الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه .الشيخ محمد علي فركوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه .الشيخ محمد علي فركوس Empty
مُساهمةموضوع: الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه .الشيخ محمد علي فركوس   الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه .الشيخ محمد علي فركوس I_icon_minitimeالإثنين 10 فبراير 2014 - 2:19

[size="5"]

"...فإنّ ابن تيمية رحمه الله كان سابقا لزمانه، بحرا في كل فنّ لا تُكدّرُه الدّلاءُ، ارتقى في مدارج العلم و الكمال حتى بلغ ذروةَ المجد العلمي و النبوغ الفكري، فسَمَا عن الجيل الذي يعيش بينه، فهذه المنزلة التي حباه اللهُ بها –و إن كان يُغبَط عليها- إلا أنها في الوقت نفسه ابتلاءٌ له و امتحانٌ، قال صلى الله عليه و سلم"أشدُّ الناس بلاءً الأنبياءُ ثم الأمثل فالأمثل.."، و في مقابل هذه النعمة التي منحها اللهُ له لاقى من خصومه و مخالفيه أنواعاً من الافتراءات و ألوانا من التُّهم دفعَ ثمنَها باهضا، و كما قيل "و لا بدّ دون الشَّهْدِ مِنْ إِبَرِ النَّحْل ".

  و ميزة ابن تيمية رحمه الله في تآليفه الكثيرة العامرة و مناظراته العلمية الدقيقة أن يستوثِقَ من كلام المخالفين عند تعرّضه لهم بالنقد و التفنيد و التقويم، فلا يُسنِد لهم أقوالا يفترضها لهم تقوّلاً ثم يُجيب عنها و يناقشها بالردّ و القَبول، كما هو صنيع كثير من خصومه الأقدمين و المُحدثين و المعاصرين، و إنما يُسنِد لهم القولَ عن بيِّنة بالمشافهة أو بنقلٍ مستوثَقٍ من كتابٍ يعرفه، يُخطِّيء الآراءَ الفاسدةَ الناشئة عن ضلال الأفكار و انحراف المعتقدات، و يدمغ الباطل بالبرهان و الحجّة، و الكتابِ و السنة، فوقَعَ كلامُه في نفوس المخافين له موقعَ التسليم، و لِعِظمِ الدهشة التي أصيبوا بها لم يطيقوا نقضَه إلا من جهة اختلاق أقوالٍ نسبوها إليه افتراءً و تزويرا، و لا حقيقة لها و لا محصّل. قال ابن تيمية رحمه الله :"و كان قد بلغني أنه زُوِّرَ علي كتابٌ إلى الأمير ركن الدين الجاشنكير أستاذ دار السلطان يتضمّنُ ذكرَ عقيدة محرّفة و لم أعلم بحقيقته، لكن علمتُ أنه مكذوب"، لذلك كان سبيل النقد الموجَّه إليه ضعيفا من جهة التوثُّق من أقواله، أو من جهة الجهل بمقصده و مرماه، أو عدم الإدراك لمغزاه، أو ترتُّبِه أثرا ناتجا عن تعصّب لآرائهم أو آراء كبرائهم.

   و من ضروب النقد التي شنّها عليه خصومُه لما ألّف ردَّه على الإخنائي، و حرّم فيه –بناء على النصوص الحديثية- شدَّ الرحال إلى زيارة القبور، و هي من أشدّ المعارضات التي لَقِيَهَا ابنُ تيمية من خصومه، و لا تزال ساحتها حاميةَ الوطيس بين أهل التوحيد و أهل القبور من الصوفية و أهل الطرق و غيرهم، كما وُجِّهتْ له انتقادات بسبب تأليفه لـ"الفتوى الحموية" التي أبرز فيها معتقدَ أهل السنة و ما يجب اعتقاده بالأخصّ في مسائل الاسماء و الصفات، و قد لاقى بسببها من خصومه معارضةً و تشنيعاً، و بالأخصّ الأشاعرة الذين كانوا يُمثلون –آنذاك- الأغلبية من الناس، و من صُوَر النقد –أيضا- أنه نُسب إليه التناقض في قوله بـ: "قدم جنس الكلام و حدوث آحاده"، و أنه القائل بـ:"حلول الحوادث بالذات" و غيرها من الانتقادات و المعارضات.

