الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟  Empty
مُساهمةموضوع: جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟    جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟  I_icon_minitimeالإثنين 20 فبراير 2012 - 1:05


بتصرّف يسير
يزداد السقوط الحر تسارعا وإذا لم تتدارك المبادرات الحسنة الوضع فإنّ ما حدث للدينار سيحدث للرتبة العلمية الأكاديمية إن لم يكن قد حدث فعلا.
لقد بدأ مؤشر الانحدار في التسارع منذ أن جرى العمل بصيغة تحكّم الإداري في البيداغوجي – العلمي وأصبحت الإدارة الرقيب المستبدّ على سير العمل العلمي الذي لا يمكن أن ينطلق وأن يرقى في أجواء التسلّط والاستبداد والأدهى أن يكون الاستبداد من قبل المحدودين والأقل كفاءة من الذين استولوا بذهنية الزمر على الإدارة فاتخذوها أداة لخدمة مصالحهم الذاتية.
ما يحدث في الوسط الجامعي في الجزائر يتجاوز الخيال فبعد أن أفرغت العشريات السوداء والحمراء والصفراء البلد من نخبه بنسب كبيرة ومع التوسع في إنشاء مراكز جامعية وترقية بعضها إلى جامعات وجدت زمر المصالح الذاتية نفسها في مواقع القرار وهي أبعد ما تكون عن تلك المواقع التي تتطلب كفاءات علمية عالية تسندها كفاءات أخلاقية لأنه دون الكفاءة الأخلاقية لا يمكن لأي عمل أن يصل هدفه المنشود - كما صوّرته أسطورة بروميثيوس وزيوس الإغريقية - وفي هذه الحالة عوض أن يكون العمل العلمي البيداغوجي الرصين هو جوهر وصلب كل نشاط لتحقيق الأهداف التي أقيمت هذه المؤسسات لأجلها - وهي في الدرجة الأولى تخريج نخب تحوز الحد الأدنى على الأقل من الكفاءة التي تسمح لها بالاندماج في حركية التنمية الاجتماعية الاقتصادية – تحولت الدراسات العليا إلى مصدر آخر من مصادر الريوع .....
تجتمع هذه الزمر وتعدّ المشروع وتنفذه مع حرصها الذي تعودت عليه وهو تهميش من هم خارج الزمرة، ويقع بعدها اقتسام الطلبة كما تقتسم الغنائم حتى تحوّل الإشراف إلى عمل إداري في أغلب الأحيان لا يتجاوز إمضاءات التسجيل وما يعقبها من تأشيرات ... ويذهب الطالب ليتيه في بحر موضوعه دون مرشد أو دليل ... وعليه فقط أن يأتي ببحث يتجاوز مئات الصفحات ...

من خلال تجربتنا ... وجدنا كوارث في حقّ البحث العلمي ...
o الأخطاء المنهجية الفادحة ...
o اللغة الركيكة التي لا ترقى إلى الحدّ الأدنى الذي ينبغي أن يحوز عليه طالب الماجستير والدكتوراه ...
o الافتقار إلى وسائل التحليل والمعالجة العلمية ... الخ

ولا نكاد نجد أيّ أثر للمشرف الذي هو في الواقع مدير البحث، وفي حال البحوث في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية كيف يمكن لمن لا يكاد يتحكم في اللغة العربية وهي لغته "الوحيدة" أن يشرف على بحوث مصادرها ومراجعها مكتوبة في لغات أخرى، لكن هذا لا يهمّ عند هؤلاء ... فالمهمّ هو الريع وهو التباهي أمام الذين يجهلون خفايا الأمور بقوائم الرسائل التي أشرف عليها هذا السيّد الريعي (Rentier) أو ذاك، لتتحول مناقشة (Soutenance) رسائل الماجستير والدكتوراه إلى شبه حفلات فلكلورية يغيب فيها التقييم الحقيقي للعمل، فهؤلاء يتعمدون إبعاد أيّ طرف يمكن أن يقيّم العمل التقييم العلمي الحقيقي لأن ذلك "سيطيح" بالعمل الذي لم يستوف شروط البحث العلمي فيفقد أولئك "الريعيون" ريوعهم.
يبلغ التواطؤ مداه عندما تتحول الوظيفة الإدارية بحكم امتلاكها لسلطة التنفيذ إلى أداة للحصول على الرتب العلمية واستقطاب الطلبة، ويتقاطع ذلك مع ظهور صنف من الطلبة لا يهمّه التكوين بقدر ما يهمّه الحصول على الشهادة ... وهذا النوع سيقع في شرّ اختياره لان السنين ستمر ليجد أنّ عمله لا يجلب له الاحترام فهل يعود إلى بذل جهد جديد لتنقيحه إن هبّت عليه صحوة ضمير أم يتجاهل الأمر وينضمّ إلى زمرة الريعيين البيروقراطيين.

أبعد هذا كله نتساءل عن تدهور المستوى الجامعي لدى الخريجين سنة بعد أخرى؟

لقد استلمنا بعد الاستقلال جامعة الجزائر وهي الجامعة الوحيدة ، لقد كانت محل افتخار خريجيها وكان يكفي أن تكون شهادة الخريج ممهورة بختم جامعة الجزائر ليجد المكانة والحظوة أينما حلّ أو ارتحل، ولكن بعد طوفان سنوات "التعاون التقني" والمعالجة الشعبوية لملفّ لغة التدريس و"الزج" بمريدي الزوايا في كليات العلوم الإنسانية، من أولئك الذين دافعوا عن "جهلهم اللغات الحية" بشعار أحسنوا استخدامه وهو "اللغات الحية لغات استعمار" ! ها نحن نجني "أشواك" مرحلة لم نحسن تسييرها بحكمة ويا حبذا لو اتعظ من بيدهم القرار فنحن البلد الوحيد الذي تتعايش فيها صيغتان للدكتوراه :

- دكتوراه الدولة وهي دكتوراه الطبقة المتنفذة التي يفترض أنها منتهية الصلاحية منذ 1990 على الأقل .
- دكتوراه العلوم التي نزِّل مستواها إلى مستوى الماجستير (نظام قديم) وهي دكتوراه غير المتنفذين الذين ينتظرهم التأهيل الجامعي ....

فهل يعقَل أن يكافأ المهمل والمتكاسل والفاشل الذي لم ينه بحثه على امتداد أكثر من 20 سنة ويجدد له التسجيل كل سنة وبمجرد المناقشة المصطنعة يصبح في درجة أستاذ محاضر –أ- آليا دون أن يثبت أيّ كفاءة سوى تلك المناقشة التي أصبحت محلّ تندّر المتندّرين في أغلب الأحيان.
ومع استمرار القلّة القليلة من الهيئة الجامعية الجديرة بهذا اللقب في الصراع مع هذا الطوفان من الرداءة الخانقة إلاّ أنّ هذه القلّة على وشك الانقراض، لتصبح الجامعة جامعة لكل شيء إلا العلم.


العربي عقون : دكتور في التاريخ بجامعة منتوري بقسنطينة
الحوار المتمدن - العدد: 3479 - 2011 / 9 / 7 -
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟    جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟  I_icon_minitimeالجمعة 2 مارس 2012 - 10:24

أمر الجامعات ليس بغريب ووصف الدواء للداء بيد ولاة الأمور والمسؤولين بالدرجة الأولي في ضبط التسيب الداخلي والخارجي وغير هذا

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جامعتنا ... هذا وصف للدّاء فهل من دواء ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دواء لا مثيل له لكل من أصابه القلق
» من يعرف دواء الرياء يدخل الجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: منبر التربيــة والتعليــم-