الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موقع أبي سعيد الجزائري

موقع أبي سعيد الجزائري

عدد الرسائل :
7

تاريخ التسجيل :
06/03/2011


حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري   حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري I_icon_minitimeالسبت 16 يونيو 2012 - 21:11

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع

السؤال: شيخنا، أحسن الله إليكم ، هناك مشايخ عندهم العلم الشرعي ، فمنهم المفتي في بيته ومكتبته، ومنهم المدرس في الجامعة، ومنهم الخطيب في المسجد، ولكنهم دخلوا في فتنة الغلو في التجريح والتبديع والهجر لإخوانهم من العلماء وطلاب العلم من أهل السنة والجماعة السلفيين ، فهل نطلب العلم عند هؤلاء أم نمتنع من ذلك؟
الجواب : الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد.....
فإن الله تعالى هو الحكم العدل وأمرنا بالعدل حتى مع المخالفين، ونهى عن الظلم، فقال تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) [ المائدة 8] ومعنى الآية : لا يحملنكم بُغْضُ قوم على ترك العدل فيهم بل استعملوا العدل في كل أحد صَدِيقا كان أو عدوا ، (تفسير ابن كثير) . ومن منهج أهل السنة والجماعة أن المسلم يُحَبُّ بقدر ما معه من إيمان وطاعة، ويُبْغَضُ بقدر ما معه من معصية، ولا يجوز بُغْضُهُ كَبُغض الكفار الذين لا يجوز حبهم مطلقا .
إن هؤلاء المشايخ المذكورين وإن كانوا يظلمون إخوانهم من أهل السنة والجماعة، فنحن نستعمل معهم العدل مع أنهم يُحَذِّرُونَ الناسَ -خاصة الشباب المتعطش للعلم- يُحَذِّرون من أهل العلم مطلقا وبدون تفصيل (أي: أهل العلم الذين لا يخضعون لأحكامهم الجائرة) حتى لو كان المُحَذَّرُ منه يدعو إلى التوحيد والسُّنَّة، ويُحَذِّرُ من الشرك والبدعة، فإن الغُلاة يُحَذِّرُونَ الناس من الاستماع إليهم حتى لو كانوا يُعَلِّمُونَ الناس أحكام الوضوء والصلاة!! وفي المقابل لا يقوم أكثر أولائك المشائخ المُحَذِّرين بالبديل بأن يُعَلِّموا الناس إلا قليلا خاصة في المجالس الخاصة، والشبهة التي سقط فيها أولئك المشائخ -عفا الله عنهم- أنهم عَمَدُوا إلى نصوص وكلمات جاءت عن سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى في التحذير من الاستماع إلى المخالفين لأصول السنة (وهم المبتدعة الحقيقيون كالخوارج، والمرجئة، والرافضة، والمعتزلة، وغيرهم) فجعلوها في إخوانهم الموافقين لهم في أصول السنة لكنهم اختلفوا معهم في بعض الاجتهادات التي يجوز الاختلاف فيها، كالحكم بوجوب هجر شخص من عدمه، أو إنشاء جمعية خيرية، أو الترحم على بعض المخطئين من الكُتّابِ والمؤلفين، ونحو ذلك مما يسع فيه الخلاف. فوقع لأولائك ما وقع للخوارج الذين قال فيهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" رواه البخاري تعليقا قبل الحديث (6930) ووصله الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار، وسنده صحيح، كما قال الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى.
