الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية Empty
مُساهمةموضوع: هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية   هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية I_icon_minitimeالجمعة 6 فبراير 2009 - 19:33





الموقع:

أصل التسمية:

وهران عبر التاريخ:

وصف وهران من خلال الكتّاب الجغرافيين المسلمين:

1- وصف سكان وهران:

2- وصف الجانب الفلاحي:

3- وصف الجانب العمراني:

4- وصف الجانب التجاري للمدينة:

وهران اليوم:



نبذة عن مدينة وهران


وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد المدينة مركزا اقتصاديا وميناء بحريا هاما.

الموقع:
تقع مدينة وهران داخل الخليج الذي يحمل اسمها, على خطي العرض 35 و42 درجة شمالا وعلى خطي الطول 30 و38 درجة غربا, ويبلغ عرض خليجها 21 كلم, وتحيط بالمدينة جبال لا يتجاوز ارتفاعها 579 م, وهي بذلك تقع في منطقة معتدلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

أما موقع المدينة فإنها توجد بين السفوح الشرقية لجبل (مرجاجو) غربا و(الجروف الصخرية) وهضبة (بئر الجير) شرقا, والسبخة الكبرى جنوبا.

تحتل وهران موقعا استراتيجيا هاما, فهل تطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة ولا تبعد عن شبه جزيرة إيبيريا كثيرا, إضافة أنها تعتبر منفذا حضاريا هاما, سواء غربا أو شرقا أو شمالا.

تعتبر مدينة وهران عاصمة إقليمية للغرب الجزائري بسبب تحكمها في طرق المواصلات (البرية والبحرية والجوية والحديدية), وسيطرتها على الحركة التجارية مع الداخل (المدن الغربية والجنوبية الغربية) والخارج (أوربا كفرنسا وإسبانيا).

أصل التسمية:

كانت النواة الأولى للمدية تقع على الضفة اليسرى لوادي (رأس العين) وتدعى قرية (إيفري) وكان سكانها ينتمون إلى قبيلتي (مغراوة) و(نفزاوة) البربريتين, ولكن التاريخ لا يذكر شيئا عنها وعن حركة القبيلتين ولا عن موطنهما الأصلي, لكن الثابت تاريخيا أن وهران بنيت في القرن 3 الهجري, ولقد ظهر اختلاف كبير في تسمية وهران:

- قيل: "أن (بني يفرق) عندما أرادوا غزوها لم يستطيعوا التعرف على مكانها, وعثروا على رجل من أهلها فسألوه عنها فرفض أن يرشدهم إليها وشددوا عليه فصوب عصاه نحوها, وقالوا له: هي صوب عصاك هذه؟ فقال لهم: واه. ثم سمعوا شخصا آخر يقول: رانا. فقصدوه وعثروا على المدينة وسلبوا أهلها وسبَوهم وقالوا: هذه غنيمة (واه رانا)" [دليل الحيران وأنيس السهران في أخبار مدينة وهران. محمد بن يوسف الزياني ص31-33 ط الجزائر 1978].

- وقيل: أن كلمة وهران جمع ومفردها: (أهرى) بمعنى (مخزن أو مستودع).

- وقيل: بأن وِهران بكسر الواو كلمة بربرية تتكون مشتقتاها من عدة معاني: (وَ) معناه: مكان في, (هر) مرادف (أهر) ومعناها الأسد, (آن) هي علامة جمع؛ وخلاصة القول أن وهران عرين الأسد أي مخزنه ومكانه.

- هناك رأي آخر: يذهب إلى أن وهران كلمة بربرية, ومعناها في لغة قبائل الزناتة: الثعلب.

- ويذهب آخرون: بان (وِهران) مثنى (وِهر) بمعنى الأسد, وهذا الذي يمكن الاعتماد عليه باعتبار أن وهران كان يعيش بها الأسد, كما يوجد بها جبل الأسود, وهناك من الرحالة المسلمين من يشير إلى وجود الأسد بضواحي وهران. [وهران دراسة جغرافية العمران. بشير مقيبس. ص31. ط1/ المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر]

وهران عبر التاريخ:
تعتبر مدينة وهران إحدى المدن القديمة, ويعتبر واد (راس العين) منطقة استقرار بشري قديمة, قدم الإنسان الحجري الذي عاش فيها منذ عصر ما قبل التاريخ, وهذا ما أكدته البحوث العلمية التي أجريت على المغارات والكهوف الموجودة بها: ضواحي (أكميل) وحي (سي صالح), وعدة مغارات أخرى مصنفة وطنيا, كما يوجد بها عدة محطّات على الساحل الشرقي لمدينة وهران, خاصة بدوّار (بلقايد).

