الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمزة الجزائري

حمزة الجزائري

عدد الرسائل :
240

تاريخ التسجيل :
02/04/2009


حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ Empty
مُساهمةموضوع: حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ   حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ I_icon_minitimeالثلاثاء 19 يوليو 2011 - 16:50

سُئِلَ الشَّيْخُ الْعَالِمُ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:

* كَثِيرٌ مِنَ الْإِخْوَانِ، يَحْمِلُونَ مَعَهُمُ «السُّبْحَةَ»، وَمِنْهُمْ مَنْ يُعَلِّقُهَا فِي رَقَبَتِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِي بِهَا -أَوْ يُؤْتَى لَهُ بِهَا- مِنَ الْحَجِّ لِيُسَبِّحَ بِهَا، وَهُنَاكَ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ «الشَّوَاهِدَ» الْمَوْجُودَةَ فِيهَا بِمَثَابَةِ الصَّلِيبِ، وَإِشَارَةٌ إِلَى التَّثْلِيثِ، فَمَا قَوْلُكُمْ؟

فَأَجَابَ:
تَسْبِيحُ اللهِ -ومَعْنَى ذلك: تَنزيهُه عمَّا لا يلِيقُ بِه مِن أَقْوالِ الظَّالِمينَ- مِن أَقْوَى العباداتِ للهِ الواردِ ذِكْرُها في القُرْآن والسُّنَّةِ القوليَّة والعملِيَّةِ والإِقْرَارِيَّة، وفي كلِّ شَيْءٍ ممَّا نصبَهُ مِن خلقِهِ لخَلْقِهِ شهادة بِتَنْزِيههِ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الْإِسْرَاءُ:44].

وألفاظُ التَّسْبِيحِ كثيرةٌ، منها: أَن يقولَ الْقَائلُ: «سُبْحَانَ اللهِ» يُكرِّرُها بِلِسَانِهِ، يَشْغَلُ بِها فِكْرَهُ، ويَمْلَأُ قَلْبَهُ، ومنهَا: الْكَلِمَتَانِ الْخَفيفَتانِ علَى اللِّسَانِ، الثَّقِيلَتانِ فِي الْمِيزَانِ، الْحَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ»، ومنها: أَنْ يَجْمَعَ إلى التَّسْبِيحِ: التَّحْمِيدَ والتَّهْلِيلَ والتَّكْبِيرَ، فَيَقُولُ: «سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ»، وهذِهِ التَّسْبِيحةُ التِي تقَعُ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ، رواها مُسْلِمٌ وغَيْرُهُ: «تُسَبِّحُونَ، وَتَحْمَدُونَ، وَتُكَبِّرُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ»، فَذَلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، تُخْتَمُ بِقَوْلِ الْمُصَلِّي: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، وهذِه الكلِمَةُ التِي يَخْتِمُ بها تَسْبِيحَهُ ذاكَ؛ هي أفْضَلُ ما قالَهُ الأَنْبِيَاءُ، قال عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «أَفْضَلُ مَا قُلْتُهُ أَنَا وَالنَّبِيئُونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ».

ولعلَّ الحديثَ الوَاردَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وغيرِهِ مِن التَّسْبِيحِ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ هو الأصلُ في اتِّخاذِ ما أَشَرْتُمْ إليه فِي السُّؤَالِ مِنْ «سُبَحٍ» خاصَّةٍ يَحْسِبُون بها التَّسْبِيحاتِ والتَّحْميدَاتِ والتَّكْبِيراتِ متَى يَكْمُلُ الْعَدَدُ 99.
والْعَبْدُ غَنِيٌّ عن عدِّ حَسَناتِهِ، بل هُو فِي حاجَةٍ إِلَى عدِّ سَيِّئَاتِه؛ لِيَتَذَكَّرها، فيَسْتَغْفِرُ اللهَ منها، وما أتَاه مِن حَسَناتٍ معدُودٌ مكتُوبٌ محفُوظٌ، لا يُبْخَسُ شَعِيرَة، فما حاجتُهُ إلى عدِّهِ؟ وما أَتاهُ مِن سَيِّئَاتِ يُكْتَبُ عَلَيْهِ؛ فإِنْ ذَكَرَهُ فَاسْتَغْفَرَ منه مُحِيَتِ السَّيِّئَةُ وكُتِبَت حَسَنةً، فعدُّ السَّيِّئَاتِ أَجْدَى علَى الْمُؤْمِنِ مِن عدِّ الْحَسَناتِ.

أمَّا تَقْسِيمُ «السُّبْحَةِ» إلَى ثَلاثَةِ أَقْسَامٍ، كُلُّ قِسْمٍ فِيه ثلاثَةٌ وثَلاثُون يُوضَعُ بِعدِّهِ شَاهدٌ، فلعلَّ ما ذَكرَناهُ هُو الْأَصْلُ فِيهِ، ولا يُقْصَدُ بهذَا التَّثْلِيثُ؛ فإنَّ التَّثْلِيثَ دِينُ النَّصَارَى لا دِينُ الْمُسْلِمِين، فمَا صَادفَ الْبَاطلَ مِن دِين النَّصَارَى؛ فالْأَفْضَلُ: تَرْكُهُ، والْمُسْلِمُونَ لا يَخْطُرُ بِبَالِهم باطِلُ النَّصَارَى.