وقد حَذّرَ الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى من هذا المنهج المُفَرِّق لأهل الحق، فإنه في جلسة له مع بعض هؤلاء سألهم قائلا : لو أن أحد المخالفين لنا كتب رسالة جَمَعَ فيها أحاديث من صحيح البخاري، أفيجوز أن نقرأها ونوصي الناس بها؟ فقال أولئك الغلاة: لا يجوز، لأن في ذلك تزكية لذلك المخالف. فقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : هذا الذي كُنت أخشاه، وهذا هو التشدد والغلو الذي يؤدي إلى الهلاك. اهـ إذن فإن الخلاف الواقع اليوم بين السلفيين مَرَدُّهُ في الغالب إلى مثل هذه الأمور كما ذكر الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في رسالته القيمة : رفقا أهل السنة بأهل السنة .
والآن أجيب على سؤالك يا أخي وأقول : إذا كان أولئك المشائخ المفتُونون بالغُلاة يستفاد منهم العلم النافع المستقى من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح فاستفد منهم، ولكن لا تأخذ منهم أحكامهم الظالمة على إخوانهم من أهل السنة والجماعة، فإذا أخذ أحدهم يتكلم في ذلك فانْشَغِلْ عنه بذكر الله تعالى، أو مراجعة دروسك حتى يقضي كلامه، واحذر أن تكون نَمَّامًا تنقل الكلام إلى المتكلم فيه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا يدخل الجنة نمّام» رواه مسلم (105)، ولا تنشر ذلك الكلام السيئ بين الناس بأي وسيلة، واجعله يدخل من أُذُنٍ ويخرج من أخرى. وأما إذا كان أولائك المشايخ لا عمل لهم إلا التحذير من إخوانهم ونشر عيوبهم، فأنصحك أن لا تحضر مجالسهم، واستبدل بها مجالس أخرى فيها الخير والسُّنَّة. وهذه الطريقة فيها العدل حتى مع المخالفين.
فإن قال قائل: كيف يشتبه مثل هذا الأمر على أولائك المشايخ وفيهم من تَصِفهم بأنهم من فقهاء الجزائر؟ والجواب: أوّلًا: إنها فتنة لَبَّس بها الغلاة عليهم لأنهم تساهلوا في الاستماع إليهم، وهذا برهان على أن لا معصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لا عصمة إلا لإجماع أهل السّنّة والجماعة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:«إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويَدُ الله مع الجماعة، رواه الترمذي (2167) وصححه الألباني. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مابعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة، إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضّه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضّه عليه، والمعصوم من عصمه الله» رواه البخاري (7198).
-ثانيًا: هؤلاء المشايخ فُتِنوا بكلمات بعض العلماء الاجتهادية التي يَجوز لغيرهم مخالفتهم فيها، فجعلوها أصُولًا وعَقَدوا عليها الولاء والبَرَاء، فإذا اجتهد ذلك العالم فبدّع شخصًا ثم أَمَرَ بترك قراءة كُتبه، وبهجر مجالسه ودروسه جعلوا ذلك ميزانًا يَزِنون به الناسَ، مع أن ذلك الشخص المُحَذَّرُ منه هو أصْلًا من أهل السُّنّة وما يزال كذلك، لأنه لم يتفق علماء السُّنّة على إخراجه من السُّنّة، والمنهج الصحيح في هذه المسألة: أن نجتنب خطأه وأن نُحَذِّرَ من خطأه، وتُحفَظ كرامة ذلك السُّنِيِّ المخطئ، ولا يجوز لنا أن نفترق