الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled

abou khaled

عدد الرسائل :
1152

تاريخ التسجيل :
26/07/2012


يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا  Empty
مُساهمةموضوع: يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا    يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا  I_icon_minitimeالثلاثاء 8 أكتوبر 2013 - 23:35

يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا !!! 

الشيخ الحاج عثمان دابو - رحمة الله – من جمهورية جامبيا في أقصى الغرب الإفريقي ، تجاوز الثمانين من عمره ، 

يحدثنا عن رحلته الطويلة قبل خمسين عاماً إلى البيت العتيق ، ماشياً على قدميه مع أربعة من صحبه من بانجول إلى مكة قاطعين قارة إفريقيا من غربها إلى شرقها ، لم يركبوا فيها إلا فترات يسيرة متقطعة على بعض الدواب ، إلى أن وصلوا إلى البحر الأحمر ثم ركبوا السفينة إلى ميناء جدة. 

رحلة مليئـة بالعجائب و المواقف الغريبة التي لو دوّنت لكانت من أكثر كتب الرحلات إثارة و عبرة، استمرت الرحلة أكثر من سنتين، ينزلون أحياناً في بعض المدن للتكسب و الراحة و التزود لنفقات الرحلة، ثم يواصلون المسير. 

أصابهم في طريقهم من المشقة و الضيق و الكرب ما الله به عليم؛
فكم من ليلة باتوا فيها على الجوع حتى كادوا يهلكون؟! وكم من ليلة طاردتهم السباع، وفارقهم لذيذ النوم؟!
وكم من ليلة أحاط بهم الخوف من كل مكان؛
فقطاع الطرق يعرضون للمسافرين في كل واد؟! 

تسأله: أليس حج البيت الحرام فرض على المستطيع، 
و أنتم في ذلك الوقت غير مستطيعين؟!
قال: نعم ولكننا تذكرنا ذات يوم قصة إبراهيم الخليل – عليه الصلاة والسلام – عندما ذهب بأهله إلى واد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم، 
فقال أحدنا : نحن الآن شباب أقوياء أصحاء فما عذرنا عند الله – تعالى – إن نحن قصّرنا في المسير إلى بيته المحرم، خاصة أننا نظن أن الأيام لن تزيدنا إلا ضعفاً، فلماذا التأخير؟! 

خرج الخمسة من دورهم، وليس معهم إلا قوت يكفيهم لأسبوع واحد فقط،
رب ليل بكيت منه فلمـــــــــــا *** صرت في غـيـــره بكيت عليــــــه.
قال الشيخ عثمان: لدغت ذات ليلة في أثناء السفر، فأصابتني حمّى شديدة و شممت رائحة الموت تسري في عروقي!! 

فكان أصحابي يذهبون للعمل، و أمكث تحت ظل شجرة إلى أن يأتوا في آخر النهار، فكان الشيطان يوسوس في صدري: 

أما كان الأولى لك أن تبقى في أرضك؟!
لماذا تكلف نفسك ما لا تطيق؟! 
ألم يفرض الله الحج على المستطيع فقط؟!
فثقلت نفسي وكدت أضعف، 

فلما جاء أصحابي نظر أحدهم إلى وجهي وسألني عن حالي، فالتفت عنه ومسحت دمعة غلبتني، فكأنه أحس ما بي! فقال: قم فتوضأ و صلّ، ولن تجد إلا خيراً بإذن الله 

واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ) [البقرة : 45 ، 46 ].
فانشرح صدري، و أذهب الله عني الحزن، ولله الحمد.
كان الشوق للوصول إلى الحرمين الشريفين يحدوهم في كل أحوالهم، ويخفف عنهم آلام السفر ومشاق الطريق ومخاطره، 

مات واحد منهم في الطريق،ثم مات الثانى.
ثم الثالث الذى مات في عرض البحر، 
واللطيف في أمره أن وصيته لصاحبيه قال لهما فيها: 

إذا وصلتما إلى المسجد الحرام، فأخبرا الله – تعالى – شوقي للقائه، واسألاه أن يجمعني ووالدتي في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وسلم) 

يعلو على الموت من تسمو إرادته **** وفي عزيمته صدق وإيمان
قال الشيخ عثمان:
لما مات صاحبنا الثالث نزلني همّ شديد وغمّ عظيم،
وكان ذلك أشد ما لاقيت في رحلتي؛ فقد كان أكثرنا صبراً وقوة، 

وخشيت أن أموت قبل أن أنعم بالوصول إلى المسجد الحرام، فكنت أحسب الأيام والساعات على أحر من الجمر. 