ولقد سكن مدينةَ وهران بعضُ القبائل (نفزة وبني مزغن) المنحدرة من قبيلة (أزديجة البربرية).

أما في العهد الروماني, فلقد احتلت وهران مكانة هامة خاصة ميناؤها (المرسى الكبير) والذي كان يسمى (بالميناء الإلهي) وكانت وهران تسمى بـ(كيزا), ولا يذكر التاريخ القديم شيئا هاما عن مدينة (كيزا) ما عدى ميناءها الذي احتل مكانة هامة.

يرجع تاريخ تأسيس مدينة وهران إلى سنة 903م الموافق 290ﻫ من قبل البحارة الأندلسيين أيام حكم الأمويين بالأندلس.

بنتها مغراوة (قبيلة كانت تستقر بين سهل مليانة شرقا إلى واد تافنة غربا) فلْذةُ أمراء الأندلس الأمويين, والذي شيّدها وكان المخطِّط لها هو (هوخرز بن حفص صولات). والذي أمر ببنائها هو الخليفة الأموي بالأندلس (أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان –تولى الحكم من سنة 257ﻫ وتوفي في ربيع الأول سنة 300ﻫ). [مدينة وهران, بشير مقييس ص 79-80]. ولقد شُيّدت وهران قبل وفاته بعشرة أعوام, أي في سنة 290ﻫ/ 903م.

وقيل أن (مغراوة) هي التي بنت وهران من طرف (محمد بن أبي عون ومحمد بن عبدون) وجماعة من البحارة الأندلسيين الذين كانوا ينتجعون مرسى وهران مع قبائل النفزة وبني مزغن [قبيلة بربرية كانت تسكن وهران, وكانت تنتقل بين السهول والهضاب, على مقربة الساحل في الغالب.] وكان ذلك في القرن الثالث الهجري.

أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويين والفاطميين, خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة وقامت تحالفات عدة بين الدولتين والقبائل الضاربة على نواحيها كـ(أزجاس و مغراوة و صنهاجة).
انتهت فترة الاضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بعدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم (تاشفين) الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك.
بعد ظهور دولة (بني عبد الواد) ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. وكانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية ومنفذا لها على البحر المتوسط؛ وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م, تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. وبعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الاستيلاء على المدينة سنة 1509م.
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504م. ثم بدأت بعدها شنَّ هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قاموا بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز للاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأت احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطع الموارد عنهم سببا أجبرهم على طلب المؤونة من أسبانيا, وكان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة.
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولم يعد يهمهم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء على المدينة بسهولة إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي.
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، أرسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الاستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته.

وصف وهران من خلال الكتّاب الجغرافيين المسلمين:
يذكر أغلب الجغرافيين والمؤرخين والرحالة المسلمين أن وهران مدينة ساحلية بالمغرب الأوسط, وهي تقابل مدينة (مرية) من ساحل الأندلس.

أما عن تأسيسها فالرأي الغالب والأصوب أنه يرجع إلى الأندلسيين كما سبق, وهذا لا يعني أن المدينة لم تكن موجودة قبل هذا التاريخ, إنما هذا التاريخ يعتبر الانطلاقة الحقيقية لظهور مدينة كبيرة على الساحل الغربي للمغرب الأوسط.

ويرى بعض الباحثين أن سبب تأسيسي مدينة وهران سنة 290 ﻫ/ 903م إنما يرجع أساسا إلى مينائها الهام الذي يلعب دورا بارزا في التجارة, في حين ذهب بعضهم إلى أنه مرتبط بالغزو الشيعي الذي استفحل أمره في نهاية القرن الثالث في المغربين الأدنى والأوسط والذي أصبح يهدد مصالح الأمويين في المغرب العربي.

والجدير بالإشارة أن وهران قد تعرضت لمرات عديدة للتخريب, وكان في كل مرة يعاد بناؤها من جديد كما حصل في عهد الموحدين (1145-1248ﻫ). وقد عرفت وهران صراعات كثيرة كانت سببا مباشرا في حرقها مرات عديدة, ومن هذه الصراعات صراع داخلي سببه التنازع على الملك وحب السيطرة من جهة, وبين الدول والقبائل والأسر التي ما انفكت تتقاتل فيما بينها من جهة أخرى.