بسببه إلى أحزاب وشِيَع يُبدِّع بعضنا بعضًا، ويهجُر بعضنا بعضًا. بل نُثني على المُحِقِّ، ونستغفر للمخطئ. ثالثًا: ثمّ إن الرّجُل من أهل العلم قد يكون فيه الخوف على مكانته، فيخضع لمن هو أدنى منه اتقاء غُلُوِّه وتنطّعه، وهذا لا يعني إعفاءه عن المسؤولية، (خاصّة إذا سُئِل عن بعض أهل العلم فيُحيلهم إلى من لا يُحسن ذلك، بحُجّة أنه مُزَكَّى من جهة مُعَيَّنَة!!) وقد قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: السُّكوت عن الحق أخفّ من الكلام بالباطل. فأنصح هؤلاء المشايخ أن يتقوا الله وأن يقولوا قولا سديدًا، وأن لا ينسوا أن الله هو النّاصر، وليتذكّروا أن الأتباع لن ينفعوهم إلا بشيء قد كتبه الله لهم، ولن يضروهم إلا بشيء قد كتبه الله عليهم، فلا يخشوا أصحاب الغُلُوّ، لأنهم متناقضون، فهُم في كل يوم يُسقط بعضهم بعضا، ويجرحون اليوم من كان من دُعاتهم وخطبائهم بالأمس بأحكام ظالمة، ويحذّرون منه، كما أنبِّه أولائك المشايخ أنه قد يأتي الدور عليهم!! وليتعلّموا أن هناك مندسّين يعملون لجهات مشبوهة كالروافض، والصوفية، والذين يتبعون الشهوات من عُصاة المسلمين، كما أن هناك جهات كافرة خاصّة اليهود يعملون لضرب السلفيين ببعضهم، وإشغالهم عن دعوة الناس إلى الإسلام بالمفهوم الصحيح، لأن القوة الحقيقية التي تُخيف جبابرة الأرض هي الدعوة السلفية. فلذلك نرى قلّة توبة الشباب في هذه الأيام، وانتشار الفكر الرافضي، والغلو الصوفي، والتنصير، بل حتى القاديانية بين الناس، وانتشار الحيرة والاضطراب بين المسلمين، وإن من بعض النتائج السيّئة لذلك الغلو أنك أصبحت تَرى الشيخ من أهل السّنّة يُدَرِّسُ الناس في المسجد، وأنّ أهل الغُلُوّ واقفون خارج المسجد بمظهرهم السُّنِيّ ، بحجة أن ذلك الشيخ جرّحه العلماء!! لكن لا يعرفون من هم العلماء؟ وهل الجارحون له، هم من الغلاة أم من المعتدلين؟ ولماذا جُرِّح ذلك الشيخ؟ وهل حُذِّر منه مطلقًا؟ أمْ في بعض كلامه؟ ثم هل أولائك المحذِّرون قالوا للشباب: قِفوا في الشوارع ولا تدخلوا المسجد؟ إلى غير ذلك من الفوضى المصحوبة بقلّة الأدب والاحترام، فتجرّأ الصغير على الكبير، والجاهل على أهل العلم!! ولقد كان هؤلاء المشايخ المفتونين بأهل الغلو سببًا في تقليل أهل السُّنّة، فقَلَّلُوا القليل، وقد قال الإمام سفيان الثوري، رحمه الله تعالى: استوصوا بأهل السُّنّة خيرًا فإنهم غرباء. رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السُّنّة والجماعة. وقال أيوب السختياني رحمه الله تعالى: إذا سمعتُ بِرَجُل من أهل السُّنّة مات، فكأنما سقط عضْوٌ من أعضائي. رواه اللالكائي. وقال الثوري رحمه الله تعالى: إذا كنتَ بالمشرق وسمعتَ بِرَجُل من أهل السُّنّة في المغرب فابعث إليه بالسلام، فإن أهل السُّنّة اليوم قليل» اهـ سبحان الله! فماذا نقول نحن اليوم في زماننا في القرن الخامس عشر الهِجْري؟ ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (10/249): أنّ الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى لمّا رأى ذهاب العلماء، حَزِنَ، ولم يفرح لتفرّده بالفتوى، وقال:

