الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“ Empty
مُساهمةموضوع: بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“   بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“ I_icon_minitimeالثلاثاء 26 مارس 2013 - 17:30



يمثل الشيخ العربي التبسي رفقة جيل العلماء الرواد المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين المشروع الذي تبنته هذه الجمعية من أجل تمكين المجتمع الجزائري من استئناف وظيفته في التاريخ في إطار محاولات الإصلاح والنهوض التي عرفها العالم الإسلامي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي بصيحة جمال الدين الأفغاني


التي فجّرت الضمير الإسلامي "النائم" منذ ما يقرب من ستة قرون من الزمان وإن كان سقوط الخلافة ليس إلا الإعلان الرسمي لاكتمال دورة الحضارة الإسلامية على الرغم من أنّ اكتمالها الفعلي إنما تمّ بسقوط دولة الموحدين حسب منظور مالك بن نبي رحمه الله تعالى لتطور حضارة العالم الإسلامي. وعلى الرغم أيضاً من أنّ الظاهر من سبب تأسيس الجمعية لتضطلع بالمشروع هو وجود الاستعمار الفرنسي في بلادنا الحبيبة وطبيعة السياسة الفرنسية الاستيطانية التي كانت قائمة على أساس مثلث الموت الحضاري (التجهيل، التفقير،الفرنسة)، فإنّ مشروع منظور الجمعية كان أبعد من ذلك وأعمق؛ إذ كانت تستهدف أعادة بعث الأمة من جديد من أجل إحياء وظيفة الشهود الحضاري فيها باعتبارها أمة الشهادة والقوامة. وهكذا، فإنّ الجمعية التي رفعت لواء مواجهة الاستعمار من أجل التخلّص منه وطرده من البلاد كمرحلة أولى في مشروعها الكبير، كانت في الحقيقة في مواجهة مزدوجة مع نوعين من التحديات، تحدّي الاستعمار من جهة باعتباره تحديا مباشرا، وتحدّي التخلف والانحطاط من جهة أخرى باعتباره تحدّيا غير مباشر؛ غير أنّه هو التحدّي الحقيقي لأنّه هو الذي مهّد للحملات الاستعمارية على الجزائر إذ لولاه لما تمكّنت فرنسا من الاستيلاء على هذه الأرض الطيبة سنة 1830 للميلاد.

وإذا كان التأمّل في هذين التحدّيين من منظور سنني يمكّننا من إدراك حقيقة العلاقة بينهما، فإنّ الأهم من ذلك هو أنّ فرنسا بسياستها الاستيطانية الخبيثة عملت على تكريس وضعية التخلّف والانحطاط في أوساط الشعب الجزائر المسلم باعتبار أنّ التخلّف أسهل الطرق للتحكّم في الشعوب والسيطرة عليها أطول مدة زمنية ممكنة.
من هنا، سؤال يطرح نفسه أمامنا في هذا المقام هو: كيف ينبغي أن نفهم شخصية الإمام الشيخ العربي التبسي؟

على الرغم من أنّ "العطاء" الإصلاحي للشيخ الإمام العربي التبسي امتد على مدى مرحلتين هما مرحلة العطاء الفردي قبل تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومرحلة العطاء الجماعي بعد ذلك، فإنّ المرحلة الثانية هي التي أبرزت معالم منهجه في التفكير الإصلاحي والتربوي بشكل خاص. كما أنّه من الأنسب أن نفهمه في سياق فهم طبيعة المشروع الإصلاحي للجمعية. فالجمعية غلب عليها مبدأ العمل الجماعي في الإصلاح، على الرغم من الأثر الواضح لشخصية الإمام ابن باديس في هذا المشروع.


ومن الملاحظ لدى دارسي هذه التجربة الإصلاحية الرائدة، أنّ الجمعية كانت منذ البداية متفطِّنة للمعادلة التاريخية التي تتركّب منها مشكلة الإنسان الجزائري. ولعلّ هذا الوعي المتقدّم بسنن التاريخ هو الذي جعل تتبنّى الآية الكريمة من سورة الرعد "...إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم..." فالمشكلة التربوية الجزائرية في منظور الجمعية تكمن في الإنسان الذي تغيّرَ وفَقَدَ عوامل فعاليته في مواجهة تحديات الحياة والتاريخ.