..... هذا و الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه أن يطَّلِعَ أولا على مصادره، و يتعرّف على أدلته فذلك من الأمانة في العرض و التوثيق. و تقصيرُ المشنّعين –عندنا- في هذا المجال ظاهرٌ ملحوظ في ثنايا شُبهِهِم، يُحاكي بعضهم بعضا أقوالَ مخالفيهم من غير تحفُّظ أو تَثَبُّتٍ أو توثيق، و يُروِّجون به الباطل، و بالأخصّ إن كان في محاولة الطعن في منهج أهل السنة و التشكيك في صدقِ أئمة الهدى و عدالتهم ، لا سيما و أنّ المخالف لهم أعلم منهم في كل الميادين بَلْهَ مجال تخصّصِهِ، و هم لا يبلغون رتبتَه و لا يقدِّرون علمَه، فمثلهم كمثل "الفَروجِ سَمِعَ الديكِةَ تصيحُ فصاحَ بصِياحِهَا".

قال ابن تيمية رحمه الله:" و المجادلة المحمودة إنما هي بإبداء المدارك و إظهار الحُجج التي هي مستند الأقوال و الأعمال،و أما إظهار الإعتماد عما ليس هو المعتمد في القول و العمل، فنوع من النفاق في العلم، و الجدل و الكلام و العمل"

نعم، إنّ التخلّق بأدب الاعتراف بالخطأ و الرجوع إلى الصوابِ حقٌّ لازم، لا سبيل للدفاع عن الاخطاء أو تسويغها –إنْ وُجِدت- إذ ليس أحدٌ من العلماء إلا و له نادرة، فينبغي أن تُغمَرَ في جنب فضله و تُجتنب، لكن حشد الهمَّة في تصيُّدِ العثرات و الهفوات و السقطات من غير العناية بمقاصدِ الألفاظ و إحسان الظن بأصحابها، لَهُوَ من طباعِ أبشع المخلوقات و أنجسها، قال ابن القيم رحمه الله:" و من الناس من كبعُه طبعُ خنزير، يمرُّ بالطيبات فلا يَلْوي عليها، فإذا قام الإنسانُ من رجيعِه قَمَّـهُ، و هكذا كثير من الناس يسمعُ منك و يرى من المحاسن أضعافَ المساوئ فلا يحفظُها، و لا ينقلها، و لا تُناسبه، فإذا رأى سقطةً ، أو كلمةً عوراءَ، وجدَ بغيتَه و ما يناسبها، فجعلهَا فاكهَتَه و نُقْـلَهُ".

نسأل الله أن يُعزّ أولياءه، و أن يُذل أعداءَه، و يهدينا للحق، فهو حسبنا و نعتم الوكيل، و بكل خير كفيل، و عليه المعتمد و الاتكال في الحال و المآل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و إخوانه إلى يوم الدين، و سلّم تسليما".

------------

من رسالة :

"دعوى نِسبة التشبيه و التجسيم لابن تيمية

و براءَته من ترويج المغرضين لها"

لفضيلة الشيخ "أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس"

أستاذ بكلية العلوم الاسلامية بجامعة الجزائر






منقول بتصرف يسير[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

الواجب على من يرغب في تفنيد آراء المخالف أو أنْ يُظهِرَ خطأَه .الشيخ محمد علي فركوس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بشرى:غدا ستناقش رسالة الدكتوراه للشيخ محمد حاج عيسى بإشراف الشيخ محمد علي فركوس
» ثناء الشيخ عبد المالك رمضاني على الشيخ محمد على فركوس - حفظهما الله -
» مفخرة الجزائر ومفتيها الشيخ ابو عبد المعز محمد على فركوس بقلم الشيخ رابح مختاري
» شفاء الصدور وتطييب النفوس. بثناء الشيخ عز الدين رمضاني على الشيخ: محمد على فركوس
» كتب الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-