خلتِ الديّارُ فسُدتُ غيرَ مُسَوَّدِ --- ومن الشقاء تفرّدي بالسؤدد

أما هؤلاء المشايخ المفتنون فإنهم يَصُدُّون الشباب عن الاستفادة من إخوانهم الذين لا يتكلمون فيما يزيد الفتنة بل يُعلِّمون الناس القرآن الكريم وتفسيره، والسّنّة وعلومها، والتوحيد الخالص، والنهي عن الشِّرك والبدعة، ويَدْعُون إلى الأخلاق الحسنة، فنرى أولائك المشايخ المفتونين يحرِمون الشباب المساكِين من ذلك الخير، بكلمات عامّة فيقولون: فُلان نصحناه ولكنه لم يقبل النّصيحة، فلان لا ننصح به، فلان فيه دَخَن، إلى آخره. ثم يبقى أولائك الشباب في حيْرة واضطراب، خاصة إذا أرادوا العلم لم يجدوه عند أكثر أولائك المشايخ المفتونين، أو يوجد عندهم العلم ، لكن تبليغ العلم كلّه لا يقوم به إلا جيوش من أهل العلم، فأين هذه الجيوش؟ والواقع أنه لا توجد إلا شموع قليلة في أرض بلادِنا الواسعة؟!! فمثلا عندي بعض الرسائل وفقني الله لكتابتها، وبعض الدروس ألقيها في أمور العقيدة والعبادات والأخلاق، والمعاملات، كما يوجد لغيري من أهل العلم في بلادنا نشاط في الدروس المفيدة، والمطويات النافعة، والكتب القيّمة، فيقوم بعض أولائك المشايخ المفتونين بالتحذير العام، كما أنهم لم يرضوا بأن أكتب في مجلةٍ لهم –والطلب جاء منهم ولكنهم امتنعوا- لأنني لم أوافقهم على حُكمهم على بعض الدعاة السلفيين بما حَكَمُوا عليه، مع أن الموضوع الذي أرسلتُه إليهم لنشره كان عنوانه: فضائل التوحيد!! بل إن بعض الكاتبين معهم لمّا استشهد بكلام لأبي حامد الغزالي رحمه الله تعالى، مما وافق فيه الحق، امتنعوا من نشره في نشرتهم!! إن هذا نوع من التحزّب للآراء والاجتهادات من بعض السلفيين، كما تحزّب بعضُ السلفيين في هذا العصر تحزّبًا سياسيا!!بل إن بعض إخواننا المتخصّصين يقوم بالرّد على المنصِّرين بكُتب ودروس ومحاضرات وجدال ومناقشات، فيقوم بعض أولائك المشايخ المفتونين ويُحذِّرون من ذلك الأخ الذي يُعتبر أحمد ديدات الجزائر، فيا للعجب أين العقول؟ وأين البصيرة؟ إن هؤلاء المفتونين قد أراحوا المنصِّرين حيث أبعدوا الناس عن ذلك الشيخ النشيط في الدعوة إلى الإسلام. كما قام بعض الغلاة بالتحذير من شيخ فاضل هَزَمَ بحواره كثيرًا من الشيعة والرافضة. ففرح رؤوس الرافضة بذلك التحذير وقالوا لأتباعهم: لا تنخدعوا بذلك الشيخ فهو ليس ثقة عند أهل السُّنّة! فيا سبحان الله ! ماذا يفعل الغُلو بأصحابه! أفيقوا أفيقوا، يا مشايخ، ولا تُشمِتوا بنا الأعداء، ولا تكونوا مغاليق للخير، ومفاتيح للشرّ. فأسأل الله لنا ولهم الهداية، وما ذكرتُ هذا الأمر إلا لإزالة اللبس عن بعض إخواننا الطيّبين أصحاب القلوب الرّحيمة، الذين يُحزنهم هذا التّفرق، ويقلقهم هذا التّشرذم، أما غيرهم فلا طمع في انتفاعهم، خاصة من كان العِلْمُ عنده وسيلة للتنافس على كثرة الأتباع واحتقار من لم يكن له من الأشياع، هداهم الله إلى صراطه المستقيم، إنه على كل شي قدير، (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم موّدة والله قدير والله غفور رحيم) [الممتحنة:7].
إني أنصح هؤلاء المشايخ أنه يجب عليهم: إذا ظهر بينهم صاحب عِلم على منهج السُّنّة، ومُصَدِّق لما معهم أن ينصروه، فَهُمْ ورثة الأنبياء الذين قال الله تعالى فيهم (وإذ أخذ الله ميثاق النبيّين لَمَا آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مُصدِّق لِمَا معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، قال أأقررتم وأخذتم على ذلك إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين(81) فمن تولى بعد ذلك فأولائك هم الفاسقون) [آل عمران:81-82].