من هنا، فإنّ عطاء الشيخ العربي التبسي الإصلاحي ينتظم في هذا المنظور وأنّ فهمه ينبغي أن ينطلق من هذا الإطار المنهجي. كما أنّه من الجدير الإشارة إلى أنّ الإحاطة بهذا العطاء لا تسعه محاضرة أو مداخلة على الرغم من أنّ الاطّلاع على عينة من أعماله الإصلاحية قد يمكّننا من تشكيل صورة ولو أوّلية عن هذا العطاء التربوي الثري.

والحقيقة أنّني لم أقم بدراسة شاملة وافية حول فكر الشيخ التبسي الإصلاحي والتربوي على وجه الخصوص، وإنّما أطلعت على بعض ما كتب أو ما كُتِب عنه. وقد وقع اختياري على عينة من النصوص عثرت عليها في كتاب ”مقالات في الدعوة إلى الإصلاح“ لِلدكتور الرفاعي الشرفي. ومن هذه النصوص، "هذه جزائركم تحتضر أيها الجزائريون فانقهوها"، "ألا أيها النوام ويحكم هبوا". "الجزائر تصيح بك أيها الجزائري أينما كنت"، "إعداد الوسائل للعناية بالمجتمع"، "خطاب في الاحتفال بختم الدروس بالمعهد".

بعد القراءة ظهر لي أن أسجّل بعض الملاحظات حول بعض خصائص منهجه التفكير الإصلاحي الذي يمكن أن ننطلق منه في تحديد سمات المربّي الناجح مجسّدة في شخصية الشيخ الإمام العربي التبسي.