كما عرفت صراعا خارجيا بين العالم الإسلامي بقيادة تركيا والعالم المسيحي بقيادة إسبانيا, وتعتبر الحرب الصليبية التي شنتها إسبانيا على المغربين العربي عامة ووهران خاصة فترة تاريخية هامة في تاريخ هذه المدينة الحضاري.

وميناء وهران (المرسى الكبير) نوّه به كثير من الجغرافيين والرحالة الذين وصفوا وهران, فـ(ليون الإفريقي) اعتبره من أكبر موانئ الدنيا, ترسو به مئات المراكب والسفن -التجارية منها والحربية- دون خطر, فهو في مأمن عن كل عاصفة أو هجوم بحري؛ وتشير مصادر العصر الوسيط بأن وهران كانت تحتل موقعا تجاريا هاما, وذلك لكثرة الفائض الذي كان يصدّر إلى الخارج, وكان هذا الفائض في غالبه منتوجات زراعية وحيوانية, وبعض الصناعات البسيطة, وبعض الصناعات التقليدية, وبعض الحرف الصغيرة, كدباغة الجلود والصوف وصناعة الخزف والحلي, وحتى تجارة العبيد.

1- وصف سكان وهران:
تشير بعض المصادر أن سكان وهران أناس طيبون, وكرماء وظرفاء, يحبون الغريب, ويجيرون من استجارهم, ولهم عزة نفس وأنفة, وكانوا يتمتعون بحرية تامة في اختيار رئيس مجلسهم المكلف في النظر في قضاياهم المدنية والجنائية, فلقد كانوا يعيشون في استقلال عن ملوك تلمسان يوم كانت وهران تحت سلطتهم, ولم تشر المصادر القديمة إلى وجود صراعات بين العرب والبربر أو بين السكان الأصليين وبين القادمين من الأندلس.

2- وصف الجانب الفلاحي:
يذكر أغلب الرحالة والجغرافيين المسلمين كالحميري والمزاري أن مدينة وهران مدينة فلاحية, وبها سهول خصبة وأراضي شاسعة, وبها مياه وعيون سائحة, ومن خلال الوصف يتضح بأنه كان لوهران إنتاج وفير من المنتوجات الزراعية, وكان في الغالب يصدر للدول المجاورة, كما كانت هناك منتوجات أخرى كالعسل والسمن واللحم بسبب تربية الأبقار والغنم؛ في حين يصفها ليون الإفريقي بأنها "لم تعرف وهران الرخاء, فلقد كان مأكل السكان من خبز الشعير", وهذا الوصف صحيح لأنه وصفها زمن الحروب وبعد دخول الإسبان إليها, مما أدى إلى تدهور المستوى المعيشي للسكان.

3- وصف الجانب العمراني:
لقد ركز معظم الرحالة والجغرافيين المسلمين على الجانب العمراني لوهران, فأول من وصف وهران عمرانيا هو ابن حوقل, ووصفها البكري وقال بأنها مدينة حصينة, ووصفها الإدريسي فقال هي مدينة على مقربة البحر وعليها سور تراب متقن, وبها أسواق وحصون, ووصفها ليون الإفريقي فقال: "وهران مدينة كبيرة, تحتوي زهاء 6 آلاف موقد..., وبها مؤسسات وبنايات, وتتميز بطابع المدينة المتحضرة, وذلك لما تشمله من مساجد ومدارس ومستشفيات وحمامات وفنادق ذات أسوار عالية." وقال أحمد ابن سحنون الراشدي: "قد حماها البحر من شمالها وأحاطت حصونها بيمينها وشمالها وأحاطت بها الخنادق إحاطة المناطق, ودارت عليها الأسوار دوران السوار". ويصف بعض الرحالة الطرق والفجاج المؤدية إليها, ويحصي المسافة والموقع عن بعض المدن المعروفة وقتذاك مثل تلمسان وغيرها...

4- وصف الجانب التجاري للمدينة:
تعتبر مدينة وهران نقطة اتصال بين المغربين الأوسط والأقصى, من حيث الموقع, كما تتمتع بطرق برية هامة بين الشمال والجنوب وزادها المرسى الكبير أهمية بحيث جعلها على اتصال بالعالم الخارجي المسيحي, فكانت وهران مركزا تجاريا هاما بالنسبة للأوربيين الكاتالونيين والجنويين, كما كان التجار يجهزون سفنا تجارية وأخرى حربية قصد القرصنة. وقد وصف أكثر الرحالة والجغرافيين (كياقوت الحموي والحميري وليون الإفريقي والمازري) أهلَ وهران بأنهم تجار, والذي جعل من وهران مدينة تجارية هامة هو الميناء من جهة وطيبة سكانها وحبهم للغريب من جهة أخرى وتطور مدينة وهران في الميدان الإقتصادي والعمراني.