فاتقوا الله أيها الدّعاة إلى الحق، وارجعوا إلى فهوم أئمّتنا الكبار أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني، ومحمد بن صالح العثيمين، رحمهم الله تعالى، ومن يسير على نهجهم أمثال الشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ عبد الله العبيلان، وغيرهم، واجعلوا منهجهم ميزانا تَزِنون به كلام غيرهم من العلماء، خاصّة في كيفية التعامل مع المخالفين، وفي الموقف الصحيح منهم. هذا، ولأخينا الشيخ محمد حاج عيسى الجزائري رسالتان قيّمتان جمع فيهما كلام أولائك العلماء فأنصح بقراءتهما والسير على ما فيهما من وسطية واعتدال: 1- نصيحة الشيخ ابن باز لأهل الغُلُوّ في التجريح. 2- منهج العلامة الألباني في مسائل التبديع والتعامل مع المخالفين.
كما أنصح بقراءة رسالة الشيخ عبد المحسن العبّاد، رِفْقا أهل السُّنّة بأهل السُّنّة. ورسالة الشيخ إبراهيم الرحيلي: نصيحة للشباب [مطبوعة في بلادنا الجزائر حفظها الله]. وقد حذّر علماؤنا في هذا العصر من أخطاء بعض الدعاة فلم ينصدع صف السلفيين، مثل تحذير الشيخ الألباني من عبد الرحيم الطحان، وعبد الرحمن عبد الخالق، وبعد ذلك التحذير ازداد السلفيون تمسّكا بالسّنّة ولم ينقسموا إلى أحزاب وفِرَق، فدلّ ذلك على قوة منهج علمائنا الأئمة الذين ينظرون إلى الأمور نظرة شاملة، ويعرفون كيف يُنزلون نصوص الوحي، وكلمات سلفنا الصالح تنزيلا لا يُحدث الفتنة والبلبلة، بخلاف الذين غَلَوا حيث يكون تحذيرهم سببا لتفرّق السلفيين، حتى صار السلفي إذا التقى بأخيه يتساءل هل هو من الغلاة أمْ من المعتدلين؟ فالحلُّ لهذه المعضلة –كما قلت مرارا- أن نرجع إلى المنهج الذي سار عليه أئمتنا الكبار في هذا العصر، ومن لا يزال على طريقهم يسير، وأمّا المشايخ الذين فُتِنوا بأهل الغلو، فَنَزِنُ أحكامهم بميزان المعتدلين، فإن وافقوهم وإلا تركنا كلام الغلاة ومن اغترّ بهم، ومن الأدلة على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم :«إنها ستكون فتنة»، قالوا: وكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: «ترجعون إلى أمركم الأول» رواه الطبراني في الأوسط، بإسناد صحيح. قال العلماء: كُلَّمَا حَدَثَتْ فتنة، فعلى المسلمين أن يرجِعوا إلى حالة العافية التي كانت قبل الفتنة، فبذلك يخرجون من الفتنة إن شاء الله تعالى.

