحابه والعلماء الصالحين، وتورع عن أن تأخذ أجرًا على تعليم كتاب

الله عز وجل، وعلّمه كلما أمكنك ذلك، وعلمه لمن هو أهل لذلك، واعمل بمقتضاه، وكن قرآنًا

يمشي على الأرض كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرآنًا يمشي على الأرض، واقرأه بتدبر وخشوع

آناء الليل في قيامك، وأطراف النهار، واحرص على ما ينفعك، ولا تتدخل فيما لا يعنيك، وكن

بارًا بوالديك، ولتكن عليك عزة المؤمن من غير تكبر، ولا تذل نفسك لحقيري النفس، ولا

تركن إلى الدنيا وزينتها، وخذ منها ما يعينك على طاعة الله عز وجل ويجعلك في غنىً عن

الناس، وتضرع إلى الله في الرخاء وفي الشدة، ولا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عز وجل،

فهو من زينة المؤمن، واعلم أنك تحمل في صدرك أشرف وأعز وأعظم شيء وهو كلام الله

عز وجل، فاحفظ لذلك قدره، وضعه في موضعه، ولتكن شامة بين الناس، تمتاز بخلقك

وسمتك وهيأتك ولباسك الإسلامي.

ولتكن حيث يحب الله أن يراك، ولا تكن حيث يحب الله أن يفتقدك، واعلم أن كتاب الله عز

وجل حمله إلينا الرجال المؤمنون المخلصون العباد الزهاد الثقات بشهادة الأمة الإسلامية،

وبشهادة أعدائها، فلتكن واحدًا من هذا السند الشريف المبارك، ومن هذه الزمرة الطيبة، وتحلَّ بأخلاق عباد الله

الصالحين.

وليكن قدوتك وأسوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرأ سيرته، وانظر إلى أخلاقه، واقرأ في سير

الصالحين، وتخلق بأخلاقهم، ولا تغرنك زخرفة ورقات الكتب، ولا تنظر إلى الورق الأبيض

والورق الأصفر، ولكن اهتم بمادة الكتاب العلمية، وانظر إلى فوائده، ولقد كان من العلماء من

لا يجد ورقًا يكتب عليه فيكتب على ما يراه صالحًا للكتابة عليه، وطلبة العلم في هذه الأيام

ترى كثيرًا منهم لا يشتري الكتاب لأن ورقه أصفر، وهو جاهل بهذه الدرر والكنوز التي

يحتويها هذا الكتاب.

وغفر الله لي ولك ولإخواننا تقصيرنا في حق الله عز وجل، ونسأله أن يعيننا على ذكره

وشكره وحسن عبادته.


وأسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا الكتاب كاتبه وقارءه ومتعلمه وكل من شارك فيه وفي

نشره، وأن يجعله زادًا لنا في الدارين، وأن يقبله منا، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه، وأن

يجعله في ميزان حسناتنا، اللهم اجز نبينا عنا خير ما جزيت به نبيًا عن أمته، وآخر دعوانا

أن الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم

تسليمًا كثيرًا.


& & &

نبذة عن الإمام ابن الجزري



هو شيخ الإسلام العلامة الثقة المحقق المقرئ: أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي

بن يوسف الجزري الشهير بابن الجزري.

ولد رحمه الله بدمشق الشام في ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 751

هـ، ونشأ بها، وأتم حفظ القرآن الكريم في الرابعة عشرة من عمره، ثم أخذ علم القراءات

إفرادًا ثم جمعًا.

رحل كثيرًا في طلب العلم، فرحل إلى مصر والحجاز والبصرة، وقرأ الحديث والفقه

والأصول والمعاني والبيان على كثير من شيوخ مصر، وأجازه بالإفتاء الإمام أبو الفداء

إسماعيل بن كثير، وغيره.

وجلس للإقراء والتعليم، فكان يجلس للإقراء تحت قبة النسر بالجامع الأموي سنين، وتتلمذ

على يديه خلق كثيرون وأئمة مُعْتَبَرُون.

