الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 ظاهرة الوضع في التفسير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هناء

avatar

عدد الرسائل :
291

تاريخ التسجيل :
10/11/2008


ظاهرة الوضع في التفسير Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الوضع في التفسير   ظاهرة الوضع في التفسير I_icon_minitimeالخميس 19 فبراير 2009 - 15:43

ظاهرة الوضع في التفسير

المقصود بالوضع في الاصطلاح هو تلك المرويات التي اختلقها الوضَّاعون، ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لبعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .

وقد نشأت ظاهرة الوضع أولاً في الحديث النبوي، ثم ظهرت تبعاً لذلك في التفسير، نتيجة لتوسع الدولة الإسلامية، وظهور الخلافات السياسية والمذهبية في إطار الأمة الإسلامية .

والواقع، فإن ظاهرة الوضع عموماً ظهرت نتيجة لأسباب عديدة لا مجال للخوض فيها هنا، بيد أننا نستطيع أن نُجمل تلك الأسباب في ثلاث نقاط رئيسة هي:

الأولى التعصب المذهبي، فقد كان التعصب المذهبي الذي ابتليت به هذه الأمة نتيجة حتمية لانقسامها إلى فرق مختلفة ومذاهب متعددة .

أما النقطة الثانية وراء تلك الظاهرة فكانت التقسيم السياسي للدولة الإسلامية، واختلاف الولاء السياسي فيها؛ فبعد أن انقضى عهد الخلافة الراشدة بدأ عهد الملوك والذي تمثل في الخلافة الأموية ثم العباسية، وقد اختلفت ولاءات الناس باختلاف توجهات هاتين الخلافتين، فكان لهذا التقسيم واختلاف التوجهات والولاءات دوراً في ظهور هذه الظاهرة وامتدادها .

ثم إن أصحاب الأغراض والأهواء - وهذه النقطة الثالثة - أسهموا كذلك في بروز هذه الظاهرة، وسعوا ما استطاعوا لاستغلالها؛ لتحقيق أغراضهم وأهدافهم العدائية لهذا الدين... وهكذا وجد أعداء الإسلام في ظاهرة الوضع ضالتهم، للنيل من هذا الدين وأهله فأخذوا يضعون من الأحاديث، ويختلقون من الأقوال ما يلبي أغراضهم، ويحقق طموحاتهم ومخططاتهم .

لقد كان لنشوء ظاهرة الوضع وانتشارها أثر سلبي على التراث العلمي لهذه الأمة عمومًا، والتفسير خصوصًا، فهي من ناحية أفقدت البعض الثقة بمخزونها الثقافي، وأورثت البعض الآخر التشكيك فيه أو الاستخفاف به .

وهكذا فقد لعبت هذه الظاهرة دوراً سلبياً في اختلاط كثير من الأقوال التي لم يصح سندها بما كان قد صح سنده وثبت نقله، فضلاً عن أن هذه الظاهرة كانت المدخل الذي دخل منه المستشرقون، والباب الذي ولج منه المغرضون للنيل من هذا الدين وتراثه وعلمائه، فعملوا على نزع الثقة من الأمة في تراثها، بدعوى عدم ثبوت كثير من الأسانيد فيه، أو بدعوى وجود التناقض، أو بدعاوى أخرى لا تخفى على المتابع لكتابات وأعمال أولئك القوم .

لكن ما لا بد من التنبيه إليه، والتركيز عليه، أن ظاهرة الوضع قد مثَّلت جانبًا من علم التفسير فحسب، وليست هي التفسير في مبتداه ومنتهاه؛ وبيان ذلك أن الله سبحانه قد قيضَّ لعلم التفسير من العلماء الذين شمروا عن ساعد الجد، وصرفوا جُلَّ أوقاتهم، فتتبعوا أحوال الرواة، ووضعوا قوانين الرد والقبول، ورحلوا في البلاد؛ ليبينوا الطيب من الخبيث، ويعلموا الصالح من الفاسد، ويقيموا الصحيح من السقيم؛ فذادوا بعملهم هذا عن حِمَى علم التفسير، ودفعوا عنه وضع الواضعين، وتحريف المحرِّفين، ومغالاة الغالين، بحيث لم يبق في هذا العلم من الدخيل إلا القليل، وهو معروف عند أهل ذلك الشأن، وعند من رزقه الله علمًا وفهمًا في دينه. وبذلك تحقق وعد الله في حفظ هذه الشريعة، وحمايتها من كل ما أصاب غيرها من الشرائع، من عوامل التحريف والبطلان .

وبناءً على ما سبق، فليس الهدف فيما جاء في هذا المقال، التقليل من أهمية ومصداقية ما جاء في التفاسير من أقوال وآراء لأهل العلم، فليس هذا ما أردنا وليس هذا ما نريد، بل المرام من ذلك التنبيه على ظاهرة تاريخية وقعت، فاقتضى المقام التعرض إليها بإيجاز واختصار .

ثم إننا نلفت الانتباه أخيرًا إلى أن الحديث عن هذه الظاهرة وتفصيل القول فيها عادة ما يَرِد عند الحديث عن تاريخ تدوين الحديث النبوي، وما رافق ذلك من تطورات ومظاهر، فمن أراد التوسع في معرفة هذه الظاهرة وما يتعلق بها، فعليه بكتب تدوين الحديث النبوي وعلومه، ففيها فَضْل قول وزيادة فائدة. والله الموفق والهادي إلى السبيل المبين .

الشبكة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


ظاهرة الوضع في التفسير Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الوضع في التفسير   ظاهرة الوضع في التفسير I_icon_minitimeالسبت 31 أكتوبر 2009 - 12:10

بارك الله فيك وجعل مانقلتي في موازين حسناتك ونتمنى لك عودة محمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


ظاهرة الوضع في التفسير Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الوضع في التفسير   ظاهرة الوضع في التفسير I_icon_minitimeالجمعة 13 نوفمبر 2009 - 23:14

جزاك الله خيرا
لم أتم قراءت المقال لي عودة إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ظاهرة الوضع في التفسير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نظرة " سلفي "متشائم من الوضع في الجزائر ؟ يجيب الشيخ عبد الحليم توميات
» مقدمة في علم التفسير
» من روائع التفسير
» علم التفسير
» ظاهرة التشبه بالكفار أسباب ونصائح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-