سؤال أخير -يا شيخ لو سمحتم-: ماذا يلاحظ أولائك المشايخ عليكم؟
الجواب: هي حظوظ النّفس، والحسد من بعضهم نسأل الله تعالى أن يحْفظنا جميعًا من سوء الأخلاق، وقد كتبتُ نصائح للتخلُّص من ذلك –بتوفيق الله- في رسالتي: توجيه النّظر بأحكام اللباس والزِّينة والنّظر. ثم كما قلتُ لكم –سابقا- هي أمور اجتهادية مما يَسَع فيها الخلاف، مِثل الحُكم على مخطئ ما، هل صار مبتَدِعًا أمْ لا؟ وهَلْ يجُوز إلقاء محاضرات عند بعض جماعات الدعوة المخالفة لكثير من السُّنّة؟ والحُكم بتكفير مسلم مُعيّن، أو عدم تكفيره! مِثل سبُّ الله أو سبّ الدِّين، فإني أقول بأنه كُفر أكبر مُخْرِج من المِلّة، وليس هو كُفر دون كُفر، وكذلك الساحر كافر، لكن الحكم على هؤلاء عَيْنًا بالكفر فهو مما اختلف فيه علماء السُّنّة، إلا من كان كفره بالتّكذيب مثل المرتد إلى النصرانية فهذا يَكفُر عينًا ولو فعل ذلك من أجل الدنيا، ونحو غير ذلك من المسائل، وقد حمل الحسدُ بعض أولائك المشايخ أن يقول: أنني لا أكفِّر النصارى!! فأقول له اتق الله (سَتُكْتَبُ شهَادتهم ويُسألون) [الزخرف:19]، بل قد قال لي: بَلَغَنَا أنك تُجيزُ الرِّبَا!! فقلتُ له: هذا كَذِبٌ، بل عندي فتاوى في عدم جواز العمل في مؤسّسات الرٍّبا ولو حارسًا أو مُنَظِّفًا، فقال لي: وما يُدريني أنك صادق!! فقلتُ له: سبحان الله! تُصَدِّقُ من بلّغكَ وتُكَذِّبُني وأنا أَمَامَكَ؟ أسأل الله لك الهداية، عليكَ أن تَفرحَ بوجود من يدعو إلى السُّنّة، لأنك مهما كنتَ في العلم فلن تستطيع القيام بالإسلام وحدك، وأقول لك: كما تَدينُ تُدان، والأيام دُوَل، وانتظر سهام الليل،

أتهزأ بالدّعــاء وتـــــزدريـــه *** وما تدري ما يَفعل الــدعاء
سهـــام الليل لا تخطي ولــكن *** لهــا أمَـــدٌ وللأمد انقضـاء

وها نحن نَرَى أهل الغُلُوُّ يُسْقِطُ بعضهم بعضا مع مرور الأيام، وسيأتي دورك إلا أن تتوب إلى الله تعالى، وتستسمح ممن تظلمهم (إرضاء للبطانة)، فتُحذِّر منهم، وتُحذِّر ممّن لا يُحذَّرُ منهم، واعتبر بما جَرَى للتلميذ الجارح الذي كان يعتبره أصحابُه نقّادًا فَذًّا، اعتبر كيف ذاب واضمحلّ بسبب ظُلمه، قال الله تعالى: (ولا يحيقُ المكرُ السيِّءُ إلا بأهلِه) [فاطر:43]، ارجع إلى الرُّشد فما زال هناك فُسحة قبل فوات الأوان!!
أسأل الله تعالى، أن يعيذنا من الفِتَن ومُضِلّات الفِتَن ما ظهر منها وما بطن، إنه سميع مجيب. والحمد لله على كُلِّ حالٍ.