وهران اليوم:



اليوم، وهران هي الميناء الرئيسي والمركز التجاري، ولها جامعتان جامعة السانيا و جامعة العلوم والتقنلوجيا محمد بوضياف وجامعة ثالثة قيد الإنجاز.

وعلى الرغم من عجلة التطور السريعة لاستيعاب حوالي 3 ملايين نسمة، إلا أنها لا تزال مزدحمة خصوصا في الأحياء القريبة من الحديقة القديمة. والتأقلم مع ازدحام حركة المرور ومع أسماء الشوارع الفرنسية ليس بالأمر السهل، خاصة وأن أسماءها في حركة دائمة.

فنبدأ في شارع (رافين) المشهور الواقع في قعر الهوة التي تقسم المدينة. وإلى الغرب منه القصبة ذات الطابع الإسباني الموري والتي يتم هدمها تدريجيا لتقوم مكانها أحياء حديثة حيث يتم الوصول إليها من بوابة إسبانيا، وبوابة (كرافان سراي) العربية. ومقابل القصبة حي قديم يعود إلى القرن التاسع عشر، وهو أكبر من القصبة ومركزه في ساحة (أول نوفمبر) حيث تقع دار البلدية ذات الطابع الفرنسي مقابل المسرح القومي.

ويجمع الشارع الرئيسي في المدينة وشريانها النابض شارع (الأمير عبد القادر) المحلات والمطاعم ووكالات السفر وشركات الطيران. ويقود أول تقاطع طرق عند شارع (خميستي) شمالا إلى ساحة (المغرب) الهادئة حيث تظلل أشجار النخيل وفندق (غراند-أوتيل). وتليه (جادة بن مهدي) وهو مركز التسوق الرئيسي.

ومدينة وهران بشكل عام مدينة تدعو إلى البهجة والسرور. ومن أجمل المناظر فيها (القصر الجديد), وأول الطريق العام المؤدية إلى الجزائر بولفار الجهة البحرية الواقع فوق خط السكة الحديدية حتى المحطة البحرية وطريق المرفأ الجديدة.
وتعتبر حديقة (القصر الجديد) واحة خضراء صغيرة، إلا أنه لا يمكن الدخول إليها باعتبارها ثكنة عسكرية. ومن معالم وهران مسجد (الباشا التركي) الذي يعود إلى القرن الثامن عشر والواقع أدنى (القصر الجديد)، وأيضا حصن (سانتا كروز) من القرن السادس عشر وبارتفاع 365 مترا، وهو يطل على مساحات أكبر من المدينة وما حولها.

هذا و لا تزال وهران تتجدّد معالمها يوما بعد آخر، ممّا يجعل ما كان جديدا في بعض أيّامها قديما اليوم أو مندثراً أحيانا، و من المناطق التي تعرف هذا التّغيّر الجديد جهتها الشرقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية   هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية I_icon_minitimeالجمعة 6 فبراير 2009 - 19:43

هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية 888473308

هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية 167236851

هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية 180310445
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أم أيمن السلفية

أم أيمن السلفية

عدد الرسائل :
61

تاريخ التسجيل :
02/01/2009


هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية   هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية I_icon_minitimeالجمعة 6 فبراير 2009 - 22:23

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله أخي على التعريف بمدينتي

مع العلم أني لاأعرف أصل تسميتها إلامن معنى واحد وهو الاسد

قيل أنّها جاءت نسبة لأسدين ،الاول وه والثاني ران

لهذا تجد أغلب الدوائر الحكومية على بوابتها تمثالين لأسدين كبيرين

وسأفصل في العادات والتقاليد والمشايخ المعروفين بالعلم في موضوعك المستقل حول

التعريف الاعضاء بولاياته
م .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية   هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية I_icon_minitimeالخميس 7 يناير 2010 - 14:20

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

هل تعرف الباهية وهران...هذه بطاقة تعريفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جولة بربوع الوطن الجزائري( ولاية وهران الباهية)
» بطاقة تعريفية بمدينة الشريعة التبسية .
» حملة 1000 بطاقة تعريفية عن السيدةعائشهةرضى الله عنها
»  منبر وهران ... بجلة جديدة
» وهران... معدن الفضلاء ومنبع النبلاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: وطني الحبيب :: التعريف بالجزائــر-