والسُّبْحَةُ -اليَوْمَ- موجُودةٌ فِي كُلِّ أنحَاءِ الْعالَمِ الْإِسْلَامِيِّ، وقَد أعانَ علَى انتِشَارِها الطُّرُقُ الصُّوفِيَّةُ التِي اخترعَ لِكُلِّ شَيْخُها أنواعًا خاصَّةً مِن الذِّكْرِ، وعدَدًا [خاصًّا] منه، يأتِيه الْمُرِيدُ وزعمَ لهم أنَّهُ يُرِيدُ أن ينَالَ كَذَا وكَذَا بهِ. وهَذِه الْأَذْكارُ منها الْمَقْبُولُ وهو ما ورَدَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ومنها الْمَرْدُودُ؛ وهو الْمُبْتَدَعُ، ولاسِيَّما إِذَا صَاحَبَتْهُ ادِّعَاءَاتٌ بَاطلَةٌ؛ فإنَّ اللهَ لا يُعْبَدُ إِلَّا بما شَرَعَ وقَدْ أَنْزلَهُ فِي كتابِهِ، وبلَّغَهُ رَسُولُهُ [صلى الله عليه وسلم]، فإن وَصَلَ إِلَيْنَا بِسَندٍ مَقْبُولٍ قَبِلْنَاهُ، وإِلَّا فهُوَ ردٌّ علَى صَاحِبِهِ، ولَمَّا نزلَ قَوْلُهُ تعالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الْأَحْزَابُ:56]، سَألَهُ أَصْحَابُهُ -وهُمْ أَرْبَابُ الْفَصَاحَةِ والْبَلاغَةِ- كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فعلَّمهُم الصَّلاةَ الْإِبْرَاهِيمِيَّةَ.

فَمَنِ اخترَعَ صَلاةً مِن عندِهِ لأتبَاعهِ، ثُمَّ زعمَ لهم أنَّها أَفْضَلُ مِن الصَّلاةِ الْإِبْرَاهِيمِيَّةِ؛ فَقَد كَذَبَ إِنْ صَحَّ ما نُسِبَ إِلَيْهِ، وقَدْ كفَرَ إِنْ زعمَ لهُم أنَّها أَفْضَلُ مِن الذِّكْرِ بِالْقُرْآنِ.

تُوجَدُ أَسْوَاقٌ «لِلسُّبَحِ» حتَّى فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وعلَى بُعْدِ أَمْتارٍ مِن الْحَرَمِ الْمَكِّيِّ والْمَدَنِيِّ، ومنها تُحْمَلُ أطْنانٌ إلى أطرافِ الْعالَمِ الْإِسْلَامِيِّ، ولا برَكةَ فِي هَذِهِ السُّبَحِ نَفْسِها؛ لأنَّ أَغْلَبَها مَصْنوعٌ فِي بلادِ الْكُفَّارِ، ثُمَّ حُمِلَ إلى الْحَرَمِ لِيُبَاعَ فِيهِ، فأَيُّ بَركةٍ فِيهِ؟!

ومِنَ الْأَقْوَامِ مَن يَحْمِلُ «السُّبْحَةَ» فِي يَدِهِ لِمُجَرَّدِ الزِّينةِ، وقَدْ لا يَخْطُرُ بِبَالِهِ أَنْ يَذْكُرَ بِهَا اللهَ، وشَاعَ هَذَا فِي «بَشَوَاتِ» الشَّرْقِ وَ«بَكَوَاتِهَا»، وقلَّدَهُم غَيْرُهم. وفِي بلادِنَا شَاعَت «السُّبْحَةُ» فِي الرَّقَبَةِ يَضَعُها كِبَارُ الْقَوْمِ و«الْإِخْوَانُ» لِتَكُون لهُم شَرَكًا لِصَيْدِ ذَوِي الْغُفْلَانِ، وقَد مرَّ علَيْنَا عَهْدٌ كَانت فِي اللِّحَى الطَّوِيلَةِ، والسُّبْحَةِ الْغَلِيظَةِ، والْعِمامةِ الْكَبِيرَةِ هِيَ السِّمَاتُ الْخاصَّةُ لِلْفِخَاخِ الْمُحْكَمَةِ.

فإِذَا كان ولابُدَّ مِنِ اتِّخاذِ «سُبْحَةٍ»؛ فَلْتَكُنْ مَكْتُومةً عندَ صَاحِبِهَا، [يَسْتَعْمِلُها] عندَ الْحَاجَةِ، ويَحْرِصُ على إِخْفَائِها حتَّى يتَّقِيَ التَّظَاهُرَ والْمُرَاءَات.

والْأَفْضَلُ: أَنْ يَجْتَنِبَهَا؛ فَما لَمْ يَفْعَلْهُ السَّلَفُ، لا خَيْرَ فِيهِ، ولْيَسْتَعْمِلْ أَصَابِعَهُ فِي الْعَدِّ، وهي سُبْحةٌ مِن اللهِ لاصِقَةٌ فِيهِ.
يُنظر: فتاوى الشيخ أحمد حماني، (ج3-ص332-334)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ   حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ I_icon_minitimeالأربعاء 20 يوليو 2011 - 11:18

موضوع مفيد ومات أكثر انتشار السبحة بين المسلمين

أعجبني قول الشيخ رحمة اله عليه ، (( العبد غني عن عد حسناتك ، بل هو في حاجة إلى عد سيئاته ))

بارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حُكْمُ السُّبْحَةِ - لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ حَمَّانِي رَحِمَهُ اللهُ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» "إذا أحبّ اللهُ عبدا لم يضرّهُ ذنبٌ.."!
» شمائل النبيّ صَلَّى اللهُ عليْهِ وَسَلَّمَ (1)
» أدبُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم
» السِّحرُ لَمْ يَكُنْ قَادِحًا فِي عِصْمَةِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمْ
» بابُ ذِكْرِ العَرب و ما خصَّهُم اللهُ بهِ من العَارِضَة و البيَان و اتِّسَاع المجَاز..لابن قتيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الاخبار والمستجدات-