سؤال: لو أفدتمونا بِمَ يَخْرُجُ الرَّجُلُ من السُّنَّة إلى البدعة؟
الجواب: -أوَّلًا: قال الإمام أحمد، رحمه الله تعالى: إنَّ إخراج الرّجُل من السُّنّة أَمْرٌ شديد.
-ثانيًا: يَخرج إذا خالف منهج أهلِ السُّنّة في أمرٍ كُلّيٍّ وقاعدة كليّة، كما ذكر الأئمة ومنهم ابن تيمية، والشاطبي رحمهم الله تعالى، مثل كون ذلك الرّجُل لا يدعو إلى التّوحيد بل يحارب من يدعو إلى ذلك، ولا يُحَذِّر من البدع، بل يمنع التّحذير منها، أو يرى الخروج على الحاكم المسلم الظالم، أو لا يرى الصلاة خلف الأئمة الذين هم تحت إمارة الحاكم الظالم، ونحو ذلك.
ثالثا: إذن لا يكون خروج الرَّجُل من السُّنّة لكثرة الأخطاء والمخالفات وإنما بالضابط السابق ولو وقع في مخالفة واحدة، وهذا مثل تكفير المسلم لا يكون بكثرة المعاصي أو قِلَّتِها، وإنما بالضابط الذي حدّده علماء السٌّنّة . فمن لم يسِر على ضوء تلك الضوابط والقواعد وقع في الاضطراب والحيرة والتناقض. وقد وقع في ذلك غلاة الجرح والتبديع، فإن منهم من يقول فيّ: أنني قد وقعت في خمس عشرة مخالفة، لذلك فإنهم وضعوني في صفوف المبتدعة، وأنا أقول: إنه لابدّ أن تصدر منِّي أخطاء في أقوالي وكُتُبي، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: هذه كُتُبي أقدِّمها للناس، ولابدّ أن يكون فيها أخطاء، أبَى اللهُ أن يتِم إلا كتابه» اهـ فأخطائي ليست خمس عشرة فقط بل قد تكون أكثر، ولكن السؤال المُهم: هل تلك الأخطاء تُخرجني من منهج السُّنّة؟ الجواب: الذي أعتقده أنها لا تُخرجني إن شاء الله تعالى، هذا إذا سلّمتُ بما هو خطأ يقينًا، وليس ما يراه غيري خطأ، وهو ليس كذلك في الواقع. ثم لماذا لا يقوم أولائك الناقدون بتقديم النصيحة لي ولو كتابة، فإن منهم من يُصدر أحكاما مسبقة ويقول: إنه لا فائدة من الحوار معه، وأقول: لقد أخطأتَ في حكمك، فأنا أَقْبَلُ الحوار، وأقول كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رحم الله امرءًا أهْدَى إليَّ عيوبي، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن مرآة المؤمن» رواه أبو داود (4918)، وهو حديث حسن.
فهل إذا نظرتُ في المرآة وأصلحتُ عَيْبًا لي أغضب وأُكسِّر المرآة؟ بالعكس أُسَرُّ بذلك، هذا إذا لم يكن في المِرآة عيب، وإلا فنُصلح المِرآة أَوَّلًا ثم ننظر منها إلى عيوبِنا، فيا أيها المشايخ كونوا كما قال الحَسن البصري رحمه الله تعالى: المؤمن يستر وينصح، وأعيذكم بالله أن تكونوا كما قال الحسن رحمه الله تعالى: والمنافق ينشر ويفضح.
-وقد ذكر الأئمة المحققون أمثال ابن تيمية، والشاطبي، وغيرهما أنّ مَنْ فَرَّقَ أهل السُّنّة والجماعة السلفيين إلى طائفتين أو أكثر فقد وقع في الاختلاف المذموم، وينطبق عليه قول الله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) [الأنفال:46] وقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا) [آل عمران:103].
-ولمعرفة ما يسوغ فيه الخلاف وما لا يسوغ، ننظر إلى هدي السلف الصالح رحمهم الله تعالى: فما اختلفوا فيه بينهم (وليس مع غيرهم من الفِرَق الضّالّة)، فهو من المسائل الاجتهادية، وما لم يختلف فيه السّلف فيما بينهم فلا يجوز لمن بعدهم فيه الخلاف.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم) الحديث رواه مسلم.
ولمَّا سُجن الإمام ابن تيمية مع أخيه الشرف عبد الله، ابتهل عبد الله، ودعا الله على من سجنوهم، فمنعه الشيخ ابن تيمية وقال له: بل قُل: «اللهم هب لهم نورًا يهتدون به إلى الحق» اهـ. فأقول: اللهم هب لي ولهم نورًا نهتدي به إلى الحق.
أسأل الله تعالى أن يحفظ أهل السُّنّة، وأن يرفع شأنهم. (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غِلًّا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم) [الحشر:10].