كانت وفاته في شيراز في ضحوة الجمعة لخمس خلون من ربيع الأول سنة 833هـ، ودُفن

بدار القرآن التي أنشأها بها عن 82 سنة، وترك خلفه مؤلفات عظيمة، وذِكْرًا طيبًا، وأئمةً

أعلامًا.

رحمه الله ورضي عنه، وأسكنه الفردوس الأعلى، ورزقه مرافقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وألحقنا الله

سبحانه بهم... آمين.


& & &

,......................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالأحد 16 نوفمبر 2008 - 19:40


بسم الله الرحمن الرحيم


ابتدأ المؤلف رحمه الله بما ابتدأ الله عز وجل به كتابه

العزيز، واقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل

أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو

أقطع))
وفي رواية: ((بالحمد لله))( ).

والتسمية عبادة مطلوبة عند كل فعل، وكان رسول الله صلى

الله عليه وسلم حريصًا عليها عند قراءته للقرآن، وعند

أكله وشربه، وعند كل أعماله، وعلى هذا كان الصالحون من

عباد الله وعلماء الأمة.

(متن الجَزَرية):

المتن: هو الظَّهْرُ، ومتن الأرض هو ما ارتفع وصَلُبَ منها، ومتن

الكتاب:
الأصل الذي يُشرح، والجمع: مُتُون، وهو من (مَتُنَ

الشيء)
أي صَلُبَ وارتفع عن الأرض. (المعجم الوجيز).

يَقُولُ رَاجِي عَفْو رَبٍّ سَامِعِ

مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِيِّ الشَّافِعِي



(راجي): طالب، (عفو) أي صفح، (رب): الرب هو السيد

المدبر لشئون العباد، القائم بحوائجهم، محييهم ومميتهم

والقادر عليهم، وهو الله عز وجل. واعلم أن كلمة (الرب)

إذا أطلقت لم يُرَد بها إلا الله عز وجل، أما إذا أضيفت فهي

إما أن تكون لله عز وجل أو لغيره حسب الكلام. تقول: (رب

الأسرة)
كناية عن الأب، وتقول (رب البيت) أي صاحبه.

(سامع) أي سامعًا لدعائه عالمًا بحاله.

(محمد بن الجزري الشافعي) سبق التعرف عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالأحد 16 نوفمبر 2008 - 20:01

الْحَمْدُ للَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ

عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ

مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ

وَمُقْرِئِ الْقُرْآنِ مَعْ مُحِبِّهِ



(الحمد) أي الثناء لله عز وجل، وقيل: الحمد بمعنى الشكر، وقيل: الحمد يكون

باللسان والشكر يكون بالجوارح كلها، لقوله عز وجل: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً﴾ [سـبأ:

13]
، وقيل: الشكر يكون مقابل نعمة، أما الحمد فلا يشترط فيه ذلك.

أما المدح فهو: الثناء، وهو إما أن يكون مقابلاً لفعل اختياري من شخص (كأن

تمدح شخصًا قدَّم إليك معروفًا) أو غير ذلك (كأن تمدح شخصًا لحسنه وجماله).

قوله: (وصلى الله على نبيه) أي محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة لغة:

هي الدعاء، قال الله عز وجل: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

﴾ [التوبة: 103]،
أي: ادع لهم، والصلاة من الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم هي: ثناؤه عليه في الملأ

الأعلى وإعلاء ذكره وتعظيم شأنه في الدنيا والآخرة.

وكان يَحْسُن بالمؤلف أن يذكر السلام على النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه يُكْره أن يُذكر أحدهما دون الآخر؛ لقول الله عز وجل:
﴿صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56].

و(النبئ والنبي) بالهمز وتركه: هو المخبر عن الله عز وجل، وقيل في الفرق بين النبي

والرسول ما يلي:


1ـ النبي هو الرسول.