فلما وصلنا إلى جدة مرضت مرضاً شديداً وخشيت أن أموت قبل أن أصل إلى مكة المكرمة، فأوصيت صاحبي أنني إذا مت أن يكفنني في إحرامي، 
ويقربني قدر طاقته إلى مكة، لعل الله أن يضاعف لي الأجر، ويقبلني في الصالحين. 

أنــــا الفقـير إلى رب البريــــــات *- * أنـا المسيكين في مجـموع حـالاتـي .
أنـا الظلوم لنفسي وهي ظالمتـــي *- * والخيـر إن يأتنـا من عنـده يأتــي .
لا أستطيع لنفســــي جلب منفعــــة *- * ولا عن النفس لي دفـع المضـــرات. 

مكثنا في جدة أياماً، ثم واصلنا طريقنا إلى مكة، 
كانت أنفاسي تتسارع والبشر يملأ وجهي، والشوق يهزني ويشدني، إلى أن وصلنا إلى المسجد الحرام. 

يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا  Hona-to8 

وسكت الشيخ قليلاً .. وأخذ يكفكف عبراته، وأقسم بالله – تعالى – أنه لم ير لذة في حياته كتلك اللذة التي غمرت قلبه لما رأى الكعبة المشرفة! 

ثم قال: لما رأيت الكعبة سجدت لله شكراً، وأخذت أبكي من شدة الرهبة والهيبة كما يبكي الأطفال، فما أشرفه من بيت وأعظمه من مكان! 

ثم تذكرت أصحابي الذين لم يتيسر لهم الوصول إلى المسجد الحرام، فحمدت الله – تعالى – على نعمته وفضله عليّ، ثم سألته – سبحانه – أن يكتب خطواتهم وألا يحرمهم الأجر، وأن يجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر. 

إقبال جاد على الطاعة، وإقبال لا يعرض عليه التكاسل أو التسويف، إقبال تهون فيه الآلام والأكدار، 
إقبال تتساقط تحته كافة العراقيل والعقبات.. إقبال بهمة صادقة وعزيمة عالية تنبع من قلب متعلق بمحبة الله والامتثال لأمره.
فسبحان القائل: 
( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) [الحج : 27 ].
تأمل في حال كثير من المسلمين ممن تحققت فيهم الشروط الشرعية الموجبة لحج بيت الله الحرام، ومع ذلك يسوفون عن الحج متباطئين..!
ألا يتذكر أولئك قول النبي (صلى الله عليه وسلم ) " من أراد الحج فليتعجل؛ فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة 

فقيراً جئتُ بابك يا إلهي.........ولستُ إلى عبادك بالفقيرِ.
غنياً عنهمُ بيقينِ قلبي...........وأطمعُ منك في الفضلِ الكبيرِ.
إلهي ما سألتُ سواك عونا......فحسبي العونُ من ربٍ قديرِ.
إلهي ما سألتُ سواك عفوا.....فحسبي العفوُ من ربٍ غفورِ.
إلهي ما سألتُ سواك هديا.....فحسبي الهديُ من ربٍ بصيرِ.
إذا لم أستعن بك يا الهي......فمن عونيِ سواك ومن مجيرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

يحج ماشيا من غرب إفريقيا الى الكعبة سيرا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حكم التمسح بحيطان الكعبة وفي كسوتها، وبالمقام والحجر
» الشيخ أبو يزيد وأبو وائل يحدثاننا عن الشيخين* عبد الحليم توميات ومحمد حاج عيسى * ., لا تفوتكم.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-