كتبه أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري: 23 رجب 1433هـ الموافق لـ 13 جوان 2012م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري   حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012 - 1:17


جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيّب .

بارك الله في الشيخ أبي سعيد, و وفقنا للإستفادة من علمه والأخذ من سمته و أدبه , فكم انتفعنا من رسائله القيّمة وتوجيهاته السّديدة , نسأل الله جلّ في علاه أن يرحمه و جميع مشائخنا - من على منهج السلف دون إستثناء- في الدنيا والآخرة , وأن يجمع كلمتهم على مرضاته .

... وأنا أمرّ على بعض ما جاء في مقال الشيخ حفظه الله تذكرت قول الإمام مالك رحمه الله :"أدركت بهذه البلدة – يعني المدينة –أقواما لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس فصارت لهم عيوب ، وأدركت بها أقوما كانت لهم عيوب ، فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم " فما أشبه اليوم بالبارحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
نصرالدين بلقاسم

نصرالدين بلقاسم

عدد الرسائل :
129

العمر :
60

الموقع :
قطر

تاريخ التسجيل :
27/03/2011


حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري   حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012 - 9:17

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ، ورفع قدرك وزادك فهما ، وليت إخواننا المشايخ الذين نحترمهم ونكنُّ لهم كل التقدير والإحترام ونتمنى لهم كل الخير أن ينصرفوا عن هذا المنهج الذي لا يزيد إلا فرقة وتباعدا بين الإخوة الدعاة والذي بسببه يتفرق صف المسلمين ، وقد حاولت في سنين مضت فزرت بعض المشايخ منهم رغبة في إزالة هذا الجفاء لكن وجدت الأمر ليس سهلا ويحتاج إلى جهود ، وعلمت حينها أن حظ النفس قوي أسأل الله تعالى أن يخلصنا جميعا من حظوظ النفس وأن يرزقنا الإخلاص والفهم السليم ، وفي الختام أذكر نفسي وإخواني بما قاله أحد السلف : ليكن حظ المؤمن منك ثلاث : إذا لم تنفعه فلا تضره ، وإذا لم تفرحه فلا تحزنه ، وإذا لم تمدحه فلا تذمه . أخوكم أبو هاني / قطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التلميذ النجيب

avatar

عدد الرسائل :
5

تاريخ التسجيل :
19/04/2008


حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري   حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012 - 16:17

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري   حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري I_icon_minitimeالأحد 17 يونيو 2012 - 20:10

جزاكم الله خيران و حفظ الشيخ أبو سعيد
و جزى الله خيرا الشيخ نصر الدين بلقاسم على مداخلته
نسأل الله ان يجمع كلمة مشايخنا على الحق...آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

حكم المشايخ الذين فُتِنُوا بغُلاة الجرح والتبديع للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فَضْلُ التعاون على الخير خاصة في الأَزمات / للشيخ المربي أبي سعيد الجزائري
» نصيحة الشيخ أبو سعيد بلعيد الجزائري لمن سأله عن التعامل مع فتنة الغلو في الجرح و التبديع
» كتاب جديد للشيخ يوسف بن عاطي قدم له الشيخ الوالد المربي أبو سعيد بلعيد - حفظهما الله -
» أين يُدفن المرتد عن الإسلام للشيخ أبي سعيد بلعيد الجزائري (توضيح حول ما نُسب للشيخ)
» ( المُنْتَحِرُ ليس بِشَهِيدٍ ) للشيخ أبي سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-