2ـ النبي هو من أرسل إلى قومٍ مؤمنين يوضح لهم معنى معينًا، أما الرسول فهو من أرسل إلى قوم كافرين.

3ـ النبي هو من أرسل متممًا لشريعة نبي قبله، مثل: عيسى عليه السلام، أما الرسول فهو من أرسل

بدين جديد وبشريعة جديدة.

4ـ النبي هو من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، أما الرسول فهو من أوحي إليه وأُمِرَ بالتبليغ، وعلى

هذا يكون كل رسول نبي وليس العكس.

(ومصطفاه) من الصفوة وهي الخلوص أي: مختاره، روى الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه

قال: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر))، وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم; قال:

((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم،

واصطفاني من بني هاشم، فأنا خيار من خيار من خيار))
( ).

(محمد) رسول الله، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولان:

الأول: أنها مستحبة.

الثاني: أنها واجبة، وأهل هذا القول اختلفوا على وجهين:

الأول: أنها واجبة مرة واحدة فقط في العمر كله.

الثاني: أنها واجبة على الدوام كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.

(وآله) قيل: هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم على دينه، وقيل غير هذا.

(وصحبه) بفتح الصاد، وحُكِيَ كسرها، والصحابي هو كل من اجتمع بالنبي صلى

الله عليه وسلمـ ولو للحظة ـ مؤمنًا به ومات على ذلك.

فائدة:

استخدام كلمة (اجتمع) في هذا التعريف أولى من (لقى) أو

(شاهد) وذلك لأنه يدخل فيها من يستطيع الرؤية ومن لم يستطعها مثل الصحابي

الجليل عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه.

(مقرئ القرآن) أي معلمه للناس، والعامل به.

(محبه) الضمير إما أن يكون للمقرئ أو للقرآن. أي: مقرئ القرآن ومتعلمه.

فائدة:

ذهب قوم من السلف الصالح إلى كراهة أن تقول: "صلى الله على فلان" لاختصاصه

بالأنبياء، وذهب آخرون إلى جواز ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم صل

على آل أبي أَوْفَى))
. أي على أبي أَوْفَى، ولكن بمراعاة أمرين:

الأول: أن يكون هذا على سبيل الدعاء لهذا الشخص.

الثاني: أن لا يكون هذا على سبيل التكرار.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء 18 نوفمبر 2008 - 19:23

وَبَعْدُ إِنَّ هَذِهِ مُقَدِّمَهْ

فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ


(وبعد): لفظ يستخدم عند الانتقال

من أسلوب لآخر، وقيل: يُستخدم عند الدخول في موضوع الكلام

وهذا أصح والله أعلم.

(إن هذه) المنظومة،

(مقدمة): بكسر الدال، وهي أول

الشيء مثل: (مقدَّمة الجيش)، وبفتحها

مثل: (مقدَّمة الرحل).

والأول أشهر.

(فيما على قارئه أن يعلمه) أي

فيما يجب على قارئ القرآن

ـ فضلاً عن معلِّمه ـ أن يعلمه.

إذْ وَاجِبٌ عَلَيْهِمُ مُحَتَّمُ

قَبْلَ الشُّرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلَمُوا

مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ

لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ


حيث أن ذلك واجب عليهم ـ قبل الشروع في تعلم القرآن

الكريم وتعليمه حتى يكونوا على الطريق المستقيم ـ أن

يعلموا (مخارج الحروف) أي مواضع

خروج الحروف الصحيحة، وأيضًا أن يعلموا صفات كل حرف من

الشدة والرخاوة... إلى غير ذلك. كل هذا حتى يلفظوا

وينطقوا بأفصح اللغات وأعذبها، وهي اللغة العربية، لغة

القرآن الكريم، جاء في الأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أحب

العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة في الجنة عربي)).


واللغات جمع لغة وهي أصوات يُعَبّرُ بها كل قوم عن أغراضهم( ).