ومن هذه الخصائص التي توصّلت إلى تسجيلها ما يأتي:
1. النزعة السننية في التفكير
لعلّ الخلفية الشرعية أو الأصولية التي تمثّل القاعدة التي بُنيت عليها شخصيته العلمية هي التي أبرزت هذا المنحى المنهجي في النظر إلى الظواهر التي يتعامل معها فهما وتفسيرا وعلاجاً. فمنظوره إلى المشكلة الجزائرية كما هي في الواقع التاريخي منظور سنني بالنظر إلى طبيعة الأمة التي ينتمي إليها. فأسباب الوقوع في قبضة الاستعمار ليست وليدة الساعة والسنوات وإنّما نتاج تراكم قرون من التخلف والانحطاط. ولذلك، تجده يقول مثلاً، ”إنّ الأمة الجزائرية كغيرها من الأمم الإسلامية أسباب التأخّر فيها لا ترجع إلى عهد قريب ولا إلى سبب مباشر غير مخالفة الدين الذي بناه ربّ العزّة على أحكم نظام“.
ومما يؤكّد هذه النزعة السننية في التفكير قول أيضا ”فلما انتقل الأمر إلى خلفهم ضلّوا السبيل واستحبوا العمى على الهدى وأضاعوا ما خلص إليهم من تراث أسلافهم فانحلت عزائمهم...“ وهذا فيه تذكير بالقاعدة التي أصّلها الإمام مالك بن أنس بقوله أنّه ”لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أوّلها. ولعلّ هذا تأكيد أيضا على سنة كونية ثابتة وهي أنّ إعادة بناء مجتمع ما لا يمكن أن يتحقق إلا وفقا لقوانين نشأته الأولى. والسبب في ذلك هو أنّ هذه القوانين هي "ثوابت التاريخ التي لا يغيّرها الزمن على حين يغير المجتمعات" .
2. الأصالة في تناول المشكلات وعلاجها
في هذا السياق، ربط قضية التقدّم بمقومات ثقافية أصيلة تؤكّد الأصالة في التفكير والنظر والتعامل مع المشكلات مهما كانت طبيعتها.
• ربط مسألة التقدّم باللغة:
من ذلك اعتبارُهُ أنّ اللغة مقوّم أساس لا نقاش فيه بمثابة الثابت الذي لا يتغيّر في أي مجتمع من المجتمعات لضمان التقدّم. فبالنسبة إليه، لا يمكن أن نتصوّر تقدّم شعب بمعزل عن تقدّم لغته الأم، فهي الأصل والمنطلق والأداة. ولهذا، تراه ربط ربطا حاسماً بين اللغة والتقدّم بقوله "وليفهم الشعب العربي الإسلامي الذي تحوّلت لغته إلى رطانة في منطقه وخلط في مفرداته أن لا دين ولا قومية ولا أمّة ولا أي مقوّم أو مميّز للأمة إذا هي مضت فيما هي عليه من الجهل بلغتها والعزلة عن تاريخها ورضيت أن تكون في حجاب عن مفاخر أسلافها"...”أتنتمون إلى العربية ولا تلجون لها باباً"... "فقلّدوا سواكم من الأمم والشعوب الذين جهدوا أنفسهم وركبوا أخطاراً وذهبوا كل مذهب لنشر لغتهم خارج أوطانهم وتحبيب غيرهم فيها، فأنفقوا الأموال وأشادوا بمفاخرها... ”
• ربط مسألة التقدّم بحب الوطن
كما أنّه لم يكتف بالحسم في مسألة اللغة فقط بل تجاوزها إلى لازمها وهو حب الوطن. فأصل الفضائل عنده حب الوطن؛ إذ كيف نتصوّر بناء وطن من غير الحريصين على سلامته، العاملين من أجل المحافظة عليه. فنجده يقول في هذا المقال مثلا "...والوطنية رأس عامة االفضائل، وقطب رحاها الشرف وهامة المعالي، وأيّة أمّة اعتصمت بها واستمسكت بمعناها إلا وأخذت لمستقبلها بأوثق الأسباب وأمتن العرى، وأتمّ عدّة. وكلما عصفت بها الشدائد إلا وكانت المعقل المنيع".
3-النزعة التفاؤلية في التعامل مع المتعلم
على الرغم من طبيعة المرحلة التاريخية الحرجة التي كانت تمر بها الأمة الجزائرية في ذلك العهد إلى درجة أصبح البعض يشكّك في أصل وجودها، فإنّ الشيخ الإمام كان متشبّعا بنزعة تفاؤلية مفعمة بالإيمان بالوعد الصادق من الله عزّ وجل بأنّ ليل الاستعمار لابد له من فجر الحرية والانعتاق من قيود العبودية إذا ما تمّ المرور على جسر العلم والإيمان ثم العمل المفضي إلى التغيير الإيجابي للنفس والانتقال بها من وضعية الضعف إلى وضعية القوة بكل ما يحمل هذان المفهومان من معاني وأبعاد وآثار على العقل والقلب واليد. ولعلّ هذه الروح المرفرفة في سماء اليقين ليست إلا من طبيعة المصلح الربّاني الذي عرف فالتزم، وعاهد فصدق. وهكذا، فقد وجدناه يواجه المشكلات المتراكمة المزمنة بهذا الروح، آخذا الإنسان الجزائري بيد حانية رفيقة إلى نقطة الانطلاق على طريق العودة إلى الذات استعداداً للمواجهة الكبرى مع المغتصب الغاشم. هذا هو منطقه الذي دأب عليه عند مخاطبته للإنسان الجزائري روح مفعمة بالتفاؤل ممزوجة بالتشجيع والإغراء من أجل مساعدته على بلوغ الهدف ؛ إذ يقول "نحن نفهم والعالم يدري أنّ أنّ الفرد الجزائري قوي، أبيّ كريم، صدوق، قد وُهِب من ضروب الكمال ما لم تنلهُ أفراد وتجمعه جماعة من غير استثناء. ولكن صلاح الأمم ومصير الشعوب ليس في مقدور الفرد وإنّما مرتبطة بالجماعة ارتباط العلة بالمعلول والسبب بالمسبب“

هذه بعض الملاحظات حول خصائص منهج التفكير والنظر لدى الشيخ الإمام العربي التبسي تمكّنت من تسجيلها بعد التأمّل في بعض مقالاته المنشورة نأمل أن تكون فاتحة مشروع لصياغة منهج الشيخ في التربية والبناء بما يساهم في تسليط الضوء على التراث التربوي للجمعية وتمكين الأجيال الصاعدة من الاستفادة منه.

/ د. عمر نقيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“   بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“ I_icon_minitimeالأربعاء 24 أبريل 2013 - 11:40

رحم الله الشيخ وبارك فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بعض خصائص المربّي الناجح في شخصية ”الشيخ العربي التبسي“

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كلمة الشيخ العربي التبسي في أخيه الشيخ بن باديس - رحمهما الله -
» الشيخ العربي التبسي يتحدث عن الشيخ إبن باديس - رحمهما الله -
» ماذاتعرف عن الشيخ العربي التبسي ؟
»  طلب من منبر العلامة الشيخ العربي التبسي
» نبذة عن حياة الشيخ العربي التبسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الشيخ العربي التبسي - رحمه الله--