مُحَرّرِي التَّجْويدِ والمواقِفِ

ومَا الذي رُسِمْ في المصَاحِف

مِنْ كُلّ مَقْطُوعٍ ومَوْصولٍ بهَا

وتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِهَا


أي محققين بهذا تجويد القرآن على أتم وجه، عالمين به، وعالمين

بمواضع الوقف ومواضع الابتداء، وأيضًا عالمين بما رسم مقطوعًا

وما رسم موصولاً في المصاحف العثمانية، وما رُسم مكتوبًا

بالتاء المفتوحة والذي رُسم بالتاء المربوطة، من تاءات

التأنيث، والله أعلى وأعلم.


  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليلية الجزائر

ليلية الجزائر

عدد الرسائل :
35

تاريخ التسجيل :
21/09/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالثلاثاء 25 نوفمبر 2008 - 19:57

مخارج الحروف( )
[/size]

(مخارج) هي جمع مخرج: وهي عبارة عن موضع خروج الحرف من الفم وهي مختلفة كما سيأتي بيانه.
والكلام في مخارج الحروف من أهم ما يحتاج إليه القارئ والمقرئ، وإن كان أكثر مؤلفي علوم القراءات لا يذكرونه فإنهم يحيلونه على كتب التجويد، وقد ذكره الشاطبي رحمه الله تعالى في آخر كتابه: والأوْلى تقديمه ليحيط به المبتدئ علمًا قبل شروعه لما ينبني على ذلك من الإظهار والإدغام والإمالة والترقيق والتفخيم، وكذا ما يتعلق بصفات الحروف وتجويدها والوقف والابتداء وغير ذلك.
والحروف: جمع حرف، والحرف لغة: هو طَرف الشيء يُقال: هذا حرف كذا: أي طرفه.
واصطلاحًا: هو الصوت المعتمد على مخرج محقق أو مقدر، والمخرج المحقق هو ما كان اعتماده على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين أو الخيشوم، والمخرج المقدَّر هو: ما لا يعتمد على شيء مما سبق.
ويتوقف فهم مخارج الحروف على مدى فهم ودراسة المخارج على اللسان، وعلى معرفة أسماء الأسنان داخل فم الإنسان، وهي( ) اثنتان وثلاثون سنة، ستَّ عشرة منها في الفك العُلوي، وست عشرة منها في الفك السفلي، وهي على أربعة أنواع:
الأول: الثنايا: جمع ثَنِيَّة، وهي أربعة أسنان في مقدمة الفم، اثنتان في الفك العُلوي، وتسمى: الثنايا العليا، واثنتان في الفك السفلي وتسمى: الثنايا السفلى.
الثاني: الرَّبَاعِيَات: جمع رَبَاعِيَة (بفتح الراء وتخفيف الياء)، وهي أربعة أسنان تلي الثنايا: سِنٌ واحدة من كل جانب.
الثالث: الأنياب: جمع ناب، وهي أربعة أسنان تلي الرَّبَاعِيَات، سنٌ واحدة من كل جانب.
الرابع: الأَضْرَاس: جمع ضرس، وهي عشرون سنًا، وهي على ثلاثة أنواع:
الأول: الضَّوَاحِك: جمع ضاحك، وهي أربعة أسنان تلي الأنياب، سِنٌ واحدة من كل جانب.
الثاني: الطَّوَاحِن (أو: الطَّوَاحين) جمع طاحن، وهي اثنتا عشرة سِنًا، ستة في الفك العلوي، ثلاثة من الجانب الأيمن وثلاثة من الجانب الأيسر، وستة في الفك السفلي، ثلاثة من كل جانب.
الثالث: النَّوَاجِذ، جمع ناجذ، وهي أربعة أسنان في آخر الفم بعد الطواحن، ويُسمى الناجذ: ضرس العقل أو ضرس العِلم، والمستعمل في المخارج من هذه الأسنان ثمانية عشر سنًا، وهي الستة عشر من الفك العلوي، والثَّنِيَّتَان السُّفليتان (في حروف الصفير وهي: ص، ز، س).
(مَخَارِجُ الحُرُوفِ) سَبْعَةَ عَشَرْ
عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ


اختُلِفَ في عدد مخارج الحروف، فالفصيح عند الناظم وجماعة من المحققين أنها سبعة عشر مخرجًا وهو الذي اختير من حيث الاختبار، وقال كثيرون من النحاة والقراء إنها ستة عشر لإسقاطهم مخرج الجوفية وهي حروف المد واللين فجعلوا مخرج الألف من أقصى الحلق، والواو والياء من مخرج المتحركة، وذهب آخرون إلى أنها أربعة عشر لإسقاطهم مخرج النون واللام والراء فجعلوها من مخرج واحد.
واختلاف العلماء في عدد مخارج الحروف على أربعة مذاهب:
المذهب الأول: أنها تسعة وعشرون مخرجًا بعدد حروف الهجاء، لكل حرف مخرجٌ خاص به.
وحجتهم في ذلك: أنه لو لم يكن لكل حرف مخرج خاصٌ به يميزه عن الآخر، لاختلطت الحروف، ولمَا تميّز بعضها من بعض، فكان لكل حرف مخرج خاص به ليتميز عن الآخر، ولا يختلط بغيره.
وهذه الحُجة لا وزن لها ولا اعتبار؛ ذلك لأن اشتراك بعض الحروف في مخرج واحد لا يَلزم منه اختلاطها وعدم تميُّز بعضها من بعض؛ لأن لكل حرف صفاته الخاصة التي تميزه عن غيره وتمنع اختلاطه به، فلا غضاضة في اجتماع بعض الحروف في مخرج واحد؛ لأن اختلاف الصفات كفيلٌ بتمييز كل حرف عن الآخر.
قال ابن الجزري( ): "كل حرف شارك غيره في مخرج فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالصفات، وكل حرفٍ شارك غيره في صفاته فإنه لا يمتاز عن مشاركه إلا بالمخرج".
وقال الإمام مكي بن أبي طالب( ): "الحروف تكون من مخرج واحد، وتختلف صفاتها، فيختلف لذلك ما يقع في السمع من كل حرف، وهذا تقارب بين الحروف من جهة المخرج، وتباين في الصفات.
وتكون الحروف من مخرجين، وهي مختلفة الصفات، فهذا غاية التباين، إذ قد اختلفت في المخارج والصفات.
وتكون من مخرجين، متفقة الصفات، فهذا أيضًا تقارب بين الحروف من جهة الصفات، وتباين من جهة المخرج، فافهم هذا، فعليه مدار الحروف كلها".

ثم قال: "ولا تجد أحرفًا من مخرج واحد متفقة الصفات البتة؛ لأن ذلك يوجب اتفاقها في السمع، فلا تفيد فائدة".
المذهب الثاني: مذهب الأكثرية من النَّحْوِيِّين وعلى رأسهم الخليل بن أحمد شيخ سيبويه، والقرّاء وعلى رأسهم المحقق الإمام ابن الجزري، وهو المذهب المختار المعمول به: أنها سبعة عشر مخرجًا، وهي منحصرة في خمسة مخارج كلية:
الأول: الجوف( )، وهو مخرج واحد.
الثاني: الحلق، وفيه ثلاثة مخارج.
الثالث: اللسان، وفيه عشرة مخارج.
الرابع: الشفتان، وفيهما مخرجان.
الخامس: الخَيشُوم، وفيه مخرج واحد.
المذهب الثالث: وهو مذهب سيبويه وأتباعه: أنها ستة عشر مخرجًا، وتنحصر في أربعة مخارج:
الأول: الحَلْقُ بمخارجه الثلاثة.
الثاني: اللسان بمخارجه العشرة.
الثالث: الشفتان بمخرجيهما.
الرابع: الخيشوم بمخرجه.

وأسقطوا الجَوف، وجعلوا الألف كالهمزة تخرُج من أقصى الحلق، وجعلوا الياء المدية كغير المدية تخرج من وسط اللسان، وجعلوا الواو المدية كغير المدية تخرج من الشفتين.
قال العلامة علي القارئ( ): "معنى جَعْل سيبويه الألف من مخرج الهمزة: أن مبدأه مبدؤ الحلق، ويمتد ويمر على جميع هواء الفم، وهذا أيضًا معنى قول مكي( ): لكن الألف حرفٌ يهْوِي في الفم، حتى ينقطع مخرجه في الحلق.
فنُسِب في الخروج إلى الحلق لأنه آخر خروجه؛ إذ لا منافاة بين أن يكون مبدؤه مبدأ الحلق، وانقطاع مخرجه في الحلق؛ لأن المراد: أنه ليس له اعتماد على شيء من أجزاء الفم، بل يبتدئ من الحلق، وينتهي إلى الصوت الناشئ من الحلق.
قال: وعلى هذا، وهو أن يكون مبدؤه الحلق ومنقطع مخرجه في الحلق، يُحْمَل جَعْلُ الشاطبي وغيره الألف حلقيًا، وينزَّل قوله مع غيرهم في هذه الحروف، أعني الواو والياء غير المدية"
. انتهى.
المذهب الرابع: وهو مذهب الفَرّاء ومن شايعه: أنها أربعة عشر مخرجًا بإسقاط مخرج الجوف، وتوزيع حروفه على الحلق ووسط اللسان والشفتين كمذهب سيبويه، وجعل مخرج اللام والنون والراء مخرجًا واحدًا كليًا منقسمًا إلى ثلاثة مخارج جزئية.
وعلى هذا المذهب يكون في الحلق: ثلاثة مخارج كالمذهبين قبله، وفي اللسان: ثمانية، وفي الشفتين: مخرجان، وفي الخيشوم: مخرج.
فائدة:
الخلاف بين الخليل، وبين سيبويه والفراء، ليس اختلافًا حقيقيًا، بل هو مبنيّ على أمرين:
الأول: ملاحظة مدى اعتماد الصوت على المخرج قوةً وضعفًا، في حروف الجوف.
الثاني: ملاحظة قُرْب المخرج في (ل، ن، ر).
وقوله: (من اختبر) أي من طلب خبر ذلك ومعرفته.
واختبار مخرج الحرف بحقه هو أن يلفظ بهمزة الوصل (أو أي حرف متحرك وهمزة الوصل أولى) ويأتي بالحرف بعدها ساكنًا أو مُشددًا، وهو أبين، مع ملاحظته صفات ذلك الحرف.
وهاك الكلام على هذه المخارج تفصيلاً على المذهب المختار وهو مذهب ابن الجزري.[/size]


///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالأحد 25 يناير 2009 - 16:45

أحسن الله إليك ...مجهود طيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
زواوي

زواوي

عدد الرسائل :
96

الموقع :
الجزائر العاصمة

تاريخ التسجيل :
03/04/2009


متن الجزرية مع الشرح Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الجزرية مع الشرح   متن الجزرية مع الشرح I_icon_minitimeالأحد 5 أبريل 2009 - 14:51

حياكم الله اخيتي الفاضلة

فقط انبه فضيلتكم ان ابيت رقم59


وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ= وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي

صوابه :وفي ظنين

لان الناظم ذكر باب الظاءات وبالظاء تلقيته وهو كذلك في النسخة التي قام بتحقيقها الشيخ ايمن سويد وهي نسخة موثوقة

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

متن الجزرية مع الشرح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تم تغيير رابط تحميل برنامج فلاش للمقدمة الجزرية المشهورة -رائع-
» برنامج الفوتوشوب10 بالعربي كاملا مع الشرح
» من أفضل برامج تحويل الصوت مع الشرح
» كتاب الصيام من الشرح الممتع مع زكاة الفطر
» كتاب: الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-